logo
#

أحدث الأخبار مع #خالدسامح

المدرج الروماني يشتعل فرحاً واحتفالاً بعيد الاستقلال
المدرج الروماني يشتعل فرحاً واحتفالاً بعيد الاستقلال

الدستور

timeمنذ 7 ساعات

  • ترفيه
  • الدستور

المدرج الروماني يشتعل فرحاً واحتفالاً بعيد الاستقلال

خالد سامح تعم الاحتفالات بعيد استقلال البلاد التاسع والسبعين مناطق وبقعا شتى في العاصمة، وتتركز في الحدائق العامة كحدائق الحسين في دابوق وكذلك الساحات كالساحة الهاشمية وساحة مبنى أمانة عمان الكبرى في رأس العين وغيرها من المواقع في أنحاء العاصمة وعلى امتداد شوارعها وأحيائها. إلا أن الاحتفالات التي انطلقت مساء الجمعة في المدرج الروماني، تكتسب أهمية خاصة، ذلك أن هذا الموقع التاريخي العريق ارتبط منذ ترميمه بُعيد الإستقلال بكافة مناسباتنا الوطنية والمهرجانات الثقافية والفنية، وبذلك استعاد دوره التاريخي الذي شهده منذ ألفي عام حين بناه الرومان كمعلم حضاري وثقافي عكس مجد الأمبراطورية الرومانية وأكد أهمية المدينة التي عرفت حينها باسم ( فيلادلفيا) كحاضرة ثقافية ومنارة للفنون والإبداع في الشرق، فقد كانت إحدى مدن «الديكابوليس»، وهو حلف تاريخي جمع عشر مدن يونانية رومانية في منطقة بلاد الشام، وكان من أهمها فيلادلفيا، جراسا، جدارا، بيلا. وكان المدرج الذي ارتبط بذاكرة أجيال من العمّانيين قد شهد العديد من الحفلات رفيعة المستوى، بعضها لكبار الفنانين العرب ومنهم السيدة فيروز التي أحيت فيه حفلاً في أول زيارة لها للأردن وشدت بأغنيتها الخالدة، من كلمات الشاعر سعيد عقل، وألحان الأخوين رحباني: أردن أرض العزم أغنية الظبي نبت السيوف وحد سيفك ما نبا في حجم بعض الورد إلا أنه لك شوكةٌ ردت إلى الشرق الصبى كما شهد المدرج الذي يتسع لسنة آلاف شخص عشرات العروض الموسيقية والغنائية العالمية، واحتفالات حضرها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بمناسبات وطنية مختلفة، حيث شهد في العام 2016 احتفالات ضخمة بمناسبة مئوية الثورة العربية الكبرى، واحتفالات مئوية الدولة الأردنية عام 2021. عيد الاستقلال 2025 انطلقت الاحتفالات في المدرج الروماني برعاية وتنظيم وزارة الثقافة عصر الجمعة الفائت، وتواصلت حتى العاشرة مساءً، حيث اشتعلت المدرجات بالفرح وقدمت عدد من الفرق الشعبية فقرات تراثية تغنت بالوطن والقائد، ومنها فرقة موسيقات الأمن العام التي عزفت ألحان عدد من الأغاني الوطنية القديمة ومنها «معه وبه إنا ماضون»، كذلك فرقة فرسان البادية للفنون الشعبية، والتي قدمت لوحات فلكلورية وديكات وأهازيج إحتفاءً بذكرى الاستقلال وما تمثله بالنسبة للأردنيين. ويتضمن البرنامج الاحتفالي في الساحة الهاشمية التي يطل عليها المدرج فعاليات وطنية متنوعة لكل أفراد العائلة، حيث يشمل فقرات للأطفال؛ من ألعاب ترفيهية ورسم على الوجوه وهدايا، وفقرات غنائيّة وطنيّة وعروض فلكلورية تقدمها فرق وطنية وشعبية، ومسابقات ثقافية، إضافة إلى بازارات لبيع منتجات محلية وحرف يدوية متنوعة. الاستقلال..إرث حضاري وإنساني وكان وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، قد أكد مع انطلاقة الاحتفالات الشعبية التي ترعاها وزارة الثقافة أن عيد الاستقلال يمثل مرحلة فاصلة في تاريخ الأردن، وله رمزيته في سيادة الدولة الأردنية وقيمها وإرثها الحضاري والإنساني. وأشار الرواشدة إلى أن «الاستقلال قيمة وطنية نشأنا عليها جميعاً ونعتز بما أتاحه لبلدنا من النهوض والتقدم عبر مراحل النهضة والبناء في ظلّ الهاشميين الذين عززوا مسيرة التقدم والازدهار». ولفت إلى أن تعزيز مفهوم الاستقلال ومعناه، وإيمان طلبة المدارس والجامعات وكل المجتمع به، والانطلاق منه في كل مفصل من مفاصل الحياة، هو أمر مهم تعمل عليه وزارة الثقافة من خلال إصداراتها وأنشطتها وبرامجها المستمرة.

تشكيليون وفوتوغرافيون:  الاستقلال رمز التضحية والـــعــــطـــاء والـــــــروح الـوثّــابــة فــي الإبـــداع
تشكيليون وفوتوغرافيون:  الاستقلال رمز التضحية والـــعــــطـــاء والـــــــروح الـوثّــابــة فــي الإبـــداع

الدستور

timeمنذ 7 ساعات

  • ترفيه
  • الدستور

تشكيليون وفوتوغرافيون: الاستقلال رمز التضحية والـــعــــطـــاء والـــــــروح الـوثّــابــة فــي الإبـــداع

خالد سامح عبّر عدد من الفنانين التشكيليين والفوتوغرافيين الأردنيين عن سعادتهم باحتفالات الأردن البهيجة بعيد الاستقلال التاسع والسبعين، رافعين إلى جلالة الملك التهاني الكبيرة، متمنين مزيد من التألق والإنجازات لقطاع الفنون البصرية. وائل حجازين/ رئيس الجمعية الأردنية للتصوير بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، والتي تصادف يوم 25 أيار 2025، ترفع الجمعية الأردنية للتصوير أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وإلى أبناء وبنات الوطن كافة وتستذكر الجمعية الأردنية للتصوير بكل فخر واعتزاز تضحيات الآباء والأجداد الذين صنعوا الاستقلال، و رسخوا معاني السيادة والكرامة والحرية، تحت راية القيادة الهاشمية الحكيمة التي حملت رسالة البناء والعطاء منذ عهد المغفور له الملك عبدالله الأول وحتى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني. ويجدد أعضاء الجمعية في هذه الذكرى العظيمة عهدهم على الإسهام في تعزيز الصورة المشرقة للأردن من خلال عدساتهم، وتوثيق الإنجازات الوطنية، والجمال الطبيعي والثقافي والإنساني الذي تزخر به المملكة، إيمانًا بدور الصورة في إيصال رسالة الوطن وهويته إلى العالم. إن الجمعية الأردنية للتصوير إذ تحتفي بهذا اليوم الغالي، تؤكد استمرارها في دعم الرسالة الثقافية والفنية للمملكة، ساعية إلى تعزيز الوعي الوطني والانتماء من خلال فن التصوير، الذي بات اليوم وسيلة حضارية فاعلة لنقل الحقيقة، وتوثيق اللحظة، وصناعة الذاكرة البصرية للأجيال. كل عام والأردن بألف خير... حفظ الله الوطن وقيادته وشعبه، وأدام علينا نعمة الأمن والاستقلال. سهيل بقاعين/ فنان تشكيلي عيد الاستقلال الذي يُحتفل به في 25 أيار من كل عام، مناسبة وطنية تحمل كل معاني التضحية والفداء، والوفاء للوطن أرضاً وشعباً وقيادة. أهمية عيد الاستقلال: *تأكيد الهوية الوطنية*: يعزز الشعور بالانتماء والولاء للوطن. التاريخ والتراث*: يُحتفل بالتاريخ الوطني والجهود التي بذلها الأجداد لتحقيق الاستقلال. الاحتفال بالحرية*: يُعبر عن قيمة الحرية والاستقلال. دعم جلالة الملك للفنون: جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين يُولي اهتمامًا كبيرًا للفنون والثقافة في الأردن، من خلال: دعم الفنانين: تشجيع المواهب الفنية المحلية وتعزيز دورها في المجتمع. المبادرات الثقافية: إطلاق مشاريع ومبادرات تعزز التراث الثقافي الأردني. الترويج للسياحة الثقافية: تعزيز السياحة الثقافية في الأردن من خلال الفعاليات والمعارض الفنية. هذا الدعم يعزز دور الفنون في المجتمع ويُسهم في تعزيز الهوية الوطنية. إن التكريم الملكي الذي حصلت عليه من جلالة الملك عبدالله الثاني بوسام التميز بوصفي فناناً تشكيلياً وصاحب مبادرة «عبق اللون» لتعليم المكفوفين الرسم، وزيارة ولي العهد لدارة سهيل في وقت سابق، أكدت على أهمية مبادرة «عبق اللون»، وهذا جانب إنساني كبير يعزز ثقة المكفوفين بأنفسهم ويدمجهم في المجتمع، هذه التجربة أصبحت همي ومشروعي حين كرمني سيد البلاد وجعلتني أفكر بالمزيد من الإبداع والتخصصية في هذا الموضوع، متعاوناً مع وزارتي الثقافة والتربية والتعليم في ذلك. غدير حدادين/ فنانة تشكيلية في عيد استقلال الأردن، تتجدد فينا مشاعر الانتماء لا كاحتفاء عابر، بل كوعي متجذر في الذات، يستدعي مسؤولية الإنسان تجاه وطنه، ويُلزمه بأن يكون فاعلاً لا متفرجاً. وُلِدتُ على ثرى هذا الوطن، فلم يكن مجرد جغرافيا تسكنني، بل هوية تتغلغل في روحي، ومشروع يومي للانتماء والعمل. من ملامحه رسمت لوحات، لا تستعرض الجمال فحسب، بل تحاكي الوجدان، وتروي حكايات وطن أراده أبناؤه حراً، كريماً، ومزدهراً. مبادرتي «لونها بالأمل» لم تكن مجرد فعل فني، بل موقف إنساني ووطني. مشيت دروب الوطن بين محافظاته ، أبحث في عيون الأطفال عن أحلامهم، وأمنحهم فسحة من أمل يعيد تشكيل العلاقة بينهم وبين الفرح، بينهم وبين وطنهم. لأن الوطن الحقيقي هو الذي يحتضن طفولته، ويحميها، ويرى في كل طفل مشروع نهضة. والفن هنا، ليس رفاهية، بل أداة للتحرير، للتعبير، وللشفاء. في الملتقيات الفنية العربية والدولية، أحمل علم الأردن على كتفي، لا لأُعرّف بمكاني، بل لأقول للعالم: هذا وطني، وهذا صوته. لا أتحدث عن الأردن كصورة نمطية، بل كوجدان حي، كحضارة مستمرة، كهوية تتشكل مع كل عمل فني صادق. أقولها دوماً: أنا أردنية، لا من باب الفخر المجرد، بل من باب الالتزام والدور. انخراطي في رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين وانتخابي كعضو في الهيئة الإدارية عام 2016 كشف لي أن التحدي الأكبر في حراكنا الثقافي ليس غياب الإبداع، بل غياب الانتماء الواعي الذي يجعل من الفنان حارساً للهوية، ورسولاً لقيم الوطن. فالريشة أمانة، واللون موقف، والفن قبل أن يكون شكلاً، هو جوهر. الاستقلال لا يُقاس بعدد السنوات، بل بقدرتنا على ترسيخ القيم، وبناء الإنسان، وتحويل الإبداع إلى مشروع وطني. خليل الكوفحي / فنان تشكيلي في عيد استقلالك موطني نُعلي الهامات علو السماء، ونشرّف الرؤوس بلباسها تاج العز والفخار، ونبعث في النفس أجمل وأرق مشاعر الولاء، ونسطّر على أرضك الطاهرة أجمل عبارات الفداء، يجمعنا الإيمان بالله والانتماء الصادق للوطن، والإخلاص في القول والعمل، فتحية محبة وولاء إلى سيد البلاد وولي عهده الأمين، والفخر والاعتزاز بشعبنا العظيم يحملُ استقلال الأردن الكثير من المعاني بالنسبة لأبناء الشعب الأردني، لأنّهم لمسوا نتيجة هذا الاستقلال كل يوم، وأصبحوا يرون الأردن يطاول عنان السماء في قوته، وإنجازه، وحفاظه على هيبته وسط عالمٍ مليء بالصراعات، وبحمد الله استطاع أن يبقى في برّ الأمان رغم كل ذلك، فاستقلال الأردن حقٌ مستحق له، وليس مِنّة أو منحة من أحد، ومن حق الأردن أن يفتخر بنفسه في كلّ لحظة. طريق الاستقلال معبد بالفرح والبهجة؛ لأنّه جاء نتيجة تضحيات الشهداء الذين سقوا بدمائهم أرض الأردن الطاهر، ولم يسمحوا للأعداء بأن يسرحوا ويمرحوا فيه ويسرقوا مقدراته، فالاستقلال يحفظ هيبة الدولة دائمًا، ولا يدرك أهمية الاستقلال إلا الشعوب التي يجثم على صدرها احتلالٌ غاشم، والأردن بحمد الله بلدٌ حر وبلد الأحرار الشرفاء الذين لا يرضون بالضيم، ولا يقبلون إلا أن تكون مملكتهم مستقلة ذات سيادة. يُعد الاستقلال أجمل مناسبة تخص وطننا الغالي، خاصًة أنّ كل عيد استقلال يقترن بالكثير من الإنجازات الغالية على الوطن، وفي مختلف المجالات الفنية والثقافية وغيرها، فالأردن اليوم بلدٌ يُشار إليه بالبنان. تُعد اليوم الأردن من الدول التي قطعت أشواطًا كثيرة ومتسارعة بين دول العالم، وأصبح منارًة للعلم بمختلف مجالاته، كما أنّه بلد الأمن والأمان، وبلدٌ يتمنى الجميع لو يكون جزءًا منه، وحب الأردن يسري في عروق أبنائه، وكلهم يتسابقون في أن يكونوا جزءًا من مسيرة نموّه وعطائه الذي لا ينضب، فالأردن منبعٌ للخير وبلد كل العرب. استقلال الأردن مسيرة عطاء لا تنضب جاء استقلال الأردن نتيجًة لعزم أبنائه، وتضحياتهم الكثيرة، وحرصهم على وطنهم، وسعيهم الدؤوب على أن يحافظوا عليه من كيد الأعداء؛ كي يكون دومًا في المقدمة، لهذا، فإنّ الأردن ومنذ أول يومٍ في استقلاله وهو يسير على نهج الآباء والأجداد، ويجدد الولاء للعروبة والإسلام للمضي في مسيرة النصر والكرامة والفخر الذي لا ينتهي، وواجب كل مواطن اليوم أن يكون على قدر المسؤولية في الحفاظ على وطنه من كلّ شر. يحملُ استقلال الأردن الكثير من المعاني بالنسبة لأبناء الشعب الأردني، لأنّهم لمسوا نتيجة هذا الاستقلال كل يوم، وأصبحوا يرون الأردن يطاول عنان السماء في قوته، وإنجازه، وحفاظه على هيبته وسط عالمٍ مليء بالصراعات، وبحمد الله استطاع أن يبقى في برّ الأمان رغم كل ذلك، فاستقلال الأردن حقٌ مستحق له، وليس مِنّة أو منحة من أحد، ومن حق الأردن أن يفتخر بنفسه في كلّ لحظة. طريق الاستقلال معبد بالفرح والبهجة؛ لأنّه جاء نتيجة تضحيات الشهداء الذين سقوا بدمائهم أرض الأردن الطاهر، ولم يسمحوا للأعداء بأن يسرحوا ويمرحوا فيه ويسرقوا مقدراته، فالاستقلال يحفظ هيبة الدولة دائمًا، ولا يدرك أهمية الاستقلال إلا الشعوب التي يجثم على صدرها احتلالٌ غاشم، والأردن بحمد الله بلدٌ حر وبلد الأحرار الشرفاء الذين لا يرضون بالضيم، ولا يقبلون إلا أن تكون مملكتهم مستقلة ذات سيادة. استقلال الأردن إنجازات كثيرة في الختام، ستظلّ مناسبة استقلال الأردن أعظم مناسبة يحتفل بها الأردنيون، خاصة في ظلّ الإنجازات الكثيرة التي يصنعها الأردن كل يوم، فالأردن أصبح علامة فارقة في الأمن والأمان، وفي تحقيق التقدّم العلمي بمختلف المجالات، حتى أنّ الكثير من أبناء العرب يأتون إلى الأردن كي يدرسوا في جامعاته العريقة ذات السمعة الطيبة والمكانة العلمية المرموقة، وهذا شكّل نقطة ارتكاز ينطلق منها الأردن لجذب الاستثمارات الكثيرة. الأردن بلدٌ لا يركن للأقوال فقط، بل يهتم أبناؤه بأن يكونوا مواطنين فعالين يتنافسون على رفع راية الوطن في ميادين الشرف والبطولة، لهذا سيبقى الأردن صامدًا عاليًا، وستبقى راياته خفاقة، وسيبقى الأردن واستقلاله وردة تفوح بعطرها ليفرح الجميع بها، واحتفال الأردنيين باستقلال وطنهم في كلّ عام ما هو إلا دليلٌ على مدى فخرهم بهذا الإنجاز الذي سيظلّ منارتهم في الدروب المظلمة إلى الأبد، فالأردن وطنٌ عظيم بكل ما فيه. يرى الزائرون للأردن بأم أعينهم مقدار الإنجازات والتطورات التي حصلت فيه، وهذا وغيره دليل قاطع على أنّ استقلال الأردن كان شرارة انطلاقه نحو المجد، والفخر، والإنجاز الكبير في كافة الميادين، ففي مجال العمل الديمقراطي أصبحت التجربة الأردنية من أعرق التجارب، فالأردن بلد ديمقراطي بامتياز، وفي النهاية نقول حفظ الله الوطن، وقائده، وشعبه من كل سوء، وأعاد عليه أعياده وأفراحه بكل خير. وكل عام وسيدنا ووطنا وشعبنا بألفّ خير. قاسم الحياري/ فنان تشكيلي لأن الفن التشكيلي هو فن بصري فإن رؤية الفنان لحراك المجتمع أعمق وأدق من رؤية أي شخص آخر في مختلف المجالات، وعليه نظرة الفنان لعيد الاستقلال وتبعاته وما تركه من آثار وتطورات مختلفة. لقد أوصلنا الاستقلال إلى القدرة على بناء الأردن القوي بأجهزته الأمنية ومؤسساته الثقافية مما أتاح للفنان نقل هذه التغييرات برؤيته البصرية لرسم لوحات تجسد المناسبة الوطنية العزيزة على قلب الفنانين الأردنيين والشعب كله. وهنا نستذكر أعمال الفنانين التي احتفت بإنجازات الهاشميين العائلة الهاشمية حفظهم الله في سبيل الأردن وقضايا الأمة العربية. سلمان مدانات / فنان فوتوغرافي بمناسبة احتفالات المملكة الاردنية الهاشمية بعيد الاستقلال الـ 79، علينا ان نذكر اولئك الرجال الذين قادوا مسيرة البناء والكفاح والتطوير التي ابتدأت بتأسيس الامارة عام 1921 على يد جلالة الملك المؤسس المغفور له عبدالله الاول الذي حقق حلم الاستقلال في العام 1946، حيث تنادى فنانو تلك المرحلة لتخليد هذه الذكرى بتصميم الطوابع التذكارية وعمل اللوحات الفنية، ليسلّم الامانة إلى واضع الدستور جلالة المغفور له الملك طلال بن عبدالله، والذي بدوره هيأ الحكم الرشيد لشبله المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال الذي قاد مسيرة البناء والتحديث، رغم كل الصعوبات والمؤمرات ودسائس تلك المرحلة ليصبح الاردن نموذجا في التقدم والرقي في هذا العالم الواسع، ليدخل مئويته الثانية بكل ثقة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وهو أكثر امنا وأمانا، لتستمر المسيرة المظفّره بعون الله ورعايته، بجهد المخلصين من بنات وابناء هذا الشعب الطيّب.

انطلاق احتفالات الاستقلال الـ79 في المدرج الروماني بعمان.. فيديو
انطلاق احتفالات الاستقلال الـ79 في المدرج الروماني بعمان.. فيديو

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الدستور

انطلاق احتفالات الاستقلال الـ79 في المدرج الروماني بعمان.. فيديو

عمان - الدستور- خالد سامح انطلقت مساء اليوم الجمعة في المدرج الروماني الكبير وسط العاصمة عمان، الاحتفالات الوطنية بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، وسط حضور جماهيري لافت. وتستمر الفعاليات حتى العاشرة ليلاً، بمشاركة فرق تراثية وفنية، وموسيقات الأمن العام، وفرقة فرسان البادية، إلى جانب فقرات منوعة تعكس الفخر بالهوية الوطنية والإرث الأردني العريق. وتعم جميع محافظات المملكة الاحتفالات بعيد الاستقلال بتنسيق على أعلى المستويات الرسمية والشعبية لمدة ثلاثة أيام . لمشاهدة الفيديو من خلال الرابط التالي:

دارة الفنون تستعد لإطلاق أكاديميتها الصيفية وتحتضن معرضاً لأربعة فنانين من غزة
دارة الفنون تستعد لإطلاق أكاديميتها الصيفية وتحتضن معرضاً لأربعة فنانين من غزة

الدستور

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

دارة الفنون تستعد لإطلاق أكاديميتها الصيفية وتحتضن معرضاً لأربعة فنانين من غزة

خالد سامح تنطلق أكاديمية دارة الفنون الصيفية 2025 بعنوان «بين الأثر والفعل» كدعوة للفنانين للانخراط في تجارب ومداخلات وتدخلات فنية محددة بالموقع ضمن مساحات دارة الفنون، وذلك بحسب القائمين على المبادرة، حيث أكدوا أنها تُقدّم بوصفها «تجارب قيد التطوير» لتختبر علاقتها بالمكان والخيال والجسد، ولتكشف بذلك عن نقاط التماس أو الاشتباك أو التناغم فيما بينها. بحيث يعكس كل مشروع فني عملية تفاوضية مع موقعه: عبر تتبع هياكله الخفية وخلق الحوارات معه وترسيخ حضوره أو صمته، وذلك ضمن مسار مدعوم بالتوجيه والحوار الجماعي. وستقوم الفنانة رائدة سعادة، التي اُفتتح معرضها «أعزائي المشاهدين» مؤخرًا في دارة الفنون، بالإشراف على برنامج الأكاديمية الصيفية لهذا العام، حيث يستمر التقديم لها بحسب ما اعلنت دارة الفنون حتى نهاية الشهر الحالي. حوار مع الماضي والذكريات وجاء في بيان لدارة الفنون حول الأكاديمية الصيفية: أن تتحرك ضمن سياقات موقع ما يعني أن تأخذ بعين الاعتبار الجوانب الزمانية والمكانية والقوى المتجذرة فيه عبر الزمن: من ممارسات وقوانين وبنى تحتية وذكريات، وأيضًا، لحظات الغياب. من هذا المنطلق، لا تتولد إيماءات أي فعل من فراغ، بل تستجيب للمكان الذي وجدت فيه لتخلق حوارًا مع ماضيه وذكرياته، وتتكيف مع ظروفه، وتتشكّل بالتفاعل مع دينامياته. فالمكان ليس خلفية للحدث بل جزء منه وانعكاس للمستويات المتداخلة فيه، من معان وقيود، وكأنه شريك في صياغة الفعل، وربما ناقد له، بما يمتلكه من قدرة على التمكين أو وضع العوائق أمام ما يمكن أن يتحقق. لا تنحصر هذه الديناميات ضمن سياق أبعادها المحلية فحسب، إنما تتقاطع عبر الزمان والمكان وما يتخللهما من إرث تاريخي وأنظمة مجردة ومعاصرة وأحداث وحوادث من الماضي، تحضر في نسيج المكان وتفاصيل حياته اليومية. فاليوم، توازي سرعة وصولنا إلى فيديو يوثق انهيارًا في مكان آخر سرعة تلقّينا لرسالة من جار قريب. وتحمل الأشياء التي نلمسها آثار اقتصادات بعيدة، في حين تُعيد البيانات التي تُجمّع في موقعٍ معيّن تشكيل آليات المراقبة في أماكن أخرى. كما أن اللغة لا تنفصل عن تاريخها التراكمي الذي يتحكم بها بصمت، ويحدّد ما يُمكننا قوله أو رؤيته أو تخيله. بناءً عليه، يُنظر للفعل من داخل شبكة علاقات خفية ومادية وتاريخية ووجدانية، ويصبح السؤال حول كيفية تفاعلنا مع هذه التشابكات هو الأكثر ملائمًة وإلحاحاً. سيعمل المشاركون على مدار خمسة أسابيع مكثفة على تطوير أعمالهم من خلال خلق حوارات مكانية وآنية مباشرة تستجيب لخصوصية كل موقع، وترتكز على التفكير في عدد من الأسئلة: ما هي طبيعة القوى التي تُشكّل المكان وتؤثر عليه؟ ما الذي يُمكن تحقيقه هنا؟ وما الذي قد ينتجه التدخل الفني في موقع ما؟ - هل تهدف لخلق حالة من التوتر أم أنها مجرد عملية إعادة توجيه أو إعادة صياغة؟ فالسؤال لا ينحصر في إمكانية الإنتاج أو الفعل، بل في كيفية تحققه «هنا.» ستقوم الفنانة رائدة سعادة، التي اُفتتح معرضها «أعزائي المشاهدين» مؤخرًا في دارة الفنون، بالإشراف على برنامج الأكاديمية الصيفية لهذا العام. تشمل الممارسة الفنية لـ رائدة الفنون المبنية على الأداء والحضور، التي تُنصت بتريث للمكان وتحمل في طياتها الكثير من التساؤلات المثيرة للقلق. كما سيتضمن برنامج الأكاديمية لهذا العام مشاركة عدد من الضيوف من ميسري ورشات العمل والنقاشات الداعمة لمسارات تطوير مشاريع المشاركين طوال مدة البرنامج. «تحت النار»...رسومات من غزة وكان قد افتتح مؤخراً في الدارة معرض « تحت النار»، حيث يقدم رسومات لأربعة فنانين في غزة: باسل المقوسي، وماجد شلا، ورائد عيسى، وسهيل سالم. ويستمر حتى نهاية أيار. يقول الفنان سهيل سالم في تقديمه للمعرض: «في هذه الورقات البسيطة التي تحمل أحداثاً كبيرة، قطعة من قلبي وروحي، لا يمكنني الرسم بالألوان والصباغ ذات الكلفة العالية، حيث توجد هنا في غزة أولويات أكثر أهمية مثل الطعام والشراب والبحث عن الأمان لي وعائلتي. «تحمل هذه الخطوط معانٍ كبيرة في مساحة صغيرة يمكنني أن أخبئها في حقيبتي الصغيرة، وكأني أحلق بعيداً عبر الخطوط الانسيابية والمتعرجة والحادة والقلقة. لم استخدم اللون إلا في حالات قليلة جداً، وذلك لأن اللون يشتتني في توزيعه ولكن الخط أعطاني مساحة العمل بحرية أكثر»

بسمان والملك فيصل وبينهما بنك الأمة...صورة توثق تطور عمّان بعد الاستقلال
بسمان والملك فيصل وبينهما بنك الأمة...صورة توثق تطور عمّان بعد الاستقلال

الدستور

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

بسمان والملك فيصل وبينهما بنك الأمة...صورة توثق تطور عمّان بعد الاستقلال

خالد سامح إلى العام 1956 يعود ذلك المشهد من وسط عمّان، وبحسب ما هو موثق مع الصورة من مصدرها-وهو أجنبي على الأغلب- فإن المبنى الظاهر في الواجهه يعود لـ»بنك الأمة»، إلا أن البحث عن تاريخ ذلك البنك في الأردن، أو تفاصيل عن مؤسسيه وأفرعه وأهميته كمؤسسة مالية لم تقدنا إلى أية معلومة موثقة، لكن من المعروف أن مصرفاً ضخماً كان في فلسطين حينها باسم «بنك الأمة العربي»، ولربما كان لذلك البنك الظاهر في الصورة فرعاً له في عمّان، لا سيما وأن الضفة الغربية كانت حينها جزءا من الأردن بموجب قرار الوحدة الاندماجية وضم ضفتي نهر الأردن في دولة واحدة الصادر في 12 حزيران من العام 1950، وفي العام 1943 تولى السياسي الفلسطيني-الأردني أحمد حلمي عبد الباقي رئاسة مجلس البنك، وكان قبل ذلك قد أسس مع عبد الحميد شومان البنك العربي، أما في الأردن فقد كان عبد الباقي وزيراً للمالية في ثلاث حكومات وهي : حكومة علي رضا الركابي عام 1922، وحكومة مظهر رسلان الثانية عام 1923 وحكومة حسن خالد أبو الهدى الأولى عام 1923. في الستينيات من القرن الماضي -وبحسب ما يظهر في الأرشيف الفوتوغرافي للمنطقة - أضيف طابق ثالث للمبنى، واعتلاه إعلان تجاري كبير لساعات رولكس الشهيرة، والذي ما زال يميزه حتى الآن، وافتتح فيه فرع للبنك العقاري المصري، الذي يعرف الآن بـ» البنك العقاري المصري العربي»، وهو من أقدم البنوك في العالم، تأسس عام 1880 واشترك في تأسيسه موسى قطاوي وروفائيل سوارس وروبير رولو، وقد كان رأسمال البنك عند تأسيسه 40 مليون فرنك فرنسي. شهد المبنى خلال السنوات القليلة الماضية الكثير من التحولات، وافتُتح فيه مقاه للأرجيلة؛ ما أفقد الكثير من بريقه وأهميته كأحد الشواهد على تطورات العاصمة عمّان في مرحلة ما بعد الاستقلال عام 1946، وهو ليس استثناءً في ذلك، فالكثير من العمارات في تلك المنطقة العريقة، إما أنه أغلق وهجر بالكامل، أو تم تشويهه وتغيير معالمه لتحتله مطاعم وجبات سريعة ومقاهي شبابية. معلمان آخران يبرزان في الصورة، الأول هو شارع بسمان، والثاني هو شارع الملك فيصل، بسمان هو الواصل بين ما كان يعرف بـ»ساحة البريد» والمسجد الحسيني الكبير، ويقع بموازاة شارع الملك فيصل بارتفاع أعلى منه بقليل وهو قريب على جبل عمان لاسيما منطقة شارع الرينبو وشارع خرفان، لا يتجاوز طول شارع بسمان حوالي نصف كيلو متر، وهو ضيق لايتسع لأكثر من سيارة، حيث شق الشارع في فترة كان عدد السيارات في العاصمة قليلا للغاية وذلك في ثلاثينيات القرن الماضي. بنيت على جوانب شارع بسمان المحال التجارية والفنادق الصغيرة وافتُتحت فيه مدرسة حكمت عيسى جانخط سنة 1931 وهي من أوائل المدارس الخاصة في تاريخ المملكة، وكان شارع بسمان مشهوراً بالعديد من النشاطات الفنية السينمائية التي كانت تقام فيه، حيث كان شارعا يحتضن قديماً دار سينما رغدان ودار سينما بسمان الفخمتين، واشتهر بأفخر متاجر الأحذية الايطالية في عمّان لسنوات طويلة، ومنذ تسعينيات القرن الماضي أغلقت معظم تلك المحال أبوابها وتحول الشارع لأكبر تجمع لمحال الأدوات الكهربائية وسط المدينة. أما شارع الملك فيصل، فقد سمي بهذا الاسم تخليداً لذكرى الملك فيصل الأول مؤسس الدولة العراقية الحديثة، كان يسمى الشارع في الأصل شارع البلدية عام 1909، حيث كان فيه أول مبنى لبلدية عمان، وأصبح أحد الشوارع الرئيسية في المدينة، وخاصة بعد أن أصبحت عاصمة إمارة شرق الأردن عام 1921. في فترة الإمارة كانت توجد فيه أبرز الفنادق ودور السينما والمقاهي والمطاعم في المدينة. في بدايات الخمسينيات من القرن العشرين، أصبح الشارع من الأسواق التجارية المهمة، حيث انتشرت فيه: المباني ذات الطوابق المتعددة، والفنادق، والبنوك، وأسواق الذهب، ومكاتب سيارات الأجرة وسيارات نقل الناس إلى القدس ودمشق وبيروت، ودار للسينما ومحلات تجارية راقية وكبيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store