logo
أردوغان: مساعي السعودية واضحة لإيجاد حل للقضية الفلسطينية ونتمنى لها النجاح

أردوغان: مساعي السعودية واضحة لإيجاد حل للقضية الفلسطينية ونتمنى لها النجاح

أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في سبيل دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الرياض تبذل جهودًا واضحة ومخلصة لإيجاد حل عادل وشامل ينهي معاناة الشعب الفلسطيني.
وقال أردوغان، خلال كلمته في جلسة خاصة ضمن فعاليات قمة التعاون الإسلامي في إسطنبول:
'المملكة العربية السعودية تبذل جهودًا كبيرة وواضحة لإيجاد حل للقضية الفلسطينية، ونسأل الله أن يوفقها في مساعيها الخيرة.'
وأكد أردوغان أن الأمة الإسلامية بحاجة إلى تكاتف سياسي وإنساني حقيقي في وجه العدوان، مشددًا على أن تحقيق دولة فلسطينية مستقلة هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق السلام العادل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ركبان القرني نشر في الوطن يوم 21 - 06
ركبان القرني نشر في الوطن يوم 21 - 06

سعورس

timeمنذ 40 دقائق

  • سعورس

ركبان القرني نشر في الوطن يوم 21 - 06

... وفي أتون تلك الخطوب، تبرز القيمة الحقيقية للجبهة الداخلية لكل قوم، وخصوصاً في الظروف المفاجئة، والأحوال المتقلبة! وفي هذا الجانب، الذي أرى أن أعمق وصف يمكن أن يطلق عليه هو «الحرز الوطني» والمتمثل في (وحدة الأمة، وتكاتف المجتمع، وترابط الأسرة) وهذا يكون محصلة حتمية للتناغم الطبيعي، غير المُتكلف أو المُتصنع، بل من منطلق الولاء والوفاء عن رضى وقناعة بين (القيادة والشعب). .... وهذه الصورة «الجميلة» لهذه القيمة الثمينة، توجد في كل أوطان العالم، وبين كل مخلوقات الله في ملكوته. إلا أنها تتفاوت في الدرجات والمستويات، بل وتصل أحياناً إلى تناقض الأهداف، واختلاف القناعات، وربما تُستخدم من البعض في اتجاهات معاكسة، يضرب بعضها بعضًا.. وهذا يظهر في بعض بُلدان الأعراق المختلفة والأحزاب المتناحرة والمعتقدات المتنافرة.. وربما أن من أكبر الأمثلة على تصدع (الجبهة الداخلية) في بعض الدول، هو ما نراهُ من انكشاف أمر الجواسيس والخونة لبلدانهم وجيوشهم وقت الحروب والأزمات. .... وفي وطننا الغالي وبلادنا العزيزة (المملكة العربية السعودية) نفتخر ونعتز بوضعنا المميز، الذي يتجلى في الصورة الباهرة والشكل المتفرد لتماسكنا وتعاضدنا، فعلى مدى عقودٍ من الزمن، وأنواع من المِحن مرتُ بها بلادنا، لم يحدث أن اهتزت جبهتنا الداخلية، ولم تتزحزح عن موقفها الثابت، وقوامها الصلب، وما ذلك إلا بفضل الله أولاً، ثم بفضل السواعد القوية في تأسيس هذا الوطن واللبنات الصالحة في بناء جدرانه وتثبيت أركانه.. وهذا العتاد المتين، متشكل من تراب الوطن ودماء رجاله و نسائه كابراً عن كابر. ... ولأجل هذا ستبقى هذه الجبهة الصلبة، لوطن العز والشموخ، برعاية الله وحفظه، ثم بحكمة وشجاعة ولاة الأمر، ووفاء وبطولات الشعب، ستبقى عصية على الاختراق ومنيعة ضد الانتهاك، إلى أن يرث الله الارض ومن عليها، بعز عزيز و ما ذلك على الله بعزيز.

أردوغان: متفائلون بأن إيران ستنتصر على «إسرائيل» التي تمارس القرصنة على دول المنطقة
أردوغان: متفائلون بأن إيران ستنتصر على «إسرائيل» التي تمارس القرصنة على دول المنطقة

قاسيون

timeمنذ 2 ساعات

  • قاسيون

أردوغان: متفائلون بأن إيران ستنتصر على «إسرائيل» التي تمارس القرصنة على دول المنطقة

وبحسب وكالة «ميديا ترك» التركية قال أردوغان: إن إيران صاحبة الحضارة تمتلك القوة والنصر سيكون حليفها ضد «إسرائيل». وقال أردوغان أيضاً: أدعو الدول التي تدعم نتنياهو إلى التخلي عنه قبل أن يشاهد الجميع نتائج مأساوية. وأكد الرئيس التركي أن حل الدولتين هو مفتاح الحل في جميع قضايا الشرق الأوسط وتأسيس دولة فلسطين. وقال: عاجلاً أو آجلاً ستصل «إسرائيل» إلى أنها لن تحقق الطمأنينة والسلام لشعبها. وحذر أردوغان: لن نسمح بوجود سايكس بيكو جديد ودماء جديدة بالمنطقة. لافتاً إلى أن منظمة التعاون الإسلامي هي التجمع الأكبر بعد الأمم المتحدة وإذا توحدت لن يستطيع أحد الوقوف أمامها. ونقلت قناة روسيا اليوم بأن أردوغان قال: "نحن متفائلون بأن النصر سيكون إلى جانب إيران، والمنشآت النووية في (إسرائيل) لا تخضع للرقابة، كما أن توقيت هجماتها على إيران في ظل المحادثات بخصوص البرنامج النووي مقصودة وتهدف إلى تخريب المسار السياسي والدبلوماسي". الرئيس التركي أضاف كما نشرت وكالة الأناضول بأن: هجمات «إسرائيل» على دول المنطقة لا يمكن وصفها إلا بأنها قرصنة - وعلينا المزيد من التضامن من أجل إيقاف القرصنة «الإسرائيلية» - على العالم الإسلامي نبذ الخلافات عندما يتعلق الأمر بقضاياه ومصالحه المشتركة. ونوه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الأطماع الصهيونية لرئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو هدفها جر العالم إلى كارثة، مثلما فعل الزعيم النازي أدولف هتلر. وأضاف أردوغان: "كما أن الشرارة التي أشعلها هتلر أحرقت العالم قبل 90 عاما، فإن أطماع نتنياهو الصهيونية لا تهدف إلا إلى دفع العالم نحو كارثة مماثلة". وأكد أن هجمات (إسرائيل) على غزة ولبنان واليمن وسوريا ومؤخرا على إيران "لا يمكن وصفها إلا بأنها قرصنة". وتابع: "يتوجب علينا المزيد من التضامن من أجل إيقاف القرصنة (الإسرائيلية) في فلسطين وسوريا ولبنان وإيران". ودعا أردوغان العالم الإسلامي إلى "نبذ الخلافات والتكاتف عندما يتعلق الأمر بقضايانا ومصالحنا المشتركة"، مضيفا "إذا لم نتحمل مسؤولية قضايانا بفكرنا وإرادتنا المشتركة فسنخدم مصالح الآخرين". ولفت أردوغان إلى أن إيران باتت الهدف التالي لإرهاب الدولة «الإسرائيلي» منذ 13 يونيو/حزيران الجاري. وأضاف أن الهجمات «الإسرائيلية»، أثبتت مجددا أن حكومة نتنياهو أكبر عقبة أمام السلام الإقليمي. وأعرب عن إدانته بأشد العبارات للهجمات «الإسرائيلية» على إيران، مقدما تعازيه إلى الشعب الإيراني في ضحايا الهجمات التي وصفها بالإرهابية وأعمال القصف والاغتيالات المرتكبة من قبل «إسرائيل». ومضى قائلا: "لا يساورنا شك في أن الشعب الإيراني سيتجاوز هذه الأيام، بتاريخه العريق الممتد لآلاف السنين، وتضامنه في مواجهة الشدائد، وبخبرته العريقة في إدارة الدولة". ولفت أردوغان إلى أن الهجمات التي نفذتها «إسرائيل» ضد غزة ولبنان واليمن وسوريا ومؤخرا إيران هي "أعمال قرصنة"، بحكم التوصيف والتعريف. وأضاف أن "تدابير إيران للدفاع عن شعبها في إطار حق الدفاع المشروع أمام إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل، هي إجراءات طبيعية ومشروعة وقانونية بحتة". وأكد أن هذه الأعمال العدوانية الإسرائيلية، التي تنتهك القانون الدولي، تخدم سياسة تل أبيب الاستراتيجية لزعزعة الاستقرار في المنطقة. وقال: "من اللافت للنظر أن الهجمات وقعت في وقت تكثف فيه المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني". وتابع: "من النفاق الفاضح أن توجه إسرائيل، التي لا تخضع لأي رقابة في أنشطتها النووية ولا تبدي أي قدر من الشفافية، انتقادات لدول موقعة على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية". وشدد أن حكومة نتنياهو تهدف إلى تقويض عملية المفاوضات بهجماتها على إيران منذ 13 يونيو/حزيران. وأضاف "ما حدث يظهر أن نتنياهو وشبكة القتل التابعة له لا يريدون حل أي قضية بالوسائل الدبلوماسية". وأعرب أردوغان عن إدراكه التام لما يريده نتنياهو، وقال: "من يظنون أنهم سيحققون أمنهم من خلال إغراق المنطقة في النار والصراعات والفوضى والدموع، إنما يلهثون وراء وهمٍ خادع". وأردف: "إسرائيل لا يمكنها ضمان أمنها من خلال تهديد أمن جيرانها، وسيدرك قادتها تدريجياً أن حساباتهم النظرية لا تنسجم مع الواقع". - "لن نسمح بسايكس بيكو جديد" وأشار الرئيس أردوغان إلى أن ادعاء إسرائيل بأنها ستُؤسس نظاما في المنطقة بأيديها الملطخة بالدماء، يُظهر مدى العمى والظلام الذي يعيش فيه من يديرون هذا البلد. وقال: "أود أن أؤكد أننا في تركيا لن نسمح بإقامة نظام سايكس بيكو جديد في منطقتنا، تُرسم حدوده بالدماء". وأكمل: "لن نقف مكتوفي الأيدي أبدا ونشاهد شعب غزة يُعاقب بالجوع، وإرهاب الدولة والمستوطنين في الضفة الغربية، ومحاولات تدمير الوضع الراهن التاريخي للمسجد الأقصى والقدس، مهد الأديان السماوية". وخاطب أردوغان المجتمع الدولي، وخاصة الدول المؤثرة على إسرائيل قائلا: "لا ينبغي لأحد أن يصدق كلام نتنياهو المسموم المُغلّف بغطاءٍ مُجامل، والهادف إلى تعميق الصراعات أكثر". وأضاف: "منطقتنا لا تحتمل حربا جديدة ولا حالة عدم استقرار، ما نحتاجه هو الحس السليم، والحكمة، والحذر، وعدم الوقوع في خطأ التغطية على خطأ أكبر". وأكد أردوغان أن الحل يكمن في الدبلوماسية والحوار، وقال إن تركيا مستعدة للقيام بكل ما هو ضروري، بما في ذلك لعب دور الوسيط. من جهة أخرى، أعرب أردوغان عن ارتياحه لعودة سوريا إلى عضوية منظمة التعاون الإسلامي والتقدم المحرز نحو اندماجها في المجتمع الدولي. وشدد على الحاجة إلى دعم العالم الإسلامي بأكمله للحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها الوطنية وتحقيق الاستقرار الدائم فيها.

الجبهة الداخلية
الجبهة الداخلية

الوطن

timeمنذ 2 ساعات

  • الوطن

الجبهة الداخلية

... عندما تحل المصائب، وتدلهم الخطوب، وتتعاظم الأخطار، وتصل السبل إلى أضيق المنافذ، فإن الأعناق تشرئب إلى ملتجأ، والأرواح تهفو إلى ملاذ، وهذه طبيعة البشر منذ الأزل بميولهم الفطري إلى الركن الشديد، كل بحسب ثقافته ومعتقداته، بل وديانته في المقام الأول، لمن كان له دين قويم ومذهب سوي. ... وفي أتون تلك الخطوب، تبرز القيمة الحقيقية للجبهة الداخلية لكل قوم، وخصوصاً في الظروف المفاجئة، والأحوال المتقلبة! وفي هذا الجانب، الذي أرى أن أعمق وصف يمكن أن يطلق عليه هو «الحرز الوطني» والمتمثل في (وحدة الأمة، وتكاتف المجتمع، وترابط الأسرة) وهذا يكون محصلة حتمية للتناغم الطبيعي، غير المُتكلف أو المُتصنع، بل من منطلق الولاء والوفاء عن رضى وقناعة بين (القيادة والشعب). .... وهذه الصورة «الجميلة» لهذه القيمة الثمينة، توجد في كل أوطان العالم، وبين كل مخلوقات الله في ملكوته. إلا أنها تتفاوت في الدرجات والمستويات، بل وتصل أحياناً إلى تناقض الأهداف، واختلاف القناعات، وربما تُستخدم من البعض في اتجاهات معاكسة، يضرب بعضها بعضًا.. وهذا يظهر في بعض بُلدان الأعراق المختلفة والأحزاب المتناحرة والمعتقدات المتنافرة.. وربما أن من أكبر الأمثلة على تصدع (الجبهة الداخلية) في بعض الدول، هو ما نراهُ من انكشاف أمر الجواسيس والخونة لبلدانهم وجيوشهم وقت الحروب والأزمات. .... وفي وطننا الغالي وبلادنا العزيزة (المملكة العربية السعودية) نفتخر ونعتز بوضعنا المميز، الذي يتجلى في الصورة الباهرة والشكل المتفرد لتماسكنا وتعاضدنا، فعلى مدى عقودٍ من الزمن، وأنواع من المِحن مرتُ بها بلادنا، لم يحدث أن اهتزت جبهتنا الداخلية، ولم تتزحزح عن موقفها الثابت، وقوامها الصلب، وما ذلك إلا بفضل الله أولاً، ثم بفضل السواعد القوية في تأسيس هذا الوطن واللبنات الصالحة في بناء جدرانه وتثبيت أركانه.. وهذا العتاد المتين، متشكل من تراب الوطن ودماء رجاله و نسائه كابراً عن كابر. ... ولأجل هذا ستبقى هذه الجبهة الصلبة، لوطن العز والشموخ، برعاية الله وحفظه، ثم بحكمة وشجاعة ولاة الأمر، ووفاء وبطولات الشعب، ستبقى عصية على الاختراق ومنيعة ضد الانتهاك، إلى أن يرث الله الارض ومن عليها، بعز عزيز و ما ذلك على الله بعزيز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store