
زلزال بقوة 6.4 درجات قبالة سواحل بابوا غينيا الجديدة ولا تهديد بـ «تسونامي»
ضرب زلزال بلغت قوته 6.4 درجات قبالة ساحل بابوا غينيا الجديدة الشمالي على ما أفاد معهد الجيوفيزياء الأميركي.
وسجل الزلزال على عمق 52.7 كيلومترا وعلى بعد نحو 117 كيلومترا من مدينة انغورام.
وقالت الوكالة الأميركية للتحذير من التسونامي إنه «لا تهديد بحدوث تسونامي نتيجة الزلزال».
والزلازل شائعة في بابوا غينيا الجديدة التي تقع على قمة «حزام النار» الزلزالي، وهو قوس من النشاط التكتوني المكثف يمتد عبر جنوب شرق آسيا وعبر حوض المحيط الهادئ.
وعلى الرغم من أنها نادرا ما تسبب أضرارا واسعة النطاق في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة، إلا أنه يمكن أن تؤدي إلى انزلاقات تربة مدمرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 6 ساعات
- الأنباء
زلزال بقوة 6.4 درجات قبالة سواحل بابوا غينيا الجديدة ولا تهديد بـ «تسونامي»
ضرب زلزال بلغت قوته 6.4 درجات قبالة ساحل بابوا غينيا الجديدة الشمالي على ما أفاد معهد الجيوفيزياء الأميركي. وسجل الزلزال على عمق 52.7 كيلومترا وعلى بعد نحو 117 كيلومترا من مدينة انغورام. وقالت الوكالة الأميركية للتحذير من التسونامي إنه «لا تهديد بحدوث تسونامي نتيجة الزلزال». والزلازل شائعة في بابوا غينيا الجديدة التي تقع على قمة «حزام النار» الزلزالي، وهو قوس من النشاط التكتوني المكثف يمتد عبر جنوب شرق آسيا وعبر حوض المحيط الهادئ. وعلى الرغم من أنها نادرا ما تسبب أضرارا واسعة النطاق في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة، إلا أنه يمكن أن تؤدي إلى انزلاقات تربة مدمرة.


كويت نيوز
منذ 4 أيام
- كويت نيوز
بعد زلزال البحر المتوسط.. هل يمكن أن تتعرض مصر لموجات تسونامي؟
علق خبير بالمعهد المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية على ما أثير مؤخرا حول احتمالية حدوث تسونامي بعد الزلزال الذي ضرب البحر المتوسط وتأثرت به مصر بشكل قوي، يوم الأربعاء الماضي. وأكد الدكتور محمود صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الهزة التي وقعت في البحر أثارت مخاوف لدى البعض من احتمال حدوث تسونامي، لكنه طمأن الجمهور بأن حدوث التسونامي ليس بالأمر السهل. وأوضح أن التسونامي يتطلب زلزالا كبيرا سطحي العمق مع حركة رأسية تتسبب في ارتفاع الموجات نحو الشواطئ، وهي ظروف نادرة جدا في البحر المتوسط، حيث تحدث على فترات زمنية تمتد لآلاف السنين. وسجلت محطات رصد الزلازل في مصر فجر الأربعاء الماضي، هزة أرضية بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر، على بعد 421 كيلومترا شمال مدينة مطروح في البحر المتوسط. وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الهزة، التي وقعت في الساعة 01:51 صباحا بالتوقيت المحلي، شعر بها السكان في بعض المناطق دون أن تتسبب في خسائر بشرية أو مادية. وأشار أستاذ الزلازل بالمعهد إلى تميز مصر في مجال رصد الزلازل، حيث تمتلك الشبكة القومية لرصد الزلازل واحدة من أحدث التقنيات عالميا، مع تاريخ زلزالي يمتد لأكثر من 5 آلاف سنة، يعكس تراث الحضارة المصرية القديمة في توثيق هذه الظواهر. وأكد أن مصر رغم قربها من مناطق نشطة زلزاليا مثل خليج العقبة والبحر الأحمر تظل بعيدة عن الأحزمة الزلزالية الرئيسية، ما يجعلها أقل عرضة للزلازل الكبرى. وأضاف أن مرونة المجتمع المصري في التعامل مع مثل هذه الأحداث تلعب دورا حاسما في تقليل الخسائر. وتشهد مصر بموقعها الجغرافي المميز، تأثيرات محدودة من النشاط الزلزالي مقارنة بالدول الواقعة على الأحزمة الزلزالية الرئيسية مثل تركيا أو إندونيسيا، ومع ذلك فإن قربها من مناطق نشطة مثل البحر الأحمر وخليج العقبة يجعلها عرضة لهزات أرضية متوسطة القوة من حين لآخر. وقد سجل التاريخ المصري منذ العصور الفرعونية وثائق دقيقة عن الزلازل؛ ما جعل مصر رائدة عالميا في دراسة هذه الظاهرة. ويعود الفضل في ذلك إلى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الذي أسس شبكة رصد متقدمة منذ أكثر من 150 عاما. وفي السنوات الأخيرة، عززت مصر استثماراتها في البنية التحتية المقاومة للزلازل، خاصة في المدن الساحلية مثل الإسكندرية ومطروح، مع تنظيم حملات توعية لرفع وعي المواطنين بكيفية التصرف أثناء الهزات الأرضية. وتظل هذه الجهود حاسمة في ظل التغيرات المناخية والجيولوجية التي قد تؤثر على استقرار المنطقة.


الأنباء
منذ 6 أيام
- الأنباء
زلزال بقوة 6 درجات يضرب ولاية «موغلا» الساحلية في تركيا
أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أمس، أن زلزالا بلغت قوته 6 درجات على مقياس ريختر ضرب سواحل منطقة (داتشا) التابعة لولاية موغلا جنوب غربي البلاد بالبحر الأبيض المتوسط. وأوضحت الإدارة في بيان أن الزلزال وقع على عمق 20.4 كيلومترا تحت سطح الأرض، وإن سكان عدد من الولايات التركية القريبة من مركز الزلزال شعروا بهزات أرضية، دون تسجيل خسائر. ووفق البيانات المنشورة على موقع إدارة الكوارث والطوارئ، فإن مركز الزلزال يبعد عن قضاء (داتشا) مسافة 155 كيلومترا تقريبا. وأكد محافظ موغلا إدريس أكبيك عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه تم اجراء عمليات المسح الميداني دون الابلاغ عن أضرار أو خسائر بشرية. يذكر أن المنطقة شهدت زلزالا آخر الشهر الماضي بلغت قوته 2.4 درجة على مقياس ريختر وقع أيضا قبالة سواحل (داتشا). وفي أبريل الماضي، ضربت مدينة إسطنبول التركية ثلاثة زلازل أشدها بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر مركزه منطقة (سيليفيري) شمالي اسطنبول مخلفا ما لا يقل عن 150 مصابا. وتعرضت تركيا في فبراير 2023 لزلزال مدمر بلغت قوته نحو 8 درجات خلف آلاف الضحايا والمصابين وامتد أثره إلى الأراضي السورية في واحد من أعنف الزلازل في تاريخ المنطقة.