logo
صواريخ من سوريا على الجولان ورد إسرائيلي كبير.. هل صنعت تل أبيب الحدث وتريد الاستثمار فيه؟

صواريخ من سوريا على الجولان ورد إسرائيلي كبير.. هل صنعت تل أبيب الحدث وتريد الاستثمار فيه؟

روسيا اليوممنذ 4 أيام

ورغم نفي الحكومة السورية صلتها بالحادث وعدم تثبتها من وقوعه أصلا، استعادت إسرائيل رغبتها في إرسال بريد النار كتمهيد للمرحلة المقبلة من المفاوضات مع دمشق.
مفاوضات ترغب في أن تكون صاحبة الكلمة العليا فيها كما يرى مراقبون فيما يعتقد آخرون أن طرفا ثالثا يمكن أن يكون قد أشعل الموقف بإطلاقه صاروخين بدائيين أعطى من خلالهما الذريعة لإسرائيل بشن هجوم كبير على سوريا وفي نيته الاستثمار في مشهد ربط بحديث الرئيس الشرع لصحيفة يهودية صهيونية قبل أيام عن الرغبة في خلق شراكة أمنية مع إسرائيل ووجود أعداء مشتركين بين الجانبين في إشارة مبطنة منه إلى إيران وحلفائها.
فيما يرى آخرون بأن إطلاق الصواريخ على الجولان المحتل يتصل مباشرة بمساعي فصل الجنوب السوري عن دمشق تحت عنوان "حماية إسرائيل للدروز السوريين وصون أمنها من التهديدات المحتملة".
وفيما تتضارب الرؤى حول خلفيات ما حصل، تبدو إسرائيل المستفيدة الأكبر من التطورات الميدانية الأخيرة التي ستعطيها الذريعة للسيطرة الكاملة على الجنوب وربما أبعد من ذلك.
يرى المحلل السياسي فهد العمري أن إسرائيل ترسم السيناريو الذي تريده في الجنوب السوري بقوة النار وتخلق الذرائع من أجل ذلك وترفض مد اليد للحكومة السورية الجديدة التي أعلنت صراحة عن رغبتها في إرساء السلام مع إسرائيل واستعملت لذلك لغة دبلوماسية وقفت على النقيض من لغة الحرب والعدوان التي تنتهجها إسرائيل.
وفي حديثه لـ RT أكد العمري أن إسرائيل تطلب من سوريا الشيء ونقيضه في الوقت نفسه فهي من جهة حملت الرئيس أحمد الشرع مسؤولية أمن إسرائيل وتبعية إطلاق الصاروخين على مناطق مكشوفة في الجولان، ومن جهة أخرى فإنها تمنع وصول قوات الجيش السوري الجديد إلى درعا والجنوب من أجل أن يقوم بدوره الوطني في حماية الحدود.
وأضاف أن إسرائيل تبدو منزعجة من خطوات التقارب الأمريكي السوري والانفتاح الكبير الذي يبديه الرئيس ترامب تجاه رئيس المرحلة الإنتقالية في سوريا أحمد الشرع وتشعر في مكان ما بأنها ليست في صورة ما يحصل بالكامل وأن واشنطن وإن كانت تراعي مصالح تل أبيب في هذا التقارب فإنها لا تمنحها الصلاحية المطلقة في صياغة تفاهماته وبنوده ولهذا فإنها تريد خلط الأوراق من جديد عبر خلق ذرائع ميدانية في الجنوب السوري تصل من خلالها إلى فرض شروطها على دمشق بعيدا عن الضغوط الأمريكية التي ترغب في إعطاء الرئيس الشرع فرصة حقيقية لإبداء حسن نواياه في العلاقة مع الغرب ومع إسرائيل.
وأشار المحلل السياسي إلى أن إسرائيل ترغب من وراء اعتداءاتها المتكررة على سوريا وتوغلاتها المستمرة في الجنوب السوري في إقامة منطقة عازلة كبيرة هناك تستند إلى عناوين إنسانية مزعومة تتصل بحماية الدروز السوريين وهي وجدت في إطلاق الصاروخين البدائيين الفرصة السانحة لتعزيز هذا المشروع الذي كان يسير بالنسبة لها وفق المخطط الموضوع قبل أن يفاجئ الرئيس أحمد الشرع الجميع بمنسوب البراغماتية والدهاء السياسي الذي يملكه حين أعلن استعداده التام للسلام مع إسرائيل وقدم في سبيل ذلك بوادر حسن النية تتصل بتخفيف الإانتقادات لإسرائيل رغم اعتداءاتها المتكررة وتسليمه جثث قتلاها في معارك لبنان والتي كانت مدفونة بسرية تامة في الأراضي السورية، والأهم من ذلك قيامه بإبعاد الفصائل الفلسطينية من سوريا واعتقال قياداتها.
مرونة يرى العمري أن الأمريكيين قدروها كثيرا فيما أربكت هذه البوادر إسرائيل التي كانت تنتظر سردية كلاسيكية من دمشق حول حق سوريا في استعادة أرضها والوصول إلى السلام المنشود مع إسرائيل قبل أن تفاجئ بطرف سوري سحب منها كل الذرائع فبادرت إلى خلق سيناريو الصاروخين علها تبني عليه وتصل ما انقطع من مشروعها السابق الذي أفسده الرئيس الشرع بحنكته.
وختم العمري حديثه لموقعنا بالإشارة إلى أن إسرائيل تبدو كذلك مستاءة من التوافق التركي الأمريكي حول سوريا وتخشى أن تثبت واشنطن لأنقرة مصالحها في سوريا رغما عن إسرائيل ولذلك فإنها تريد من وراء هذا السيناريو الضغط على حكومة الرئيس الشرع من أجل فض الشراكة نسبيا مع تركيا وتحويلها إلى إسرائيل ودول عربية أخرى لا تخشى إسرائيل من نفوذها في سوريا على النحو الذي تخشاه من بروز النفوذ التركي الذي يملك الأرض والحدود والدعم اللوجستي المفتوح فيما لا تتنازع السعودية ودول الاعتدال العربي هذا المجد التركي العارم على الساحة السورية وترغب في رؤية سوريا مستقرة لا تهدد أحدا من جيرانها وهو ما يتقاطع مع نظرة إسرائيل في رؤية سوريا دولة منزوعة السلاح والمخالب.
في هذا السياق، يؤكد المحلل السياسي عمر أمين أن إطلاق صواريخ "غراد" من درعا على الجولان السوري المحتل قد يكون وراءه خلايا ترتبط بطرف ثالث يريد إشعال الداخل السوري ودفع إسرائيل إلى عملية قصف واسعة على مواقع الجيش السوري قصد إبقائه ضعيفا وغير قادر على الإمساك بزمام الجغرافيا السورية الأمر الذي يسمح بعودة نشاط مجموعات كانت قد انكفأت عن المشهد السوري وتريد ايجاد موطئ قدم جديد لها في سوريا.
وفي حديث لـRT أشار أمين إلى أن الرئيس الشرع كان قد غمز من قناة الإيرانيين في ذلك عندما أشار في حديث صحفي قبل أيام إلى وجود أعداء مشتركين بين سوريا وإسرائيل من مصلحتهم تعكير صفو السلام المنشود الذي يراهن عليه الرئيس الشرع من أجل التفرغ للشأن الداخلي فيما تريد إسرائيل ضمان حدودها على نحو لا يعيد إنتاج عملية السابع من أكتوبر مجددا على الحدود مع سوريا.
وأضاف أن تبني كتائب أطلقت على نفسها اسم القيادي البارز في حماس "الشهيد محمد الضيف" للعملية، محاولة للإيحاء بأن فصائل "سنية" هي المسؤولة عنها وأن لا علاقة للحرس الثوري الإيراني بها فيما لا يعدو ذلك كونه تمويها عن الدور الذي يمكن للحرس الثوري الإيراني أن يكون قد اضطلع به بشأنها سيما وأنها تقاطعت مع عمليات إطلاق صاروخ بالسيتي من اليمن على مطار بن غوريون في إسرائيل الأمر الذي يشي بحصول تنسيق في هذا الشأن بين الإيرانيين والقوى المرتبطة بهم في المنطقة.
وشدد المحلل السياسي على أن إيران تخوض مباحثات نووية مع واشنطن وتريد أن يكون موقفها التفاوضي قويا وهي تريد أن تبني على نجاحها في تحييد الردع الأمريكي في اليمن والذي تمثل في فرض الحوثيين لشروطهم من خلال الإبقاء على استهدافهم لإسرائيل مقابل عدم المس بالسفن الأمريكية وتعهد واشنطن في المقابل بعدم استهدافهم.
وأشار إلى أن الساحة السورية قد تعطي إيران زخما جديدا للتفاوض مع واشنطن في ظل منع إسرائيل الجيش السوري الجديد من ضبط الأوضاع الأمنية في الجنوب وخلق حالة الفوضى هناك نتيجة إضعافه على خلفية الضربات الإسرائيلية المتكررة على مواقعه.من جانبه يرى المحلل السياسي إبراهيم العلي أن لا شيء يمنع من قيام مقاومة شعبية في الجنوب السوري ضد الاحتلال الإسرائيلي دون أن يعني ذلك بالضرورة وجود تنسيق بين هذه المقاومة الشعبية وحكومة الرئيس أحمد الشرع الذي لا يريد أن يعكر أي حدث أمني صفو علاقته مع واشنطن وتل أبيب ويضعه في دائرة الإتهام أو التقصير على أقل تقدير.
وفي لقاء مع RT شدد العلي على أن مقاومة أهل درعا للتوغلات الإسرائيلية ليست بعيدة العهد حيث تصدى أبناء المحافظة بأسلحتهم البسيطة للدبابات الإسرائيلية منذ مدة قصيرة ودفعوا في سبيل ذلك عديد القتلى والجرحى ما يعني أن شرعية إسرائيل بالنسبة للوعي الجمعي لدى هؤلاء لا تزال على المحك حتى لو سوقت حكومتهم لإمكانية إبرام تسوية معها.
وختم العلي حديثه بالإشارة إلى أن إسرائيل في نهاية المطاف لا تثق بالحركات الإسلامية رغم المرونة الواضحة التي أبداها الرئيس الشرع تجاهها، فهي تتوجس من المقاتلين الإسلاميين لأنهم لا يستطيعون أن يغادروا أدبياتهم التي تدعو إلى زوال إسرائيل، كما أن تجربة السابع من أكتوبر لا تزال حاضرة في أذهان الإسرائيليين الذين اعتقدوا أن حماس قد جنحت نحو التسوية مع إسرائيل بعدما أوقفت عملياتها العسكرية لمدة طويلة وأحجمت عن مساندة الجهاد الإسلامي في معاركه المتفرقة مع إسرائيل استعدادا منها لمعركة بحجم "طوفان الأقصى" التي رسمت معادلة جديدة في الشرق الأوسط ولم تنته تداعياتها بعد.
المصدر: RT
أفادت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم، بورود تقارير حول استهداف إسرائيل مستودعا للأسلحة في سوريا.
أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، الأربعاء، بأن رئيس الشاباك الجديد دافيد زيني أجرى جولة سرية في محيط العاصمة السورية دمشق.
‌‏قال وزير دفاع تركيا يشار غولر اليوم الأربعاء، إن بلاده ستعيد تقييم قواتها في سوريا عند القضاء على التهديد الإرهابي.
ظهرت كتائب "محمد الضيف" للمرة الأولى في ساحة العمل العسكري ضد إسرائيل مؤخرا، وتحديدا في الجولان السوري المحتل، حيث تبنت عمليات قصف ضد القوات الإسرائيلية هناك.
أعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته شنت غارات على مواقع أسلحة تابعة للنظام السوري في منطقة جنوب سوريا وحملت حكومة الرئيس أحمد الشرع مسؤولية الوضع الراهن.
قال المكتب الإعلامي للخارجية السورية لقناة "الإخبارية" مساء الثلاثاء، تعليقا على الأنباء المتداولة عن قصف صاروخين باتجاه إسرائيل، "إننا نؤكد أننا لم نتثبت من صحتها حتى هذه اللحظة".
تبنت مجموعة تسمي نفسها "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا" قصف الجولان السوري المحتل. ونشرت مشاهد لعدة ثواني يظهر فيها قاعدتين لصواريخ غراد في وضعية الإطلاق.
أعلن المبعوث الأمريكي إلى سوريا /توم باراك/ أن الولايات المتحدة بدأت بتقليص وجودها العسكري في سوريا...
حمل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري أحمد الشرع مسؤولية إطلاق النار من سوريا باتجاه الجولان.
أعلنت مجموعة تطلق على نفسها "كتائب الشهيد محمد الضيف" تبنيها قصف القوات الإسرائيلية في منطقة الجولان السوري المحتل بصاروخين من طراز "غراد".
أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء يوم الثلاثاء، بأنه تم رصد إطلاق صاروخين من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برلماني مصري: مماطلة زيلينسكي في استلام جثث قواته تكشف تحايله وتأثره بالأجندة الغربية
برلماني مصري: مماطلة زيلينسكي في استلام جثث قواته تكشف تحايله وتأثره بالأجندة الغربية

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

برلماني مصري: مماطلة زيلينسكي في استلام جثث قواته تكشف تحايله وتأثره بالأجندة الغربية

وأوضح بكري في تصريحات لوكالة "نوفوستي" أن زيلينسكي "يتعمد تأجيل تسوية العديد من القضايا، بما فيها تبادل الأسرى واسترداد جثث العسكريين"، مشيرا إلى أن رفض كييف تسلم الجثث رغم موافقة موسكو يثير تساؤلات حول صدقية ادعاءاتها بالرغبة في السلام، ومزاعم استعدادها للتفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتابع: "الأحداث تكشف الحقائق شيئا فشيئا، والموقف الغربي الداعم لزيلينسكي دون قيد أو شرط يعكس انحيازا أحاديا، دون مراعاة لمتطلبات الأمن والاستقرار في أوكرانيا نفسها". وأكد البرلماني المصري أن روسيا "تملك الحق في الرد بما يحفظ أمنها القومي"، لافتا إلى أن العالم يرى كيف يخضع زيلينسكي "للأجندة الغربية التي لا تهدف لتحقيق السلام، بل تُغذي التصعيد". يذكر أن الجولة الثانية من المفاوضات الروسية الأوكرانية عُقدت في تركيا يوم 2 يونيو الماضي باللغة الروسية، واستمرت نحو ساعة. وناقش الطرفان مقترحات لوقف إطلاق النار، حيث أعلن وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف اتفاق الجانبين على تبادل الأسرى المصابين ومن تقل أعمارهم عن 25 عاما، وجثث القتلى بصيغة "6000 مقابل 6000". ووصل الوفد الروسي يتقدم قافلة جثث القتلى الأوكرانيين أمس إلى نقطة التبادل المتفق عليها عند الحدود، دون أن يجد ممثلين أوكرانيين لاستكمال العملية. المصدر: وكالة "نوفوستي" أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن كييف لا تتسلم جثث جنودها لأنها تخشى الاعتراف بأن هناك 6 آلاف جثة ولا تريد دفع تعويضات لأرامل الجنود. دعا رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات إسطنبول فلاديمير ميدينسكي الجانب الأوكراني إلى تسلّم جثث 6000 من عسكرييه لتمكين ذويهم من دفنها بشكل لائق. قال دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن أوكرانيا أمام خيارين: إما أن تكون مع روسيا أو تختفي تماما من خريطة العالم.

طهران: العقوبات الأمريكية الجديدة غير شرعية وتنتهك القانون الدولي
طهران: العقوبات الأمريكية الجديدة غير شرعية وتنتهك القانون الدولي

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

طهران: العقوبات الأمريكية الجديدة غير شرعية وتنتهك القانون الدولي

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن "العقوبات الأمريكية الجديدة ضد إيران، والتي فُرضت في إطار سياسة الضغط الأقصى اللاإنسانية والفاشلة ضد الشعب الإيراني، هي بالإضافة إلى كونها غير قانونية وتنتهك المبادئ والقواعد القانونية الدولية، دليل آخر على العداء العميق والمستمر للنظام الحاكم في أمريكا ضد الشعب الإيراني". وأكد بقائي أنه "مما لا شك فيه أن العقوبات الأمريكية ضد إيران، والتي صُممت وتُنفذ بهدف تصعيد الضغط على كل مواطن إيراني وحرمانهم من حقوقهم الأساسية، ستزيد من عزم الشعب الإيراني على الدفاع عن إيران وحقوقها ومصالحها المشروعة في مواجهة الأطماع الأمريكية". من جهته قال رئيس البرلمان الايراني محمد باقر قاليباف إنه لم يتم حتى الإشارة إلى رفع العقوبات في مقترح الولايات المتحدة مضيفا: "لا يقبل أي منطق عقلاني اتفاقًا مفروضًا ودون رفع العقوبات". وشدد على أن "إيران مستعدة في مقابل رفع العقوبات، مع الحفاظ على تخصيب اليورانيوم على أراضيها، أن تبذل الجهود اللازمة لبناء الثقة لإثبات سلمية الأنشطة النووية.. يجب على رئيس الولايات المتحدة الواهم أن يعلم أنه إذا كان يبحث عن اتفاق، فعليه تغيير نهجه والتوقف عن تقسيم العمل مع اسرائيل ومتابعة أفكار نتنياهو الفاشلة". وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، ، أن "الولايات المتحدة فرضت مجموعة جديدة من العقوبات المتعلقة بإيران تستهدف 10 أفراد و27 كياناً، من بينهم شركتان على الأقل قالت إنهما مرتبطتان بشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية". المصدر: RT أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الجمعة أن الولايات المتحدة فرضت مجموعة جديدة من العقوبات المتعلقة بإيران تستهدف 10 أفراد و27 كيانا.

موقع عبري ينشر تقريرا عن معركة إسرائيل المقبلة مع سوريا الشرع وعن دور ملتبس لبلدين أحدهما عربي
موقع عبري ينشر تقريرا عن معركة إسرائيل المقبلة مع سوريا الشرع وعن دور ملتبس لبلدين أحدهما عربي

روسيا اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • روسيا اليوم

موقع عبري ينشر تقريرا عن معركة إسرائيل المقبلة مع سوريا الشرع وعن دور ملتبس لبلدين أحدهما عربي

وأوضح الموقع، المقرب من دوائر الاستخبارات الإسرائيلية، أن قطر وتركيا لم تنتظرا نهاية الحرب في سوريا قبل أن تبدآ في تعزيز وجودهما على الأرض. فقد زودتا المسلحين المعارضين لنظام الأسد بالسلاح والتمويل، وساهمتا في جهود إعادة الإعمار، والآن تطالبان بحصة في سوريا الجديدة. وأشار التقرير إلى أن إسرائيل بدأت تدرك أن مرحلة ما بعد الأسد قد لا تكون بالضرورة في صالحها. فقبل ستة أشهر، نجحت قوات المعارضة السورية بقيادة أبو محمد الجولاني (المعروف رسميا بأحمد الشرع) في السيطرة على دمشق بعد هجوم مفاجئ أطاح بنظام بشار الأسد الذي حكم البلاد لأكثر من 24 عاما. ويزعم النظام الجديد أن أولويته حالياً هي إعادة الأمن والقانون إلى سوريا، بينما يعزز موقفه بعد رفع العقوبات الأمريكية عن البلاد، كما أعلن الرئيس ترامب قبل أسابيع. ومع دخول سوريا عهدا جديدا، بدأت قوى جديدة مثل قطر وتركيا، التي كانت تدعم المعارضة خلال الحرب، تظهر كفاعلين رئيسيين في المشهد السوري. تفاعل القراء مع التقرير علق أحد المتابعين قائلاً: "لا داعي للذعر. سقوط نظام الأسد الإرهابي هو أفضل ما حدث في المنطقة. لإسرائيل والنظام الجديد في سوريا مصالح مشتركة في مواجهة المحور الإيراني، كما أن تركيا وقطر تشاركانها هذا الهدف. المشكلة الحقيقية ستكون إذا تدخل الدروز في هذه المعادلة". بينما رأى قارئ آخر أن "كل هذه الأطراف تريد الحصول على مكاسب من سوريا، لكن السؤال هو: ما الذي ستعطيه سوريا في المقابل؟ ربما ستفتح الباب أمام وصولها إلى الحدود مع إسرائيل". وأضاف ثالث: "الحقيقة أن سوريا هي الأكثر حاجةً إلى تجديد العلاقات مع إسرائيل، لكن الأخيرة تشك في جدوى ذلك بسبب نفوذ تركيا وأردوغان والمملكة العربية السعودية، الذين يسعون جميعاً إلى السيطرة على الأراضي السورية. بينما كل ما تريده إسرائيل هو الأمن والهيمنة الكاملة على هضبة الجولان". المصدر: موقع "واللا" العبري أكد وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي ضرورة بقاء قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، محذرا من خطر عائلات عناصر التنظيم في سوريا على أمن العراق. أكد عضو الكونغرس الأمريكي مارلين ستوتزمان أن الرئيس السوري أحمد الشرع أبدى انفتاحا ومرونة تجاه السلام مع إسرائيل. أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، الأربعاء، بأن رئيس الشاباك الجديد دافيد زيني أجرى جولة سرية في محيط العاصمة السورية دمشق. أثار وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، تفاعلا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في أعقاب وصف لقطر بـ"الحليف الكفو" في مؤتمر صحفي له من دمشق لحظة عودته من زيارة رسمية إلى الدوحة. أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أن الزيارة التي أجراها الوفد السوري إلى قطر أثمرت عن مجموعة من التفاهمات لدعم سوريا في مختلف القطاعات، أهمها الطاقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store