ترقب المباحثات الأمريكية الصينية يرفع أسعار النفط

هلا أخبار – ارتفعت أسعار النفط، اليوم، مع ترقب نتائج المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتي قد تمهد الطريق لتخفيف حدة التوتر التجاري وتعزز الطلب على الوقود.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا، لتصل إلى 67.16 دولار للبرميل.
كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 13 سنتا إلى 65.42 دولار، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ الرابع من أبريل الماضي في وقت سابق من الجلسة.
وكان خام برنت قد ارتفع أمس /الاثنين/ إلى 67.19 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ الثامن والعشرين من أبريل الماضي، مدعوما باحتمال توصل واشنطن وبكين إلى اتفاق تجاري.
وتتواصل في لندن المحادثات التجارية رفيعة المستوى بين المسؤولين الأمريكيين والصينيين لليوم الثاني، حيث تشمل المناقشات قضايا تتراوح بين الرسوم الجمركية والقيود على المعادن الأرضية النادرة.
ومن شأن التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين أن يدعم التوقعات الاقتصادية العالمية ويعزز الطلب على السلع الأساسية بما في ذلك النفط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية

منذ 43 دقائق

• سرايا الإخبارية

أمريكا .. ارتفاع أسعار البنزين ونواتج التقطير مع انخفاض مخزونات الخام

سرايا - قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية اليوم الأربعاء إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة انخفضت بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الأسبوع المنتهي في السادس من يونيو/ حزيران. وأضافت الإدارة أن مخزونات الخام هبطت 3.6 مليون برميل إلى 432.4 مليون في الأسبوع، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بانخفاض قدره مليونا برميل. وأفادت بأن مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في كوشينج بولاية أوكلاهوما تراجعت بنحو 403 آلاف برميل خلال الأسبوع. وانخفضت العقود الآجلة للنفط الخام عقب صدور التقرير، رغم الانخفاض الذي فاق التوقعات، لكن التداول لا يزال في نطاق إيجابي. وبلغ سعر خام برنت 68.19 دولار للبرميل، مرتفعا 1.32 دولار، بينما بلغ سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 66.5 دولارا للبرميل، مرتفعا 1.51 دولار عند التوقيت نفسه. ‭‭ ‬‬وزادت مخزونات البنزين الأمريكية 1.5 مليون برميل في الأسبوع إلى 229.8 مليون، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بزيادة قدرها 0.9 مليون. وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ارتفاع مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل ووقود التدفئة، 1.2 مليون برميل في الأسبوع إلى 108.9 مليون، مقارنة بتوقعات بزيادة قدرها 0.8 مليون. ‭‭ ‬‬وأضافت الإدارة أن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام ارتفع 451 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي.

سواليف احمد الزعبي

منذ 2 ساعات

• سواليف احمد الزعبي

تقرير: يوتيوب أضاف 55 مليار دولار للناتج المحلي بأميركا خلال 2024

#سواليف أصدر 'يوتيوب' تقريرًا يوم الثلاثاء يُظهر مدى تأثير اقتصاد المبدعين. يُشير #يوتيوب إلى أن منظومته الإبداعية ساهمت بأكثر من 55 مليار دولار في #الناتج_المحلي_الإجمالي_لأميركا، ودعمت أكثر من 490 ألف وظيفة بدوام كامل، وفقًا لبحث أجرته شركة أكسفورد إيكونوميكس. عندما يتحدث 'يوتيوب' عن منظومته الإبداعية، فهو لا يقتصر على المبدعين فحسب، بل يشمل أيضًا كل من يعمل مع منشئي المحتوى على المنصة (مثل محرري الفيديو، والمساعدين، ومسؤولي العلاقات العامة). لكن هذه الأرقام في ازدياد مستمر، حتى في وقتٍ لم يعد فيه المستثمرون المغامرون يُضخون الأموال في هذا القطاع كما كانوا قبل حوالي أربع سنوات، بحسب تقرير نشره موقع 'تك كرانش' واطلعت عليه 'العربية Business'. في عام 2022، أفاد 'يوتيوب' و'أكسفورد إيكونوميكس' أن منظومته الإبداعية وفّرت حوالي 390 ألف وظيفة وساهمت بأكثر من 35 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة. هذا يعني أن هذه الأرقام لعام 2024 قفزت بمقدار 100 ألف وظيفة و20 مليار دولار. هذه الأرقام كبيرة جدًا لأن 'يوتيوب' يوفر أكثر الفرص ثباتًا وربحًا لمنشئي المحتوى. يمكن للمؤهلين لبرنامج شركاء 'يوتيوب' كسب 55% من إيرادات الإعلانات؛ حتى بالنسبة لمنشئي المحتوى متوسطي المستوى (وليس أمثال مستر بيست في العالم)، يمكن أن يصل ذلك إلى عدة آلاف من الدولارات شهريًا. في حين أن 'تيك توك' و'يوتيوب شورتس' حاولا تحقيق الدخل من منصتيهما، إلا أن القطاع لم يجد طريقة لتوزيع إيرادات الإعلانات بشكل موثوق بين منشئي المحتوى القصير. نظراً لكون قطاعاً سريع النمو، وكثيراً ما يُساء فهمه، ينادي المبدعون بالمؤسسات الأميركية، من البنوك إلى الحكومة، لخدمة قطاعهم بشكل أفضل. ويواجه بعض المبدعين صعوبة في الحصول على بطاقات ائتمان تجارية أو قروض تجارية معينة، بغض النظر عن ملاءمتهم المالية الواضحة. أصبحت هذه القضايا شائعة لدرجة أنها لفتت الانتباه. في الأسبوع الماضي، أعلنت النائبتان الأميركيتان إيفيت كلارك (ديمقراطية عن نيويورك) وبيث فان دوين (جمهورية عن تكساس) عن تشكيل تجمع المبدعين في الكونغرس، وهو تجمع يضم أعضاء من الحزبين، لدعم وتقدير إمكانات اقتصاد المبدعين.

رؤيا

منذ 4 ساعات

• رؤيا

أسعار النفط تقفز بعد تهديدات إيرانية وتحركات أمريكية

خام برنت تسليم أغسطس سجل قفزة بنسبة 4.3% ارتفعت أسعار النفط بشكل حاد الأربعاء بعد تصاعد التوترات الجيوسياسية بين إيران والولايات المتحدة، في أعقاب تقارير عن استعداد السفارة الأمريكية في العراق للإخلاء بسبب تنامي المخاطر الأمنية. وسجل خام برنت تسليم أغسطس قفزة بنسبة 4.3% ليستقر عند 69.77 دولارًا للبرميل، في حين ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 4.9% لتغلق فوق 68 دولارًا، محققة أكبر مكاسب يومية منذ أكتوبر الماضي. الارتفاع جاء في وقت قررت فيه إدارة الرئيس دونالد ترمب خفض عدد موظفي السفارة الأمريكية في بغداد، وسمحت بمغادرة عائلات العسكريين من المنطقة، بينما أصدرت البحرية البريطانية تحذيرًا نادرًا للسفن من تأثير التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط على حركة الشحن. وفي تطور خطير، أفادت "وكالة الصحافة الفرنسية" أن إيران هددت باستهداف قواعد أمريكية في حال اندلاع صراع، مما زاد المخاوف من اضطرابات محتملة في إمدادات النفط من منطقة تعد من الأهم عالميًا في تصدير الطاقة. وقالت ريبيكا بابين، كبيرة المتداولين في مجموعة "CIBC Private Wealth"، إن "الخطاب الإيراني بات أكثر عدائية بشكل ملحوظ، وهذه التهديدات لم تعد كلامًا فقط بل تدعمها تطورات ملموسة"، مشيرة إلى أن أي تصعيد قد يشمل تحركًا عسكريًا إسرائيليًا في حال فشلت المفاوضات النووية، وهو ما يجعل السوق أكثر توترًا. وفي ظل هذا التصعيد، أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأنه "أقل ثقة" في نجاح الجهود الرامية لإقناع طهران بالتخلي عن برنامجها النووي، ما يضيف مزيدًا من الضبابية إلى المشهد. وفي الخلفية، تستمر حالة عدم اليقين في السيطرة على سوق النفط، حيث أشار تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إلى أن الفائض في المعروض قد يبلغ 800 ألف برميل يوميًا هذا العام، إلا أن تباطؤ الإنتاج الأمريكي قد يخفف من وطأة التخمة، خاصة مع مؤشرات على تشدد السوق عبر العقود الآجلة. ويشير مراقبون إلى أن السوق بات أكثر عرضة للتقلبات مع تنامي مخاطر الصراع في الخليج، وهو ما يجعل موجة ارتفاع الأسعار الحالية مدفوعة بمخاوف حقيقية من تعطل إمدادات الطاقة الحيوية للعالم.