
عميد "طب قصر العيني" يستقبل نظيره من جامعة كريستيان ألبريشت الألمانية
استقبل الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية الطب بجامعة القاهرة ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية "قصر العيني"، يوم السبت 12 أبريل 2025، البروفيسور يواكيم تيري، عميد كلية الطب بجامعة كريستيان ألبريشت بمدينة كيل الألمانية، في زيارة رسمية تهدف إلى توطيد أواصر التعاون الأكاديمي والعلمي المشترك بين الجانبين.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جهود كلية طب قصر العيني لتوسيع شراكاتها الدولية، واستكشاف مجالات جديدة للتكامل في التعليم الطبي والبحث العلمي والتدريب الإكلينيكي، بما يعزز جودة الخدمات التعليمية والصحية المقدمة.
شارك في مراسم الاستقبال نخبة من قيادات الكلية، بينهم الأستاذ الدكتور عبد المجيد قاسم، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والأستاذة الدكتورة مروة مشغل، نائب المدير التنفيذي للمستشفيات للشؤون الطبية والعلاجية، والأستاذ الدكتور محمد هجرس، أستاذ أمراض القلب ومستشار العميد لشؤون الحوكمة، والدكتورة دعاء توفيق، المنسق الأكاديمي لاتفاقية التعاون بين الجامعتين، بالإضافة إلى الأستاذ الدكتور محمود الفقي، منسق المكتب الدولي، والدكتورة نهى شاهين، مديرة مستشفى منيل قبلي، والدكتور أحمد الكردي، نائب المدير التنفيذي للمستشفى.
وفي مستهل اللقاء، أعرب الدكتور حسام صلاح عن ترحيب الكلية بالتعاون المثمر مع جامعة كريستيان ألبريشت، مشيدًا بمتانة العلاقات العلمية والثقافية التي تربط بين مصر وألمانيا، والتي تمتد لقرون من التبادل المعرفي. ولفت إلى أن الدولة المصرية حرصت على تخليد اسم العالم الألماني تيودور بلهارس، الذي لعب دورًا بارزًا في الطب المصري باكتشافه مرض البلهارسيا، من خلال إنشاء "معهد تيودور بلهارس" في إمبابة، بما يعكس عمق الروابط العلمية بين البلدين.
من جانبه، أعرب البروفيسور يواكيم تيري عن سعادته الكبيرة بما لمسه من تطور داخل مستشفيات قصر العيني، مؤكدًا أن حجم الرقمنة والتأهيل المهني فاق توقعاته، لا سيما في الوحدات المعملية التي يعمل في مجالها، معتبرًا هذه التجربة نموذجًا ملهمًا في التطوير المؤسسي.
وعقب اللقاء الرسمي، اصطحب فريق من الأساتذة الضيف الألماني في جولة ميدانية داخل عدد من الأقسام والوحدات الطبية بالمستشفيات الجامعية، للاطلاع عن قرب على إمكانات قصر العيني في المجالات التعليمية والبحثية والعلاجية.
محطات الزيارة:
وحدة السكتة الدماغية:
استقبل الوفد الأستاذ الدكتور أحمد عبد العليم، رئيس الوحدة، وقدم عرضًا عن تاريخ الوحدة وأبرز تجهيزاتها الطبية الحديثة وأساليبها العلاجية المتقدمة.
قسم الباثولوجيا الإكلينيكية والكيميائية (المختبر المركزي):
رافقتهم الدكتورة نسرين الغرباوي، رئيسة القسم، وقدمت شرحًا مفصلًا حول التحول الرقمي الكامل بالمعامل، والذي انعكس بشكل إيجابي على دقة وسرعة التشخيص.
وحدة التشخيص والبحث الجزيئي:
أُبرزت أهمية الوحدة كمحور بحثي متقدم داخل الكلية والمستشفى، خاصة في مجالات الطب الجزيئي.
قسم أمراض القلب:
استقبلهم الدكتور هشام صلاح، رئيس القسم، واطلعهم على برامج التدريب الإكلينيكي للطلاب وأحدث التقنيات المعتمدة، بالإضافة إلى التطورات الحديثة في المجالين العلمي والسريري.
قسم جراحة القلب والصدر:
قدم الدكتور ضياء الدين أبو السعود، رئيس القسم، عرضًا شاملًا حول أداء القسم، وشرحًا لعدد ونوع العمليات الدقيقة التي أُجريت مؤخرًا.
وحدة المناظير:
تولى الدكتور أحمد خيري والدكتور يونان كوبارا تقديم عرض مفصل عن الأجهزة الطبية الحديثة والتحديثات التي شهدتها الوحدة.
مثلت المحطة الأخيرة في الجولة، حيث استقبل الوفد الدكتور أحمد قداح، رئيس قسم الأطفال، والدكتورة رشا جمال، مديرة المستشفى، واستعرضا برامج الرعاية المركزة والتخصصات الدقيقة في جراحات الأطفال، إلى جانب الإمكانات العلاجية المتقدمة المتاحة للأطفال من مختلف أنحاء الجمهورية.
وفي ختام الجولة، عبّر البروفيسور يواكيم تيري عن إعجابه العميق بمستوى التطور في المستشفيات الجامعية التابعة لقصر العيني، مؤكدًا أن ما رآه من رقمنة وتجهيزات وتقنيات طبية يعكس نقلة نوعية في التعليم الطبي بمصر. وأثنى على النقاشات العلمية رفيعة المستوى التي جمعته بأساتذة الكلية، مشيرًا إلى أن زيارته لمستشفى "أبو الريش" كانت من أبرز لحظات الزيارة، نظرًا لما لمسه من مستوى متميز في الرعاية والخدمة.
وشدد الطرفان في ختام اللقاء على أهمية البناء على الاتفاقية المبرمة بين الجامعتين، من خلال تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة، وتوسيع برامج التبادل الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، مع التركيز على التعليم الطبي المستمر وتطوير المهارات الإكلينيكية.
واختتمت الزيارة بتبادل الصور التذكارية، في أجواء ودية تعكس رغبة حقيقية في توسيع آفاق التعاون العلمي والأكاديمي بين الجامعتين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار مصر
منذ 8 ساعات
- أخبار مصر
هل الفيروسات التي تصيب الدواجن خطر على الإنسان؟.. دكتور بيطري يوضح
هل الفيروسات التي تصيب الدواجن خطر على الإنسان؟.. دكتور بيطري يوضح أكد الدكتور مصطفى بسطامي، أستاذ أمراض الدواجن وعميد كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة سابقًا، أن الفيروسات التي تصيب الدواجن لا تمثل خطرًا على صحة الإنسان، مشيرًا إلى وجود فرق واضح بين الفيروسات التي تصيب الطيور وتلك التي تصيب البشر.وأوضح مصطفى بسطامي، خلال مداخلة مع الإعلامية كريمة عوض ببرنامج 'حديث القاهرة' المذاع عبر شاشة 'القاهرة والناس'، أن الفيروس إذا أصاب الدجاجة، فإنها تصاب بحالة من الخمول ولا تُعرض للبيع من الأساس، مؤكدًا أن لحوم الدواجن المصابة تفسد بطبيعتها ولا تصل إلى….. لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


بوابة الفجر
منذ 12 ساعات
- بوابة الفجر
الطب البيطري: الفيروسات التي تصيب الدواجن لا تمثل خطرًا على صحة الإنسان
أكد الدكتور مصطفى بسطامي، أستاذ أمراض الدواجن وعميد كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة سابقًا، أن الفيروسات التي تصيب الدواجن لا تمثل خطرًا على صحة الإنسان، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا واضحًا بين الفيروسات التي تصيب الطيور وتلك التي تصيب البشر. وأوضح مصطفى بسطامي، خلال مداخلة مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الفيروس إذا أصاب الدجاجة، فإنها تصاب بحالة من الخمول ولا تُعرض للبيع من الأساس، مضيفًا أن لحوم الدواجن المصابة تفسد بطبيعتها ولا تصل إلى الأسواق. وأشار مصطفى بسطامي، إلى أن الفيروسات تموت عند تعرضها لدرجة حرارة 55 مئوية، وبالتالي فإن الحرارة أثناء الطهي كافية للقضاء على أي نشاط فيروسي محتمل، مؤكدًا أن الدواجن المصابة لا تدخل سلسلة الذبح أو التسويق، ما يجعل انتقال الفيروس إلى الإنسان أمرًا غير وارد علميًا. وشدد على أن كل ما يتم تداوله من شائعات حول خطورة الدواجن على صحة الإنسان لا أساس له من الصحة، وهذه الادعاءات بأنها لا معنى لها، وتفتقر لأي دليل علمي أو منطقي، مؤكدًا في ختام تصريحه أن الرقابة البيطرية تعمل على التأكد من سلامة الدواجن قبل طرحها بالأسواق.


النهار نيوز
منذ 12 ساعات
- النهار نيوز
الدكتور وليد الدالي: تنميل الأطراف وتغير لون الجلد من أبرز علامات ضعف الدورة الدموية.. والتأخر في التشخيص قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة
قال الدكتور وليد الدالي أستاذ واستشاري جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بجامعة القاهرة، بأن ضعف الدورة الدموية في الأطراف يُعد من المشكلات الطبية الشائعة التي تصيب عددًا كبيرًا من المرضى، خصوصًا من يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين. وأوضح الدكتور وليد الدالي أستاذ واستشاري جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بجامعة القاهرة، أن أعراض ضعف الدورة الدموية لا يجب تجاهلها، إذ تبدأ عادةً بإحساس بالتنميل أو البرودة في القدمين أو اليدين، وقد تتطور لتشمل ألمًا أثناء المشي، تقلصات في العضلات، تورم، أو حتى تغير لون الجلد إلى الأزرق أو البنفسجي، وهي علامات تشير إلى اضطراب في تدفق الدم الطبيعي إلى الأطراف. وأشار الدكنور وليد الدالي أستاذ واستشاري جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بجامعة القاهرة، إلى أن إهمال هذه الأعراض قد يؤدي إلى نقص التروية المزمن، ما يُهدد بحدوث تقرحات، جروح يصعب التئامها، أو في الحالات المتقدمة، قد يصل الأمر إلى فقدان الأنسجة واحتمالية البتر، خاصة في مرضى السكري أو المدخنين أو من يعانون من أمراض القلب. ونوّه الدكتور وليد الدالي أستاذ واستشاري جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بجامعة القاهرة، إلى أن التشخيص المبكر عبر الفحص السريري، دوبلر الأوعية الدموية، وتحاليل الدم، يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في تجنب المضاعفات، مؤكدًا أن العلاج قد يشمل تغييرات في نمط الحياة، أدوية موسعة للأوعية، أو تدخلات جراحية لتحسين تدفق الدم. وشدّد الدكتور وليد الدالي أستاذ واستشاري جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بجامعة القاهرة، على أهمية التوعية بأعراض ضعف الدورة الدموية، موضحًا أن الكثير من المرضى يتجاهلون هذه العلامات في بدايتها، مما يؤدي إلى تأخر التدخل الطبي، داعيًا إلى إجراء فحوصات دورية خاصةً لمن لديهم تاريخ عائلي مع أمراض الأوعية الدموية أو السكري. واختتم الدكتور وليد الدالي أستاذ واستشاري جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بجامعة القاهرة، حديثه بأن الحفاظ على صحة الأوعية الدموية يبدأ من الوقاية: التغذية الصحية، النشاط البدني المنتظم، الإقلاع عن التدخين، ومتابعة أي أعراض غير طبيعية في الأطراف مع الطبيب المختص، مؤكدًا أن الاكتشاف المبكر يُنقذ الأرواح والأطراف.