
رصاص معادٍ من محيط الجدار في كفركلا ومسيّرة تلقي قنبلة صوتية وانتشال أشلاء
واصل العدو الاسرائيلي امس اعتداءاته البرية والجوية على لبنان.
فقد اطلق جنود الاحتلال الاسرائيلي امس رصاصات عدة من محيط الجدار في بلدة كفركلا باتجاه ساحة «عين الأشواق». ولم تسجل إصابات.
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن محلقة معادية ألقت قنبلة صوتية في محيط مسجد بلدة عيترون، من دون تسجيل إصابات، من جهة اخرى أعلنت دائرة الإعلام والعلاقات العامة في المديرية العامة للدفاع المدني في بيان، أن «فرقها انتشلت أشلاء شهيدين في قضاء بنت جبيل»، وقالت:
تمكنت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة من انتشال أشلاء شهيدين في قضاء بنت جبيل، إحداها عثر عليها في بلدة دير سريان، والأخرى في منطقة الصلعة – محيط بلدة دير سريان، وذلك نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، وأشارت إلى أنه «تم نقل الأشلاء المنتشلة إلى مستشفى صلاح غندور الطبي العام، حيث ستجرى الفحوص المخبرية اللازمة، لا سيما تحليل الحمض النووي DNA لتحديد هوية الشهيدين، وفقا للأصول المعتمدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تيار اورغ
منذ 2 أيام
- تيار اورغ
لا أحد يعرف سر "مكان الجاسوس كوهين"... إلا هذا الرجل
وكالات: حسان الحسن- منذ سقوط الدولة في سورية، في الثامن من كانون الأول 2024، الفائت، وخروج سورية "قلب العروبة النابض" من محور المقاومة، باتت سيادة هذه الدولة التي لم توقع على أي وثيقة استسلامٍ مع الكيان الصهيوني، عرضةً للانتهاكات شبه اليومية، سواء على صعيد توسيع رقعة تمدد الاحتلال في الأراضي السورية، أو على صعيد الخروقات الأمنية التي تأتي في سياق لعبة السيادة والسيطرة النفسية، بين عدوين لم يوقعا اتفاق سلام رسمي، منذ عام 1948. وأبرز هذه الخروقات التي حدثت أخيرًا، هي عملية استعادة أرشيف الجاسوس "الإسرائيلي إيلي كوهين"، والتي كُشف عنها في 18 أيار 2025. ويصادف هذا اليوم، الذكرى الستين لإعدام هذا الجاسوس الصهيوني، في ساحة المرجة، في دمشق، بناء على حكمٍ صادرٍ عن القضاء العسكري السوري. وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية، ليست الأولى، فقد سبقتها استعادة رفات جنود "إسرائيليين" قتلوا في معارك لبنان 1982، تحديدًا في "معركة السلطان يعقوب"، في البقاع الغربي، بين الجيش العربي السوري، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في 10 حزيران 1982، والتي كانت تحاول قطع الطريق الدولي بين لبنان ودمشق، غير أن الجيش السوري استطاع إلحاق هزيمةٍ كبرى بقوات الاحتلال. وانتهت المعركة التي دامت 6 ساعات، بتراجع الجنود الصهاينة، وإجبارهم على الانسحاب، بعدما كانوا يخططون لاستهداف سورية عبر البوابة البقاعية. وقُتل وقتذاك، ثلاثون جندياً "إسرائيلياً"، وأسر ثلاثة جنود على الأقل، وتم تدمير أكثر من عشرين دبابةٍ واغتنام أخرى. وفي سياقٍ متصلٍ، ذكرت معلومات، تداولتها بعض وسائل التواصل الإجتماعي أن خمسة ضباط من جهاز الاستخبارات العسكرية "الإسرائيلية- أمان" دخلوا "دمشق، في أوائل شهر أيار الجاري، وذلك بالتنسيق مع دولة عربيةٍ، وشاركوا في تحقيق أُجري مع الأمين العام للجبهة الشعبية - القيادة العامة، طلال ناجي، داخل مقر "الأمن العام السوري"، في حضور ضباط من "الإدارة السورية" المؤقتة، بقيادة أبي محمد الجولاني". وتفيد المعلومات بأن "التحقيق الذي بدأ في 3 أيار الجاري، تركّز على الكشف عن موقع مقابر سريةٍ للجنود الصهاينة المذكورين آنفًا، بعد العثور على وثيقة مؤرخة في العام 1984 وموقعة من اللواء الراحل علي دوبا (رئيس الاستخبارات العسكرية السورية وقتذاك)، وتشير إلى مصيرهم، وورد فيها أيضًا اسم طلال ناجي وآخرون، كذلك فقد وردت بعض المعلومات عن وجود هذا الرفات، في إحدى مقابر مخيم اليرموك الفلسطيني، في دمشق". وذكرت المعلومات أيضًا، أن"فريقًا طبيًا قطريًا كان ينتظر خارج غرفة التحقيق، مزوداً بعينات DNA لذوي الجنود، ورافق الفريق القطري عناصر الأمن السوري لاستخراج الرفات الذي أثبتت التحاليل الأولية تطابقه مع العينات". في حال صحت هذه المعلومات، تكون بذلك وصلت "سلطة الأمر الواقع" في دمشق، إلى هذا الدرك من الخنوع والانبطاح أمام العدو، مقابل الحفاظ على "كرسي حكم" لا يكاد نفوذه الفعلي، يمتد أبعد من المناطق المحيطة بالقصر الجمهوري، في العاصمة السورية. بالعودة إلى مسألة استعادة وثائق كوهين، و مقتنياته الشخصية، "فهي تقدم أداة لإعادة تشكيل الذاكرة العامة، فالرسائل المكتوبة بخط يده، ومفاتيح شقته الدمشقية ووصيته، وصوره مع مسؤولين سوريين، كلها عناصر تستخدم لبناء سردية "انتصار صهيونية" لا تزال حية، حتى بعد ستة عقود"، برأي مرجع سياسي دمشقي. ويؤكد أنه "لا يملك معلومات دقيقة، عن عملية استعادة وثائق هذا الجاسوس"، مرجحًا أن "يكون مسلحو الجولاني، قد سلّموها "لإسرائيل" أو إحدى حليفاتها في المنطقة"، يختم المرجع. أما عن مكان وجود رفات الجاسوس كوهين، وإمكانية استعادته، يرّجح أحد أركان الدولة السورية السابقة، "صعوبة الوصول إلى هذا الرفات، على اعتبار أن في العام 1965، لم يكن في سورية دولة مركزية قوية ومنظمة، كما كان الحال بعد العام 1970، أي بعد وصول الرئيس الراحل حافظ الأسد إلى الحكم"، لافتًا إلى أن حقبة ستينيات القرن الفائت، كانت شهدت صراعات بين جنرالات حزب البعث وقتذاك، فسورية لم تكن مستقرةً في حينه، وكانت "كل مين إيدو إلو"، ولا وجود لأرشيف منظّم بدقة لدى المخابرات العسكرية وقتذاك، على حد تعبيره. لذا يستبعد الوصول إلى مكان رفات الجاسوس المذكور. وفي هذا الإطار، يرجح ضابط كبير من الرعيل الأول في الجيش السوري السابق، أن "سر مكان رفات كوهين، دفن مع الرئيس حافظ الأسد، في حزيران من العام 2000".


الشرق الجزائرية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق الجزائرية
رصاص معادٍ من محيط الجدار في كفركلا ومسيّرة تلقي قنبلة صوتية وانتشال أشلاء
واصل العدو الاسرائيلي امس اعتداءاته البرية والجوية على لبنان. فقد اطلق جنود الاحتلال الاسرائيلي امس رصاصات عدة من محيط الجدار في بلدة كفركلا باتجاه ساحة «عين الأشواق». ولم تسجل إصابات. وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن محلقة معادية ألقت قنبلة صوتية في محيط مسجد بلدة عيترون، من دون تسجيل إصابات، من جهة اخرى أعلنت دائرة الإعلام والعلاقات العامة في المديرية العامة للدفاع المدني في بيان، أن «فرقها انتشلت أشلاء شهيدين في قضاء بنت جبيل»، وقالت: تمكنت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة من انتشال أشلاء شهيدين في قضاء بنت جبيل، إحداها عثر عليها في بلدة دير سريان، والأخرى في منطقة الصلعة – محيط بلدة دير سريان، وذلك نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، وأشارت إلى أنه «تم نقل الأشلاء المنتشلة إلى مستشفى صلاح غندور الطبي العام، حيث ستجرى الفحوص المخبرية اللازمة، لا سيما تحليل الحمض النووي DNA لتحديد هوية الشهيدين، وفقا للأصول المعتمدة.


الديار
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الديار
العدو يواصل اعتداءاته: أعمال تجريف... وإصابة مُسعف في "كشافة الرسالة" جولة لوفد أميركي برفقة قوّة من الجيش في يحمر الشقيف
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يواصل العدو "الاسرائيلي" اعتداءاته على قرى الجنوب، حيث نفذت أمس قوات الاحتلال الإسرائيلي أعمال تجريف في جبل الحمارة في أطراف العديسة قضاء مرجعيون. فيما ألقت مسيرة معادية قنبلة على غرفة جاهزة في محيط بركة ميس الجبل، مما ادى الى اصابة المسعف في "كشافة الرسالة الاسلامية" اسامة فرحات. كما شهدت أجواء القطاع الغربي، منذ ساعات الصباح الاولى تحليقاً مركزاً للطيران المسيّر المعادي. وفي سياق آخر، سجل ظهرا جولة لوفد اميركي برفقة قوّة من الجيش اللبناني في منطقة الدبش في الطرف الشرقي- الجنوبي لبلدة يحمر الشقيف، والتي تعرضت في الاسبوعين الاخيرين لغارات جوية معادية وقصف مدفعي. وتجول الوفد لاكثر من نصف ساعة في المنطقة، وكان ضمن موكب سيار مؤلف من سيارات رباعية الدفع، وغادرها لاحقا، في اطار جولاته في العديد من النقاط في الجنوب . انتشال أشلاء شهيدين في محيط بلدة دير سريان على صعيد آخر، أعلنت دائرة الإعلام والعلاقات العامة في المديرية العامة للدفاع المدني، انه "تمكّنت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة، من انتشال أشلاء شهيدين في قضاء بنت جبيل، إحداها عُثر عليها في بلدة دير سريان، والأخرى في منطقة الصلعة- محيط بلدة دير سريان، وذلك نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان". وقد تم نقل الأشلاء المنتشلة إلى مستشفى صلاح غندور الطبي العام، حيث ستُجرى الفحوصات المخبرية اللازمة، لا سيما تحليل الحمض النووي (DNA)، لتحديد هوية الشهيدين وفقاً للأصول المعتمدة. وأكدت المديرية، على "التزامها مواصلة تنفيذ عمليات البحث والمسح الميداني في المناطق المتضررة، بكل تفانٍ ومسؤولية، لكشف مصير جميع المفقودين". هذا، وأعلنت قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه في بيان لها انه: "قامت أمس وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة في بلدة القليلة - صور". وفي بيان آخر، أعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، انه: "قامت وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة في منطقة حوش بسمة – صور".