
«سدايا» تدرب 400 موظف حكومي في تصنيف البيانات
أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) البرنامج التدريبي لتصنيف البيانات، الذي يستهدف أكثر من 400 مشارك من منسوبي الجهات الحكومية، من ممثلي مكاتب إدارة البيانات، ومسؤولي تصنيف البيانات، وممثلي ومختصي بيانات الأعمال، إضافة إلى المختصين في الأمن السيبراني، ومستخدمي البيانات.
ويهدف البرنامج التدريبي؛ إلى بناء القدرات الوطنية في مجال تصنيف البيانات، من خلال تمكين المشاركين لفهم تصنيف البيانات بشكل فعّال، وفقًا للسياسات والضوابط الوطنية المعمول بها، حيث يغطي البرنامج المفاهيم الأساسية لتصنيف البيانات، من ناحية الفوائد، والمخاطر، ويستعرض الأدوات التنظيمية الصادرة من "سدايا"، إضافة إلى معايير القياس ومنهجية التطبيق داخل الجهات الحكومية، بما يحقق ويرفع من مستوى الامتثال لمتطلبات حوكمة البيانات الوطنية.
ويتناول البرنامج عدة محاور رئيسة؛ تشمل تصنيف البيانات، والأدوات التنظيمية لتصنيف البيانات، وقياس تصنيف البيانات في المؤشر الوطني للبيانات "نضىء" وتوضيح مكوناته، إضافة إلى خطوات ومراحل تصنيف البيانات، والتعريف بالضوابط والمواصفات، وتطبيق معايير قياس مجال تصنيف البيانات.
وتأتي هذه الخطوة امتدادً لجهود "سدايا"؛ في تعزيز حوكمة البيانات على المستوى الوطني، ورفع كفاءة التعامل مع البيانات داخل الجهات الحكومية، من خلال تطوير الأطر التنظيمية، وإطلاق المبادرات التدريبية، وتوفير الأدوات التقنية والتشريعية التي تضمن الاستخدام الآمن والفعال للبيانات، بما يُسهم في بناء منظومة بيانات وطنية موثوقة تدعم اتخاذ القرار، وتسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
السعودية تعيد تأهيل 313 ألف هكتار وتحمي 18.1 % من المناطق البرية
تشارك السعودية دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف. وأوضحت وزارة البيئة أن شعار هذا العام يسلط الضوء على «استعادة الأرض.. وفتح أبواب الفرص»؛ للعمل على زيادة الوعي حول جهود المحافظة على البيئة وحمايتها، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة التي من شأنها أن توفر فرص عمل لملايين الأشخاص حول العالم، وتعزِّز الأمن الغذائي والمائي، وتسهم في تعزيز القدرة الاقتصادية. وأكّدت أن المملكة تتميز بتنوعها الجغرافي والمناخي، والصحاري الشاسعة، والجبال، والسواحل، والسهول، والوديان، والمناطق الزراعية. وتُعد هذه البيئة موطناً لتنوع بيولوجي فريد يتكيف مع الظروف المناخية المختلفة، وحرصاً على الحفاظ عليها وحمايتها، أطلقت عدداً من المبادرات البيئية؛ أبرزها مبادرة السعودية الخضراء لزراعة 10 مليارات شجرة خلال العقود القادمة، ويجري العمل على تنفيذ 86 مبادرة وبرنامجاً تحت مظلّة «السعودية الخضراء» باستثمارات تتجاوز 705 مليارات ريال في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر. وتهدف هذه المشاريع إلى تحقيق الأهداف الرئيسية للمبادرة، وهي: خفض الانبعاثات الكربونية، وتشجير المملكة، وحماية المناطق البرية والبحرية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، لبناء اقتصاد مستدام ومزدهر، والارتقاء بمستويات جودة الحياة. وأبرز المنجزات التي تحققت هي إعادة تأهيل أكثر من 313 ألف هكتار حتى الآن من الأراضي المتدهورة على مستوى المملكة، وزراعة أكثر من 115 مليون شجرة في مختلف أنحاء المملكة، واستصلاح أكثر من 118 ألف هكتار من الأراضي، وحماية 18.1% من المناطق البرية و6.49% من المناطق البحرية، إضافةً إلى إعادة توطين أكثر من 8277 كائناً فطرياً مهدداً بالانقراض في المحميات الطبيعية، بما في ذلك المها العربي، وظبي الإدمي، والوعل، وذلك في إنجاز بارز تمهيداً للوصول إلى مستهدف المناطق المحمية إلى 30% من مساحة المملكة البرية والبحرية بحلول عام 2030، وفقاً للمعايير والاتفاقيات الدولية، وزراعة 10 مليارات شجرة خلال العقود القادمة واستصلاح أكثر من 74 مليون هكتار من الأراضي. إطلاق مبادرة التوعية البيئية وفي مجال التوعية، أشارت الوزارة إلى إطلاق مبادرة التوعية البيئية بهدف رفع مستوى الوعي البيئي، ونشر المعرفة بالقضايا البيئية، وترسيخ الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية لحماية البيئة، والحد من التلوث بمختلف أنواعه، والمحافظة على الموارد الطبيعية، وتحقيق متطلبات التنمية المستدامة، من خلال تعزيز الأدوار والمشاركة الفعالة من جميع فئات المجتمع، ومختلف القطاعات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي. وأفادت بأن المنظومة تعمل على عدد من المبادرات البيئية المهمة؛ منها مبادرة تقييم البيئات البحرية والساحلية وإعادة تأهيل البيئات المتضرر منها وإدارتها إدارة مستدامة، حيث تم إطلاق رحلة العقد التي تعد أول رحلة ومسح شامل لمناطق وبيئات لم يسبق دراستها في المياه السعودية في البحر الأحمر، وكان من أبرز اكتشافاتها رصد عدد من الثقوب الزرقاء، ورصد كتل حيوية ضخمة للأسماك على أعماق سحيقة، وضمن جهود تقييم حالة الموائل البحرية على طول الساحل السعودي. في البحر الأحمر تم تنفيذ عدد من المسوحات الميدانية لأكثر من 600 موقع للشعب المرجانية و200 موقع للحشائش البحرية و100 موقع لأشجار المناجروف. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
الهيئة السعودية للمياه تسجّل رقمين قياسيين في موسوعة «غينيس»
تسلّمت الهيئة السعودية للمياه شهادتين من موسوعة غينيس لرقمين قياسيين جديدين حققتهما أخيراً، في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل المملكة الريادي في قطاع المياه، وذلك خلال مراسم أُقيمت في مقر الهيئة في مدينة الرياض بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، ورئيس الهيئة المهندس عبدالله إبراهيم العبدالكريم، إضافة إلى وفد موسوعة غينيس. واُعتمد الرقم القياسي الأول لأكبر محطة تحلية لمياه البحر تعمل بتقنية التناضح العكسي (RO) في العالم، لمشروع منظومة إنتاج الخبر (المرحلة الثانية)، الذي يديره قطاع الشؤون الفنية والمشروعات في الهيئة السعودية للمياه، بقدرة إنتاجية قياسية بلغت 670,852.4 متراً مكعباً يوميّاً، وبنائه على أصغر مساحة أرض قياساً بنظيراتها عالمياً عبر تطبيق المنهجيات التقنية والهندسة القيمية لذلك، وسُجل هذا الرقم في الـ25 من فبراير الماضي. وتمكن قطاع الشؤون الفنية والمشروعات في الهيئة من تسجيل الرقم القياسي الثاني باسم المملكة، بتحقيق أقل معدل استهلاك للطاقة لمحطة تحلية تعمل بتقنية (RO) في العالم، وبلغ 1.7 كيلو واط/ ساعة لكل متر مكعب في مرحلة فصل الأملاح، وبلغ المعدل الكلي لاستهلاك الطاقة لهذه المحطة 2.34 كيلو واط/ ساعة وهو الأقل عالميّاً، وتم توثيقه في مشروع إنشاء محطة الشعيبة (المرحلة الخامسة) في الـ22 من أبريل الماضي، وحظي بإشادة من البنك الدولي، وبذلك حطّمت الهيئة الرقم القياسي السابق المسجل باسم المملكة أيضاً، والبالغ 2.27 كيلو واط/ ساعة لكل متر مكعب. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
«سدايا» تدرب 400 موظف حكومي في تصنيف البيانات
أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) البرنامج التدريبي لتصنيف البيانات، الذي يستهدف أكثر من 400 مشارك من منسوبي الجهات الحكومية، من ممثلي مكاتب إدارة البيانات، ومسؤولي تصنيف البيانات، وممثلي ومختصي بيانات الأعمال، إضافة إلى المختصين في الأمن السيبراني، ومستخدمي البيانات. ويهدف البرنامج التدريبي؛ إلى بناء القدرات الوطنية في مجال تصنيف البيانات، من خلال تمكين المشاركين لفهم تصنيف البيانات بشكل فعّال، وفقًا للسياسات والضوابط الوطنية المعمول بها، حيث يغطي البرنامج المفاهيم الأساسية لتصنيف البيانات، من ناحية الفوائد، والمخاطر، ويستعرض الأدوات التنظيمية الصادرة من "سدايا"، إضافة إلى معايير القياس ومنهجية التطبيق داخل الجهات الحكومية، بما يحقق ويرفع من مستوى الامتثال لمتطلبات حوكمة البيانات الوطنية. ويتناول البرنامج عدة محاور رئيسة؛ تشمل تصنيف البيانات، والأدوات التنظيمية لتصنيف البيانات، وقياس تصنيف البيانات في المؤشر الوطني للبيانات "نضىء" وتوضيح مكوناته، إضافة إلى خطوات ومراحل تصنيف البيانات، والتعريف بالضوابط والمواصفات، وتطبيق معايير قياس مجال تصنيف البيانات. وتأتي هذه الخطوة امتدادً لجهود "سدايا"؛ في تعزيز حوكمة البيانات على المستوى الوطني، ورفع كفاءة التعامل مع البيانات داخل الجهات الحكومية، من خلال تطوير الأطر التنظيمية، وإطلاق المبادرات التدريبية، وتوفير الأدوات التقنية والتشريعية التي تضمن الاستخدام الآمن والفعال للبيانات، بما يُسهم في بناء منظومة بيانات وطنية موثوقة تدعم اتخاذ القرار، وتسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.