
هيكل التقى رئيس هيئة الأركان الفرنسي وزار معرض باريس الجوي ومركز التخطيط التابع لهيئة أركان الجيوش
زار قائد الجيش العماد رودولف هيكل الجمهورية الفرنسية في 17 و18 الحالي، بدعوة رسمية من نظيره الفرنسي رئيس هيئة أركان الجيوش الفرنسية الجنرال تييري بورخار، بهدف مناقشة سبل التعاون لمواجهة تحديات المرحلة الحالية وعرض حاجات الجيش.
وحضر حفل استقبال رسميا في مقر إقامة وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو.
وخلال الزيارة، التقى العماد هيكل نظيره الفرنسي في قيادة هيئة أركان الجيوش الفرنسية، حيث أقيمت له التشريفات الرسمية، ثم جرى عرض آخر التطورات.
وشدد الجانبان على "أهمية الشراكة التاريخية وتعزيز التعاون بين الجيشين اللبناني والفرنسي، والتنسيق الوثيق ضمن إطار قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان - اليونيفيل.
كما زار قائد الجيش مركز التخطيط وقيادة العمليات التابع لهيئة أركان الجيوش الفرنسية.من جهة أخرى، زار قاد الجيش معرض باريس الجوي الخامس والخمسين في منطقة Le Bourget، حيث التقى كبار المسؤولين في وزارة الجيوش الفرنسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 40 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
بالفيديو غارة مسيّرة تستهدف "مسمكة" في الناقورة والاضرار مادية
نفذت طائرة مسيّرة معادية، بعيد منتصف الليل، غارة استهدفت غرفة معدّة كمحل لبيع الأسماك (مسمكة) تقع في محيط ميناء الناقورة، ما أدى إلى أضرار مادية جسيمة في الغرفة ومحتوياتها. وأفادت مصادر محلية أن الغارة لم تسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين، لكنها تسببت بحالة من الذعر في المنطقة، نظراً لقرب الموقع المستهدف من تجمعات سكانية ومرافق اقتصادية حيوية. تأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث شهدت المنطقة في الأسابيع الأخيرة سلسلة اعتداءات مشابهة من قبل طائرات مسيّرة، استهدفت مواقع مدنية في جنوب لبنان، ما يعكس استمرار التصعيد العسكري. من جهتها، لم تصدر الجهات الرسمية اللبنانية أو "اليونيفيل" أي بيان حتى اللحظة حول الحادثة، بينما تتواصل الجهود لتقييم الأضرار وإجراء التحقيقات اللازمة. وتتكرر الاستهدافات بالطائرات المسيّرة في المناطق الحدودية اللبنانية، حيث تُتهم إسرائيل بشنّ هذه الهجمات تحت ذرائع أمنية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
تعيين إيطالي قائدا لليونيفيل والموفد الاميركي لم يحسم التمديد لها
في تطور يسبق التمديد المقبل لليونيفيل، وبعد انتهاء انتداب القائد السابق لوحدات حفظ السلام، اعلن امس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تعيين اللواء ديوداتو أبانيارا من إيطاليا رئيساً وقائداً لبعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.و يخلف اللواء أبانيارا الجنرال الإسباني أرولدو لازارو ساينز. واعرب الأمين العام عن خالص امتنانه للجنرال أرولدو لازارو ساينز لتفانيه وقيادته لليونيفيل خلال إحدى أصعب فترات البعثة. وكتبت' الديار': قلق المسؤولين اللبنانيين الذين التقوا الموفد الاميركي توماس براك ارتفع بعد رفض الزائر الاميركي اعطاء موقف حاسم لبلاده من موضوع التمديد للقوات الدولية في جنوب لبنان في اب، كاشفا ان الموازنة الاميركية لقوات اليونيفيل والمقدرة بـ250 مليون دولار لم يحسم اعطاؤها بعد بانتظار مناقشات الكونغرس. واشار الزائر الاميركي ان قرار ترامب حاسم في وقف المساعدات الاميركية عن قوات الامم المتحدة في العالم، وشمل القرار مكاتب الامم المتحدة في اوروبا مما ادى الى اجراءات تقشفية. وأشارت مصادر أمنية لـ «نداء الوطن»، إلى أن التدابير التي اتخذت في جنوب البلاد والاستنفار الاستخباراتي الذي يشمل كل أجهزة الاستخبارات وليس فقط الجيش، عوامل أدت إلى ضبط الساحة الجنوبية واللبنانية وتحييدها عن الحرب وسط وجود قرار سياسي واضح بهذا الشأن. وفي المعلومات أن الجهد يتركز على داخل المخيمات وخارجها وخصوصاً على نشاط حركة «حماس» وأخواتها، حيث أبلغت رسالة واضحة بأن أي محاولة تحرك ستواجه بحزم لم يسبق له مثيل لأنه ممنوع على لبنان التورط في الحرب. وكشفت مصادر سياسية أن الدولة اللبنانية تلقت تطمينات من دول أوروبية من أن لبنان سيبقى محيّدًا إذا لم يحصل أي طارئ أو يورطه أحد في الحرب. وتجرى اتصالات أوروبية وخصوصاً بين الفرنسيين والفاتيكان من أجل الحفاظ على الهدوء، وتتصل هاتان الدولتان بشكل مباشر بواشنطن للحفاظ على الهدوء اللبناني وعدم جره إلى آتون النار والحرب. في السياق نفسه، علم أن المبعوث الرئاسي الأميركي توم برّاك الذي زار لبنان الخميس غادر في اليوم نفسه إلى الرياض لإجراء محادثات مع المسؤولين السعوديين حول تطورات المنطقة. وقد قرر برّاك العودة إلى لبنان بعد ثلاثة أسابيع لكي يبقى في بيروت قدر ما تتطلبه مهمته إضافة إلى تسيير شؤون سفارة بلاده في أنقرة. وأتت زيارة الموفد الأميركي لرئيس «الحزب الاشتراكي» السابق وليد جنبلاط، في إطار إعادة تمتين العلاقات بين الجانبَين بعد التوتر الذي شابها نتيجة مواقف الموفدة السابقة مورغان أورتاغوس من جنبلاط. ونقل بعض الذين التقوا برّاك بعد لقائه الرئيس بري أن هناك تقاربًا بين الجانبَين وتقديراً من برّاك لشخصية بري ومواقفه. وفي نيويورك وفي إحاطة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط صرّحت المندوبة الأميركية في المجلس دوروثي شيا: «أن الحكومة الإيرانية شجعت وكيلها الإرهابي «حزب الله» على فتح جبهة شمالية من لبنان».

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
ارباك لبناني بين واقعيّة باريس وتشدّد واشنطن
مصدر ديبلوماسي فرنسي، سبق ان خدم في بيروت يكشف استراتيجية باريس الراهنة، وشروط انخراطها من جديد في دعم العهد الجديد، والتي تستند الى النقاط الاساسية الاتية: -اطلاق ورشة اصلاحات جدية، على كافة الاصعدة، تبدأ بالقوانين ولا تنتهي بتحديث الادارة واجهزتها، وهو ما تحاول السلطة الالتفاف عليه حاليا، اذ ان أي اجراءات جذرية لم تتخذ سواء على صعيد تحديث وتطوير القطاع العام، في ظل الاصرار على اعتماد الذهنية والعقلية السابقة في التعيين والادارة، وان تحت غطاء آلية جديدة. -اظهار العهد استقلاليته عن "النفوذ السياسي"، من خلال تحرير السلطات الدستورية من أي ضغوط داخلية او اقليمية، تجعلها خاضعة لاي من المحاور المتواجهة، ومن هنا الدور الكبير لرئاسة الجمهورية "الوسطية" كحافظة للتوازنات بين المكونات اللبنانية المختلفة، دون ارتهان لاي طرف. - التمسك بدور الجيش اللبناني، وتعزيز قدراته، والاهم استقلاليته ليتمكن من حماية الاستقرار الامني والقيام بواجباته على الحدود، جنوبا شرقا وشمالا. وعلى هذا الصعيد يكشف المصدر ان باريس اصطدمت اكثر من مرة "بفيتو" اميركي، منع اعادة تحريك المنحة السعودية لتسليح وتجهيز الجيش والتي كان اقرها الملك عبدالله ابان عهد الرئيس العماد ميشال سليمان. وفي هذا الاطار علم ان قائد الجيش قام بزيارة الى باريس استمرت من الثلاثاء الى الخميس، حيث التقى رئيس اركان الجيوش الفرنسية، وبحث معه مختلف الملفات المشتركة سبل تعزيز قدرات الجيش اللبناني، خصوصا ان فرنسا تملك القوة الكبرى في اطار اليونيفيل. ـ التعاون مع المبادرة الفرنسية، التي انتجت التسوية السياسية الحالية، والتي بدأت "تتفكك"، نتيجة "سلوك" الجانب اللبناني، وتداعيات ذلك على حماسة الاطراف التي شاركت باريس في رعاية الحل اللبناني. في المقابل، والكلام للديبلوماسي، تنتهج واشنطن سياسة اكثر صرامة تجاه الطبقة السياسية اللبنانية، وتحديدا تجاه حزب الله، وهذا ما بينته زيارة المبعوث الاميركي الخاص الى سورية توماس براك، الى بيروت، وسط قناعة اميركية تزداد يوما بعد يوم، بعجز التسوية التي تمت في كانون عن انتاج أي اصلاحات مطلوبة او استعادة ثقة المجتمع الدولي. امور حملها معه الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت خلال زيارته الاخيرة، حيث اكد لكل من التقاهم "ان الامور مش ماشية" وان فرنسا عاجزة في ظل المسار اللبناني الرسمي الحالي على احداث خرق او تليين الموقف الاميركي، وبالتالي من هنا كان تركيزه على الملفات الاقتصادية، وضرورة التوصل الى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، الامر الذي يرى فيه الايليزيه اولوية راهنا، والا فان الامور قد تخرج عن السيطرة، خصوصا ان المشهد الاقليمي ضبابي والامور مفتوحة على كل الاحتمالات. في ظل هذا المشهد تبقى بيروت مربكة، لا تملك قرارها الكامل، ولا الدعم الدولي المنسجم، ما يضع الاستحقاقات في دائرة المراوحة، من تمديد للازمات،الى تراكم الانهيار المالي، طالما لا مبادرة دولية واحدة تنقذ الوضع، وبالتالي بقاء لبنان رهينة الحسابات الدولية، التي حتى الساعة لم تنجح في وضع خارطة طريق واضحة، لدعم دولي مشروط بالاصلاح لا الاشخاص، وضغط اكبر على الطبقة السياسية لعدم اضاعة الفرص المتاحة. فالتاريخ اللبناني "مليان" شواهد على انه حين ينقسم الخارج، ينهار الداخل اكثر. ميشال نصر -" الديار" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News