logo
توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة الاستشعار من البعد وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا

توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة الاستشعار من البعد وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا

صدى مصر٠١-٠٥-٢٠٢٥

توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة الاستشعار من البعد وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
القاهرة 1 مايو 2025م
كتب – محمود الهندي
وقع الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، والدكتور عماد خليل نائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا (MUST) لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نيابة عن الدكتورة نهاد المحبوب القائم بعمل رئيس الجامعة بروتوكول تعاون مشترك بين الجانبين .
ويهدف بروتوكول التعاون للمشاركة في تنفيذ برامج تدريبية متقدمة خلال عامين، في التكنولوجيا الحديثة للاستشعار من البُعد ونظم المعلومات الجغرافية؛ لسد الفجوة بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل، وكذلك لتقديم دورات متخصصة في مجالات الاستشعار من البُعد ونظم المعلومات الجغرافية والمساحة الجوية والأرضية والتقنيات الحديثة للذكاء الاصطناعي والاعلام الرقمي ومجالات التكنولوجية الحديثة بالشراكة بين الطرفين لتدريب طلاب وخريجي كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة (MUST) وتزويدهم بالمهارات العملية والتطبيقية، وللاطلاع على أحدث التقنيات في الاستشعار من البعد وعلوم وتكنولوجيا الفضاء وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لتعزيز فرصهم في المنافسة في سوق العمل .
وأكد الدكتور إسلام أبوالمجد حرص الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء على بناء القدرات البشرية ونشر المعرفة وتعزيز التعاون العلمي مع الجامعات المصرية من أجل تأهيل الخريجين؛ ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات ومُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأهمية التعاون والتكامل بين المؤسسات التعليمية والبحثية بما يعود بالنفع على تطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر، وتأهيل جيل جديد من المتخصصين لكي يكونوا قادرين على التعامل مع تحديات المستقبل وتحقيق أهداف التنمية ورؤية مصر 2030م .
وأشار الدكتور عماد خليل إلى اهتمام الجامعة بالاستفادة من إمكانيات الهيئة والتعاون في العديد من المجالات التي تحظى باهتمام مشترك بين الجانبين، لافتًا إلى ضرورة تحقيق أفضل استفادة ممكنة من بروتوكول التعاون، بما يعود بالنفع على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ويساهم في تطوير العملية التعليمية والبحثية بالجامعة .
حضر توقيع البروتوكول من جانب الهيئة، الدكتور عبدالعزيز بلال نائب رئيس الهيئة للشؤون الإدارية ، والدكتورة إلهام محمود علي أستاذ البيئة وعلوم البحار بقسم الدراسات البيئية، والدكتورة منى يونس رئيس شعبة التدريب العلمى والدكتورة صفاء محمد حسن الأستاذ المتفرغ بشعبة استقبال وتحليل البيانات، وحضر من جانب الجامعة، الأستاذ الدكتورة إيمان كرم السيد عميد كلية تكنولوجيا المعلومات، والدكتور خالد عبدالسلام وكيل كلية تكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى لفيف من قيادات الكلية والباحثين .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أمريكا أولاً» في أنتاركتيكا.. القطب الجنوبي يدخل «حلبة الصراع»
«أمريكا أولاً» في أنتاركتيكا.. القطب الجنوبي يدخل «حلبة الصراع»

العين الإخبارية

timeمنذ 18 ساعات

  • العين الإخبارية

«أمريكا أولاً» في أنتاركتيكا.. القطب الجنوبي يدخل «حلبة الصراع»

لم يعد الاهتمام الأمريكي منصبا على غرينلاند والقطب الشمالي فقط، بل يبدو أن بوصلة سياسة «أمريكا أولا» تتجه صوب أنتاركتيكا. ويعد النشاط الصيني والروسي المتنامي في أنتاركتيكا جرس إنذار لأمريكا بأن القارة الجنوبية، التي لطالما اعتُبرت خاملة جيوسياسيًا، مهيأة لمنافسة القوى العظمى. وفي مارس/آذار الماضي، أعلنت الصين نيتها بناء محطة قطبية جديدة في أنتاركتيكا بالتزامن مع إعلان روسيا نيتها بناء محطة جديدة هناك وترميم أخرى مغلقة منذ فترة طويلة، وإنشاء مطار. وستكون المحطة الصينية الجديدة هي السادسة لها في أنتاركتيكا، إلى جانب المطار الذي بدأت في بنائه عام 2018، وذلك وفق مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية. وتحتفظ روسيا بست محطات نشطة و5 مغلقة، في حين أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يناير/كانون الثاني 2024 أن محطة فوستوك بالقرب من القطب الجنوبي قد تم تحديثها بنجاح. وبحسب المصدر نفسه فإن بناء وتحديث محطات أنتاركتيكا ليس مجرد مسألة تنافس رمزي أو هيبة وطنية، ففي قارة يجعل مناخها السكن الدائم مستحيلًا، تُعد محطات الأبحاث السبيل الوحيد للدول للحفاظ على وجودها، وإظهار مطالبها الإقليمية، كما تعتبر السبيل للمشاركة في الأنشطة العسكرية رغم قيود معاهدة أنتاركتيكا لعام 1959. مزايا ولمسة أشارت المجلة إلى أن الولايات المتحدة تمتعت دائما بمزايا وجود محطة في القطب الجنوبي، حيث وفرت وصولاً فريدًا للبحث العلمي. كما عززت قيادة واشنطن في دعم معاهدة أنتاركتيكا والنظام الحالي الذي يحكم القارة، ومع ذلك، فإن القيادة الأمريكية هناك تزداد هشاشة. وعند إنشاء معاهدة أنتاركتيكا، لخص وزير الخارجية الأمريكي آنذاك جون فوستر دالاس الهدف منها بأنه منع انتشار منافسة الحرب الباردة إلى القارة القطبية، لكن الصين سعت في العقود الأخيرة، إلى دفع حدود المعاهدة، وفي بعض الحالات تجاوزها، بحسب "فورين بوليسي". وأضفى الاستراتيجيون الصينيون لمسة أنتاركتيكا على عقيدتهم المعروفة "بالاندماج المدني العسكري"، حيث ذكرت طبعة عام 2020 من الكتاب المدرسي العسكري الصيني "علم الاستراتيجية العسكرية"، أن "الاختلاط العسكري المدني هو السبيل الرئيسي للقوى العظمى لتحقيق وجود عسكري قطبي". وكان الرئيس شي جين بينغ نفسه واضحاً بشأن أهمية أنتاركتيكا، فقال في 2014 إن بكين ستسعى إلى "فهم وحماية واستغلال" أنتاركتيكا. فيما أشار تشو تان تشو، مدير الإدارة الصينية للقطب الشمالي والقطب الجنوبي إلى أن المجتمع الدولي يحتاج إلى وقت "للتكيف نفسيًا" مع الوضع الجديد في الشؤون القطبية. وأضاف "فيما يتعلق بأنتاركتيكا.. نحن هنا من أجل إمكانات الموارد وكيفية استخدامها". «لعبة شطرنج» في ظل إصرار الصين المتزايد، على إعادة صياغة القواعد والمعايير التي تحكم السلوك في أنتاركتيكا، يجب أن تقوم واشنطن وغيرها بإعادة تقييم استراتيجي. ويحظر بروتوكول مدريد لمعاهدة أنتاركتيكا، استكشاف واستخراج الطاقة والمعادن بشكل دائم في القارة لكن هناك نظرية غريبة تلقى رواجًا في الأوساط الأكاديمية الصينية تقول إن البروتوكول سينتهي عام 2048. ويمكن حينها بدء الأنشطة الاستخراجية في حين أن الواقع يشير إلى أن البروتوكول سيُعرض للمراجعة فقط. ويمتلئ مجتمع الدراسات الاستراتيجية في بكين بالتكهنات حول فرص الاستغلال المحتملة المتاحة في أنتاركتيكا والمحيط الجنوبي المحيط بها، والذي يُعتقد أنه يحتوي على مخزونات استثنائية من الطاقة والمعادن والأسماك. وقالت آن ماري برادي، الأستاذة في جامعة كانتربري في نيوزيلندا إن الوجود القطبي المتزايد لبكين يتم تفسيرة للصينيين على أنه "جزء من جهود البلاد لتأمين حصة من الموارد القطبية". وأوضح غوه بيكينغ، الأستاذ في جامعة المحيط الصينية، أن "استكشاف الصين للقارة أشبه بلعب الشطرنج.. من المهم أن يكون لديك موقع في اللعبة العالمية.. لا نعرف متى ستبدأ اللعبة، ولكن من الضروري أن يكون لديك موطئ قدم". ومع ذلك، تجنبت واشنطن تعزيز نفوذها في هذه المنطقة الحيوية فلم تعترض إدارة الرئيس السابق جو بايدن على تفسير بكين الغريب لبروتوكول مدريد أو جهودها لعرقلة الحفاظ على البيئة البحرية في المحيط الجنوبي. كما أنها لم تُجرِ أي تفتيش مفاجئ، وفقًا لما تسمح به معاهدة أنتاركتيكا، لأي محطة صينية أو روسية أو أي محطة أخرى غير أمريكية منذ عام 2020. ولم يُسفر إعادة تركيز الولايات المتحدة، أخيرا على القطب الشمالي عن تخصيص أي موارد إضافية لأنتاركتيكا، وواجه برنامج "قاطع الأمن القطبي"، الذي يقوم به خفر السواحل الأمريكي لإحياء برنامج كاسحات الجليد المُنهك، تأخيرات كبيرة، ولم يتبقَّ سوى كاسحة جليد ثقيلة واحدة في الخدمة حاليًا. استراتيجية شاملة ينبغي على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النظر في استراتيجية أمريكية شاملة لأنتاركتيكا، على غرار استراتيجية القطب الشمالي التي أعلنها ترامب في ولايته الأولى. وستدعم هذه الاستراتيجية وجودًا أمريكيًا قويًا في القارة، بما في ذلك تمويل المحطات الأمريكية الحالية وتحديثها، بالإضافة إلى بناء محطات إضافية لبسط النفوذ الأمريكي في جميع أنحاء أنتاركتيكا. وستوضح الاستراتيجية أن واشنطن ترفض جهود الصين وروسيا لتقويض الإطار القانوني الدولي القائم الذي يحكم القارة. وينبغي أن تعزز الاستراتيجية دعم واشنطن للمعاهدة والاتفاقيات ذات الصلة مثل بروتوكول مدريد، لكنها ينبغي أن تبدأ أيضًا في تمهيد الطريق لأسوأ السيناريوهات حين تلغي بكين وموسكو معاهدة أنتاركتيكا وبروتوكول مدريد، مما يُعرّض القارة لتوترات جيوسياسية كبيرة. ويجب أن تكون الولايات المتحدة مستعدة لتحديث محطاتها بسرعة وبناء مواقع استراتيجية إضافية في جميع أنحاء القارة مع إعطاء الأولوية لبناء كاسحات الجليد، بما في ذلك تلك التي تعمل بالطاقة النووية. وكذلك استخدام المسيرات والمركبات تحت الماء من قبل البحرية الأمريكية وخفر السواحل لحماية المصالح الأمريكية في المحيط الجنوبي. ويمكن أن تتلقى وحدات الجيش الأمريكي ومشاة البحرية المتخصصة المُدربة على حرب القطب الشمالي تدريبًا إضافيًا على الظروف الفريدة في أنتاركتيكا. وفي حال انهيار بروتوكول مدريد، يتعين على واشنطن أن تكون مستعدة لإجراء رسم خرائط زلزالية، ومسوحات جيولوجية، واستكشافات محيطية مع الاحتفاظ بالحق في المطالبة المبكرة بالموارد المُحددة وإعلان مناطق اقتصادية واعدة تحيط بالمحطات الأمريكية. كما يجب على واشنطن أن تبدأ في تشكيل تحالف من الدول ذات التفكير المماثل، بما في ذلك الأرجنتين وأستراليا وتشيلي ونيوزيلندا، والتي يمكنها وضع وتنفيذ قواعد الطريق في مناطقها القطبية الجنوبية. aXA6IDIxMi40Mi4xOTQuMTAg جزيرة ام اند امز US

هيئة الاستشعار من البعد تنظم ندوة علمية بالتعاون مع مؤسسة تطوير الدقهلية
هيئة الاستشعار من البعد تنظم ندوة علمية بالتعاون مع مؤسسة تطوير الدقهلية

صدى مصر

timeمنذ 4 أيام

  • صدى مصر

هيئة الاستشعار من البعد تنظم ندوة علمية بالتعاون مع مؤسسة تطوير الدقهلية

هيئة الاستشعار من البعد تنظم ندوة علمية بالتعاون مع مؤسسة تطوير الدقهلية هيئة الاستشعار من البعد تنظم ندوة علمية بالتعاون مع مؤسسة تطوير الدقهلية القاهرة 16 مايو 2025م كتب – محمود الهندي نظمت الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، برئاسة الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة، ندوة علمية بالتعاون مع مؤسسة تطوير الدقهلية، بحضور عدد من قيادات المؤسسة برئاسة المهندس محمد عبدالعظيم، ونخبة من العلماء والباحثين والمستثمرين والأكاديميين . وأكد الدكتور إسلام أبوالمجد اهتمام الهيئة بعقد الندوات العلمية؛ للتعريف بأحدث التقنيات والحلول العلمية المستخدمة لخدمة الأهداف التنموية للدولة، لافتًا إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك مع المؤسسات العلمية والمجتمع المدني، لدعم جهود الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخدمة المواطنين . وأضاف الدكتور إسلام أبوالمجد أن برنامج الندوة تضمن تقديم العديد من العروض العلمية الموجزة والتي قدمها نخبة من خبراء الهيئة، واشتملت على استعراض أحدث تطبيقات الاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء في مجالات حيوية تخدم جهود التنمية . وقدم الدكتور أشرف حلمي نائب رئيس الهيئة للشؤون العلمية، عرضًا حول استخدام بيانات الأقمار الصناعية واستخلاص المعلومات بتقنيات الذكاء الاصطناعي . واستعرض الدكتور عبدالعزيز بلال نائب رئيس الهيئة للشؤون الإدارية، أهمية وكيفية استخدام تقنيات الاستشعار في الزراعة الذكية والتركيب المحصولي . وأوضح الدكتور عادل شلبي رئيس شعبة البيئة، دور الهيئة في التوسع الزراعي الأفقي، وتحديد التركيب المحصولي الأمثل، وسلط الدكتور محمد عطوة استشارى الهيدروجيوفيزياء والجيوفيزياء البيئية، الضوء على تطبيقات الطرق الجيوفيزيائية في دعم جهود التنمية، واستعرضت الدكتورة نهال عبدالرحمن رئيس شعبة التطبيقات الجيولوجية والثروة المعدنية، أهمية قاعدة بيانات الثروة المعدنية . وسلطت الدكتورة إلهام محمود أستاذ البيئة وعلوم البحار بقسم الدراسات البيئية بالهيئة، ومنسقة الندوة، الضوء على دور الاستشعار عن بعد في تقديم الخدمات البيئية لتحقق أعلى استفادة من الموارد وضمان استدامتها، وإجراء دراسات التغيرات المناخية وآثارها وسبل مُجابهتها مع توفر إمكانية التنبؤ بالآثار المستقبلية بخبرات وجهود باحثي قسم البيئة بالهيئة . وقدم الدكتور أحمد الزيني رئيس قسم الدراسات البيئية عرضًا حول المخاطر البيئية والصحية، وأهمية دور بيانات الاستشعار في مراقبة وإدارة المخاطر البيئية، وكذا دراسة توزيع وتأثير الآفات على الصحة العامة . واستعرض الدكتور السيد هرماس أستاذ الجيولوجيا، جهود الهيئة في تنفيذ التكليفات القومية لخدمة جهود التنمية بالدولة . وقدمت الدكتورة منى يونس رئيس شعبة التدريب والدراسات المستمرة، عرضًا حول الخدمات وتنمية القدرات، وهو الدور العام الذي تقوم به الهيئة تجاه المجتمع، واستعرضت إمكانات الهيئة وجهودها للارتقاء بخبرات الكوادر البشرية وتنفيذ برامج تدريبية متنوعة، وكذلك دور الهيئة في الاستفادة من الابتكار في مجال الاستشعار عن بعد . وعقب انتهاء العروض العلمية، تم فتح باب المناقشة العامة التي أثرت الحوار وتبادل الخبرات بين الحضور . وأكد المشاركون أهمية تنظيم هذه الندوة التي ساهمت في تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين الهيئة ومؤسسة تطوير الدقهلية، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة في المحافظة . وعلى هامش الندوة، قام الحضور بجولة تفقدية في معامل الهيئة المتخصصة، شملت المحطة المناخية، ومعمل الصخور، ومعمل الواقع الافتراضي VR، وشعبة استقبال وتحليل البيانات، واطلعوا على أحدث التقنيات والتجهيزات المستخدمة في أبحاث الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء . جدير بالذكر أن مؤسسة تطوير الدقهلية تعد من أبرز مؤسسات المجتمع المدني في محافظة الدقهلية، وتهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، بما في ذلك الزراعة، والصناعة، والبيئة، والصحة، والتعليم، والثقافة، وتعمل المؤسسة على دعم تنفيذ مشروعات وبرامج تنموية مبتكرة وتقديم مقترحات وحلول وخطط علمية بالتعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات البحثية والقطاع الخاص؛ بهدف تحسين جودة حياة المواطنين في المحافظة .

"القومي للاتصالات" يكشف تفاصيل إطلاق الاستراتيجية الوطنية لبروتوكول الإنترنت الإصدار السادس "IPv6"
"القومي للاتصالات" يكشف تفاصيل إطلاق الاستراتيجية الوطنية لبروتوكول الإنترنت الإصدار السادس "IPv6"

البوابة

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • البوابة

"القومي للاتصالات" يكشف تفاصيل إطلاق الاستراتيجية الوطنية لبروتوكول الإنترنت الإصدار السادس "IPv6"

أكد المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع أول التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن مصر بدأت خطوات جادة في التحول إلى الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت (IPv6)، ضمن استراتيجية وطنية شاملة تستهدف دعم مستقبل الاتصالات الرقمية وتعزيز البنية التحتية التكنولوجية للدولة، موضحا أن البروتوكول الرابع الحالي (IPv4) يعاني من نقص حاد في عدد العناوين المتاحة، وهو ما لم يعد مناسبًا في ظل التوسع الكبير في الأجهزة الذكية، وخدمات الجيل الخامس، وإنترنت الأشياء. توفير عدد ضخم من العناوين وأشار إبراهيم خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز" مع باسم طبانة، إلى أن البروتوكول السادس (IPv6) يتميز بقدرة هائلة على توفير عدد ضخم من العناوين، إلى جانب تحسينات في الأمان والكفاءة الاقتصادية، ما يجعله أكثر ملاءمة لمتطلبات المرحلة المقبلة، مؤكدا أن الاستراتيجية الوطنية التي أطلقها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات تهدف إلى تحقيق نسب استخدام تتجاوز 80% من إجمالي الشبكات في مصر بحلول عام 2030، مع التركيز على شبكات الهاتف الثابت والمحمول، والمواقع الحكومية. أهداف الخطة وأوضح أن الخطة تستهدف الوصول إلى نسب تطبيق تدريجية، حيث يتم العمل على وصول شبكات الهاتف الثابت إلى نسبة 60% بحلول عام 2030، وشبكات المحمول إلى 80%، بينما من المخطط أن تصل المواقع والشبكات الحكومية إلى 100% في استخدام IPv6 بحلول نفس العام، دعمًا لمسيرة التحول الرقمي في مصر. كما بيّن إبراهيم أن التحول للبروتوكول الجديد يتطلب تطويرًا متوازيًا للبنية التحتية التكنولوجية، وهو ما يتم تنفيذه حاليًا من خلال تحديث الشبكة الأرضية والانتقال إلى الألياف الضوئية (Fiber)، بالإضافة إلى التطورات الكبيرة في شبكات المحمول التي تستعد لتقديم خدمات الجيل الخامس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store