logo
الجزائر تدعو إلى اتخاذ قرارات لمواجهة التهديدات الكبرى للجوائج بشكل موحد

الجزائر تدعو إلى اتخاذ قرارات لمواجهة التهديدات الكبرى للجوائج بشكل موحد

الشروقمنذ 11 ساعات

جددت الجزائر التزامها الثابت بمبادئ التضامن الدولي، العدالة الصحية وضمان الحق في الصحة للجميع دون استثناء وهذا خلال أشغال الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية بجنيف المنعقدة تحت شعار 'عالم موحد من أجل الصحة'.
ولفت وزير الصحة، عبد الحق سايحي، في الكلمة التي ألقاها اليوم الإثنين، 19 ماي، إلى أن جائحة كورونا (كوفيد-19) أظهرت أن الاستجابة لم تكن فعالة إلا عندما توحد العالم متضامنا، وفقا لما أفادت به الوزارة في بيان.
وأكد الوزير بأن 'الجزائر تثمن الجهود الجماعية المبذولة في إطار الهيئة الحكومية الدولية'، مشيدا بما تضمنه هذا النص من مبادئ لطالما دافعت عنها الجزائر بثبات، على غرار الإنصاف في الوصول إلى المنتجات الصحية، السيادة الصحية لكل دولة، والأمن الصحي الذي تضطلع به الوكالة الوطنية للأمن الصحي، داعيا إلى ضرورة تحسين مرونة أنظمتنا الصحية، وضمان تأمين سلاسل الإمداد بالمنتجات والتجهيزات الطبية، وإنشاء بنى تحتية مستدامة.
وأضاف أن الجزائر ترحب بنتائج مفاوضات معاهدة
الجوائح
، وتؤكد على أهمية حوكمة تمثيلية وشاملة تتوفر فيها آليات للمساءلة معتبرا أن هذا النص يمثل 'خطوة نحو حوكمة صحية عالمية أكثر عدالة وتضامنا، غير أن التقييم الحقيقي لهذه المعاهدة سيكون من خلال كيفية تنفيذها'.
الوزير شدد على أن هذه الدورة 'فرصة سانحة للدول الأعضاء لفتح حوار حقيقي بشأن التبعات المتعددة الأوجه للجوائح واتخاذ قرارات قوية بتوافق الآراء لمواجهة التهديدات الكبرى القادمة بشكل موحد'.
كما أكد على ضرورة 'الإبقاء على نهج التضامن الدولي، من خلال تعزيز القدرة الجماعية على التنبؤ بالأزمات والاستعداد لها وإدارتها، عبر هذا الإطار الدولي الجديد الذي يدعم الجهود العالمية لتعزيز الأمن الصحي'، مبرزا أهمية 'تحسين مرونة أنظمتنا الصحية، وضمان تأمين سلاسل الإمداد بالمنتجات والتجهيزات الطبية وإنشاء بنى تحتية مستدامة'.
وأشار الوزير إلى أن 'تنفيذ القرارات المنبثقة عن هذه الأداة القانونية، ينبغي أن يكون مصحوبا بضمان الوصول العادل والميسور إلى أدوات الوقاية والاستجابة، والتي يجب اعتبارها ممتلكات عامة عالمية'.
عبد الحق سايحي أبرز كذلك خلال كلمته التزام الجزائر عند تبني أجندة 2030، بـ'ضمان تمتع الجميع بالصحة الجيدة وتعزيز الرفاه للجميع في جميع الأعمار'، حسب المصدر ذاته.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر بوهران تنظّم ورشة تكوينية حول أحدث تقنيات الليزر في جراحة الأنف والأذن والحنجرة
المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر بوهران تنظّم ورشة تكوينية حول أحدث تقنيات الليزر في جراحة الأنف والأذن والحنجرة

الجمهورية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجمهورية

المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر بوهران تنظّم ورشة تكوينية حول أحدث تقنيات الليزر في جراحة الأنف والأذن والحنجرة

شهدت المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 بوهران، اليوم ، محطة طبية بارزة تمثلت في إجراء أولى العمليات الجراحية بتقنية الليزر داخل مصلحة جراحة الأنف والأذن والحنجرة، وذلك في إطار الورشة التكوينية المتخصصة التي نظمت تحت إشراف البروفيسور أمال بوكرش. وتُعدّ هذه التجربة الأولى من نوعها على مستوى المؤسسة، وتشكل خطوة رائدة نحو تحديث الممارسات الجراحية، حيث تم بنجاح استعمال الليزر في عدة تدخلات جراحية دقيقة، نقلت مباشرة من غرفة العمليات إلى قاعة المحاضرات، ما أتاح للمشاركين فرصة متابعة واقعية للتقنية الجديدة وتطبيقاتها. وقد أشرفت على العمليات الخبيرة الدولية القادمة من المملكة الأردنية الهاشمية، التي قدّمت توجيهاتها للفريق الطبي، مؤكدة على أهمية هذه التكنولوجيا في تقليل المضاعفات الجراحية، وتقليص فترات الشفاء، بفضل دقة الليزر وفاعليته العالية في علاج الأنسجة. وفي تصريحها بالمناسبة، أكدت البروفيسور بوكرش أن هذه المبادرة تندرج ضمن إستراتيجية المؤسسة لترقية التكوين الطبي المستمر والانفتاح على الخبرات الدولية، مشيرة إلى أن "استعمال الليزر في الجراحة أصبح ضرورة علمية بفضل دقته وفعاليته، ما يستوجب تكوين أطباء المستقبل على هذه التقنيات المتقدمة." من جهته أعرب السيد قائد محمد هبري المدير العام المساعد للمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بوهران عن افتخاره باحتضان أول تجربة بوهران ناجحة لاستعمال تقنية الليزر في جراحة الأنف والأذن والحنجرة داخل مؤسستنا، وهي خطوة تندرج في إطار استراتيجيتنا لتحديث المنظومة الطبية وتعزيز كفاءات الأطباء المحليين. تنظيم هذه الورشة بشراكة مع خبرات دولية يمثل إضافة نوعية ويفتح آفاقاً واسعة أمام ترسيخ هذه التكنولوجيا المتقدمة في ممارساتنا اليومية." بينما عبرت الخبيرة الدولية الدكتورة لبنى رخيسة، عن إعجابها بمستوى التكوين والجاهزية التقنيةكما أكدت أن تقنية الليزر تمثل ثورة حقيقية في الجراحة، وقد لمسنا اهتماماً كبيراً من المشاركين، ما يعكس استعدادهم لتبنّي هذه المقاربات الحديث مضيفة أن تقنية الليزر لا تسهّل فقط عمل الجراح، بل تسهّل الحياة على المريض نفسه. فهي تتيح تدخلاً جراحياً أقل عدوانية، بدقة عالية ونزيف أقل، ما يؤدي إلى تعافٍ أسرع ومضاعفات أقل كما انها تأكد على انها وجدت في الفريق الطبي الجزائري حماساً كبيراً واستعداداً فعلياً لتبني هذه التقنية، وهذا يبشّر بمستقبل واعد للجراحة المتقدمة في الجزائر."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store