logo
الجمعية الأردنية للتصوير تكرم الفائزين بمسابقة صورة واسم الفوتوغرافية

الجمعية الأردنية للتصوير تكرم الفائزين بمسابقة صورة واسم الفوتوغرافية

الدستور١٩-٠٣-٢٠٢٥

خالد سامح
في حفل رعاه وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، أعلنت الجمعية الأردنية للتصوير أمس الأول أسماء الفائزين في مسابقة «صورة واسم» الفوتوغرافية، والتي أعلنت عنها عنها تشرين الأول الفائت، وذلك بحضور رئيس الجمعية المهندس وائل حجازين وأعضاء الهيئة الإدارية للجمعية وحشد من أعضاء الهيئة العامة.
تعاون مثمر
ونوه الرواشدة في الحفل الذي أقيم بمقر الجمعية في الشميساني بالتعاون الدائم بين وزارة الثقافة والجمعية الأردنية للتصوير، ودور الجمعية في إغناء المشهد الإبداعي والتوثيقي الأردني، كما أكد على دور الصورة كوسيط ينقل الكثير من الرسائل الفكرية والجمالية والانسانية.
رئيس الجمعية الأردنية للتصوير المهندس وائل حجازين أكد أن رعاية وزير الثقافة لحفل إعلان الجوائز يأتي ضمن العلاقة المتينة التي تربط الجمعية بوزارة الثقافة، والتنسيق الدائم، والتعاون في مجالات فوتوغرافية عديدة، مرحباً برعاية الوزير للفعالية ومثمناً دعم الوزارة للمسابقة.
وفي نهاية الحفل وزعت الشهادات التقديرية والجوائز على الفائزين، حيث فاز في المركز الأول عمر بني مصطفى عن صورة بورتريه بعنوان «حكايات الزمن»، بينما ذهب المركز الثاني لعروب الطراونة عن صورة بعنوان «ظل الأمان»، وفي المركز الثالث حل رائد ناصر عن صورة بعنوان»لكل جواد كبوة».
رسائل جمالية وانسانية
ومسابقة «صورة واسم»محلية، وتحمل فكرة إبداعية بحيث تقدم الصورة رسالة بصرية ترتكز على الجمال والفكرة، وهي رسائل قوية يمكن تعزيزها أو توضيحها من خلال اسم، بحسب ما أعلنت الجمعية في بيان صحفي عند إطلاقها، وجاء فيه أيضاً: هذا الأسلوب يتطلب من المصورين المشاركين اختيار صور تحمل معنى عميقا أو رمزيا، ثم تعطى اسمًا يعبر بشكل مباشر أو غير مباشر عن مضمون الصورة. مسابقة «صورة واسم» يمكن أن تكون تحديًا في الإبداع، حيث يحتاج المصور إلى التفكير في العلاقة بين العناصر البصرية واسم الصورة، وكيف يمكن لكل منهما أن يكمل الآخر لخلق تأثير أقوى في ذهن المشاهد. أما جوائز المسابقة فهي :*الجائزة الأولى 250 دينارا، *الجائزة الثانية 150 دينارا، * الجائزة الثالثة 100دينار.
ثقافة الصورة
تتلخص أهداف الجمعية الأردنية للتصوير التي تأسست عام 1994 في رعاية الحركة التصويرية في الأردن، نشر ثقافة الصورة من خلال تشجيع الهواة المبتدئين وتنمية الاهتمام بالأبعاد الجمالية للصورة، الاتجاه بالتصوير بما يخدم البيئة والحفاظ عليها، التعاون مع المؤسسات الرسمية والخاصة وذلك بتقديم الاستشارات والمساعدة الفنية في مجال التصوير، الحث على الإنتاج الفني في مجال التصوير وعدّه جزءاً من الوثائق التاريخية والعلمية والفنية والتي تتمتع بالحقوق المحلية والدولية، تمثيل الأردن في المناسبات ذات العلاقة التي يتم تنظيمها في الداخل والخارج، توطيد أواصر الصداقة والتعاون بين الجمعية والمؤسسات المهتمة بالتصوير في الوطن العربي والمؤسسات في العالم، إدخال التصوير في المدارس، وذلك بالعمل على جعل مادة التصوير جزءاً مقرراً من حصص النشاط المدرسي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجمعية الأردنية للتصوير تطلق دورة جديدة في مهارات تصوير الفيديو والمونتاج
الجمعية الأردنية للتصوير تطلق دورة جديدة في مهارات تصوير الفيديو والمونتاج

الدستور

timeمنذ 6 أيام

  • الدستور

الجمعية الأردنية للتصوير تطلق دورة جديدة في مهارات تصوير الفيديو والمونتاج

عمّان تنطلق السبت القادم في الجمعية الأردنية للتصوير دورة تدريبية متخصصة بعنوان:»مهارات تصوير الفيديو والمونتاج»، وتستمر الدورة لمدة أسبوع، حيث تتناول محاور في فن تصوير الفيديو وهي: *مبادئ تصوير الفيديو وأساسيات استخدام الكاميرا. *تقنيات الإضاءة والصوت في التصوير. *مراحل المونتاج واستخدام برامج التحرير. *إنتاج محتوى بصري احترافي وجذاب. وجاء في المنصات الإلكترونية للجمعية الأردنية للتصوير حول الدورة: لماذا هذه الدورة؟ لأن المحتوى المرئي هوفي المقام الأول للتسويق اليوم، ومع الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكانك إنتاج فيديوهات احترافية بسرعة وجودة عالية، ستتعلم من الصفر إلى الاحتراف: التصوير، والمونتاج، واستخدام أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي لتسريع عملك وجعله أكثر إبهارًا، ومواكبة أحدث التقنيات. محاور دورة فن ومهارات تصوير الفيديو والمونتاج: 1ـ تأثير الفيديو على العقل الباطن للمشاهد. 2ـ انواع اللقطات والكوادر وزوايا التصوير وحركه الكاميرا. 3ـ تصوير كدرون من دون استخدام الدرون. 4ـ أنواع الكمرات ومثبتات الحركة. 5ـ كل ما يتعلق بالامور التقنية بالتصوير الفيديو من مقاسات الفيديو والكاميرا وسرعة الفريمات وتباطئ الحركة، وشرح اعدادات الكاميرة و مثلث التعريض وسرعة الغالق وانواع العدسات. 5ـ الصوت : معالجة مشاكل الصوت. وانواع المايكرفونات وتعديل الصوت. 6ـ شرح مفصل عن انواع الاضاءه وزوايا الاضاءه بالفيديو والتأثير الدرامي. 7ـ شرح عن معدات تصوير الفيديو بالاستديو وتطبيق عملي على تلك الكمرات والمعدات داخل الاستديو. 8ـ التطبيق العملي ويشمل تطبيقا فعليا حقيقيا. 9ـ المونتاج ومعالجة مشاكل التصوير والاضاءه وكيفية اختيار الموسيقى والمؤثرات التي ليس لها حقوق نشر. 10ـ التلوين وتعديل البشره بالفيديو واستخدام ادوات الذكاء الصناعي. 11ـ متابعه بعد الدوره والانضمام لفريق طلاب وطالبات دورة المحتوى والمونتاج السابقين. 12ـ تعزيز خبراتنا وتجاربنا بالتصوير لفترات مستمرة بعد الدورة.

دارة الفنون تستعد لإطلاق أكاديميتها الصيفية وتحتضن معرضاً لأربعة فنانين من غزة
دارة الفنون تستعد لإطلاق أكاديميتها الصيفية وتحتضن معرضاً لأربعة فنانين من غزة

الدستور

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

دارة الفنون تستعد لإطلاق أكاديميتها الصيفية وتحتضن معرضاً لأربعة فنانين من غزة

خالد سامح تنطلق أكاديمية دارة الفنون الصيفية 2025 بعنوان «بين الأثر والفعل» كدعوة للفنانين للانخراط في تجارب ومداخلات وتدخلات فنية محددة بالموقع ضمن مساحات دارة الفنون، وذلك بحسب القائمين على المبادرة، حيث أكدوا أنها تُقدّم بوصفها «تجارب قيد التطوير» لتختبر علاقتها بالمكان والخيال والجسد، ولتكشف بذلك عن نقاط التماس أو الاشتباك أو التناغم فيما بينها. بحيث يعكس كل مشروع فني عملية تفاوضية مع موقعه: عبر تتبع هياكله الخفية وخلق الحوارات معه وترسيخ حضوره أو صمته، وذلك ضمن مسار مدعوم بالتوجيه والحوار الجماعي. وستقوم الفنانة رائدة سعادة، التي اُفتتح معرضها «أعزائي المشاهدين» مؤخرًا في دارة الفنون، بالإشراف على برنامج الأكاديمية الصيفية لهذا العام، حيث يستمر التقديم لها بحسب ما اعلنت دارة الفنون حتى نهاية الشهر الحالي. حوار مع الماضي والذكريات وجاء في بيان لدارة الفنون حول الأكاديمية الصيفية: أن تتحرك ضمن سياقات موقع ما يعني أن تأخذ بعين الاعتبار الجوانب الزمانية والمكانية والقوى المتجذرة فيه عبر الزمن: من ممارسات وقوانين وبنى تحتية وذكريات، وأيضًا، لحظات الغياب. من هذا المنطلق، لا تتولد إيماءات أي فعل من فراغ، بل تستجيب للمكان الذي وجدت فيه لتخلق حوارًا مع ماضيه وذكرياته، وتتكيف مع ظروفه، وتتشكّل بالتفاعل مع دينامياته. فالمكان ليس خلفية للحدث بل جزء منه وانعكاس للمستويات المتداخلة فيه، من معان وقيود، وكأنه شريك في صياغة الفعل، وربما ناقد له، بما يمتلكه من قدرة على التمكين أو وضع العوائق أمام ما يمكن أن يتحقق. لا تنحصر هذه الديناميات ضمن سياق أبعادها المحلية فحسب، إنما تتقاطع عبر الزمان والمكان وما يتخللهما من إرث تاريخي وأنظمة مجردة ومعاصرة وأحداث وحوادث من الماضي، تحضر في نسيج المكان وتفاصيل حياته اليومية. فاليوم، توازي سرعة وصولنا إلى فيديو يوثق انهيارًا في مكان آخر سرعة تلقّينا لرسالة من جار قريب. وتحمل الأشياء التي نلمسها آثار اقتصادات بعيدة، في حين تُعيد البيانات التي تُجمّع في موقعٍ معيّن تشكيل آليات المراقبة في أماكن أخرى. كما أن اللغة لا تنفصل عن تاريخها التراكمي الذي يتحكم بها بصمت، ويحدّد ما يُمكننا قوله أو رؤيته أو تخيله. بناءً عليه، يُنظر للفعل من داخل شبكة علاقات خفية ومادية وتاريخية ووجدانية، ويصبح السؤال حول كيفية تفاعلنا مع هذه التشابكات هو الأكثر ملائمًة وإلحاحاً. سيعمل المشاركون على مدار خمسة أسابيع مكثفة على تطوير أعمالهم من خلال خلق حوارات مكانية وآنية مباشرة تستجيب لخصوصية كل موقع، وترتكز على التفكير في عدد من الأسئلة: ما هي طبيعة القوى التي تُشكّل المكان وتؤثر عليه؟ ما الذي يُمكن تحقيقه هنا؟ وما الذي قد ينتجه التدخل الفني في موقع ما؟ - هل تهدف لخلق حالة من التوتر أم أنها مجرد عملية إعادة توجيه أو إعادة صياغة؟ فالسؤال لا ينحصر في إمكانية الإنتاج أو الفعل، بل في كيفية تحققه «هنا.» ستقوم الفنانة رائدة سعادة، التي اُفتتح معرضها «أعزائي المشاهدين» مؤخرًا في دارة الفنون، بالإشراف على برنامج الأكاديمية الصيفية لهذا العام. تشمل الممارسة الفنية لـ رائدة الفنون المبنية على الأداء والحضور، التي تُنصت بتريث للمكان وتحمل في طياتها الكثير من التساؤلات المثيرة للقلق. كما سيتضمن برنامج الأكاديمية لهذا العام مشاركة عدد من الضيوف من ميسري ورشات العمل والنقاشات الداعمة لمسارات تطوير مشاريع المشاركين طوال مدة البرنامج. «تحت النار»...رسومات من غزة وكان قد افتتح مؤخراً في الدارة معرض « تحت النار»، حيث يقدم رسومات لأربعة فنانين في غزة: باسل المقوسي، وماجد شلا، ورائد عيسى، وسهيل سالم. ويستمر حتى نهاية أيار. يقول الفنان سهيل سالم في تقديمه للمعرض: «في هذه الورقات البسيطة التي تحمل أحداثاً كبيرة، قطعة من قلبي وروحي، لا يمكنني الرسم بالألوان والصباغ ذات الكلفة العالية، حيث توجد هنا في غزة أولويات أكثر أهمية مثل الطعام والشراب والبحث عن الأمان لي وعائلتي. «تحمل هذه الخطوط معانٍ كبيرة في مساحة صغيرة يمكنني أن أخبئها في حقيبتي الصغيرة، وكأني أحلق بعيداً عبر الخطوط الانسيابية والمتعرجة والحادة والقلقة. لم استخدم اللون إلا في حالات قليلة جداً، وذلك لأن اللون يشتتني في توزيعه ولكن الخط أعطاني مساحة العمل بحرية أكثر»

'الأردنية للتصوير' تنظم مهرجان غريسا التراثي الثالث
'الأردنية للتصوير' تنظم مهرجان غريسا التراثي الثالث

رؤيا نيوز

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • رؤيا نيوز

'الأردنية للتصوير' تنظم مهرجان غريسا التراثي الثالث

نظمت الجمعية الأردنية للتصوير، مساء أمس الأحد، النسخة الثالثة من مهرجان غريسا التراثي تحت شعار 'قرية بلا سقوف'، بحضور أعضاء الجمعية وعدد من المثقفين والفنانين والمهتمين بالشأن التراثي. وأكد مدير مديرية التراث في وزارة الثقافة الدكتور عاقل الخوالدة الذي رعى المهرجان، دعم الوزارة لهذه الفعاليات التي تحمي الذاكرة الوطنية، مشيدا بتاريخ غريسا العريق وما تحمله من إرث أثري ومعماري فريد. وأشار إلى ضرورة الحفاظ على الإرث الحضاري ونقله بأمانة إلى الأجيال القادمة، مثمنا جهود الجمعية في توثيق تفاصيل التراث الأردني بعدستها الإبداعية. من جهته، عبر رئيس الجمعية وائل حجازين، عن اعتزازه بنجاح المهرجان وتميزه، مشيدا بجهود نائب رئيس الجمعية حمزة الزيود صاحب فكرة المهرجان. واحتضن المهرجان عروضا تراثية قدمتها فرقة جمعية بلعما للثقافة والفنون، ومذاقات أصيلة من المطبخ الأردني الأصيل، إضافة إلى صور فوتوغرافية التقطها أعضاء الجمعية وثقوا من خلالها تفاصيل الحياة في غريسا ومدن أردنية أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store