
هجوم برشلونة الفتاك الأقوى في أوروبا بجميع البطولات
يقدّم برشلونة الإسباني مستوى مميزا تحت قيادة المدرب الألماني هانسي فليك حيث ما زال منافسا على جميع الألقاب بالموسم الحالي بفضل ماكينته الهجومية الفتاكة التي جعلت منه الهجوم الأقوى في القارة الأوروبية حتى الآن.
وفي آخر مباراة للفريق الكتالوني سجّل 4 أهداف ضد مرمى أتلتيكو مدريد في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، ومع أنها لم تساعده على الفوز بعدما اكتفى بالتعادل لكنها رفعت الحصيلة الهجومية للبلوغرانا بالموسم الجاري إلى 120 هدفا في جميع البطولات.
وبحسب موقع "ترانسفير ماركت" المتخصص في الأرقام والإحصائيات فإن برشلونة صاحب الهجوم الأقوى في أوروبا، إذ سجّل هذه الأهداف في 39 مباراة بجميع البطولات بمعدّل 3.08 أهداف في المباراة الواحدة.
وبإمكان البارسا زيادة غلته التهديفية والوصول إلى أرقام قياسية خاصة مع تبقي حوالي 3 أشهر على نهاية الموسم، سيخوض خلالها 16 مباراة على الأقل وربما أكثر كل ذلك مرتبط بمستقبله في بطولتي كأس الملك ودوري أبطال أوروبا.
ويتصدر البلوغرانا ترتيب الدوري الإسباني برصيد 54 نقطة بفارق الأهداف عن غريمه ريال مدريد بعد مرور 25 جولة، في حين بلغ نصف نهائي كأس الملك وتعادل ذهابا مع أتلتيكو 4-4 وتنتظره موقعة صعبة إيابا في إبريل/نيسان المقبل، كما تأهل إلى ثمن نهائي دوري الأبطال وسيواجه بنفيكا البرتغالي مرتين في هذه المرحلة.
ويأتي آيندهوفن الهولندي في المركز الثاني بعد برشلونة من حيث القوة الهجومية يليه كل من بايرن ميونخ الألماني وريال مدريد الإسباني، وهي الفرق الوحيدة التي سجلت 100 هدف أو أكثر حتى الآن.
View this post on Instagram
A post shared by Transfermarkt (@transfermarkt_official)
وتاليا قائمة الفرق الـ10 الأقوى هجوما في أوروبا بجميع البطولات:
برشلونة الإسباني: سجّل 120 هدفا في 39 مباراة بمعدّل 3.08 أهداف في المباراة الواحدة.
آيندهوفن الهولندي: سجل 110 أهداف في 37 مباراة بمعدل 2.97 هدف في المباراة الواحدة.
بايرن ميونخ الألماني: سجل 100 هدف في 36 مباراة بمعدل 2.78 هدف في المباراة الواحدة.
ريال مدريد الإسباني: سجل 100 هدف في 41 مباراة بمعدل 2.44 هدف في المباراة الواحدة.
ليفربول الإنجليزي: سجل 99 هدفا في 42 مباراة بمعدل 2.36 هدف في المباراة الواحدة.
باريس سان جيرمان الفرنسي: سجل 94 هدفا في 37 مباراة بمعدّل 2.54 هدف في المباراة الواحدة.
بنفيكا البرتغالي: سجل 92 هدفا في 34 مباراة بمعدّل 2.36 هدف في المباراة الواحدة.
تشلسي الإنجليزي: سجل 92 هدفا في 34 مباراة بمعدّل 2.36 هدف في المباراة الواحدة.
سبورتنغ لشبونة البرتغالي: سجل 92 هدفا في 40 مباراة بمعدّل 2.3 هدف في المباراة الواحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 10 ساعات
- الجزيرة
الكاميروني أونانا.. من الفقر والحظر إلى المجد الكروي
من قرية نكول نغوك الصغيرة في الكاميرون إلى قمة الكرة الأوروبية لم تكن رحلة أندريه أونانا سهلة، بل مليئة بالتحديات والانكسارات التي حوّلها بعزيمته الحديدية إلى درجات نحو المجد. في سن مبكرة تخلى أونانا عن مقاعد الدراسة وتشبث بكرة القدم كمنقذ وحيد من واقع صعب كانت تعيشه عائلته. ولطالما فضّل مطاردة الكرة حافي القدمين في شوارع قريته الفقيرة على الجلوس في الصف الدراسي، لم يكن ذلك عنادا فقط، بل إيمانا راسخا بأن مستقبله يُرسم بين القائمين لا على الورق. نشأ أندريه في بيئة لم تكن توفر الحد الأدنى من فرص النجاح، لكن روحه القتالية فاقت كل التوقعات، إذ كان يتبع شقيقه كريستيان لحضور التدريبات، حتى وإن تطلب الأمر السير لـ30 دقيقة وحده في طرق وعرة وخطيرة. كانت بدايته حين التحق بناد مغمور في ياوندي، حيث كان يلعب حافي القدمين ويلف قطعة قماش حول إصبعه المصاب ليستمر في اللعب. تألقه المبكر قاده إلى أكاديميته التي أسسها النجم الكاميروني صامويل إيتو، وهناك التقطته أعين كشافي أكاديمية لا ماسيا التابعة لبرشلونة. في برشلونة، اصطدم بحاجز قانوني من الفيفا منعه من اللعب لمدة 18 شهرا بسبب قوانين انتقالات القُصّر. لم يستسلم أندريه لذلك الحاجر، واستغل هذه الفترة للعمل بصمت لتسنح له فرصة الالتحاق بنادي أياكس الهولندي، حيث بدأ هناك فصله الأهم في الملاعب الأوروبية. في أمستردام، مر بمراحل متدرجة حتى أصبح الحارس الأول، بفضل ثقة أسطورة الحراسة إدوين فان دير سار الذي آمن بموهبته ومنحه الفرصة الكاملة. تألق أونانا وشارك في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2019، وكان أحد أعمدة الفريق الشاب الذي أذهل القارة العجوز. وفي ذروة تألقه، جاءت الصفعة الكبرى حينما أُوقف عن اللعب لمدة عام بعد أن ثبتت إيجابية اختبار منشطات بسبب تناوله دواء موصوفا لزوجته عن طريق الخطأ. لم يشفع له جهله، فالقوانين صارمة، لكن حتى هذا الحظر لم يُنهِ مسيرته، فجرى تخفيض العقوبة إلى 9 أشهر بعد مراجعة القضية، وخلال هذه الفترة لم يختف بل واصل التدريب، وحافظ على جاهزيته النفسية والبدنية بدعم من عائلته ووكلائه حتى عاد إلى المستطيل الأخضر من بوابة إنتر ميلان الإيطالي. هناك، تقاسم المسؤولية مع الحارس المخضرم سمير هاندانوفيتش حتى أصبح الخيار الأول، وبلغ القمة حين وقف شامخا في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي، حيث قدّم واحدة من أروع مباريات الحراسة في تاريخ البطولة رغم خسارة اللقب. موسم واحد في إيطاليا كان كافيا لمانشستر يونايتد ليدفع 47 مليون جنيه إسترليني ويجعل منه ثالث أغلى حارس في العالم. لم تكن بداية أونانا في إنجلترا سهلة، فقد تراوحت مستوياته بين تألق حاسم وأخطاء مؤثرة، لكن عزيمته الذهنية وإيمانه بذاته لم يتزعزعا. ورغم الشكوك التي تحيط بمستقبله في "أولد ترافورد" واحتمالات الانتقال إلى الدوري السعودي فإن أندريه أونانا يبقى نموذجا للرياضي الذي يصنع المجد رغم قسوة الظروف، ويثبت أن الإرادة يمكنها أن تكسر كل الحواجز.


الجزيرة
منذ 12 ساعات
- الجزيرة
تهميش فليك مدرب برشلونة يزيد أوجاع منبوذ الفريق
يعيش أنسو فاتي لاعب برشلونة أصعب فترة في مسيرته الكروية، إذ عانى من التهميش في آخر مباراة مفترضة له مع الفريق الكتالوني أمام جماهيره. ولم يشارك فاتي (22 عاما) يوم الأحد الماضي في مباراة برشلونة وفياريال التي جرت على ملعب مونتجويك الأولمبي ضمن الجولة الـ37 من الدوري الإسباني، وكانت بمثابة احتفالية للفريق بعد ضمان تتويجه بلقب الليغا. ورغم ذلك قرّر فليك الدفاع بالثلاثي الهجومي الاعتيادي روبرت ليفاندوفسكي ولامين جمال ورافينيا، في حين كان فيران توريس يتعافى من عملية الزائدة الدودية، وكان متوقعا أن يحظى فاتي بعدة دقائق على أرض الملعب علّه يحظى بفرصة توديع الجماهير على اعتبار أن هذه المباراة من المفترض أن تكون الأخيرة له مع الفريق، لكن ذلك لم يحدث. وأجرى فاتي بالفعل عمليات الإحماء في الشوط الثاني، لكن الألماني هانسي فليك مدرب برشلونة فضّل الدفع بزميله باو فيكتور، ليعود الأول إلى مقاعد البدلاء وقد بدا الحزن والإحباط واضحين على ملامح وجهه وعينيه، وفق ما ذكرت صحيفة "آس" الإسبانية. ولم يكن عام 2024 جيدا بالنسبة لفاتي، وقد زاد وضعه سوءا في 2025، إذ لم يشارك سوى بضع دقائق ضد ريال مايوركا وبلد الوليد في الدوري، و3 دقائق فقط أمام بوروسيا دورتموند في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. وحصل فاتي على عدة فرص خلال الموسم الحالي لكنه لم يستغل الثقة التي منحها إياه فليك، الذي نصحه بالرحيل في فترة الانتقالات الشتوية الماضي بحثا عن دقائق للعب، لكن اللاعب اختار البقاء والقتال على مكان له في الفريق. وخلال الموسم الحالي 2024-2025 خاض فاتي مع برشلونة 11 مباراة فقط في جميع البطولات بواقع 298 دقيقة، والصادم أنه لم يسجّل أو يصنع أي هدف فيها. ويقترب فاتي من الرحيل عن برشلونة بعد نهاية الموسم الجاري، رغم أن رئيس النادي خوان لابورتا يرفض الاعتراف بذلك. وقال لابورتا مؤخرا "أنسو لديه عقد سارٍ. نرغب في أن يتطور. إنه لاعب مرّ ببعض الصعوبات وأتمنى أن يستعيد مستواه وآمل أن يحظى بدقائق أكثر في الموسم المقبل". لكن فليك لا يضعه ضمن خططه المستقبلة، كما أن وكيله خورخي مينديز بات يعلم أن عليه البحث له عن ناد جديد يحاول من خلاله فاتي -الذي اُعتبر في مرحلة ما على أنه خليفة ليونيل ميسي- استعادة مستواه الفني كلاعب وفق "آس".


الجزيرة
منذ 13 ساعات
- الجزيرة
شاهد.. قصة غريبة وراء تسديد بيدري ركلة جزاء على والده بعد كل تتويج
فيديوهات انتشرت على مواقع التواصل تظهر بيدري لاعب برشلونة يسدد ركلة جزاء على والده الذي كان يلعب حارس مرمى، بعد كل تتويج الدولي الإسباني. اقرأ المزيد