
رئيس الإصلاح والنهضة: الرئيس السيسي يقود موقفًا عروبيًا وإنسانيًا يعبّر عن كل المصريين
أشاد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بالموقف الثابت والتاريخي الذي يتبناه الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا الموقف يعكس بوضوح المبادئ الراسخة للدولة المصرية، ويمثل امتدادًا طبيعيًا لحماية الأمن القومي المصري والعربي.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: "ما نشهده الآن هو موقف عروبي وإنساني بامتياز، يعبّر عن قيم الدولة المصرية، ويتسق مع ضمير الأمة، ويأتي في لحظة فارقة تتقاطع فيها الإرادة الشعبية مع الإرادة السياسية الممثلة في شخص الرئيس والمؤسسات السيادية وعلى رأسها القوات المسلحة المصرية."
وأضاف: "اليوم يمكننا القول إن الشعب المصري يتمتع بدرجة عالية من الوعي، وهذا ما تجلى بوضوح بعد أحداث 2011. أصبحنا وطنًا موحدًا، هدفنا واحد، ورؤيتنا واضحة، والجميع يلتف حول القيادة السياسية الوطنية، التي تعبر بالفعل عن الوجدان العميق للمصريين وتتشبث بالمبادئ الأصيلة التي نشأ عليها هذا الشعب."
وتابع رئيس حزب الإصلاح والنهضة قائلًا: "خروج الشعب المصري في المشهد الأخير يؤكد رفضه القاطع لأي مخطط يستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو يمثل تهديدًا للأمن القومي المصري والعربي، وهو ما رأيناه جليًا في صور وحدة الصف التي برزت في صلاة العيد، وفي الفعاليات السياسية والشعبية على حد سواء."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
االكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب : وزارة الانتاج الحربى مصنعاً للأمل
الجمعة، 23 مايو 2025 02:44 صـ بتوقيت القاهرة من يتابع تحركاته يدرك أنه ليس مجرد وزير في حكومة مصر، بل هو جندي مقاتل في ميدان الصناعة والتنمية، يحمل سلاح الإرادة والإخلاص والعزيمة، ويخوض معركة بناء الوطن بكفاءة نادرة وذكاء غير عادي،إنه المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، الذي لم يأتِ إلى منصبه من بوابة المجاملات، بل جاء بخبرة تتحدث عنها الأرقام، وإنجازات تترجمها المصانع، وشهادات تقدير صنعتها الأوسمة والنياشين، لم يكتفِ بالشهادات، بل سطّر تاريخه العملي في سجلّات من نور، حاملاً على صدره ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة من الطبقة الأولى، ونوط الخدمة الممتازة، وميدالية 25 يناير، ونوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى،شارات لا تُمنح إلا لمن استحقها بعلمه وكفاءته وإخلاصه . هذا ما عهدناه في رجال القوات المسلحة المصرية، رجال آمنوا بمصرعن عقيدة راسخة لا تتزحزح، عقيدة عنوانها، "نموت وتحيا مصر" لم تكن الوطنية لديهم شعارًا، بل كانت منهج حياة، يضحون بالغالي والنفيس دون تردد، ويسهرون على راحة هذا الشعب بكل إخلاص وشرف، مجسدين شعار الجيش الخالد " يد تبني ويد تحمل السلاح". هكذا تصنع الكوادر.. وهكذا تُبنى الأوطان منذ أن تقلد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي هذا المنصب الرفيع، استلهم كلمات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن يكون التجرد والموضوعية والعمل بإخلاص هم البوصلة، فحمل على عاتقه مسؤولية تطوير وزارة تُعد ركيزة أساسية للصناعة الوطنية، ولم يكتفِ بالإشراف الإداري، بل كان حاضراً ميدانياً، يتنقل بين شركات ومصانع الوزارة، يتابع ويتفقد، ويحلل ويصدر التوجيهات، ليضمن سير العمل بكفاءة تعكس شغفه وإيمانه بالدور الوطني للوزارة، التى حولها الى صرح وطني عملاق إلى خلية نحل لا تهدأ، وإلى مصنع للأفكار قبل أن يكون مصنعًا للآلات، لم يكن الرجل موظفًا يجلس على مكتب، بل قائدًا ميدانيًا لا يعرف الكلل، يزور المصانع، يتابع المشروعات، يصغى للعمال، ويُذلل العقبات بحكمة واقتدار. مبادرات ومشروعات.. ونجاحات بالمقاييس الدولية في عهده، احتلت شركة حلوان للصناعات الهندسية (مصنع 99 الحربي) المركز الثالث في جوائز التميز في التصدير الهندسي "EXXA 2025"، في إنجاز يؤكد على الطفرة التي قادها الوزير باحترافية. ولم يكتفِ بالنجاحات التصديرية، بل وسّع من دور الوزارة في المشروعات القومية، من "حياة كريمة"، إلى محطات تحلية المياه، مرورًا بتبطين الترع وتطوير مراكز تجميع الألبان، وصولاً إلى منظومة إدارة المخلفات الصلبة. الذخيرة العسكرية والمنتج المدني.. تكامل استراتيجي الوزير لا يرى تعارضًا بين الواجب العسكري والتوجه المدني، بل يرى فيهما جناحين لتحليق الصناعة المصرية نحو آفاق المستقبل، فاستغل فائض الطاقات الإنتاجية لتصنيع منتجات مدنية تخدم المواطن وتوفر العملة الصعبة، وفي ذات الوقت، طوّر خطوط إنتاج الذخائر، وأشرف على صناعة المدرعة "سينا 200" والعربة ST-500، وأشرف على تنفيذ مشروع إنتاج الهاوتزر "K9A1 EGY" بالتعاون مع كوريا الجنوبية، ليؤكد أن الإنتاج الحربي لا يصنع فقط السلاح، بل يصنع الأمن الاقتصادي والتنموي معاً. عقلية فنية وإدارية لا تتكرر يحسب للوزير محمد صلاح الدين أنه لا يدير الوزارة بمنطق الملفات الورقية، بل بعقلية المهندس المتعمق في التفاصيل، القادر على رؤية الصورة الكاملة دون أن يغفل عن أي مسمار في ماكينة الإنتاج. يؤمن بالعنصر البشري ويُعلي من شأن الشباب، ويعمل على تكوين صف ثانٍ وثالث من القيادات، ويمنح الثقة ويزرع روح الانتماء في كل عامل وفني ومهندس. منظومة متكاملة تصنع الفارق منظومة الإنتاج الحربي في عهده أصبحت تُضرب بها الأمثال، لم تَعُد فقط وزارة من الوزارات، بل أصبحت مصنعاً للأمل، ورافعة للتنمية، وجبهة داخلية لا تقل أهمية عن الجبهة العسكرية، كل ذلك لا يحدث صدفة، بل لأنه على رأس المنظومة رجل بذكاء غير عادي، ورؤية وطنية شاملة، ومتابعة يومية لا تهدأ. إن المهندس محمد صلاح الدين مصطفى ليس فقط وزيراً ناجحاً، بل رائد من رواد النهضة الصناعية الحديثة، وعالم من علماء مصر القادرين على ربط العلم بالواقع، والقيادة بالفكر، والعمل بالإرادة، هو بحق نموذج للمسؤول الذي يجمع بين المهارة الفنية، والبُعد الاستراتيجي، والحس الوطني الصادق، هو رجل دولة من طراز خاص، يحمل في عقله خرائط التطوير، وفي قلبه وطن لا يعرف التراجع، وفي يديه مفاتيح التحول التكنولوجي الشامل، وما نرصده اليوم من إنجازات تحت قيادته إنما يؤكد أن الوزارة تسير على طريق التحول إلى قوة صناعية وطنية فاعلة، تلبي احتياجات الجيش وتخدم الشعب في آنٍ واحد. أنة دائم الاستشهاد دائم الاستشهاد بكلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي التجرد.. التفاني.. بذل أقصى الجهد لإعلاء مصلحة الوطن،هذه الكلمات باتت مرجعه الدائم في التخطيط والتنفيذ، فصارت الوزارة مرآة حقيقية لتوجيهات القيادة السياسية في تعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا.


النهار المصرية
منذ 6 ساعات
- النهار المصرية
من الرصاصة للصاروخ.. خريطة التصنيع العسكري في مصر
وضعت القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة التصنيع العسكري على رأس أولويتها؛ حيث وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة التركيز على توطين التصنيع العسكري وإدخال التكنولوجيات المتقدمة في هذ المجال بهدف الحد من استنزاف الموارد المادية في استيراد الأسلحة والمعدات والذخائر العسكرية؛ لنقل الدولة من حالة الاحتياج لحالة الاكتفاء، ومنه إلى الاستثمار في الصناعات العسكرية. وخلال السنوات الماضية، قطعت مصر شوطا طويلا في مجال التصنيع العسكري وتوطين الصناعات العسكرية الثقيلة وقطع غيارها بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية. المُسيرات الجوية ومجابهتها أحد أبرز الخطوات المصرية في مجال التصنيع العسكري المحلي هي "المُسيرات الجوية"، حيث قامت مصر بتصنيع العديد من المُسيرات مختلفة الأنواع والمهام بنسبة تصنيع محلية 100% وذلك تماشيا مع الحروب الحديثة، وتمثل طائرات 30 يونيو و 6 أكتوبر وأحمس أحد أبرز هذه المُسيرات، كما أن جميع هذه الطائرات تتميز بالقدرة العالية على أداء مختلف المهام العسكرية، ومن بينها مهام الإستطلاع والمراقبة وجمع المعلومات والمهام الهجومية والقتالية. كما قامت مصر بتصنيع عدد مختلف من المنظومات لمجابهة المُسيرات على مستوى اختلافها وإمكانيتها، مثل منظومة "حارس" وجهاز التشويش والإعاقة من طراز DJ-400، والعديد من أجهزة التشويش والإشارة والحرب الإلكترونية المدرعات والمركبات القتالية أما بريا، فإن مصر لديها قاعدة صناعية قوية لإنتاج الدبابات والمدرعات، حيث تقوم مصر بتصنيع الدبابة الأمريكية M1A1 والمدفع الكوري الجنوبي K9، والمركبات المدرعة من عائلة "التمساح"، والمدرعة فهد بأنواعها المختلفة، كما تنتج مصر راجمة الصواريخ "رعد ٢٠٠"، كذلك مركبة المشاة القتالية البرمائية "سيناء 200"، والعديد من المركبات والمدرعات ذات الاستخدامات المختلفة والتي تتناسب مع كافة العمليات القتالية. فرقاطات شبحية ولنشات قتال بحريا، دخلت مصر عصر التصنيع العسكري البحري وأصبحت ضمن الدول القليلة في هذا المجال، حيث كانت البداية في بناء الفرقاطة الشبحية طراز "جويند"، أعقبها بناء الفرقاطة الشبحية طراز "ميكو 200"، كما تم تصنيع العديد من لنشات "الرب" القتالية ولنشات المرور الساحلي والقاطرات البحرية مختلفة الأحجام، كما قامت مصر بتصنيع المُسيرات البحرية منها القارب غير المأهول من طراز "هيدرا". إنتاج الصواريخ النوعية وفي مجال الصواريخ، تنتج مصر العديد من الذخائر الجوية مثل صواريخ "حافظ"، وهي قنابل أغراض عامة حرة التوجيه يمكن دمجها وتسليح الطائرات الحربية والمقاتلات الشرقية والغربية العاملة بالقوات الجوية المصرية بها، كما تنتج مصر عدد من الذخائر الجوية تشمل الصواريخ من عيار 70 ملم الخاصة بالمروحيات الهجومية، بجانب الصواريخ الشرقية والغربية، بالإضافة إلي صواريخ "صقر" بإصداراتها المختلفة وهى أنظمة مدفعية صاروخية من عيار 122 مللى متر، المزودة برؤوس حربية شديدة الانفجار لاستهداف المنشآت العسكرية ومحطات الرادارات ومراكز القيادة، كما تنتج مصر أيضا صواريخ جو جو وجو أرض. الأسلحة الخفيفة وفي مجال الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، فقد افتتحت الدولة المصرية كؤخرا عدة مصانع حربية وعسكرية لإنتاج الرصاص والذخائر والمسدسات والأسلحة الآلية والأر بي جي والقنابل اليدوية، كما تنتج مصر أيضا رشاش متعدد يطلق 900 طلقة في الدقيقة الواحد، بكفاءة تعادل الرشاش المستورد. رادارات ومحاكيات وفي عالم الرادارات والمحاكيات، أنتجت مصر رادار ثلاثي الأبعاد للإنذار المبكر صنع محلياً بالكامل، وهو في مستوى الرادارات العالمية، كما شملت الصناعات العسكرية المصرية إنتاج أجهزة قيادة وسيطرة محلية الصنع وإنتاج العديد من المحاكيات التي تخدم الأفرع الرئيسية وإدارات القوات المسلحة المختلفة.


تحيا مصر
منذ 7 ساعات
- تحيا مصر
ناجى الشهابي: "مستقبل مصر" مشروع أمن قومي لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز القرار الوطني
صرح ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بأن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرحلة الأولى من مدينة "مستقبل مصر الصناعية"، وانطلاق موسم حصاد القمح من مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي بمنطقة الضبعة، يمثلان إنجازًا جديدًا على طريق بناء دولة قوية تحقق أمنها الغذائي وتنمية مواردها. ناجى الشهابي: "مستقبل مصر" مشروع أمن قومي لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز القرار الوطني وأكد الشهابي أن مشروع "مستقبل مصر" الزراعي يُعد أحد أهم مشروعات الأمن القومي في هذه المرحلة، لأنه يستهدف الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من القمح، وهو ما يُسهم بشكل مباشر في توفير العملة الأجنبية التي كانت تُخصص لاستيراده من الخارج، ويصب في صالح تعزيز وتقوية العملة الوطنية، فضلًا عن أنه يدعم تحرير القرار الوطني من أي ضغوط خارجية مرتبطة بتوفير احتياجات الشعب الغذائية. رئيس حزب الجيل: المشروع يوفر العملة الصعبة، يقوي الجنيه المصري، ويفتح آفاقًا واسعة للتنمية الزراعية والصناعية وأضاف رئيس حزب الجيل أن مدينة "مستقبل مصر الصناعية" تدخل ضمن خطة الدولة الطموحة لإنشاء مدن صناعية في مناطق مختلفة من الجمهورية، إلى جانب مدن العاشر من رمضان، والسخنة، وبرج العرب، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لافتًا إلى أن المدينة الجديدة تضم مصانع وصوامع، منها ما بدأ العمل فعليًا، ومنها ما يزال تحت الإنشاء، في إطار رؤية الدولة لخلق بيئة صناعية متكاملة توفر آلاف فرص العمل وتدفع عجلة الإنتاج الوطني. واختتم الشهابي تصريحه مؤكدًا أن هذه المشروعات الكبرى تعكس إرادة سياسية واضحة لبناء مستقبل أفضل، وتحقيق التنمية المستدامة، وتأمين احتياجات الشعب المصري من الغذاء والصناعة. وفي نفس السياق، أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أن مشروعًا بحجم "مستقبل مصر"، الذي يمتد على مساحات شاسعة تقدر بما بين 600 و800 ألف فدان، يمكن أن يُدر دخلًا سنويًا يصل إلى 30 مليار جنيه، إذا تم استغلاله بكفاءة. أهمية التخطيط الدقيق عند إدخال أراضٍ جديدة ضمن منظومة الزراعة الوطنية وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن كل فدان يمكن أن يوفر فرصة عمل واحدة على الأقل، ما يعني أن المشروع قادر على تأمين مصدر دخل لما يقرب من 600 ألف أسرة، بحد أدنى شهري يبلغ حوالي 7 آلاف جنيه. وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أهمية التنسيق بين مختلف الوزارات المعنية، مثل الكهرباء والري والعمل، لضمان تنفيذ خطوات تجهيز الأراضي بشكل تكاملي، وعدم الاكتفاء بجهود جهاز "مستقبل مصر" وحده، وذلك لضمان تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة. وعلى هامش الفعاليات، قام الرئيس السيسي بجولة تفقدية لمدينة "مستقبل مصر الصناعية" الواقعة على محور الضبعة، والتي تُعد جزءًا من الرؤية الشاملة لتعزيز قطاعي الزراعة والصناعة، عبر ربط الإنتاج الزراعي بمراكز تصنيع وتوزيع متطورة.