logo
جامعة القاهرة تحتفل بتخريج الدفعة 97 من الطلاب الوافدين بطب الأسنان

جامعة القاهرة تحتفل بتخريج الدفعة 97 من الطلاب الوافدين بطب الأسنان

مستقبل وطن٢٨-٠٧-٢٠٢٥
شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، تحت رعاية وحضور الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس الجامعة، حفل تخرج الدفعة 97 من الطلاب الوافدين بكلية طب الأسنان للعام الجامعي 2024 – 2025، تزامنًا مع الاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس الكلية، وبحضور نخبة من قيادات الجامعة وعدد من السفراء وممثلي الدول العربية والإفريقية.
حضر الاحتفالية كل من الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة جيرالدين محمد أحمد القائم بأعمال عميد الكلية، وعدد من وكيلات الكلية، وأعضاء هيئة التدريس، إلى جانب أسر الخريجين الذين توافدوا لمشاركة أبنائهم لحظة التتويج بثمرة سنوات من الجد والاجتهاد.
بدأت الفعاليات بالتقاط صورة تذكارية أمام مبنى القبة، ثم طابور العرض، تلاه السلام الجمهوري وتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمات متتالية لكل من ممثل الطلاب الوافدين الطبيب عمران عدنان، والمنسق العام للبرنامج الدولي المتكامل الدكتورة آلاء الباز، وعميدة الكلية، ثم كلمتي نائب رئيس الجامعة ورئيس الجامعة، واختتمت الفعاليات بعرض فيلم تاريخي عن الكلية وآخر يوثق رحلة دفعة 97، تلاه تكريم الخريجين.
وفي كلمته، أكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق، أن جامعة القاهرة كانت وستظل بيتًا مفتوحًا لطلاب العلم من مختلف أنحاء العالم، مشيدًا بدور الطلاب الوافدين كجسر للتعاون والتكامل بين مصر وأشقائها في العالم العربي والقارة الإفريقية، مشددًا على التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية جاذبة ومتطورة ترسخ مكانتها كوجهة أولى للتعليم العالي المتميز في المنطقة.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد رجب أن دراسة طب الأسنان تعود إلى آلاف السنين، وأن المصريين القدماء كانوا أول من ابتكروا تقويم الأسنان باستخدام الذهب، داعيًا الخريجين للفخر بانتمائهم لجامعة القاهرة العريقة، التي تحقق تقدمًا مستمرًا في التصنيفات الدولية، وموجهًا الشكر لأعضاء هيئة التدريس وأسر الطلاب على دعمهم المستمر.
وأكدت الدكتورة جيرالدين محمد أحمد، أن حفل التخرج يمثل تتويجًا لمسيرة من العمل الجاد والانضباط، وبداية جديدة نحو مستقبل مهني وأكاديمي مشرق، داعية الخريجين إلى مواصلة مسيرتهم التعليمية بما يخدم أوطانهم وفق أعلى المعايير العالمية.
فيما شددت الدكتورة آلاء الباز، على أن جامعة القاهرة ليست فقط مؤسسة أكاديمية بل تمثل منارة للتبادل الثقافي ومهدًا لتخريج أجيال قادرة على المساهمة في تنمية مجتمعاتهم.
وفي ختام الكلمات، عبّر الطبيب عمران عدنان، ممثل الخريجين الوافدين، عن امتنانه لجمهورية مصر العربية وجامعة القاهرة على احتضانهم طوال سنوات الدراسة، مؤكدًا أن الجامعة أعدّتهم ليكونوا سفراء علم وخدمة في بلادهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقارير مصرية : وزير الأوقاف يلقى محاضرة من مسجد مصر الكبير حول دور مصر في خدمة القرآن
تقارير مصرية : وزير الأوقاف يلقى محاضرة من مسجد مصر الكبير حول دور مصر في خدمة القرآن

نافذة على العالم

timeمنذ 24 دقائق

  • نافذة على العالم

تقارير مصرية : وزير الأوقاف يلقى محاضرة من مسجد مصر الكبير حول دور مصر في خدمة القرآن

الاثنين 4 أغسطس 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - ألقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، محاضرة توعوية موسعة من مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم، للمحفظين والمحفظات، بعنوان: "دور مصر في خدمة القرآن الكريم"، وذلك في إطار برنامج الوزارة لتأهيل المحفظين ورفع كفاءتهم العلمية والتربوية. واستهل الوزير محاضرته بكلمة مؤثرة قال فيها: "امتزجت مصر بالقرآن وامتزج القرآن بمصر، حتى ذابت الحدود الفاصلة والتقيا لأمر أراده الله، فظلت مصر بلد القرآن وأهله إلى يوم الناس هذا."، مشيرًا إلى أن المدرسة المصرية في القرآن الكريم والإنشاد والابتهال والأذان ونشر العلم، مدرسة راسخة وريادية، كان لرجال الأزهر فيها الدور الأبرز عبر العصور. وأكد وزير الأوقاف أن دور مصر لم يقتصر على جيل قراء الإذاعة العظام، بل سبقهم أجيال وأجيال حملوا لواء القرآن وبلّغوا رسالته، ولا ينبغي لمصر أن تنسحب من هذا الدور بحال من الأحوال. كما أعلن الوزير خلال المحاضرة عن دراسة الوزارة إنشاء "معهد الصوت الحسن" لإعداد المؤذنين، يعكف فيه الدارسون على دراسة المقامات الصوتية وفنون الأداء لمدة عام، ليكون الأذان دعوة إلى الله فيحرك القلوب، ويجمع بين جمال الصوت وصدق الرسالة. وشدّد على أن الأذان ليس مجرد صوت يصدح، بل علم وفن ودعوة قائمة بذاتها، تحتاج إلى إعداد وصقل ومهارة، كي يخرج جيل جديد من المؤذنين يجمع بين الأداء المتميز والانضباط الشرعي. ودعا وزير الأوقاف السادة المحفظين إلى أن يكون لهم دور فاعل في نقل الصورة المشرقة لدور مصر في خدمة القرآن إلى العالم، فعليهم أن يغرسوا هذه الصورة في وجدان النشء، ليشبوا على حب القرآن والانتماء لبلد حمل لواءه وصدّره للعالم. وفي سياق متصل، أوضح الوزير أن دور المحفظ العصري لم يعد مقتصرًا على التحفيظ فقط، بل يشمل التربية الشاملة، من تعليم القراءة والكتابة والحساب، إلى غرس القيم الدينية والوطنية، مثل: حب الوطن، والرحمة بالناس، واحترام الكبير، والتعاون في الخير، وبناء منظومة أخلاقية متكاملة. وقد خُصص جزء من اللقاء لنقاش تفاعلي مفتوح، استمع فيه الوزير إلى مداخلات المحفظين والمحفظات، ورد على استفساراتهم ومقترحاتهم، مؤكدًا أن الوزارة ماضية في تمكينهم من أداء رسالتهم التربوية والدينية، في إطار منظومة تطوير شاملة. محاضرة مسجد مصر الكبير جانب من المحاضرة محاضرة من مسجد مصر الكبير الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف

من مسجد مصر الكبير.. وزير الأوقاف يلقي محاضرة حول «دور الدولة في خدمة القرآن الكريم» (صور)
من مسجد مصر الكبير.. وزير الأوقاف يلقي محاضرة حول «دور الدولة في خدمة القرآن الكريم» (صور)

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

من مسجد مصر الكبير.. وزير الأوقاف يلقي محاضرة حول «دور الدولة في خدمة القرآن الكريم» (صور)

ألقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، محاضرة توعوية موسعة من مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم، للمحفظين والمحفظات، بعنوان: «دور مصر في خدمة القرآن الكريم»، وذلك في إطار برنامج الوزارة لتأهيل المحفظين ورفع كفاءتهم العلمية والتربوية. واستهل وزير الأوقاف، محاضرته بكلمة مؤثرة قال فيها: «امتزجت مصر بالقرآن وامتزج القرآن بمصر، حتى ذابت الحدود الفاصلة والتقيا لأمر أراده الله، فظلت مصر بلد القرآن وأهله إلى يوم الناس هذا»، مشيرًا إلى أن المدرسة المصرية في القرآن الكريم والإنشاد وزير الأوقاف يلقي محاضرة من مسجد مصر الكبير حول دور الدولة في خدمة القرآن الكريم والأذان ونشر العلم، مدرسة راسخة وريادية، كان لرجال الأزهر فيها الدور الأبرز عبر العصور.وأكد وزير الأوقاف أن دور مصر لم يقتصر على جيل قراء الإذاعة العظام، بل سبقهم أجيال وأجيال حملوا لواء القرآن وبلّغوا رسالته، ولا ينبغي لمصر أن تنسحب من هذا الدور بحال من الأحوال.وأعلن عن دراسة الوزارة إنشاء «معهد الصوت الحسن» لإعداد المؤذنين، يعكف فيه الدارسون على دراسة المقامات الصوتية وفنون الأداء لمدة عام، ليكون الأذان دعوة إلى الله فيحرك القلوب، ويجمع بين جمال الصوت وصدق الرسالة.وشدّد وزير الأوقاف على أن الأذان ليس مجرد صوت يصدح، بل علم وفن ودعوة قائمة بذاتها، تحتاج إلى إعداد وصقل ومهارة، كي يخرج جيل جديد من المؤذنين يجمع بين الأداء المتميز والانضباط الشرعي.ودعا «الأزهري» المحفظين إلى أن يكون لهم دور فاعل في نقل الصورة المشرقة لدور مصر في خدمة القرآن إلى العالم، فعليهم أن يغرسوا هذه الصورة في وجدان النشء، ليشبوا على حب القرآن والانتماء لبلد حمل لواءه وصدّره للعالم.وأوضح وزير الأوقاف أن دور المحفظ العصري لم يعد مقتصرًا على التحفيظ فقط، بل يشمل التربية الشاملة، من تعليم القراءة والكتابة والحساب، إلى غرس القيم الدينية والوطنية، مثل: حب الوطن، والرحمة بالناس، واحترام الكبير، والتعاون في الخير، وبناء منظومة أخلاقية متكاملة.وخُصص جزء من اللقاء لنقاش تفاعلي مفتوح، استمع فيه الوزير إلى مداخلات المحفظين والمحفظات، ورد على استفساراتهم ومقترحاتهم، مؤكدًا أن الوزارة ماضية في تمكينهم من أداء رسالتهم التربوية والدينية، في إطار منظومة تطوير شاملة.

'أوقاف الغربية' تطلق أولى صور التعاون مع اتحاد 'بشبابها' من المسجد الأحمدي بطنطا
'أوقاف الغربية' تطلق أولى صور التعاون مع اتحاد 'بشبابها' من المسجد الأحمدي بطنطا

النهار المصرية

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار المصرية

'أوقاف الغربية' تطلق أولى صور التعاون مع اتحاد 'بشبابها' من المسجد الأحمدي بطنطا

أطلقت مديرية الأوقاف بمحافظة الغربية، أولى فعاليات التعاون المشترك مع اتحاد "بشبابها"، اليوم، وذلك ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك"، وفي إطار الشراكة بين وزارتي الأوقاف والشباب والرياضة، وتحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف فضيلة الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني. جرى اللقاء بالمسجد الأحمدي بطنطا، حيث استقبل فضيلة الدكتور نوح العيسوي، مدير مديرية أوقاف الغربية، الرحالة محمد المصري، منسق عام اتحاد "بشبابها" بالغربية، والدكتور إيهاب قنديل، عضو مجلس الاتحاد، وعددًا من أعضاء الاتحاد، في زيارة استهدفت دعم الأنشطة التثقيفية لمكاتب التحفيظ المعتمدة داخل المساجد الكبرى، وتعزيز القيم الوطنية والدينية لدى النشء. وشهدت الفعالية استعراض نماذج متميزة من طلاب الكتاب العصري بالمسجد الأحمدي، من حفظة القرآن الكريم والحديث الشريف، إضافة إلى مواهب متميزة في مجال الإنشاد الديني والابتهالات. وخلال اللقاء، تحدث الدكتور نوح العيسوي عن مبادرة "عودة الكتاتيب"، التي أطلقتها وزارة الأوقاف لإحياء دور الكتّاب التربوي والتعليمي بروح عصرية، مشيرًا إلى أن المبادرة لا تقتصر على تحفيظ القرآن الكريم، بل تسعى لبناء شخصية الطفل المتكاملة علميًا وأخلاقيًا، وتنمية قدراته في القراءة والكتابة والحساب، فضلًا عن غرس القيم الدينية والوطنية. وأوضح "العيسوي" أن المنهج التربوي للكتاب العصري يقوم على خمس قيم مركزية هي: احترام الأكوان، إكرام الإنسان، احترام الأوطان، ازدياد العمران، وزيادة الإيمان؛ وذلك لبناء جيل واعٍ، متوازن، ومحب لوطنه وهويته، وقادر على الإسهام الفاعل في المجتمع. من جانبه، أعرب وفد اتحاد "بشبابها" عن تقديره لجهود وزارة الأوقاف في ترسيخ الفكر الوسطي المستنير وتصحيح المفاهيم الخاطئة، مؤكدين التزامهم باستمرار التعاون المثمر مع المديرية من أجل بناء وعي الأجيال الجديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store