بزعم أنه مع حماس .. استقالة ملياردير فلسطيني في جامعة هارفارد
عمان ــ السوسنةقدم الملياردير الفلسطيني الأمريكي بشير المصري استقالته من مجلس عمادة كلية كينيدي في جامعة هارفارد، إثر اتهامات خطيرة بدعم حركة "حماس".وكشفت صحيفة "نيويورك بوست" أن نحو 200 من عائلات ضحايا هجوم 7 أكتوبر رفعوا قضية ضد المصري في محكمة اتحادية بواشنطن العاصمة، اتهموه فيها بالمساهمة في بناء أنفاق ومنصات إطلاق صواريخ "حماس" في غزة. وقال متحدث باسم كلية كينيدي: "السيد المصري استقال من مجلس العمادة. الدعوى تثير ادعاءات جادة يجب فحصها ومعالجتها عبر الإجراءات القانونية".وحظي المصري بتقدير واسع لعمله في تطوير مدينة روابي "المستقبلية" بالضفة الغربية، وتلقى تمويلا بملايين الدولارات من الحكومة الأمريكية لمشاريع أخرى في غزة. لكن وفقا للدعوى، شملت تلك الممتلكات "بنية تحتية إرهابية" كشف عنها الجيش الإسرائيلي لاحقا، بما في ذلك أنفاق في منطقة صناعية تبعد أمتارا عن الحدود الإسرائيلية وقواعد عمليات في فندقين فاخرين على البحر المتوسط.وأشرف المصري على مشاريع البناء في تلك المواقع عبر شركة "ماسار إنترناشونال" القابضة، وشركات مثل "شركة فلسطين للتنمية والاستثمار" (باديكو) التي يرأسها.وجاء في الدعوى المدنية التي رفعها محامون من مكاتب "ويلكي فار"، "شتاين ميتشل"، و"أوسن": "قدم المتهم خدمات شرعت وجود حماس ووفرت حماية أكبر لعملياتها.. كل هذه المساعدات ساهمت في محافظة حماس على سلطتها في قطاع غزة وارتكاب أعمال إرهابية دولية".ومن بين المحامين البارزين في القضية لي ولوسكي، الذي شغل مناصب قانونية وأمن قومي في إدارات جو بايدن وباراك أوباما وجورج بوش وبيل كلينتون، وغاري أوسن الذي مثل عائلات مئات ضحايا الهولوكوست.من جهتها، نفت شركة المصري في بيان صحة الادعاءات ووصفتها بـ"الباطلة"، مؤكدة أنه لم يشارك في أي نشاط غير قانوني أو دعم للعنف.واتهمت الدعوى المدنية المصري بانتهاك قانون مكافحة الإرهاب عبر مساعدة "حماس" قبل هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، بمن فيهم 46 أمريكيا، وأسر 254 آخرين. كما أشارت إلى منشور لـ"د. دلال اريقات"، عضو مجلس إدارة باديكو على منصة "إكس" يوم الهجوم، وصف خلاله أفعال "حماس" بـ"الكفاح الإنساني الطبيعي".واعترف المصري قبل عقد بمساعدته في "تخطيط" انتفاضة 1987، لكنه صقل لاحقا صورته كصانع سلام في الضفة وغزة، مما أكسبه تمويلا من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي والوكالة الأمريكية للتنمية (USAID). وفي مقابلة مع "60 دقيقة" في عام 2019، قال إن روابي تمثل مساهمته في تحقيق السلام والحل الدولي.لكن الدعوة زعمت أن أموال المنح استخدمت في مشاريع بأماكن تحولت لاحقا لبنية تحتية إرهابية، مثل "منطقة غزة الصناعية" (GIE) القريبة من مستوطنة ناحل عوز، حيث بنيت أنفاق هجومية تحت الأرض، ووضعت بطارية مضادة للدبابات في أحد أبراج المياه. كما اتهم فندق "المشتل" (آيان حاليا) و"بلو بيتش" بتدريب عناصر "كتائب القسام"، كما زار يحيى السنوار الفنادق "بانتظام" كقاعدة عمليات.وتظهر صور في الدعوى توقيع المصري اتفاقية مشروع مشترك لـGIE في 2022 مع مسؤولين بحماس، بينهم وزير الاقتصاد المساعد عبد الفتاح زريق (قتل لاحقا) وأستاذ هندسة بجامعة غزة نصح "حماس" في مسألة بناء الأنفاق. وتلقت GIE تمويلا من البنك الدولي (10 ملايين دولار) وUSAID منذ 1997، ثم حصلت على دعم إضافي بعد أضرار غارات 2021، بما في ذلك 6.93 مليون دولار من "ميجا" (2017) لتعويض أضرار الحرب.ومن بين المدعين في الدعوى عائلات الضحايا إيتاي تشين وهرش غولدبيرغ-بولين، بالإضافة إلى سفير إسرائيل بالولايات المتحدة يتسحاق ليتير ورجل الأعمال إيال فالدمان الذي قتلت ابنته خلال مهرجان نوفا الموسيقي.المصدر: The Post

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 25 دقائق
- رؤيا نيوز
يديعوت أحرونوت: محادثات واشنطن مع ممثلي حمـا.س مستمرة
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، الأحد، أن المحادثات التي تجريها واشنطن مع ممثلين عن حركة حماس لا تزال مستمرة وكذلك المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى رغم أنها متعثرة حاليًا. وأوضحت الصحيفة: 'في إسرائيل يُقدّرون أن الضغط العسكري على حماس بدأ يؤتي ثماره، لكنه غير كافٍ حتى الآن'. وفي الوقت الذي تجري فيه الاستعدادات الإسرائيلية لتكثيف العملية العسكرية وتوسيع سيطرة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، جاءت الرسالة من الجانب الأميركي: 'تريثوا، لا تُسرعوا باجتياح كامل للقطاع'، بحسب الصحيفة. وأشارت الصحيفة إلى أن 'هذه الرسالة تعكس التوتر المتزايد بين تل أبيب وواشنطن، حيث تحاول الأخيرة دفع الطرفين إلى تسوية سياسية ووقف فوري لإطلاق النار، بينما ترى إسرائيل أن حماس لم تصل بعد إلى مرحلة الانهيار الكامل التي تُعد شرطًا لإبرام اتفاق بشروطها'. ورغم أن الاتصالات بشأن الصفقة متعثرة إلى حد كبير، إلا أنها مستمرة طوال الوقت في جهاز الأمن والمستوى السياسي في إسرائيل يُقدّرون أن الضغط العسكري بدأ يُؤتي ثماره بالفعل، لكن في هذه المرحلة 'غير كافٍ'، بحسب مصادر إسرائيلية. ولذلك، تُقدّر هذه المصادر أنه من المرجّح أن نشهد 'تصعيدًا في العملية العسكرية' قريبًا. اجتماع أمني ومساء الأحد، يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعا أمنيا بمشاركة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية، في ظل التوتر القائم بينهم، وفي وقت تمارس فيه واشنطن ضغوطًا على إسرائيل. ولم يوقف الجانب الأميركي فعليًا اتصالاته المباشرة مع حركة حماس، والتي لا تزال مستمرة خلف الكواليس. وفي هذه الأثناء، يطلب الأميركيون من إسرائيل: 'أعطونا مزيدًا من الوقت قبل أن تُتموا السيطرة على قطاع غزة' ووفقًا لمسؤولين في الجيش الإسرائيلي، تسيطر إسرائيل بالفعل على حوالي 40 بالمئة من مساحة قطاع غزة وتخطط للسيطرة على 75 بالمئة، أي إضافة 35 بالمئة أخرى خلال شهرين. التواصل الأميركي يذكر أن المسؤول الأميركي المتواصل مع الوسطاء هو المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف. وفي الوقت نفسه، تستمر أطراف أخرى في واشنطن في إجراء المحادثات مع حماس عبر قنواتهم الخاصة، بوساطة رجل الأعمال الأميركي الفلسطيني بشارة بحبح. ووفقًا لمسؤول رفيع في الجيش الإسرائيلي، إسرائيل تتجه نحو حسم الأمور، لأن 'ليس بإمكانها السماح ببقاء حماس في غزة'. وأضاف أن حماس نجحت في تصنيع مئات الصواريخ قصيرة المدى، وعشرات الصواريخ متوسطة المدى. وعند سؤاله كيف ستبدو عملية الحسم ضد حماس، أوضح أن الخطوات التالية هي تدمير الجناح العسكري، ضرب القدرات الحكومية، احتلال الأراضي والسيطرة عليها، وإدارة المساعدات الإنسانية مع قطعها عن حماس.


البوابة
منذ 27 دقائق
- البوابة
هلع في إسرائيل.. تحقيق استخباري يحقق في مكالمات "مرعبة"
بدأ مركز "السايبر" الإسرائيلي، التحقيق بشكل موسّع عقب انتشار حالة من الهلع بين الإسرائيليين إثر تلقي آلاف الإسرائيليين مكالمات هاتفية من أرقام مجهولة تتضمن تسجيلات لـ "محتجزين يصرخون بفزع ويستغيثون باللغة العبرية". وكانت حالة من الذعر والهلع انتشرت في صفوف إسرائيليين، إثر تأكيد عدد منهم تلقيهم مكالمات هاتفية من أرقام مجهولة، قالوا إنها تبث عليهم 'تسجيلات لأسرى يصرخون رعبا في قطاع غزة'، وفق إعلام عبري. وطلب المركز، المعنيّ بالتقنيات في الحكومة الإسرائيلية، من الإسرائيليين الامتناع عن الرد على الرسائل وإهمالها، بعد تلقّي مكالمات هاتفية من أرقام شبيهة بالهواتف الإسرائيلية. وكان مَن تلقّوا المكالمات، التي بدأت يوم الجمعة، قد سمعوا أصوات استغاثة بالعبرية وصفارات إنذار، ودويّ انفجارات قوية، في الخلفية. بينما تلقّى مَن تجاهل المكالمة الأولى "اتصالاً آخر بعد ساعتين"، وفق ما روت شاهدة عيان ممن يعملون في المخابرات الإسرائيلية، لوسائل إعلام عبرية. أما مَن تجاهل المكالمة بتاتاً، فقد تلقّى رسالة مسجلة بالمحتوى نفسه. ووفقاً للمصادر الأمنية، فإنه في أحد التسجيلات سُمع صوت مقطع من فيديو كانت "كتائب القسام" نشرته في العاشر من الشهر الحالي، أظهر اثنين من الأسرى الإسرائيليين لديها. وفي الوقت الذي رجّحت فيه أجهزة أمن إسرائيلية أن تكون "حماس" هي التي تقف وراء هذه الاتصالات، في إطار حملتها وحربها النفسية، توقعت وسائل إعلام عبرية أن تكون هذه المكالمات جزءاً من حملة تخوضها عائلات "المحتجَزين" أو إحدى الحركات التي تُناصرها في معركتها ضد الحكومة. بدورها، نفت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين أن "تكون هي من تقف وراء هذه المكالمات المجهولة، مشيرة إلى أن بعض أفرادها أنفسهم تلقّوا هذه المكالمات". وحذّرت الهيئة من أن يكون توجيه الاتهامات لها محاولة للمساس بها، وجدّدت تأكيدها أن الإسرائيليين يؤيدون عودة جميع المختطَفين والمختطَفات ضمن صفقة واحدة، ولو على حساب إنهاء الحرب. المصدر: الشرق الأوسط


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
1.3 مليار دولار خسائر موانئ الحديدة
جفرا نيوز - قالت مؤسسة موانئ البحر الأحمر، إن "الاعتداءات الأمريكية الإسرائيلية" التي طالت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية لموانئ الحديدة، غربي اليمن، بلغت أكثر من مليار دولار. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد في محافظة الحديدة، بحضور وفد أممي مشترك لاستعراض حجم الأضرار التي لحقت بالموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين، جراء استهدافها من قبل الطيران الأمريكي الإسرائيلي على مدى عشرة أشهر. وذكرت المؤسسة، أن "الاعتداءات طالت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، تسببت بخسائر مباشرة وغير مباشرة تجاوزت مليار و387 مليون دولار، منها أكثر من 531 مليون دولار أضرار مباشرة، و 856 مليون دولار خسائر غير مباشرة نتيجة توقف الخدمات وتعطل تدفق الإمدادات". وأضافت، أن الغارات تسببت بتدمير 5 أرصفة ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية، بما في ذلك الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات. وفي السياق، أكدت مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ماريا روزاريا برونو، أن الأمم المتحدة على دراية تامة بحجم الأضرار المباشرة التي تعرضت لها موانئ البحر الأحمر. وتعرضت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، لهجمات عدة منذ يوليو (تموز) الماضي، حتى مطلع الشهر الجاري من قبل الطيران الأمريكي والإسرائيلي، رداً على هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، ومطار بن غوريون في إسرائيل.