logo
العلاج الحديث لمرض "الهيموفيليا" متوفّر في تونس لكن كلفته الباهظة تعيق استعماله

العلاج الحديث لمرض "الهيموفيليا" متوفّر في تونس لكن كلفته الباهظة تعيق استعماله

Babnet٢٤-٠٤-٢٠٢٥

أفادت آمنة قويدر ، رئيسة قسم أمراض الدم بمستشفى "عزيزة عثمانة" ونائبة رئيس الفيدرالية العالمية للهيموفيليا، أن العلاج الحديث للهيموفيليا متوفّر منذ 2022 إلا أنّ كلفته المرتفعة تحول دون تعميم استعماله. وأوضحت أنّ تونس لا تزال تعتمد العلاج التقليدي القاسي ، في حين يُمكّن العلاج الجديد من تقليص عدد الحقن وتحسين جودة حياة المرضى.
وتجري حالياً مفاوضات مع الصندوق الوطني للتأمين على المرض لاعتماد هذا العلاج الجديد، على الأقل في الحالات الخطيرة، إلى جانب مساعٍ لتخفيض كلفته من طرف المخابر الأجنبية.
3/4 من التبرعات بالدم في تونس مصدرها العائلة
كشف المركز الوطني للتبرع بالدم أنّ 75% من التبرعات بالدم تأتي من أقارب المرضى ، في حين لا يتجاوز نصيب التبرعات التطوعية 25%. وتحتاج تونس إلى 300 ألف وحدة دم سنوياً ، بينما لا يتم توفير سوى 243 ألف وحدة. ويسعى المركز إلى الرفع من عدد التبرعات التطوعية عبر حملات توعوية وطنية.
أستاذ في أمراض الكلى: شرب كميات كافية من الماء يمنع تكوّن الحصى
دعا الدكتور حبيب الصخيري ، رئيس الجمعية التونسية لأمراض الكلى، إلى شرب ما لا يقل عن 2.5 لتر من الماء يومياً لتجنّب تكون الحصى في الكلى. وأكد أن تحاليل البول ضرورية لتقييم مدى توافق كمية البول مع كميات المياه المستهلكة. وأشار إلى أن العادات الغذائية السيئة ونقص شرب الماء من أهم أسباب تكوّن الحصى.
الاستهلاك المفرط للحلويات مؤشر على اضطرابات نفسية
قالت الأخصائية النفسية سلوى طاجين إن الإفراط في تناول الحلويات يرتبط بالحالة النفسية ، مشيرة إلى أن العديد يلجؤون للسكريات كآلية تعويضية أو تنظيم انفعالي في فترات القلق والتوتر. وشدّدت على ضرورة العلاج النفسي لفهم أسباب هذا السلوك واستبداله بطرق صحية لتنظيم المشاعر.
تحذير من المكملات الغذائية المجهولة
حذّر عبد الرزاق الهذيلي ، المدير العام للوكالة الوطنية للدواء، من المكملات الغذائية المروّجة على الإنترنت والتي لا تستوفي شروط السلامة. ودعا إلى اقتنائها فقط من الصيدليات أو مخابر الأدوية المرخّص لها. وأعلن عن مشروع أمر حكومي مرتقب سينظم قطاع المكملات الغذائية لأول مرة في تونس.
دراسة: فقر الدم لدى الحوامل يرفع خطر إصابة الأجنة بأمراض القلب بنسبة 47%
كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في المجلة الدولية لأمراض النساء والتوليد أنّ فقر الدم خلال الأشهر الأولى من الحمل يرفع بنسبة 47% من احتمال إنجاب طفل يعاني من تشوّهات خلقية في القلب. ويعود ذلك أساساً إلى نقص الحديد الضروري لتكوين القلب والأوعية الدموية في الأسابيع الأولى من الحمل.
وافقت المفوضية الأوروبية على دواء جديد يُعطى عن طريق الحقن الوريدي لعلاج الزهايمر في مراحله المبكرة، ويستهدف العملية الأساسية المسببة للمرض. هذا الدواء متاح حالياً في بعض الدول كأمريكا، إلا أنه سيخصّ فئة ضيّقة من المرضى الذين يملكون مؤهلات جينية معيّنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أول فحص دم لتشخيص الزهايمر: خطوة ثورية في مجال الصحة.
أول فحص دم لتشخيص الزهايمر: خطوة ثورية في مجال الصحة.

الصحفيين بصفاقس

timeمنذ 13 ساعات

  • الصحفيين بصفاقس

أول فحص دم لتشخيص الزهايمر: خطوة ثورية في مجال الصحة.

أول فحص دم لتشخيص الزهايمر: خطوة ثورية في مجال الصحة. 20 ماي، 09:00 أعلنت السلطات الصحية الأمريكية، إجراء أول فحص دم يمكنه تشخيص مرض الزهايمر، في خطوة تعدّ تقدمًا كبيرًا في مجال مكافحة المرض. ويُتيح هذا الاختبار للمرضى فرصة البدء بالعلاج في مراحل مبكرة، مما قد يبطئ تقدم المرض ويمنحهم جودة حياة أفضل. وطورت شركة 'فوجيريبيو داياغنوستيكس' هذا الفحص المبتكر، الذي يعتمد على قياس مستويات بروتينين محددين في الدم. وهذه البروتينات ترتبط بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي من السمات الرئيسية لمرض ألزهايمر. حتى الآن، كان الكشف عن هذه اللويحات يتطلب تقنيات معقدة مثل مسح الدماغ أو تحليل السائل النخاعي. وأكد مارتي ماكاري، من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، أهمية هذه الخطوة بالنظر إلى الانتشار الواسع للمرض. وأوضح أن ألزهايمر يؤثر على 10% ممن تجاوزوا سن الخامسة والستين، مع توقعات بتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050. وحاليًا، يوجد دواءان مرخصان لعلاج ألزهايمر، هما 'ليكانيماب' و'دونانيماب'، يستهدفان اللويحات النشوية ويبطئان التدهور المعرفي، وإن كان تأثيرهما محدودًا. يُعتقد أن هذه الأدوية تكون أكثر فاعلية عند استخدامها في المراحل المبكرة من المرض، وهو ما يجعل الاختبار الجديد ذا أهمية كبيرة. وأظهرت التجارب السريرية للاختبار الجديد دقةً مماثلة لفحوص الدماغ المتقدمة وتقنيات تحليل السائل النخاعي، مما يعزز من موثوقيته. ووصفت ميشيل تارفر، من مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في الهيئة الصحية الأمريكية، هذه الموافقة بأنها 'محطة مهمة لتسهيل تشخيص ألزهايمر ووضعه في متناول المرضى بشكل أكبر'. ويستهدف الاختبار الجديد المرضى الذين تظهر عليهم علامات التدهور الإدراكي، مع ضرورة أخذ النتائج في سياق التاريخ الطبي العام للمريض.

أوّل فحص دم يتيح تشخيص الزهايمر
أوّل فحص دم يتيح تشخيص الزهايمر

جوهرة FM

timeمنذ 3 أيام

  • جوهرة FM

أوّل فحص دم يتيح تشخيص الزهايمر

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أمس الجمعة، إجازة أول فحص دم لتشخيص مرض الزهايمر، في خطوة وصفت بأنها "محطة مهمة" على طريق تسهيل رصد المرض وتمكين المرضى من البدء بالعلاج في مراحل مبكرة. ويعتمد الفحص، الذي طورته شركة "فوجيريبيو داياغنوستيكس" (Fujirebio Diagnostics)، على قياس نسب بروتينين في الدم يرتبطان بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي العلامة المميزة لمرض الزهايمر. وحتى الآن، لم يكن بالإمكان اكتشاف هذه اللويحات إلا من خلال تصوير الدماغ أو تحليل السائل النخاعي. وقال مارتي ماكاري، أحد مسؤولي إدارة الغذاء والدواء، إن مرض الزهايمر يصيب عددا كبيرا من الأشخاص، موضحا أن "نسبة 10 في المئة من من تجاوزوا 65 عاما يعانون الزهايمر، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050". وأعرب ماكاري عن أمله في أن "تسهم أدوات التشخيص الجديدة، مثل هذا الفحص، في تحسين فرص التدخل المبكر". وتُظهر التجارب السريرية أن نتائج اختبار الدم تتطابق إلى حد كبير مع نتائج فحوص الدماغ وتحاليل السائل النخاعي، ما يعزز مصداقيته كأداة تشخيصية دقيقة. ورحبت ميشيل تارفر من مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في الهيئة الصحية الأميركية بالموافقة على الفحص الجديد، مشيرة إلى أنه "يجعل تشخيص الزهايمر أسهل وفي متناول عدد أكبر من المرضى، خاصة في المراحل المبكرة من التدهور الإدراكي". يذكر أن هناك دواءين معتمدين حاليا لعلاج الزهايمر، هما ليكانيماب ودونانيماب، وهما لا يعالجان المرض بشكل كامل، لكنهما يساهمان في إبطاء التدهور المعرفي، خاصة إذا أعطيا في مرحلة مبكرة. ويعد الزهايمر الشكل الأكثر شيوعا للخرف، ويتسم بتدهور تدريجي في الذاكرة والقدرات المعرفية، وصولا إلى فقدان الاستقلالية. (العربية)

دعما للقطاع الصحي: بنك الQNB يُساهم في دعم مستشفيات عزيزة عثمانة وبشير حمزة
دعما للقطاع الصحي: بنك الQNB يُساهم في دعم مستشفيات عزيزة عثمانة وبشير حمزة

تونس الناجحة

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • تونس الناجحة

دعما للقطاع الصحي: بنك الQNB يُساهم في دعم مستشفيات عزيزة عثمانة وبشير حمزة

أعلن QNBتونس عن تقديم دعمه لاستكمال إعادة تأهيل قسمين في كل من مستشفى عزيزة عثمانة ومستشفى الأطفال بشير حمزة بالعاصمة لتغطية العجز في المعدات الضرورية. تأتي هذه المبادرة، التي ينظمها البنك بالشراكة مع جمعية قرطاج الأفق Association Carthage Horizons بالتنسيق مع وزارة الصحة التونسية، ضمن استراتيجية البنك الهادفة لدعم القطاع الصحي وتماشياً مع برامجها في مجال المسؤولية المجتمعية. وخلال هذه المبادرة، قام QNB بتوفير مجموعة من المعدات الضرورية لقسم الاستعجالي للأمراض السارية بمستشفى عزيزة عثمانة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المساحات المخصصة للأمهات والأطفال المرضى المقيمين بقسم الأطفال بمستشفى البشير حمزة، بما يُساهم في تعزيز ظروف الخدمات والرعاية الطبية المقدمة وتوفير بيئة صحية آمنة. وتم تدشين هذه الأقسام من المستشفيات العمومية يوم 5 ماي 2025 بحضور وزير الصحة الدكتور مصطفى الفرجاني الذي أكد على ضرورة دعم القطاع الخاص ممثلا هنا في QNB والمجتمع المدني لتحسين ظروف استقبال المرضى وتمكينهم من رعاية صحية أكثر جودة وإنسانية. يشار إلى أن QNB تونس يتواجد في 11 ولاية 25 فرعاً، منها فرعان للحرفاء الأوائل في شارع محمد الخامس في تونس وفي سوسة، و3 مراكز أعمال موجهة للشركات في تونس وحمام سوسة، ومكتب صرفبمطار تونس قرطاج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store