
المفتي قبلان: أهل الجنوب ليسوا هدية لأحد والمقاومة لن تقبل ببيع لبنان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن "أهل الجنوب ليسوا هديةً لأحد، والمقاومة التي استعادت لبنان طيلة عقود لن تقبل ببيع لبنان".
وقال في بيان: "لأننا في شهر محرم الحرام، ولأن القضية لبنان، ولأن الدولة دولة بسيادتها وأسباب قوتها وتاريخية تضحياتها وما يلزم من ملحمة تحرير لبنان من أخطر احتلال إسرائيلي فضلاً عن إصرارها على حماية بلدها وناسها خاصة بعدما بسطت يدها على جنوب النهر ليتفاجأ الجميع بإسرائيل تسرح وتمرح دون أي ندية نسبية من الدولة المعدومة الوجود، لذلك المطلوب إثبات قدرة الدولة على حماية ناسها وسيادتها خاصة في جنوب النهر وهذا ليس بالوارد، إلا إذا كان الجنوب والبقاع والضاحية وناسهم ليسوا من لبنان، والدولة في هذا المجال مدانة ومقصّرة جداً وتعاقب ناسها عمداً وبإصرار مُبيّت، بل غارقة بشبهات مواقفها".
وأضاف: "لا عذر للدولة التي أخذت على عاتقها إثبات نفسها بجنوب النهر كقوة سيادية وضامن أمني وإذا بالإسرائيلي الذي ذاق مُرّ الهزائم على يد المقاومة لدرجة أنه لم يستطع احتلال بلدة مثل الخيام الحدودية وإذا به يتمدد على طول بلدات الحافة الإمامية إلى ما وراءها لينسف البيوت والبلدات على مرأى من الدولة المعدومة السيادة وإرادة القرار، واللحظة للبنان وسيادته بعيداً عن لعبة الكواليس ومشاريع الخرائط، ولبنان وأهل الجنوب ليسوا هديةً لأحد، والمقاومة التي استعادت لبنان طيلة عقود لن تقبل ببيع لبنان، وحيثية الشرعية اللبنانية تبدأ من سلاح المقاومة الذي حرر لبنان ومن انتفاضة 6 شباط والقدرة الوطنية التي قادها الرئيس نبيه بري لإنقاذ الدولة اللبنانية من أخطر صهينة طالتها بالصميم، وليس ممن لا يعرف ماذا يجري بالجنوب وسماء لبنان وصولاً للضاحية والبقاع إلا إذا كان يعرف ولا يهمّه الأمر، واللعبة الإعلامية بالبلد أشبه بموساد عميق يريد رأس المقاومة وناسها، وعينه على نحر الجنوب والبقاع والضاحية، والتسريبات السياسية والإعلامية أشبه بحرب، ونصيحة لا تجربوا إطفاء نار الفشل السيادي بالبنزين، والحرب على طائفة بأكملها يعني خراب لبنان، ولمن يهمه الأمر أقول: لن نسلّم رقبة لبنان لأحد، ومن يهمّه أمر الأمن والسيادة لا يضع عنقه بيد واشنطن ومن خلفها إسرائيل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
"يسرائيل هيوم": وزراء أعربوا خلال الاجتماع الأمني عن تفاؤلهم بإمكانية التوصل إلى صفقة جزئية لاستعادة الرهائن رغم غياب مؤشرات على تقدم، والنقاشات بشأن الحرب في غزة ستستأنف الاثنين.
Aa اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 22:44 "يسرائيل هيوم": وزراء أعربوا خلال الاجتماع الأمني عن تفاؤلهم بإمكانية التوصل إلى صفقة جزئية لاستعادة الرهائن رغم غياب مؤشرات على تقدم، والنقاشات بشأن الحرب في غزة ستستأنف الاثنين. 22:33 وسائل إعلام "إسرائيلية": انتهاء اجتماع المجلس الوزاري المصغر دون قرار بشأن الحرب في غزة. 22:33 يسرائيل هيوم: تم إبلاغ الوزراء خلال الاجتماع الأمني بعدم إحراز تقدم نحو اتفاق لإعادة الأسرى. 22:26 غارة من مسيّرة "إسرائيلية" تستهدف بلدة راميا في جنوب لبنان. 22:17 انفجار واشنطن: تم اخماد النيران في الشاحنة وتبين انه لم يكن فيها طرود متفجرة او عبوات ناسفة، وقد حصل الانفجار جراء احتراق المحرك. 22:12 المعلومات الأولية أفادت بأن الانفجار في واشنطن تبين أنه ناجم عن حريق في شاحنة تابعة لشركة أمازون وقد انفجرت بسبب عطل فني.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
مستشار خامنئي: أميركا و"إسرائيل" كانتا تفترضان القضاء على النظام الإيراني خلال أيام
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني، أن الولايات المتحدة و"إسرائيل"، "كانتا تفترضان إمكانية القضاء على النظام الإيراني في غضون 5 أو 6 أيام"، وكان هدف رئيس الحكومة "الإسرائيلية " بنيامين نتنياهو، الرئيسي هو استسلام الشعب الإيراني". وأشار إلى أن "إسرائيل" هاجمت مقر اجتماع للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، بهدف اغتيال كبار المسؤولين والتوجه نحو اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، لكنها فشلت في ذلك". ورد المرشد الإيراني علي خامنئي، على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت إيران النووية، خلال الحرب التي استمرت 12 يوما بين طهران وتل أبيب. وأكد خامنئي، عبر حسابه على منصة "إكس"، اليوم الأحد، أن "ترامب بالغ في وصف ما جرى لإخفاء ما وصفها بالحقيقة الخفية حول نتيجة قصفه لمنشآت إيران النووية".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
جنبلاط يقرأ ويتموضع مع كل تحوّل إقليمي ودولي سلّم سلاح الإقتتال الداخلي لمنع الفتنة ودخولها
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب مع كل تحول في لبنان أو المنطقة، يتموضع رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" السابق وليد جنبلاط، نتيجة قراءته للمتغيرات الجيو – سياسية، من ضمن "الواقعية السياسية" التي يتصف بها، وهو لا يريد "الانتحار السياسي"، ويعمل للحفاظ على زعامة آل جنبلاط الممتدة لقرون، وتبقى المختارة مرجعية سياسية لمن يوالونها، ورقما صعبا في التوازنات والمعادلات الداخلية. والموقف الأخير الذي عبر عنه جنبلاط في حضور نجله ووريثه السياسي تيمور، في المؤتمر الصحافي الذي عقده منتصف الاسبوع الماضي في كليمنصو، وكان قصيرا، اراد منه ان يبلّغ عن رسالة او رسائل للداخل والخارج، وكان لافتا اعلانه عن تسليم سلاح متوسط وبنادق الى الجيش اللبناني قبل اكثر من شهر، وهو ما طلبه من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي زاره تيمور خلال شباط الماضي، علما انه بعد اتفاق الطائف اعاد السلاح الثقيل الى سوريا، والذي أتاه من الاتحاد السوفياتي سابقا. ويبقى توقيت ما اراد جنبلاط الأب ان يوصله، فتزامن المؤتمر مع كلامه بعد لقائه للموفد الأميركي الى لبنان توم باراك الذي زاره في منزله، وهو من بين السياسيين الذين التقاهم، بعد ان اجتمع مع الرؤساء الثلاثة عون ونبيه بري ونواف سلام، وسلمهم ورقة تضمنت بنودا ترى الادارة الاميركية أن على لبنان أن ينفذها، ومن أبرزها تسليم سلاح حزب الله في كل لبنان، وليس جنوب الليطاني، وفي مهلة زمنية، اضافة الى عناوين حول الاصلاح السياسي والتعافي المالي والاقتصادي، وتمنى باراك ان يحصل على جواب رسمي موحد خلال شهر تموز اثناء زيارته الثانية الى لبنان، الذي تضيق امامه مهلة الانتهاء من وجود حزب الله العسكري. والرئيس السابق للحزب "التقدمي الاشتراكي" تكونت لديه معلومات ومعطيات ووقائع، عن أن المنطقة دخلت في "العصر الأميركي"، وان "محور المقاومة" الذي تقوده ايران منذ عقود انتهى، وان خارطة جديدة ترسم "للشرق الأوسط"، لا بد من الالتفاف اليها، وتبدل عنوان الصراع مع العدو "الاسرائيلي" باعتماد التطبيع، وفق ما تكشف مصادر سياسية عن موقف جنبلاط، الذي ترى فيه انه يلاقي المتغيرات في ما حصل من نتائج الحرب "الاسرائيلية" على ايران، والتي ساندتها أميركا مباشرة فيها بقرار من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يذكّر بالمرحلة التي كان فيها الرئيس الأميركي الاسبق دوايت ايزنهاور، يواجه المد الشيوعي في المنطقة في خمسينات القرن الماضي، وأسس حلفا كانت ايران برئاسة الشاه هي قائدته، وباشرت بناء مفاعل نووي. وتقول المصادر ان ترامب يحارب ايران الاسلامية التي تقود محورا داعما للفلسطينيين منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي، وان ما يعتبره ترامب مع رئيس حكومة العدو الصهيوني انتصارا على ايران، قد يكون هو ما ترك جنبلاط يقرأ في هذه التحولات ويتخذ موقفه، وهو غير ما كان عليه موقف والده الشهيد كمال جنبلاط، الذي كان ضد المشروع الأميركي وحلف بغداد، واصطف الى جانب المشروع القومي العربي، الذي قاده الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وانعكس ذلك توترا سياسيا في لبنان، وصدامات عسكرية في عهد الرئيس كميل شمعون صيف 1958، والذي كان يرغب التمديد لرئاسته، فانقلبت عليه أميركا وسمت قائد الجيش اللواء فؤاد شهاب رئيسا للجمهورية ، بالاتفاق مع الرئيس عبد الناصر. ومع التموضع الجنبلاطي في قراءته للتطورات العسكرية والسياسية، واعلانه تسليم السلاح دون ان يصدر بيان عن قيادة الجيش ولا عن الحزب "التقدمي الاشتراكي"، وعزا جنبلاط ذلك الى اندلاع الحرب، وهو سلاح لا يدخل في اطار السلاح الذي تريد "اسرائيل" وأميركا ان يسلمه حزب الله، فكشف جنبلاط ان السلاح تم تجميعه بعد احدث 7 أيار ضد حزب الله، وهذه مرحلة انتهت، فقرر تجميعه مركزيا وتسليمه. في اشارة منه الى الاحزاب اللبنانية وغير اللبنانية، وتحديدا المنظمات الفلسطينية ان تسلم ما لديها من سلاح، لمنع استخدامه في فتنة داخلية، قرر جنبلاط ألّا ينخرط فيها، في كل ما يرسم للمنطقة من تقسيم وطرح "سايكس بيكو" جديدة، مع اغراءات للعدو "الاسرائيلي" يطرحها على أطراف درزية لحمايتها واقامة "دويلة لها". في هذا التوقيت، يأتي المؤتمر الصحافي لجنبلاط في حضور نجله تيمور، ليعلن أن الدولة اللبنانية هي الحاضنة للجميع، وتحت سقفها يجب ان تنضوي كل المكونات اللبنانية، التي انخرطت سابقا وربما حاليا في مشاريع، وتم استخدامها في محاور، وما اتى منها الا الاقتتال والحروب والدمار والتهجير، وهو ما استنتجه جنبلاط من خلال مسيرته السياسية، فكان السبّاق الى المصالحة في الجبل، قبل ان تتوقف الحرب الأهلية وبعدها، وفق ما تقول مصادر كليمنصو التي تشير الى ان هذا لا يعني ان "وليد بك" اسقط من فكرته وايمانه الحق في فلسطين، وخطر المشروع "الاسرائيلي" التوسعي التوراتي، انما لمحاربته شروط وظروف، وفي مرحلة نجحت المقاومة في تحرير الجنوب وطرد الاحتلال "الاسرائيلي" من بيروت والمناطق الاخرى، لكن مع الحرب الأخيرة تغيرت المواجهة واساليبها، في ظل التطورات التقنية الحربية والاستخبارية. فالقراءة التي يجريها جنبلاط تنقله من مكان الى آخر، وفيها دائما مصلحة، كما هي الدول مصالح.