
زلزال بقوة 7.4 يضرب السواحل الجنوبية لتشيلي والأرجنتين
قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية اليوم الجمعة أن زلزالا بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر ضرب السواحل الجنوبية لتشيلي والأرجنتين.
ودعت سلطات تشيلي الجمعة إلى إخلاء سواحل منطقة ماغالانيس في أقصى جنوب البلاد بعد إصدار تحذير من احتمال وقوع تسونامي إثر زلزال بقوة 4.7 درجات في البحر.
وقال الرئيس غابريال بوريك على حسابه على منصة إكس «ندعو إلى إخلاء شاطئ البحر في جميع أنحاء منطقة ماغالانيس»، داعيا السكان إلى اتباع توصيات السلطات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
زلزال بقوة 6.4 درجات قبالة سواحل بابوا غينيا الجديدة ولا تهديد بـ «تسونامي»
ضرب زلزال بلغت قوته 6.4 درجات قبالة ساحل بابوا غينيا الجديدة الشمالي على ما أفاد معهد الجيوفيزياء الأميركي. وسجل الزلزال على عمق 52.7 كيلومترا وعلى بعد نحو 117 كيلومترا من مدينة انغورام. وقالت الوكالة الأميركية للتحذير من التسونامي إنه «لا تهديد بحدوث تسونامي نتيجة الزلزال». والزلازل شائعة في بابوا غينيا الجديدة التي تقع على قمة «حزام النار» الزلزالي، وهو قوس من النشاط التكتوني المكثف يمتد عبر جنوب شرق آسيا وعبر حوض المحيط الهادئ. وعلى الرغم من أنها نادرا ما تسبب أضرارا واسعة النطاق في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة، إلا أنه يمكن أن تؤدي إلى انزلاقات تربة مدمرة.


كويت نيوز
منذ 4 أيام
- كويت نيوز
بعد زلزال البحر المتوسط.. هل يمكن أن تتعرض مصر لموجات تسونامي؟
علق خبير بالمعهد المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية على ما أثير مؤخرا حول احتمالية حدوث تسونامي بعد الزلزال الذي ضرب البحر المتوسط وتأثرت به مصر بشكل قوي، يوم الأربعاء الماضي. وأكد الدكتور محمود صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الهزة التي وقعت في البحر أثارت مخاوف لدى البعض من احتمال حدوث تسونامي، لكنه طمأن الجمهور بأن حدوث التسونامي ليس بالأمر السهل. وأوضح أن التسونامي يتطلب زلزالا كبيرا سطحي العمق مع حركة رأسية تتسبب في ارتفاع الموجات نحو الشواطئ، وهي ظروف نادرة جدا في البحر المتوسط، حيث تحدث على فترات زمنية تمتد لآلاف السنين. وسجلت محطات رصد الزلازل في مصر فجر الأربعاء الماضي، هزة أرضية بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر، على بعد 421 كيلومترا شمال مدينة مطروح في البحر المتوسط. وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الهزة، التي وقعت في الساعة 01:51 صباحا بالتوقيت المحلي، شعر بها السكان في بعض المناطق دون أن تتسبب في خسائر بشرية أو مادية. وأشار أستاذ الزلازل بالمعهد إلى تميز مصر في مجال رصد الزلازل، حيث تمتلك الشبكة القومية لرصد الزلازل واحدة من أحدث التقنيات عالميا، مع تاريخ زلزالي يمتد لأكثر من 5 آلاف سنة، يعكس تراث الحضارة المصرية القديمة في توثيق هذه الظواهر. وأكد أن مصر رغم قربها من مناطق نشطة زلزاليا مثل خليج العقبة والبحر الأحمر تظل بعيدة عن الأحزمة الزلزالية الرئيسية، ما يجعلها أقل عرضة للزلازل الكبرى. وأضاف أن مرونة المجتمع المصري في التعامل مع مثل هذه الأحداث تلعب دورا حاسما في تقليل الخسائر. وتشهد مصر بموقعها الجغرافي المميز، تأثيرات محدودة من النشاط الزلزالي مقارنة بالدول الواقعة على الأحزمة الزلزالية الرئيسية مثل تركيا أو إندونيسيا، ومع ذلك فإن قربها من مناطق نشطة مثل البحر الأحمر وخليج العقبة يجعلها عرضة لهزات أرضية متوسطة القوة من حين لآخر. وقد سجل التاريخ المصري منذ العصور الفرعونية وثائق دقيقة عن الزلازل؛ ما جعل مصر رائدة عالميا في دراسة هذه الظاهرة. ويعود الفضل في ذلك إلى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الذي أسس شبكة رصد متقدمة منذ أكثر من 150 عاما. وفي السنوات الأخيرة، عززت مصر استثماراتها في البنية التحتية المقاومة للزلازل، خاصة في المدن الساحلية مثل الإسكندرية ومطروح، مع تنظيم حملات توعية لرفع وعي المواطنين بكيفية التصرف أثناء الهزات الأرضية. وتظل هذه الجهود حاسمة في ظل التغيرات المناخية والجيولوجية التي قد تؤثر على استقرار المنطقة.


كويت نيوز
منذ 6 أيام
- كويت نيوز
الشمس تطلق «جناح ملاك» في مشهد خطف أنظار العلماء وهواة الفلك
شهدت سماء الكون ليلة 12-13 مايو عرضا ضوئيا كونيا مذهلا، عندما انفجر خيط بلازما شمسي هائل الحجم في مشهد بدا وكأنه «جناح ملاك» يتفجر في الفضاء السحيق. وهذا الانفجار الشمسي النادر، الذي وقع نحو منتصف الليل، أطلق موجة هائلة من البلازما عبر النصف الشمالي للشمس، في عرض سماوي أذهل علماء الفلك وهواة متابعة الظواهر الكونية على حد سواء. وما يجعل هذا الحدث استثنائيا هو الحجم الهائل لخيط البلازما الشمسي المنفجر، الذي امتد لمسافة تقارب المليون كيلو متر، أي أكثر من ضعف المسافة الفاصلة بين الأرض وقمرها. ويصف العلماء هذا المشهد بأنه خيط مظلم هائل من البلازما الباردة نسبيا، كان معلقا فوق سطح الشمس كسيف مسلط، قبل أن ينفجر فجأة محررا طاقة هائلة تكفي لإضاءة مدن بأكملها على الأرض لسنوات. وكتب فينسنت ليدفينا، أحد أبرز متتبعي الشفق القطبي على منصة «إكس»: «إنه يشبه جناح ملاك أو طائرا عملاقا. يمكنني مشاهدة هذه اللوحة الكونية تتكرر لساعات دون ملل». وهذا الوصف لم يأت من فراغ، فالمشهد يحمل جمالا أخاذا رغم قوته التدميرية المحتملة. ومن الناحية العلمية، يشرح الخبراء أن هذه الخيوط الشمسية هي عبارة عن هياكل بلازمية باردة وكثيفة مقارنة بمحيطها الحار، ما يجعلها تظهر كخيوط داكنة على سطح الشمس المضيء. وعندما تنفجر مثل هذه الخيوط، فإنها تطلق ما يعرف بـ «اتبعاث الكتلة الإكليلية» (CME)، وهي سحابة هائلة من البلازما والمجالات المغناطيسية التي يمكن أن تعبر ملايين الكيلومترات في الفضاء.