
«كاسبرسكي» ترصد هجوما ينتحل هوية الرئيس التنفيذي للشركة بهدف سرقة أموالها
رصدت شركة كاسبرسكي لحلول أمن المعلومات في الأسابيع الأخيرة، مجموعة من الهجمات المعقدة التي تستهدف تضليل الفريق المالي للمؤسسة لسداد فواتير احتيالية. حيث تم رصد رسائل بريد إلكتروني تقلّد المراسلات بين الرئيس التنفيذي للمؤسسة والشركات المتعاقدة معها.
تم إرسال هذه الرسائل إلى الإدارة المالية للمؤسسة بهدف سداد «فواتير» مستعجلة نظير «خدمات استشارية» مزعومة. تكشف هذه الهجمات عن ظاهرة مثيرة للقلق تتمثل في مخططات موجهة تستخدم هويات مزيفة للمديرين التنفيذيين لاستغلال ثقة المؤسسات.
تمثل محاولات الهجوم التي خضعت للتحليل نماذجاً لهجمات اختراق البريد الإلكتروني التجاري (BEC). عادةً، تُنفذ هذه الهجمات بانتحال شخصية أحد المسؤولين الإداريين في مؤسسة مخترقة. والجدير بالذكر أن جميع المرسلين في الحالات التي خضعت للتحليل كانوا مزيفين - حيث لم تكن العناوين الفعلية لرسائل البريد الإلكتروني مرتبطة بأي شكل بأسماء المرسلين الظاهرة. استُعملت هذه الحيل لإيهام الضحايا بأن رسائل البريد الإلكتروني مشروعة.
شملت بعض الحوادث رسائل بريد إلكتروني تُحاكي تواصلًا مزعومًا بين الرئيس التنفيذي للشركة ومكتب محاماة، حيث تم تقديم طلب إلى الإدارة المالية لسداد فاتورة مزورة مرفقة. واستُخدمت المخاطبات المزيفة مع الرئيس التنفيذي للشركة المستهدفة كـ «برهان» على مشروعية طلب السداد. وفي هذا الهجوم، اقتصر ظهور اسم الشركة المتعاقدة المزيفة في خانة اسم المرسل، في حين كان عنوان البريد الإلكتروني الفعلي مختلفاً ويتبدل مع كل رسالة.
شملت حوادث أخرى رسائل بريد إلكتروني مشابهة تقلّد المراسلات بين الرئيس التنفيذي والشركات المتعاقدة وتطلب سداداً فورياً لفاتورة وهمية، لكن دون إرفاق الفاتورة.
تُشير آنا لازاريتشيفا، محللة البريد العشوائي لدى كاسبرسكي قائلة: «يتميز هذا الهجوم بعنايته الفائقة بالتفاصيل واستغلاله للعلاقات الموثوقة. فمن خلال تزوير مراسلات بريد إلكتروني موثوقة وانتحال شخصيات المديرين التنفيذيين، يعوّل المهاجمون على تردد الموظفين في التشكيك بالطلبات التي تبدو رسمية. على المؤسسات أن تضع في مقدمة أولوياتها تدريب الموظفين وتوفير أنظمة متينة للتحقق من البريد الإلكتروني لمكافحة هذه التهديدات المتطورة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 12 ساعات
- جريدة المال
أسعار النفط تصعد الثلاثاء 2%.. خام برنت يصل إلى 65.74 دولار
ارتفعت أسعار النفط بنسبة 2% يوم الثلاثاء، مسجلةً أعلى مستوى لها في أسبوعين، في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا، والولايات المتحدة وإيران، والتي يبدو أنها ستُبقي العقوبات المفروضة على كلٍّ من روسيا وإيران لفترة أطول، بحسب وكالة رويترز. ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.11 دولار، أي بنسبة 1.7%، لتصل إلى 65.74 دولار للبرميل في الساعة 11:21 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:21 بتوقيت جرينتش)، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 1.17 دولار، أي بنسبة 1.9%، ليصل إلى 63.69 دولار. يُشير هذا إلى أن خام برنت على وشك تسجيل أعلى إغلاق له منذ 14 مايو، وخام غرب تكساس الوسيط على وشك تسجيل أعلى إغلاق له منذ 13 مايو. وقال المحلل هاري تشيلينغيريان من مجموعة أونيكس كابيتال: "عادت علاوات المخاطرة إلى أسعار النفط بعد الضربات الأوكرانية العميقة التي استهدفت روسيا خلال عطلة نهاية الأسبوع". قالت روسيا إن العمل على التوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب في أوكرانيا معقد للغاية، وإنه من الخطأ توقع أي قرارات وشيكة، لكنها تنتظر رد فعل أوكرانيا على مقترحاتها. روسيا عضو في مجموعة دول أوبك+، وكانت ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم في عام 2024، بعد الولايات المتحدة فقط، وفقًا لبيانات الطاقة الأمريكية. تضم أوبك+ منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاء مثل روسيا.


اليوم السابع
منذ 13 ساعات
- اليوم السابع
أوكرانيا تهاجم منشآت الطاقة فى زاباروجيا وخيرسون
شنت أوكرانيا هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة في وقت مبكر اليوم الثلاثاء، على منطقتي زاباروجيا و خيرسون بجنوب أوكرانيا الخاضعتين للسيطرة الروسية، مما أدى لانقطاع الكهرباء عن مساحات واسعة وفق مسؤولين، وسط توقعات غربية برد روسي انتقامي كبير على الهجمات الأوكرانية على قاعدة عسكرية روسية في سيبيريا. وذكر مسؤولون موالون لروسيا في المناطق التي تعرضت للقصف أن الهجوم لم يؤثر على العمليات في محطة زاباروجيا للطاقة النووية، وهي أكبر منشأة نووية في أوروبا وسيطرت عليها روسيا في الأسابيع التي أعقبت حربها على أوكرانيا في فبراير 2022. وقال مسؤولون روس يديرون المحطة إن مستويات الإشعاع طبيعية في المنشأة التي لا تولد أي طاقة في الوقت الحالي. وقال حاكمان عينتهما روسيا في المنطقتين إن الهجمات الأوكرانية دفعت السلطات إلى فرض تدابير طارئة والتحول إلى استخدام مصادر الطاقة الاحتياطية في مواقع رئيسية. وذكر يفغيني باليتسكي حاكم زاباروجيا الذي عينته موسكو أن التيار الكهربائي انقطع عن جميع الأجزاء التي تسيطر عليها روسيا في المنطقة. وكتب باليتسكي في تدوينة على تليجرام "نتيجة لقصف شنته القوات المسلحة الأوكرانية، تضررت معدات الجهد العالي في الجزء الشمالي الغربي من منطقة زاباروجيا. لا توجد كهرباء في جميع أنحاء المنطقة". وأضاف "كلفت وزارة الطاقة في زاباروجيا بإعداد مصادر طاقة احتياطية. وتم تحويل مرافق الرعاية الصحية إلى مصادر الطاقة الاحتياطية". وفي منطقة خيرسون المجاورة، قال فلاديمير سالدو، الحاكم المعين من موسكو، إن حطام الطائرات المسيرة المتساقط ألحق أضرارا بمحطتين فرعيتين، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 100 ألف من السكان في 150 بلدة وقرية في المناطق التي تسيطر عليها روسيا. وأضاف أن فرق الطوارئ تعمل على استعادة الكهرباء بسرعة.


اليوم السابع
منذ 15 ساعات
- اليوم السابع
لم ينجح مع روسيا والصين.. CNN: إحباطات ترامب فى السياسة الخارجية تتراكم
قالت شبكة سى إن إن الأمريكية، إن الرئيس دونالد ترامب يعانى من تراكم الإحباطات فى سياسته الخارجية، فى ظل عدم قدرته على تحقيق نتائج ملموسة سواء مع روسيا أو الصين. وقالت الشبكة فى تحليل لها عن سياسة ترامب الخارجية، إن كل رئيس أمريكى يعتقد أنه يستطيع تغيير العالم، ودونالد ترامب تحديداً لديه شعور بالقدرة الشخصية المطلقة أكثر من سابقيه. لكن الأمور لا تسير على نحو جيد للغاية للرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة. فربما يرهب ترامب عمالقة التكنولوجيا ليجبرهم على الالتزام بالقواعد، بحسب التقرير، أو يستخدم نفوذه الحكومى لمحاولة إذعان مؤسسات مثل جامعة هارفارد والقضاة. ولكن بعض قادة العالم تبين أنه يصعب فرض الأمور عليهم بالقوة. وقالت "سى إن إن"، إن ترامب تعرض للتجاهل والإذلال من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الذى تحدى جهود الولايات المتحدة لإنهاء الحرب فى أوكرانيا. ويصور الإعلام الروسى ترامب على أنه المتحدث الصارم الذى يتوعد دائما ولا يفرض أى عواقب أبداً. وظن ترامب أيضا، أن بإمكانه تشكيل الصين حسب إرادته بمواجهة رئيسها شى جين بينج فى حرب تجارية. إلا أنه أساء فهم السياسات الصينية. فالشىء الذى لا يستطيع الحاكم فى الصين فعله أبدا هو الخضوع لرئيس أمريكى. ويقول المسئولون الأمريكيون الآن إنهم محبطون من أن الصين لم تتبع الالتزامات الرامية إلى وقف تصعيد الحرب التجارية. ومثلما حدث مع الصين، تراجع ترامب عن حرب الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبى. وأثار روبرت أرمسترونج، المعلق بفاينانشبال تايمز الرئيس باستخدام مصطله "تاكو ترامب"، أى ترامب الذى يتراجع دائما. وظن الجميع أن ترامب سيكون على اتفاق مع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى. فخلال فترته الرئاسية الأولى، قدم ترامب لنتنياهو كل ما أراده. لكنه الآن يحاول التوسط للسلام فى الشرق الأوسط، ويجد أن إطالة امد الحرب فى غزة تهديد وجودى للمسيرة السياسية لنتنياهو، مثلما هو الحال بالنسبة لبوتين مع أوكرانيا. كما أن طموح ترامب فى اتفاق نووى مع إيران يحبط الخطط الإسرائيلية لاستغلال لحظة ضعف إستراتيجى لطهران لمحاولة القضاء عسكريا على مشروعها النووى.