
الساعة هتتقدم 60 دقيقة.. موعد بدء التوقيت الصيفي في مصر
يبدأ تطبيق التوقيت الصيفي في مصر لعام 2025 في منتصف ليل الخميس 24 أبريل، حيث سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة لتصبح الساعة الواحدة صباحًا يوم الجمعة 25 أبريل، يأتي هذا التعديل بناءً على القانون رقم 34 لسنة 2023، الذي نص على العودة للعمل بالتوقيت الصيفي بعد توقف دام سبع سنوات، وذلك في إطار تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة وتحقيق الاستفادة القصوى من ضوء النهار خلال أشهر الصيف.
هذا القرار يعكس اهتمام الحكومة بترشيد استهلاك الطاقة، بما يشمل الكهرباء والموارد الأخرى مثل السولار والغاز، وهو جزء من خطة أوسع لتحسين الاستفادة من ساعات النهار في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.
الساعة هتتقدم 60 دقيقة.. موعد بدء التوقيت الصيفي في مصر
في 25 أبريل 2025، ستبدأ مصر تطبيق التوقيت الصيفي، حيث سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة عند منتصف الليل، ليصبح الوقت الساعة 1:00 صباحًا بدلًا من 12:00 يُستمر العمل بالتوقيت الصيفي حتى بداية التوقيت الشتوي في أكتوبر 2025 الهدف من تطبيق التوقيت الصيفي هو تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة خلال فصل الصيف وتحسين استغلال ضوء النهار.
كيفية ضبط الساعة:
على هواتف أندرويد:
اذهب إلى "الإعدادات".
اختر "إعدادات إضافية" أو "Additional Settings".
توجه إلى "الوقت والتاريخ" (Date & Time).
فعل خيار "التحديث التلقائي للوقت".
يُفضل إعادة تشغيل الهاتف للتأكد من تحديث الوقت.
على هواتف آيفون:
اذهب إلى "الإعدادات".
اختر "عام".
اختر "التاريخ والوقت".
فعل خيار "الضبط التلقائي" لضبط الوقت تلقائيًا.
كيف يؤثر التوقيت الصيفي في مصر؟
التوقيت الصيفي يغيّر إيقاع الحياة اليومية في مصر؛ فهو يُتيح فرصة للاستفادة من ضوء النهار لفترة أطول، مما يقلل الاعتماد على الإضاءة الكهربائية مساءً كما يفضّله الكثيرون لارتباطه بالأجواء الصيفية والأنشطة الخارجية، لا سيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
ويلاحظ أن تطبيق التوقيت الصيفي لا يقتصر على مصر فقط، بل هو نظام معمول به في العديد من الدول حول العالم، منها دول في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، حيث يُستخدم كوسيلة فعالة لإدارة استهلاك الطاقة خلال أشهر الصيف.
مع انطلاق التوقيت الصيفي رسميًا فجر الجمعة 25 أبريل، يبدأ المصريون مرحلة جديدة من التنظيم الزمني تمتد حتى خريف العام، في خطوة تعكس توجه الحكومة نحو ترشيد الطاقة ورفع كفاءة الأداء.
ومن المهم خلال هذه الفترة أن يحرص المواطنون على ضبط أجهزتهم والتكيف مع مواقيت العمل والصلاة الجديدة لضمان سير الأمور اليومية بسلاسة.
أقرأ أيضًا
هل تم تغيير الساعة في مصر اليوم؟
نصائح للتأقلم السريع مع تغيير التوقيت من الشتوى إلى الصيفى
هل تم تغيير الساعة في مصر اليوم؟.. الموعد الرسمي لتطبيق التوقيت الصيفي 2025
موعد التوقيت الصيفي في مصر 2025.. متى يتم تغيير الساعة رسميًا؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 6 أيام
- فيتو
طلاب ودبلوماسيون يشاركون في حملة تنظيف شاطئ ستانلي احتفالًا بيوم أوروبا البيئي (صور)
شهد شاطئ ستانلي بالإسكندرية، صباح اليوم، حملة بيئية لتنظيف الشاطئ بمشاركة واسعة من طلاب المدارس الدولية والدبلوماسيين والمسؤولين التنفيذيين، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال بيوم أوروبا للحفاظ على البيئة، بالتعاون بين القنصلية الفرنسية والمعهد الفرنسي بالإسكندرية، وبدعم من الاتحاد الأوروبي ومحافظة الإسكندرية ووزارة البيئة. مبادرة بيئية لتعزيز الوعي بالتلوث البلاستيكي وشاركت القنصل العام لفرنسا بالإسكندرية، لينا بلان، في نشاط تنظيف الشاطئ، مؤكدة أن الفعالية تأتي ضمن مبادرة "تنظيف الشواطئ" التي أطلقتها القنصلية والمعهد الفرنسي، بتمويل من الاتحاد الأوروبي ودعم رسمي من الجهات المحلية. ووصفت بلان المبادرة بأنها "خطوة فريدة من نوعها تهدف إلى مواجهة التلوث البلاستيكي وتعزيز الوعي البيئي لدى الأجيال الشابة، من خلال التفاعل المباشر مع البيئة البحرية". تعليم وتفاعل لحماية التنوع البيولوجي المبادرة استقطبت طلابًا من مدارس ناطقة بالفرنسية والإنجليزية والألمانية، إلى جانب طلاب المعهد الفرنسي، حيث شاركوا في تنظيف الشاطئ قبل الانضمام إلى ورشة عمل توعوية تناولت أهمية حماية الأحياء المائية، وطرق الحد من تلوث المحيطات. كما أوضحت بلان أن الهدف لا يقتصر على النظافة الفعلية، بل يمتد ليشمل تجربة تعليمية تفاعلية تساعد الطلاب على فهم دورة حياة البلاستيك وأثره المدمر على الكائنات البحرية. وفي ختام حديثها، وجهت القنصل الفرنسي الشكر لمحافظة الإسكندرية والإدارة المركزية للسياحة والمصايف على جهودهم في تسهيل تنظيم الفعالية، مشيدة بالتعاون المثمر في دعم المبادرات البيئية المشتركة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ 6 أيام
- الدستور
بمشاركة قنصل فرنسا.. طلاب الإسكندرية ينظفون شاطئ ستانلي للحفاظ على الأحياء المائية
شهد شاطئ ستانلي بالإسكندرية، اليوم الجمعة، مبادرة" تنظيف الشاطئ" بمشاركة لينا بلان قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، وتأتي المبادرة تحت إشراف كل من الاتحاد الأوروبي بمصر وقنصلية فرنسا مع المعهد الفرنسي، وبالتعاون مع محافظة الإسكندرية متمثلة في الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، ووزارة البيئية. وأقيمت المبادرة اليوم بعد نجاحها في نسختها الأولى، تحت شعار "تنظيف الشواطئ والتوعية بسُبل الحفاظ على الأحياء المائية"، بحضور العميد أحمد إبراهيم مدير الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، والدكتور سامح ريا، رئيس جهاز شؤون البيئة بالإسكندرية. وشارك بالمبادرة 60 طالبا وطالبة، من المدارس الثانوية من الشبكات الناطقة بالفرنسية والإنجليزية وأيضا الألمانية، تلى ذلك ورشة توعوية بالأحياء المائية وكيفية الحد من ظاهرة تلوث المحيطات، وتعتبر المبادرة فريدة من نوعها حيث تتصدى لتلوث البلاستيك وتعزيز التوعية بالممارسات المستدامة والحفاظ على الأحياء المائية والتنوع البيولوجي البحري ضد التلوث البلاستيكي، والهدف من المشروع ليس التنظيف فقط، بل أن يكون تجربة تعليمية وتفاعلية، ليكتسب الطلاب نظرة شاملة على دورة حياة البلاستيك واكتشاف مدى تأثيره على الكائتات البحرية. وقالت لينا بلان، قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، إن الفعالية تقام للسنة الثانية على التوالي بمشاركة طلابية مع المدارس، حيث شارك 60 طالبا وطالبة بفعالية تنظيف الشواطئ رغم تزامنها مع أيام الامتحانات وذلك لحماية البيئة والشواطئ. وأضافت لـ"الدستور"، أن قنصلية فرنسا لديها اهتمام كبير بكافة القضايا المشتركة التي تدعم العلاقات بين فرنسا ومصر خاصة في الحفاظ على البيئة، مشيرة إلى أن البحر المتوسط مشترك بيننا لذلك الحفاظ على البيئة مصير مشترك بين دول البحر المتوسط ولا بد أن نعمل عليه جميعًا. وأشارت إلى أن العلاقات بين مصر وفرنسا في محال الحفاظ على البيئة ممتازة، وهو ما وجدناه اليوم من توفير كل سُبل الدعم من محافظة الإسكندرية ووزارة البيئة، لافتة إلى أن الفعالية القادمة سيكون لدينا توجه أكبر بمشاركة طلابية من كافة المدارس المصرية بالإسكندرية في مبادرة تنظيف الشواطئ. ومن جانبه أكد العميد أحمد إبراهيم، مدير الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، أن المبادرة ليس الهدف منها تنظيف الشواطئ بل تغيير الثقافة وتوعية المواطنين بالحفاظ على البيئة البحرية، وينعكس كل كل أنحاء المدينة. وأوضح لـ"الدستور"، أن محافظة الإسكندرية تقدم الدعم الكامل لإقامة هذه الفعالية بالتعاون مع قنصلية فرنسا والاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن فعاليات تنظيف الشواطئ مستمرة خلال موسم الصيف حيث سيتم إقامة 10 فعاليات أخرى سيتم تنفيذها، مع وضع خطط جديدة للعام المقبل لمشاركة الطلاب من المدارس المصرية. مبادرة تنظيف شاطئ ستانلي بالإسكندرية مبادرة تنظيف شاطئ ستانلي بالإسكندرية مبادرة تنظيف شاطئ ستانلي بالإسكندرية مبادرة تنظيف شاطئ ستانلي بالإسكندرية مبادرة تنظيف شاطئ ستانلي بالإسكندرية مبادرة تنظيف شاطئ ستانلي بالإسكندرية مبادرة تنظيف شاطئ ستانلي بالإسكندرية مبادرة تنظيف شاطئ ستانلي بالإسكندرية

وكالة شهاب
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة شهاب
تقرير غزة تُعاني العطش.. أزمة مياه خانقة تُهدد حياة السكان في ظل شلل محطات التحلية
خاص _ شهاب وسط حرارة الصيف المتصاعدة، تتفاقم مأساة إنسانية صامتة في قطاع غزة، حيث يواجه السكان خطرًا متصاعدًا يتمثل في نقص حاد لمياه الشرب، بعد أن توقفت محطات التحلية الواحدة تلو الأخرى بسبب انقطاع الوقود اللازم لتشغيلها. منذ أكثر من أسبوع، يعيش أكثر من مليوني إنسان في غزة ظروفًا حياتية قاسية مع استمرار إغلاق المعابر التجارية، وحرمان القطاع من إدخال الوقود والمساعدات، ما أدى إلى توقف العديد من المرافق الأساسية، وعلى رأسها محطات تحلية المياه. ومع كل يوم يمر، تزداد احتمالية حدوث انهيار كامل في منظومة توفير المياه، ما يُنذر بكارثة صحية واجتماعية تهدد الجميع، لا سيما الأطفال والمرضى وكبار السن. قلوب تنتظر قطرة ماء في حي الرمال، يخرج النازح أبو أحمد عبد القادر من منزله مع أذان الفجر، يحمل ثلاث جالونات فارغة، ويسير على قدميه إلى أقرب محطة مياه متنقلة، يقف في طابور طويل ممتد، يأمل أن تصل إليه شاحنة مياه في وقت مبكر قبل نفاد الكمية. يقول عبد القادر خلال حديثه لـ شهاب: "أقف أحياناً أكثر من أربع ساعات، وأعود خائبًا، دون أن أتمكن من ملء جالون واحد، نعيش عطشًا حقيقيًا، الأطفال يستيقظون من النوم وهم يسألون: هل وصل الماء يا أبي؟ ولا أملك إجابة". ويتابع بصوتٍ مختنق: "الوضع ينهكنا نفسيًا وجسديًا حتى الماء، أبسط مقومات الحياة، بات صعب المنال". في مشهد مشابه، في حي الشيخ رضوان، يصف المواطن أحمد عبد العال معاناته قائلًا: "نضع الجالونات في طابور منذ السادسة صباحًا، ننتظر الشاحنة التي ربما تصل، وربما لا، الأزمة تتفاقم، والماء أصبح عبئًا ثقيلًا على الجميع، نحن نعيش بلا كهرباء، بلا وقود، والآن بلا ماء، إلى متى؟". أرقام باهظة وحاجات لا تُلبّى محمد الرفاتي، وهو سائق شاحنة مياه متنقلة، يتحدث عن الضغوط التي يواجهها في ظل الارتفاع الجنوني في أسعار الوقود، قائلًا: "كنا نشتري لتر السولار بـ20 شيكلًا، والآن وصل إلى 80 شيكلًا في السوق السوداء، هذا أدى إلى ارتفاع سعر كوب المياه ليصل إلى 100 شيكلًا، وقد يتجاوزها، بينما قدرة الناس الشرائية في أدنى مستوياتها". ويضيف بحزن خلال حديثه لـ شهاب: "كثير من العائلات لا تستطيع دفع هذه المبالغ، نحن نُجبر على رفع الأسعار، ليس جشعًا، بل لأننا غير قادرين على تغطية التكاليف، إذا استمر هذا الوضع، سأتوقف عن العمل، كما فعل كثيرون". محطات التحلية تُصارع من أجل البقاء من داخل إحدى محطات التحلية، يقول محمد أبو عودة، المدير المالي لشركة "عبد السلام ياسين": "نشتري السولار من السوق السوداء بأسعار مُضاعفة، ونعاني أيضًا من نقص قطع الغيار بسبب منع دخولها منذ بداية العدوان، المحطة تعمل بنصف طاقتها، وقد تتوقف كليًا خلال أيام، نعجز عن تلبية احتياجات الناس". ويضيف خلال حديث خاص لوكالة "شهاب" : "المشكلة لا تتعلق فقط بالماء، بل بتفشي الأمراض، خاصة في أوساط الأطفال، نتيجة استخدام مياه غير صالحة للشرب، نحن نطلق نداء استغاثة إنساني، لا سياسي، من أجل إنقاذ الناس من الموت عطشًا". أما عادل عطالله، مدير محطة "قطرات الوادي"، فيحذر من شلل وشيك في عمل محطته، ويقول: "إذا لم يتم إدخال السولار خلال أسبوع، سنتوقف تمامًا، هذا يعني أن عشرات الآلاف من العائلات ستُحرم من المياه، يجب التعامل مع أزمة المياه كقضية إنسانية عاجلة، لا تحتمل التأجيل أو التسييس". وسط كل هذه التفاصيل اليومية الموجعة، يصرخ القطاع بصوت خافت لا يسمعه العالم جيدًا، المياه ليست ترفًا، بل حياة، حين يُحرم الإنسان من حقه في شربة ماء نظيفة، تتحطم كل صور الكرامة والإنسانية. الناس في غزة لا يطلبون المستحيل، فقط يريدون العيش بكرامة، فقط يريدون شربة ماء نظيفة، فقط يريدون أن يستيقظ أطفالهم دون صراخ العطش، دون الطوابير، دون الجالونات الفارغة.