
«عطلتنا غير».. الأسبوع الرابع يرفع شعار «أنا المستقبل»
وانطلق البرنامج بأسبوع «أنا مبدع»، خلال الفترة من 30 يونيو الماضي إلى الثالث من يوليو الجاري، إذ ركز على تنمية الذائقة الفنية للمشاركين، تلاه «هنا الشارقة» (من السابع إلى 10 الجاري)، الذي نظم رحلات ميدانية إلى عدد من معالم الشارقة، وواصل البرنامج فعاليات أسبوعه الثالث «أنا المجتمع» (14–17 الجاري) بتعزيز قيم الانتماء والمسؤولية لدى المشاركين، في حين سيركّز الأسبوع الرابع «أنا رياضي» (من اليوم وإلى 24 الجاري) على اللياقة البدنية والنشاط الذهني، ويختتم البرنامج فعالياته بأسبوع «أنا المستقبل» (28–31 الجاري) باستعراض آفاق الابتكار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وأكدت رئيسة فريق برنامج صيف الشارقة الرياضي «عطلتنا غير»، عائشة القصاب، أن البرنامج استطاع، خلال أسابيعه الثلاثة الأولى، أن يرسّخ حضوره كمنصة تعليمية وترفيهية متكاملة، وقالت: «يعكس التفاعل الكبير الذي شهده البرنامج اهتمام المؤسسات بدور الشباب، إذ تنوعت المشاركات بين ورش توعوية وتثقيفية ورياضية وصحية، إلى جانب الدعم اللوجستي والطبي، ما يعزز تجربة المشاركين، ويفتح أمامهم آفاقاً جديدة في مختلف المجالات، تجسيداً لالتزام نادي الشارقة للسيارات القديمة بتعزيز وعي الأجيال الناشئة، ونتوجه بالشكر إلى جميع الهيئات والجهات الداعمة التي أسهمت في تمكين البرنامج من تقديم تجربة استثنائية تغرس في المشاركين قيم العلم والثقافة، والاهتمام بالصحة والرياضة، والارتباط بالهوية والتراث».
وضمن الأنشطة المتنوعة، قدّم معهد الشارقة للسياقة ورشاً توعوية حول السلامة المرورية والثقافة القانونية، فيما نظّم معهد الشارقة للتراث ورشاً تثقيفية، ركزت على الموروث الثقافي المحلي، إلى جانب ورش تفاعلية من «مؤسسة فن» التي أسهمت في تطوير الحس الإبداعي والفني لدى الأطفال والناشئة.
عائشة القصاب:
• «البرنامج» استطاع، خلال أسابيعه الثلاثة الأولى، أن يرسّخ حضوره كمنصة تعليمية وترفيهية متكاملة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
موسيقى دانا الكثيري.. أنغام تحتفي بثقافة الاستدامة
ويمثل عمل دانا، كما تقول في تصريحاتها لـ«البيان»، احتفاء موسيقياً، وبلغة وأبجديات الموسيقى، بإرث ومنجزات وقيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. حيث أستطيع من خلال الآلات أن أعبّر عن الأفكار والمشاعر بشكل أوسع وأكثر غنى». وتابعت: «أطمح أن أشارك بهذه المعزوفة في مسابقة أبوظبي الدولية للتأليف الموسيقي، وهي خطوة كبيرة وهامة بالنسبة لي، كونها مسابقة عالمية، يشارك فيها مؤلفون محترفون من مختلف أنحاء العالم، وستكون فرصة رائعة لتقديم عملي على مستوى دولي».


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
مشروبات الصيف الإماراتية... نكهات بمذاق التراث
في الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة تتحول المشروبات الباردة إلى عنصر أساسي في حياة الأسر، لا لتخفيف وطأة الطقس الحار فقط، بل أيضاً كوسيلة لتعزيز الترابط الأسري والضيافة، إلا أن اللافت في البيت الإماراتي هو التوازن بين المشروبات الحديثة والمنعشة من جهة، وبين تمسكه بالموروث التقليدي من جهة أخرى، حيث لا تغيب القهوة العربية ولا الشاي عن الحضور اليومي، حتى في أكثر الأوقات حرارة. فالقهوة العربية برائحتها المميزة وطابعها الأصيل تظل ركناً ثابتاً في المجالس الإماراتية، تُقدَّم بفخر إلى الضيوف، وعلى الرغم من حرارة الصيف إلا أن للكثيرين طقوسهم الخاصة في إعدادها وتقديمها، معتبرين إياها جزءاً لا يتجزأ من الهوية والضيافة الإماراتية، وإلى جانب القهوة، يظل الشاي بنكهاته المختلفة كالنعناع أو الزعفران حليفاً يومياً لا يتغير، حيث تجتمع العائلة في جلسات مسائية هادئة، أو يرافق وجبات خفيفة خلال النهار من مشروبات الصيف دون التطرق إلى الماء، هذا العنصر الحيوي الذي تزداد أهميته مع ارتفاع درجات الحرارة، فالحرص على شرب كميات كافية من الماء لا يرتبط فقط بالعطش، بل إن الماء لا يمكن الاستغناء عنه لفوائده الكثيرة. ومن أفضل المشروبات الصيفية المنعشة التي يتفق على اختيارها ووجودها في البيت الإماراتي: الكركديه تعتبر الكركديه من المشروبات التقليدية التي تحافظ على حضورها القوي، بلونها الأحمر الداكن ومذاقها المميز، تُقدَّم باردة في الصيف، وتُعرف بقدرتها على خفض ضغط الدم وتنشيط الدورة الدموية، وهي مشروب مثالي للتقديم خلال التجمعات العائلية أو كخيار صحي في المنازل والمطاعم على حد سواء. ويحضر المشروب بنقع الكركديه في الماء البارد لمدة 6 ساعات، أو يُغلى ثم يُترك ليبرد، ثم يُصفى المشروب ويُضاف السكر حسب الرغبة، ويُقدم بارداً مع مكعبات الثلج. الليمون بالنعناع من أبسط المشروبات وأكثرها انتشاراً، يجمع عصير الليمون بالنعناع بين الحموضة المنعشة ورائحة النعناع التي تبعث على البرودة والراحة، ويُقدم مثلجاً مع قليل من السكر أو العسل، ويُعتبر من المشروبات اليومية الأساسية في الصيف، وهو وصفة الانتعاش الدائم لما يمنحه للجسم من ترطيب وحيوية، حيث ينعش الجسم، ويهدئ الأعصاب، ويعزز المناعة. المانجو مع بداية موسم المانجو أو (الهمبا)، وهي فاكهة صيفية محبوبة في البيوت الإماراتية، وتوجد بكثرة على الموائد بصفه دائمة، ويُستخدم عصيرها في الضيافة، فهي مصدر للطاقة والفيتامينات، ويُقدم غالباً مع الحليب أو الثلج. اللبن البارد من عادات البيت الإماراتي في فصل الصيف وجوده دائماً، فهو موروث شعبي لدى الأسر في الماضي والحاضر، يُقدَّم غالباً بعد الغداء أو في الأوقات الحارة لجميع أفراد الأسرة، ويوضع في أكواب صغيرة، أو يقدم بارداً مع النعناع والثلج. الفيمتو المثلج من العادات القديمة عند الأسر وجود «الفيمتو» في رمضان فقط، أما في الصيف فهو حاضر دائماً بطريقة أخرى، ويصبح مثلجاً، ويعطي الانتعاش عند الصغار. التمر بالحليب يعد مشروب الحليب بالتمر من المشروبات الشعبية المنعشة في الإمارات، خاصة في فصل الصيف، ويجمع بين القيمة الغذائية العالية والطعم اللذيذ، إذ يحتوي على سكريات طبيعية ومعادن مفيدة للجسم، ويقدم بارداً، ويحضر بوضع حبات من التمر مع الحليب، ويخلط للحصول على قوام ناعم، وتفضله العائلات كوجبة خفيفة صحية لكبار السن والأطفال أيضاً.


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
«تدوير الكتب» في دبا الحصن لمصلحة الفئات الأكثر حاجة
أطلقت إدارة النشاط الصيفي بنادي دبا الحصن الرياضي الثقافي، فعاليات المرحلة الجديدة من مبادرة «إعادة تدوير الكتب»، تأكيداً لالتزام النادي بدوره المجتمعي في نشر الوعي البيئي وتعزيز ثقافة الاستدامة، وترسيخ مفاهيم المسؤولية البيئية بين مختلف فئات المجتمع، لاسيما فئة الشباب والناشئة. وتأتي المبادرة التي انطلقت للمرة الأولى في صيف عام 2023، ضمن سلسلة من المبادرات النوعية التي تبنّاها النادي بهدف تقليل النفايات الورقية، وتحفيز المجتمع المحلي على إعادة الاستخدام بدلاً من الهدر، وذلك عبر جمع الكتب المستعملة وإعادة تدويرها أو إعادة توزيعها على الفئات الأكثر حاجة. وبهذا النهج يواصل نادي دبا الحصن ريادته في مجال المسؤولية البيئية على مستوى الأندية الرياضية، مؤكداً أن الرياضة والثقافة والبيئة يمكن أن تتكامل معاً لصناعة تأثير مجتمعي إيجابي ومستدام. وشهدت المبادرة منذ انطلاقها وتواصلها للعام الثاني تفاعلاً ملموساً من الأهالي ومرتادي النادي الذين أبدوا تقديرهم لمثل هذه المبادرات الرائدة، معتبرين أنها تمثل نقلة نوعية في كيفية دمج القيم البيئية في الأنشطة الرياضية والثقافية، وهو ما يعكس حرص النادي على التميز في برامجه وخططه المجتمعية.