استثمار صيني لإنشاء مدينة ألعاب ترفيهية في المزار الجنوبي
عمان ــ السوسنةأثير الطراونة-استقطبت بلدية مؤتة والمزار الجنوبي، بدعم من وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، مستثمراً صينياً لإنشاء مدينة ألعاب ترفيهية في لواء المزار الجنوبي في محافظة الكرك، بتكلفة تقديرية تبلغ 3 ملايين دينار.
وتمت الموافقة على المشروع على أرض مساحتها 30 دونماً، التي تم استئجارها بعقد من وزارة الأوقاف، حيث ستعود ملكيتها إليها بعد انتهاء مدة الإيجار من قبل المستثمر.
وأكد مدير أوقاف المزار الجنوبي، الدكتور أحمد الشمايلة، اليوم الاثنين أن هذا المشروع سيساهم في تعزيز السياحة في اللواء ويعزز من نشاط السوق المحلي، ويعمل على تنمية المجتمع من خلال توفير فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل.
بدوره، أشار رئيس بلدية مؤتة والمزار الجنوبي، المهندس إبراهيم النوايسة، إلى أهمية هذا المشروع في تحسين الوجهة السياحية للواء، وإنعاش الأسواق التجارية في المنطقة المحيطة، مما يسهم أيضاً في جعل مقامات الصحابة وجهة سياحية دينية بارزة.
وبالإضافة إلى ذلك، قامت البلدية بتنفيذ مشروع تعبيد الشوارع والطرق بتكلفة بلغت مليون دينار، وتم إنجازه بنسبة مئة في المئة في منطقة الهاشمية، بينما تبقى مرحلة تعبيد خمسين في المئة من مناطق مؤتة والعراق، حيث بدأ المقاول العمل فيها وفق الجدول الزمني المحدد.
وأشار النوايسة إلى أن التعاون مع أعضاء مجلس محافظة الكرك ساهم في تعبيد الطرق الرئيسية وتركيب مظلات في الشوارع العامة بتكلفة تصل إلى عشرة آلاف دينار، كما تم العمل على إنشاء مصنع كندرين في منطقة الحرفية لتلبية احتياجات البلدية ومشاريعها.
وفيما يخص استثمار أرض المشهد القريبة من جامعة مؤتة، أكد النوايسة أن قيمتها تقدر بـ 3 ملايين و150 ألف دينار، والتي تعد جزءاً من الأراضي المستملكة من وزارة الأوقاف.
كما أعلن عن طرح عطاء لإنشاء مخازن لصالح وزارة الأوقاف على مرحلتين؛ حيث تم تجهيز 16 مخزناً في المرحلة الأولى، بينما تشمل المرحلة الثانية تجهيز 40 مخزناً، مما يعزز من فرص العمل والاستثمار لأبناء المنطقة والمجتمع المحلي.
ومن جانبه، أوضح المدير التنفيذي لبلدية مؤتة والمزار، الدكتور فهد الخرشة، أنه تم إنشاء عبارات لصرف مياه الأمطار بتكلفة تقدر بحوالي 350 ألف دينار، حيث تم تخصيص مائة ألف دينار لمشاريع مصارف المياه في منطقة مؤتة 150 ألف دينار لمناطق العراق والطيبة.
وأشار إلى أنه تم تحسين الإضاءة في حوالي 95 بالمئة من اللواء، من خلال تركيب حوالي 650 وحدة إنارة موفرة للطاقة.
"بترا"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
حريق سفينة في عرض البحر يهدد أرزاق 500 تاجر أردني
سرايا - يواجه نحو 500 تاجر أردني أزمة اقتصادية خانقة بعد تعرض شحناتهم لخسائر جسيمة جراء الحريق الذي اندلع في السفينة "ASL Bauhinia" خلال يناير/كانون الثاني الماضي أثناء رحلتها من ميناء علي في الإمارات إلى ميناء العقبة في الأردن. وقال رئيس غرفة تجارة الأردن، خليل الحاج توفيق، إن الحريق أدى إلى تلف 774 حاوية تجارية بأحجام مختلفة (20 و40 قدمًا) تعود ملكيتها لتجار أردنيين، مشيرًا إلى أن القيمة الإجمالية للبضائع المتضررة تُقدّر بنحو 60 مليون دينار أردني. وفي محاولة لحماية حقوق المتضررين، أعلنت غرفة تجارة الأردن عن تعاقدها مع مكتب المحاماة الدولي "BLK"، المختص بالقضايا البحرية، لمتابعة الملف قانونيًا بالتعاون مع مكاتب قانونية أخرى عالمية. كما شُكّلت لجنة مشتركة بين الغرفة والتجار المتضررين لضمان اتخاذ الإجراءات القانونية السليمة بهدف استرداد الحقوق وتعويض المتضررين. ويُعد الحريق من أكبر الحوادث التي أثّرت على قطاع التجارة الأردني خلال الفترة الأخيرة، وسط مطالبات بتسريع الإجراءات القانونية وتعويض التجار المتضررين لضمان استمرارية أعمالهم . رؤيا

السوسنة
منذ 3 ساعات
- السوسنة
حريق سفينة في عرض البحر يهدد أرزاق 500 تاجر أردني
عمان - السوسنة يواجه نحو 500 تاجر أردني أزمة اقتصادية خانقة بعد تعرض شحناتهم لخسائر جسيمة جراء الحريق الذي اندلع في السفينة "ASL Bauhinia" خلال يناير/كانون الثاني الماضي أثناء رحلتها من ميناء علي في الإمارات إلى ميناء العقبة في الأردن.وقال رئيس غرفة تجارة الأردن، خليل الحاج توفيق، في تصريح لـ"رؤيا أخبار"، إن الحريق أدى إلى تلف 774 حاوية تجارية بأحجام مختلفة (20 و40 قدمًا) تعود ملكيتها لتجار أردنيين، مشيرًا إلى أن القيمة الإجمالية للبضائع المتضررة تُقدّر بنحو 60 مليون دينار أردني.وفي محاولة لحماية حقوق المتضررين، أعلنت غرفة تجارة الأردن عن تعاقدها مع مكتب المحاماة الدولي "BLK"، المختص بالقضايا البحرية، لمتابعة الملف قانونيًا بالتعاون مع مكاتب قانونية أخرى عالمية. كما شُكّلت لجنة مشتركة بين الغرفة والتجار المتضررين لضمان اتخاذ الإجراءات القانونية السليمة بهدف استرداد الحقوق وتعويض المتضررين.ويُعد الحريق من أكبر الحوادث التي أثّرت على قطاع التجارة الأردني خلال الفترة الأخيرة، وسط مطالبات بتسريع الإجراءات القانونية وتعويض التجار المتضررين لضمان استمرارية أعمالهم . إقرأ المزيد :


Amman Xchange
منذ 7 ساعات
- Amman Xchange
اندماج المصارف*يوسف محمد ضمرة
الغد تعد عملية الاندماج عموما وبين المصارف خصوصا ذات أثر إيجابي، وذلك إذا كانت مدروسة لإيجاد كيانات ذات قوة وكفاءة، وهذا ما اعتدنا عليه من تجارب سابقة أثبتت نجاحاتها، ولا سيما أن السياسة الحصيفة للبنك المركزي الأردني تمتلك من الخبرات ما يؤهلها لذلك. مناسبة هذا الحديث اليوم ما تم الإعلان عنه، قبل أيام عدة، من بنك الاتحاد والبنك الاستثماري، بموافقة مجلسي إدارتيهما، على صفقة إستراتيجية، بحيث يمتلك بنك الاتحاد كامل رأسمال البنك الاستثماري من خلال إصدار بنك الاتحاد أسهم زيادة بالكامل لصالح مساهمي الاستثماري، تمهيدا لعملية الاندماج بصفته البنك الدامج. اندماج المصارف (البنوك) له تأثيرات كبيرة على الاقتصاد الكلي، ويعمل على تعزيز الاستقرار المالي والنظام المصرفي، مما يحافظ على ثقة الجمهور في النظام المالي، وزيادة رأس المال، مما يعزز صمود الاقتصاد الكلي أمام التقلبات. الأرقام تتحدث عن نفسها بعد إتمام عملية الدمج؛ حيث سيكون بنك الاتحاد، بصفته البنك الدامج، علامة مميزة وفارقة في مسيرة القطاع المصرفي الأردني، إذ ينتج عنه كيان مصرفي موحد يتمتع بقدرات رأسمالية وتشغيلية متقدمة، حيث سيبلغ رأسمال بنك الاتحاد بعد تنفيذ الصفقة 325.2 مليون دينار أردني، بينما ستصل حقوق الملكية إلى نحو 1 مليار دينار، وسيرتفع إجمالي الموجودات المجمعة إلى ما يقارب 11 مليار دينار أردني، مما يعزز مكانة البنك كإحدى أكبر المؤسسات المصرفية الوطنية. هذا سيقود الى الاستفادة من اقتصادات الحجم (Economies of Scale)، وكذلك يمكن أن يؤدي الاندماج إلى خفض تكاليف التشغيل عبر تقليل الفروع الزائدة، مما يعزز ربحية القطاع المصرفي. تقود عملية الاندماج إلى تحسين تخصيص الموارد؛ فالبنوك الأكبر قد تتمكن من تقديم قروض بفائدة أقل بسبب انخفاض تكاليفها، مما يفيد الشركات والمستهلكين، كما أن ما يغري جذب الاستثمار الأجنبي وجود بنوك قوية ومستقرة، ما يجعل الاقتصاد أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب. عملية الاندماج بين المصارف تعمل على تعزيز القدرة على الإقراض والتمويل، وزيادة القاعدة الائتمانية، والبنوك المندمجة لديها قدرة أكبر على تقديم قروض كبيرة للمشاريع الكبرى والبنية التحتية، مما يدعم النمو الاقتصادي.كما تسهم أيضا في تعميق الأسواق المالية، ويمكن للبنوك الكبيرة أن تقدم منتجات مالية أكثر تطورا، مثل الخدمات الاستثمارية، مما يعزز السيولة في السوق. الجهاز المصرفي في الأردن وقيادته الحكيمة ورقابة البنك المركزي، كلها أمور تحقق قصة نجاح مشرقة ومضيئة وتسهم في أداء دور قوي في الاقتصاد، وكذلك تعمل على تطوير التحديث والتطوير المستمر، كما فعلت مجموعة البنك العربي بتحديث هويتها، وعملت بنوك أخرى على تحقيق اندماجات قوية، مثل مجموعة كابيتال، بدمجها مصرفين هما بنك عودة وبنك سوسيته جنرال، إلى جانب استثمارها في البنك الأهلي العراقي، ما تجسد بانعكاسها على أرباحها، وقيام بنك الاستثمار العربي بدمجه بنك الكويت الوطني، وسبقها قيامه بدمج بنك (اتش اس بي سي)، ومؤخرا قيام بنك الكويت بالتوسع في العراق؛ فالأرقام تتحدث عن نفسها وفقا للمؤشرات ونسبة كفاية رأس المال، على سبيل المثال، تحسن في ربحيتها. اندماج المصارف يمكن أن يكون أداة قوية لتعزيز الاستقرار المالي، تحفيز النمو الاقتصادي، وزيادة كفاءة القطاع المصرفي، وهو مدعوم أيضا بسياسية حكيمة من قبل الجهات التنظيمية لتجنب أي شيء غير مرغوب فيه، وقد أثبت المركزي الأردني، بإدارته الحصيفة، القدرة والحنكة في إدارة هذه المسائل، ويعتمد تأثير الاندماج على الاقتصاد الكلي على كيفية تنفيذه والسياقات المحيطة به.