
"بعد عام من التحقيقات".. القصة الكاملة لحكم المؤبد علي المتهم بهتك عرض طفل البحيرة (فيديو)
شهدت محافظة البحيرة، علي مدار عام كامل، تحقيقات موسعة في قضية هتك عرض طفل داخل احدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور، حتى صدر حكم محكمة جنايات دمنهور الدائرة الأولى، برئاسة المستشار شريف عدلي، المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود، بالسجن المؤبد على المتهم.
لمشاهدة فيديو الحكم علي المتهم
واقتصرت الجلسة على حضور المجني عليه وأسرته، والمتهم ودفاع الطرفين وشهود الواقعة، مع حظر دخول وسائل الإعلام، بالإضافة إلي حشود كبيرة من الأهالي والمتضامنين، تواجدوا بمحيط المحكمة مطالبين بالقصاص للطفل.
لمشاهدة فيديو بدء أولى الجلسات
حيث حضرت الأسرة والطفل مرتديًا قناع سبايدر مان ومعهم العشرات من الأهالي، حاملين صور ولافتات تُطالب بأقصى العقوبات على المتهم "ص. ك" 79 عامًا، مراقب مالي، في القضية برقم 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور، والمقيدة برقم كلي 1946 لسنة 2024 جنايات كلي وسط دمنهور بهتك عرض طفل 5 أعوام، في مرحلة الحضانة بذات المدرسة داخل دورة مياه المدرسة أثناء اليوم الدراسي، حتى لاحظت الأم مشكلات صحية لدى ابنها أثناء عملية الإخراج، وبعد توقيع الكشف الطبي عليه، تبين وجود علامات للاعتداء الجنسي.
وخلال المحاكمة كشفت والدة طفل البحيرة عن تصرف اتخذته أثناء تواجد إبنها والجاني في نفس الوقت داخل قاعة المحكمة خلال الجلسة وقالت: كنت حريصة أجيب إبني واوقفه قدام القفص المحبوس فيه المجرم إللي اعتدى عليه عشان يحس إنه بياخد حقه منه وعشان أرجعله ثقته في نفسه إنه أقوى منه.
وأضافت الأم: أول ما عرفت الحكم كنت بتنطط من الفرحة، مكنتش مصدقة ولا مستوعبة إني أخيرًا أخدت حق إبني، والحمد لله ربنا نصفنا في الآخر، فخلال الفترة الماضية كنت مشغولة ومركزة أكتر على أخذ حق إبني، من النهاردة هتفرغ تماما وهركز أكتر على علاجه من الآثار النفسية إللي عانى منها نتيجة الاعتداء عليه.
وروت الأم تفاصيل ماحدث أثناء الجلسة قائلة: لقيتني غصب عني بطلب الكلام قدام المحكمة ورديت على دفاع المتهم من واقع الحياة إللي كنت عايشاها أنا وإبني، وفسرت للمحكمة أنا ليه استنيت 15 يوم قبل ما أتخذ أي إجراء، وبينت إزاي أنا كنت في ضغوط شديدة، لو اتكلمت هعمل إيه في إبني ولو متكلمتش هعيش إزاي وأنا دافنة حقه.
وأضافت الأم: دفاع الجاني إدعى إن إبني مصاب بالتوحد، وإن عنده مشكلات سلوكية، وتأخر دراسي، عشان يشكك في روايته، قدمت ما يفيد من المدرسة إنه في أعلى ليفيل وقدمت شهادته ودرجاته في امتحاناته من المدرسة نفسها إللي بتثبت إنه متفوق.
وأكملت: المديرة في أقوالها أكدت إن إبني مكانش بيروح أيام الإثنين والخميس موعد تواجد الجاني بالمدرسة، أنا كان معايا دفتر المتابعة اليومية بتاعة إبني وأثبت من خلالها تواجده 17 يوم من أصل 25 يوم.
وأضاف والد طفل البحيرة إن نجله تلقى خبر الحكم بسجن المعتدي عليه بفرحة عارمة، وأخذ يصيح قائلًا: أنا حبسته أنا حبسته.. أنا سبايدر مان أنا حبسته.
وأوضح والد الطفل إنه حرص على أن يغادر ابنه المحكمة فور انتهاء جلسة المحكمة دون انتظار سماع الحكم حتى يجنبه التعرض للضغوط النفسية، ولكنه أخبره بالحكم فور صدوره، موجها الشكر للقضاء ولفريق الدفاع وللمحامين المتطوعين، كما أشاد بالتزام الصحفيين والإعلاميين بآداب المهنة وحرصهم على تفادي تصوير ابنه أو أي من أفراد أسرته.
من جانبها، قالت هدير حمدي أخصائية نفسية بدمنهور، وصاحبة فكرة قناع سبايدر مان الذي ارتداه الطفل الذي تم هتك عرضه بأحد المدارس الخاصة، أثناء ذهابه إلى جلسة محاكمة المتهم، "إن الهدف الأول أنه كان يشعر إنه بطل خارق ورايح يجيب حقه، والهدف الثاني الحفاظ علي مشاعره".
وأوضحت هدير، أن والدته سعدت جدا بالفكرة ونفذتها فورا، والحمدلله الحق رجع لبطلنا ويجب من الآن الدعم النفسي للطفل والتي تبدأ بعدة خطوات، أهمها نقله من البيئة القديمة إلى بيئة جديدة تساعده إنه يبدأ يشعر بالأمان والإطمئنان لكل من حوله، وذلك بعد أن تعرض لأشياء تهدد أمان أي شخص، وأن يرى أشخاص جدد مختلفين تماما عما كان يراهم وهو في طريقه للمدرسة سواء كانوا أصدقاء أو جيران وأن هذا سيساعده كثيرا علي التعافي.
وأضافت هدير، أن أهم شئ بعد نقله لمدرسة جديدة أن تطمئنه الأم بحضورها معه عدة أيام داخل الفصل الجديد حتى يشعر بأمان أكثر، بالإضافة إلي تفريغ الطاقة السلبية التي ظلت بداخله لمدة عام كامل، عن طريق الكلام أو الرسم، فمن الممكن أن تلاحظ الأم اهتمامه برسم طفل خائف أو آخر يبكي، فهذا سيمون بداية التعافي.
ووجهت هدير، عدة نصائح للأمهات بشكل عام أن يوضحوا لأطفالها الفرق بين اللمسه الصحيحة والخاطئة، والتأكيد علي الطفل إنه لا يستجيب لطلب أي شخص يطلب منه الذهاب معه لأي مكان دون علم الوالدين، وكذلك عدم جلوس الأطفال علي أرجل أحد، وأخيرا التأكيد علي الأطفال بأنهم لا بد أن يحكوا كل شئ للأب والأم مهما كان الذي سمعه أو عرفه من أي شخص آخر.
البحيرة
IMG-20250501-WA0006
IMG-20250501-WA0005
IMG-20250501-WA0004
IMG-20250501-WA0003
IMG-20250501-WA0002
IMG-20250501-WA0001
IMG-20250501-WA0000
IMG-20250501-WA0009
IMG-20250501-WA0008
IMG-20250501-WA0007

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
وكيل الصحة بالشرقية ينعي وفاة فني تسجيل طبي وإحصاء بالمديرية سابقاً
نعي الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وجميع العاملين بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، أسرة المغفور له بإذن الله تعالى الزميل الأستاذ محمد صبحي عبدالحميد فني تسجيل طبي وإحصاء بمركز نظم المعلومات بمديرية الشئون الصحية بالشرقية سابقاً، وتم نقله لمكتب المستشار القانوني لمعالي وزير الصحة والسكان، والذي وافته المنية صباح اليوم السبت، عن عمر يناهز ٣٠ عاماً. وتقدم وكيل الوزارة بخالص العزاء والمواساة لأسرة الأستاذ محمد صبحي، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. يذكر أن معالي الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، قام بنعي الفقيد أيضاً على الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والسكان، وإنا لله وإنا إليه راجعون. وفي سياق آخر أجلت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية في جلستها المنعقدة اليوم السبت، محاكمة الشاب المتهم بقتل المجنى عليه "أسامة عصام" بعد طعنه ثلاث طعنات في الجسد وسط مقابر قرية الزرزمون التابعة لمركز ههيا، إلى يوم ٢٩ يونيو المقبل للاستماع إلى مرافعة النيابة. بداية تفاصيل القضية رقم ٨٢٤٠ لسنة ٢٠٢٤ جنايات مركز ههيا ، والمقيدة برقم ٣٨٤١ لسنة ٢٠٢٤ كلى شمال الزقازيق، تعود إلى يوم ١١ من شهر أغسطس من العام الماضي، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهم "محمد . س" ١٨ سنة مقيم بقرية الزرزمون التابعة لمركز ههيا إلى المحاكمة الجنائية بتهمة قتل المجنى عليه "أسامة عصام أحمد". وتبين في أمر الإحالة أن المتهم قام بقتل المجني عليه "أسامة عصام" عمدا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على قتله وأعد لهذا الغرض سلاح أبيض (سكين) وما ان ظفر به سدد إليه ثلاث طعنات استقرت بأماكن متفرقة بجسد المجنى عليه قاصدا من ذلك إزهاق روحه فحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وذلك على النحو المبين بالتحقيقات. وقال الأستاذ السيد أبو العينين محامي المجني عليه "أسامة"، أن المتوفي الى رحمة مولاه أسامة حاول فض نزاع بين المتهم وصديق آخر له، ولكن أثناء الخلافات ما بينهم، قام المتهم بطعن أسامة ثلاث طعنات في الجسد أودت بحياته.


وكالة نيوز
منذ 11 ساعات
- وكالة نيوز
بروقین تحت الحصار.. الاحتلال یصعّد العقاب الجماعی والمستوطنون یحرقون البیوت- الأخبار الشرق الأوسط
. ومنذ ذلك الحين، دخلت البلدتان في دوامة من العقوبات الجماعية والانتهاكات اليومية، وسط تصعيد غير مسبوق في وتيرة اعتداءات المستوطنين على السكان المدنيين وممتلكاتهم. أيام قاسية عاشها سكان بروقين وكفر الديك مع إغلاق جميع المداخل والطرق الفرعية المؤدية إلى البلدتين، ومنع إدخال المواد الغذائية والطبية، ما أدّى إلى أزمة إنسانية حادة. يقول المواطن أحمد ديرية من بروقين: 'فيه ناس مش ملاقيين أدوية، فيه كبار سن بدون علاج، صار الناس أربعة أيام ما تطلعش من البيوت. ما في شي ناكله، بس الحمد لله إحنا صامدين ومتعوّدين على النكبات'. ووصفت الحاجة أم عامر ما يجري بقولها: 'نفس غزة، إحنا تحت حصار وجوع ومنع وحرق.. حتى أبواب البيوت بيفتحوها بالقوة، معهم ماكينات لفتح الأبواب عنوة'. حولت قوات الاحتلال عدداً من منازل المواطنين إلى نقاط مراقبة وثكنات عسكرية، وفرضت تفتيشاً دقيقاً ومهيناً على المنازل، إلى جانب تحقيقات ميدانية قاسية مع الرجال والنساء وحتى القُصّر. ولم تقتصر الإجراءات على ذلك، بل قامت القوات بهدم منزل قرب موقع العملية، رغم عدم وجود دليل رسمي يربط أصحابه بالعملية. خلال أسبوع واحد، اعتقلت قوات الاحتلال ما يزيد عن 50 مواطناً من بلدتي بروقين وكفر الديك، ضمن حملة واسعة تخللتها عمليات اقتحام ليلي وتفتيش عشوائي. وتم توثيق حالات اعتداء وضرب مبرح خلال عمليات الاعتقال، بالإضافة إلى نقل عدد من المعتقلين إلى مراكز تحقيق خارج المحافظة دون الإفصاح عن مصيرهم. في الوقت الذي تخضع فيه البلدتان لحصار خانق، شهدت المنطقة تصعيداً خطيراً من قبل المستوطنين الذين نفذوا اعتداءات منظمة شملت حرق 12 مركبة على الأقل، وتدمير أو إشعال النار في 9 منازل مأهولة بالسكان. وبحسب شهود عيان، فقد نُفذت هذه الهجمات تحت حماية جنود الاحتلال الذين اكتفوا بالمراقبة دون التدخل، في تكرار لسيناريوهات 'الرعب المبرمج' الذي يعيشه سكان الضفة الغربية في مواجهة عنف المستوطنين. وفي هذا السياق يرى الصحفي والمحلل السياسي فارس الصرفندي أن ما يحدث في سلفيت هو جزء من خطة أوسع لفرض السيطرة الأمنية الكاملة على الضفة الغربية. ويضيف الصرفندي: 'الاحتلال يريد للضفة أن تظل تحت القبضة الحديدية، وكل ما يجري هو محاولة لمنع الانفجار الشعبي وتحويل الضفة إلى نموذج غزة، حيث يتم التحكم بالميدان بالقوة'. عقاب جماعي في وضح النهار ما يحدث في بروقين وكفر الديك يُعدّ نموذجاً صارخاً لسياسات العقاب الجماعي التي تنتهجها 'إسرائيل' ضد الشعب الفلسطيني، والتي تشمل: • حصار شامل ومنع الحركة والتنقل • حرمان من الدواء والغذاء • تدمير الممتلكات وحرق المنازل • اعتداءات المستوطنين تحت حماية الجيش • اعتقالات تعسفية واستجوابات ميدانية ورغم ذلك، يبقى الأمل عنواناً لصمود الفلسطينيين، حيث يقول أحد الشباب من بروقين:'إحنا مش راح نترك أرضنا.. إحنا تعودنا نقاوم، واللي بصير اليوم بكرا بنكتبه في كتب التاريخ'. /انتهى/


الاقباط اليوم
منذ 16 ساعات
- الاقباط اليوم
فيديو لـ بلوجر من غرفة العمليات يشعل غضب السوشيال ميديا: "هل وصلت المتاجرة للولادة؟!"
أثار فيديو صادم تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، غضبًا واسعًا بعد أن ظهر فيه صانع محتوى يُدعى "حمادة" وهو يبثّ مباشرة لحظة ولادة زوجته من داخل غرفة العمليات عبر حسابه على منصة "تيك توك"، في محاولة لجذب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية. وظهر البلوجر خلال الفيديو وهو يتحدث إلى متابعيه ويرد على تعليقاتهم مباشرة، ويشكر "الداعمين" أثناء وجوده داخل غرفة العمليات، في حين ظهرت زوجته المعروفة باسم "بوسي"، وهي تخضع لعملية الولادة بمساعدة الفريق الطبي المكوَّن من طبيبة وممرضة في خلفية المشهد. المشهد الذي وصفه كثيرون بأنه انتهاك صريح للخصوصية والكرامة الإنسانية، فجّر موجة انتقادات لاذعة إذ اعتبره البعض استغلالًا رخيصًا للحظات إنسانية مؤلمة، وتحول إلى ترند سلبي يعكس التدهور الأخلاقي لبعض صناع المحتوى سعياً وراء الشهرة والربح. وكتب أحد رواد مواقع التواصل: 'الناس عشان الفلوس بتعمل أكتر من كده ولسه! لازم ده يحصل عشان القيامة تقوم، وأنا بوجه بلاغ لوزارة الصحة للتحقيق في الفيديو وحبس البلوجر'. وأضاف آخر: 'وصلنا لمرحلة إن حد يصور مراته وهى بتولد؟! داخل العمليات كمان؟! هو في إيه؟! منك لله يا شيخ، رنا موجود'. ودعا عدد كبير من المتابعين إلى محاسبة المتورطين، وفتح تحقيق عاجل من قبل وزارة الصحة، متسائلين عن كيفية السماح بدخول الهاتف والتصوير داخل غرفة عمليات، في مخالفة واضحة لكل القواعد المهنية والأخلاقية. حتى الآن، لم تصدر أي جهة رسمية بيانًا بشأن الواقعة، في وقت يتواصل فيه الجدل والغضب على مواقع التواصل، وسط مطالبات باتخاذ خطوات حاسمة لوقف هذا النوع من المحتوى الذي ينتهك الخصوصية تحت غطاء "الترفيه الرقمي".