
"نهيل" تفتتح فعاليات مهرجان ليالي المسرح الحر
اضافة اعلان
عمان- انطلقت أول من أمس، فعاليات الدورة العشرين من مهرجان "ليالي المسرح الحر الدولي" في مركز الحسين الثقافي التابع لأمانة عمان الكبرى، وسط حضور نوعي لافت من المسرحيين العرب والدوليين، وحضور وزير الثقافة مصطفى الرواشدة ونقيب الفنانين الأردنيين محمد يوسف العبادي، لتكتب عمّان من جديد فصلا جديدا في حكاية الفن الحر والإبداع المستقل.جاء افتتاح المهرجان بعرض أرشيفي قصير وثق مسيرة "المسرح الحر" خلال عشرين عاما من العطاء والتمرد الإبداعي، حيث استحضرت أهم لحظات المهرجان، من العروض والتكريمات وحتى التحديات التي واجهها.وبعد دقائق، خيمت أجواء من الحزن والتأثر على القاعة، مع عرض مؤثر استحضر ذكرى الفنانة الراحلة رناد ثلجي، التي كانت من الوجوه المضيئة في المشهد المسرحي الأردني، حيث تمازجت الدموع بالتصفيق في لحظة وفاء لا تنسى من إبداع المخرج أحمد الفالح. ثم تابع الحضور عرضا تعريفيا بلجنة التحكيم الدولية التي ترأسها العام الحالي الأستاذ هزاع البراري من الأردن، وتضم في عضويتها كلا من: الدكتورة سهى سالم (العراق)، الفنان تيسير إدريس (سورية)، الفنان سلفاتوري (إيطاليا)، والفنانة عرين العمري (فلسطين)، فيما ضمت لجنة التحكيم الشبابية نخبة من الطاقات العربية الشابة برئاسة فراس المصري، وعضوية كل من: مرام أبو الهيجاء (الأردن)، أحمد الرواس (سلطنة عُمان)، وحنان صادق (تونس).وفي سياق متصل، سلط فيديو الضوء على المكرّمين للعام الحالي، وهم: من نقل المسرح العربي إلى العالمية وجعل الغرب ينظر بعين كبيرة إلى المسرح العربي المهندس محمد سيف الأفخم (الإمارات)، ومخرج المسرحية الذي أتقن لعبته جيدا وقدم تجارب مسرحية ذات بعد شعبي كبير الفنان محمد الضمور (الأردن)، ومذيع ومقدم البرامج الذي انتصر للقلم وكرسه لخدمة المسرح ككاتب مسرحي الأمين العام للهيئة العربية للمسرح الكاتب إسماعيل عبدالله (الإمارات)، وسينوغراف رسم الصورة المسرحية كلوحة تعطي كل معاني الجمال، ثم إداريا ناجحا أنه نقيب الفنانين العراقيين جبار جودي، تكريما لمسيرتهم الغنية وعطائهم المستمر للمسرح العربي.أعقبت ذلك كلمة لمدير المهرجان، الفنان علي عليان، أكد فيها أن "المسرح الحر" لم يكن يوما مجرد فعالية، بل حالة ثقافية تقاوم بالصوت والصورة والوجع.لكن، وبذكاء إخراجي فني، لم تترك القلوب في حزنها طويلا، فقد اقتحمت الممثلة نهيل خشبة المسرح متمايلة على أنغام "أغاني الترندات" الحديثة، قبل أن يوقفها شاب بروح رجل مسن، ضرب عكازه على الأرض معترضا على ما وصفه بـ"السقوط الذوقي"، ليتحول المشهد فجأة إلى عرض غنائي مسرحي ساحر، يستحضر أغاني الزمن الجميل، وينقل الجمهور إلى عالم شعري تتطاير فيه الفراشات، وتغرد العصافير، وتزهر فيه الشجرة على وقع الحنين.هذا العرض المسرحي الغنائي جاء بعنوان "نهيل"، من إخراج إياد شطناوي، وضم مواد فلمية من إعداد أحمد الفالح، وأداء تمثيلي مميز لكل من: نغم بطارسة وصالح بلقون، فيما أضفى الأداء الغنائي لنجوم الطرب غادة عباسي، رامي شفيق، ونانسي بيترو دفئا وسحرا خاصين على الأمسية.وهكذا، افتتحت ليالي "المسرح الحر" بعرض يليق بعشرين عاما من الإبداع، بين الوفاء والاحتفاء، بين الحنين والغد، ليبقى المسرح حيا، نابضا، وحرا كما كان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
شومان تعلن القائمة القصيرة لجائزة "أبدع" في دورتها الـ21 لعام 2025
أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان، اليوم الخميس، عن القائمة القصيرة المتأهلة للمرحلة الثانية من جائزة عبد الحميد شومان للإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين "أبدع" لعام 2025، في دورتها الحادية والعشرين. وضمّت القائمة القصيرة 204 مشاركين ومشاركات من مختلف محافظات المملكة، تم اختيارهم من أصل 1685 طلبًا مكتملًا تم تقديمها لهذه الدورة. وتوزعت المشاركات على مجالات: الإبداع الأدبي، الفنون التشكيلية والبصرية، الإبداع الأدائي، والابتكارات العلمية. تفاصيل المتأهلين حسب الحقول الإبداعية: الإبداع الأدبي: المقالة (37 مشاركًا)، الشعر (23)، القصة – التي استُحدثت هذا العام – (35). الفنون التشكيلية والبصرية: الرسم (57)، النحت والخزف (6)، الكاريكاتير (10). الإبداع الأدائي: الموسيقى (12)، الغناء (10)، الرقص (7). الابتكارات العلمية: (7 مشاركين). أما على مستوى المحافظات، فقد تصدرت العاصمة عمّان بـ102 مشارك، تلتها إربد بـ30، ثم الكرك بـ17. وسجلت كل من البلقاء والزرقاء 12 مشاركة، ومادبا والعقبة والطفيلة 7 مشاركات لكل منها، فيما شاركت كل من المفرق وجرش بـ5 مشاركات، وعجلون بمشاركتين فقط. وبحسب بيان صادر عن المؤسسة، سيخضع المتأهلون لسلسلة من الورش التدريبية خلال شهر آب (أغسطس) في العاصمة عمّان، بإشراف نخبة من الأكاديميين والفنانين والكتّاب الأردنيين، بهدف تطوير مهاراتهم الفنية والتقنية، وصقل تجاربهم الإبداعية، تمهيدًا لمرحلة التحكيم النهائية. وتهدف الجائزة إلى اكتشاف المواهب الإبداعية لدى الأطفال واليافعين وتنميتها، وتعزيز روح المنافسة الإيجابية بينهم، إلى جانب الارتقاء بالذائقة الأدبية والفنية، ودعم الابتكار العلمي، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ ومتمكن من أدوات التعبير والإبداع بلغة عربية سليمة. وتستهدف الجائزة الفئة العمرية من 8 إلى 18 سنة من الأطفال واليافعين، سواء كانوا أردنيين أو مقيمين في المملكة، شرط أن يشارك المتسابق بعمل واحد فقط في كل حقل.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
افتتاح معرض عمّان الدولي السابع للعملات والطوابع في المكتبة الوطنية احتفاءً باليوبيل الذهبي
افتتح أمين عام وزارة الثقافة، الدكتور نضال العياصرة، اليوم الخميس، معرض عمّان الدولي السابع للعملات والطوابع، الذي حمل عنوان "أردن أرض العزم"، ونُظّم في دائرة المكتبة الوطنية بمشاركة دولية واسعة من: سوريا، العراق، اليمن، ليبيا، الجزائر، المملكة العربية السعودية، تركيا، الهند، وكندا. ويأتي المعرض بتنظيم من جمعية هواة الطوابع والعملات الأردنية، بالتعاون مع المكتبة الوطنية، احتفاءً باليوبيل الذهبي لتأسيس المكتبة، وبحضور كل من مديرة عام المكتبة الوطنية بالوكالة عروبة الشمايلة، وسفير أذربيجان إيلدار سليموف، والنائب العسكري الروسي سيرجي بالتوراتسكي، والأب خريستو فوروس حداد، ورئيس الجمعية جليل طنوس. توثيق الهوية الوطنية وفي كلمته، أوضح رئيس الجمعية، جليل طنوس، أن تنظيم المعرض جاء تزامنًا مع مرور خمسين عامًا على تأسيس المكتبة الوطنية، مشيرًا إلى أن الجمعية ساهمت، من خلال عضويتها في لجنة الطوابع البريدية، في إصدار مجموعة طوابع تذكارية تخليدًا لهذه المناسبة. وأكد طنوس استمرار التعاون بين الجمعية والمكتبة منذ عام 2018، من خلال المشاركة في المعارض الدولية والمحلية، وتنظيم فعاليات مشتركة احتفاءً بالمناسبات الوطنية، مثل عيد الاستقلال، ويوم الجيش، والثورة العربية الكبرى. وبيّن أن هواية جمع الطوابع والعملات تمثل سجلًا وطنيًا وذاكرة حيّة توثّق التاريخ الاجتماعي والسياسي والاقتصادي للدول، إلى جانب كونها لغة حضارية عابرة للحدود تعزز قيم التفاهم والسلام بين الشعوب. معرض يربط الماضي بالحاضر من جانبها، أكدت عروبة الشمايلة أن المعرض يُعد ثمرة للتعاون البنّاء بين المكتبة الوطنية والجمعية، ويتزامن مع احتفالات الدائرة بيوبيلها الذهبي، في خطوة تبرز دور الثقافة في توثيق الهوية الوطنية وإبراز معالمها التاريخية والحضارية. وأشارت إلى أن الطوابع والعملات ليست مجرد أدوات تداولية، بل شواهد حيّة تروي قصة وطن، وتعكس هوية شعب، وتوثّق لحظات تاريخية للأجيال القادمة. واعتبرت أن المعرض، بما يضمه من مشاركات دولية وهواة وخبراء، يشكّل منصة ثقافية تفاعلية تعزز التبادل الثقافي والمعرفي، وتدعم السياحة الثقافية، وتنمّي الوعي المجتمعي بالتراث الوطني. فعاليات مصاحبة وتخلل حفل الافتتاح عرض فيلم قصير يوثق مسيرة التعاون بين المكتبة الوطنية وجمعية الهواة وشركة البريد الأردني في تنظيم المعارض والأنشطة الثقافية. ويستمر المعرض في استقبال زواره، ليتيح لهم فرصة الاطلاع على مجموعة متنوعة من الطوابع والعملات النادرة، التي تعكس الشغف بهذه الهواية، وتبني جسورًا بين الماضي والحاضر، وتعزز حضور الثقافة الأردنية على الساحة الدولية.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
المدرج الجنوبي يتحول إلى سماءٍ من نجوم
تحول المدرج الجنوبي في ليلة أمس الى سماءٍ تلمع بالنجوم، ليس فوقه فقط، بل فيه… جمهور مهرجان جرش 39، في حفلة جوزيف عطية وملحم زين، شكل لوحة ضوئية مذهلة، كأن الفرح نفسه قرر أن يضاء. مشهد يصنعه جمهور مهرجان جرش 39، يعلن فيه الفرح، ويمنح للنجوم لمعانًا من نوع مختلف. الصورة تتحدث… هنا الأردن، بلد الأمن والمحبة، يفتح ذراعيه للزوار من كل مكان، ويفتخر بإرثه الحي المتجدد. هنا جرش… حيث يتحقق المعنى، ويتواصل المجد