
فتح باب التسجيل للالتحاق بالدراسة في الرواق للعلوم الشرعية
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الأزهر لتعزيز التعليم الشرعي والعربي، وتوفير منهج تعليمي متكامل يلبي حاجة الدارسين، وتغطي المواد المقررة في المرحلة المتقدمة الحقول الخمسة الرئيسية للعلوم الشرعية و العربية وهي: العقيدة، وتفسير القرآن الكريم وعلومه، والحديث الشريف وعلومه، والفقه وأصوله، إضافةً إلى تخصص اللغة العربية وآدابها، وتنقسم الدراسة في هذه المرحلة إلى أربعة مستويات بنظام الحضور المباشر، ومدة كل مستوى ستة أشهر بواقع ثلاثة أيام أسبوعيًّا، بحيث يختتم كل مستوى ً بامتحان لتقييم تقدم الطلاب ومهاراتهم.
شروط وضوابط التسجيل بالمرحلة المتقدمة لرواق العلوم الشرعية و العربية:
1- ألا يقل سن المتقدم عن ١٧ عامًا وقت التقديم.
2- إذا كان المتقدم من دارسي رواق العلوم الشرعية و العربية فيشترط إتمامه ال مستوى الثانى من المرحلة المتوسطة واجتياز اختباراته بنجاح.
3- في حالة كون المتقدم من غير دارسي رواق العلوم الشرعية و العربية فيشترط حصوله على الشهادة الثانوية الأزهر ية أو ليسانس دار العلوم أو ليسانس الآداب - قسم اللغة العربية ، أو باكالوريوس التربية - قسم اللغة العربية أو تخصص أو عالية القراءات.
4- الإدارة العامة للجامع الأزهر غير مسؤولة عن التواصل بالمتقدمين بشكل فردي وعلى كل متقدم متابعة سير التقدم من خلال ما تتيحه الإدارة من منصات وقنوات للتواصل.
5- على المتقدم الاحتفاظ بلقطة شاشة لرقم التسجيل الخاص به.
6- على المتقدم متابعة ما ينشر على قناة واتساب المدرج رابطها في نموذج التقديم الإلكتروني ؛ لاستكمال إجراءات التسجيل ، ومعرفة متطلبات التسجيل الورقي.
7- يلتزم الدارس بأداء الاختبار في محافظة الدراسة التي يختارها أثناء التقديم ، ولا يجوز غير ذلك إلا بموجب طلب تحويل يتقدم به خلال المدة التي تحددها الإدارة العامة للجامع الأزهر الشريف.
8- يلتزم الدارس بنسبة حضور 70% سواء كان ممن اختار نظام الحضور المباشر أو ممن اختار نظام التعليم عن بعد.
9- يلتزم المتقدم بسداد قيمة رسوم فتح الملف التي يحددها الرواق الأزهر ي في المواعيد المقررة.
رابط التسجيل:
المرحلة الأولى؛
بالنسبة للدارسين الجدد الذين لم يتقدموا من قبل، يكون التقديم لمدة أسبوع في الفترة من 2 مايو حتى 8 مايو ٢٠٢٥م، عبر الرابط التالي:
https://service.azhar.eg/Services/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D8%A9
المرحلة الثانية؛
رفع الملفات:(إيصال الدفع وصورة البطاقة وصورة المؤهل) للدارسين الجدد الذين تقدموا من قبل في الإعلان أو الدارسين الحاليين (القدامى) على اللينك التالي علمًا بأن آخر موعد لرفع الملفات يوم 20 مايو: https://service.azhar.eg/services/form/step2.aspx?fid=402
وفي هذا السياق صرح الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهر ية، بأن الدراسة في هذه المرحلة تهدف إلى تنمية مهارات الدارسين من خلال دراسة القدر الأساسي من العلوم الشرعية و العربية التي يكمل كلٌّ منها الآخر، مما يتيح للطلاب فهمًا أعمق وأشمل، كما يعمل برنامج الدراسة على إحداث التكامل بين العلوم المختلفة، مما يسهم في تشكيل رؤية صحيحة عن وسطية الإسلام، لافتًا إلى أن انطلاق الدراسة في المرحلة المتقدمة برواق العلوم الشرعية و العربية يمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعليم الديني واللغوي.
كما أضاف أن رؤية الرواق الأزهر ي ترتكز على الإيمان بأن التعليم هو الوسيلة الأساسية لبناء مجتمع واعٍ ومتعلم، ونسعى من خلال هذه المرحلة إلى تقديم محتوى تعليمي متكامل يثري الفكر الإسلامي ويعزز من تفاعله مع قضايا العصر.
وفي السياق نفسه، صرح الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر ، قائلاً: "يحرص الرواق الأزهر ي على تقديم أفضل البرامج التعليم ية التي تتماشى مع متطلبات العصر، مع الحفاظ على القيم الأصيلة، وهذه المرحلة المتقدمة تمثل فرصة للدارسين لتعميق معرفتهم وتطوير مهاراتهم، مؤكدًا على أهمية تكامل العلوم في تشكيل الفهم الصحيح للدين، ودعا مدير عام الجامع الأزهر جميع الدارسين المهتمين للالتحاق بهذه المرحلة لتحقيق الاستفادة من المناهج التعليم ية المتميزة التي تقدمها، والتي تهدف إلى نشر المعرفة الإسلامية وتعزيز القيم الإنسانية.
تأتي هذه المبادرة برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب، الذي يؤكد دائمًا على أهمية التعليم في بناء مجتمع قوي ومتماسك، وباعتماد فضيلة الأستاذ الدكتور/ محمد الضويني، وكيل الأزهر ، وبإشراف د. عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهر ي ب الجامع الأزهر ، ود. هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر ، والشيخ إبراهيم حلس مدير إدارة الشئون الدينية ب الجامع الأزهر.
جوجل نيوز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 24 دقائق
- الدستور
أستاذ شريعة: السعي والعمل أساس التوكل (فيديو)
قال د.أحمد الرخ، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن التوكل ليس مجرد انتظار ما تجود به الأيام، بل فعل يتسم بالسعي والحركة، وهو ما أكده النبي (ص):"اتقوا الله وأجملوا في الطلب"، موضحًا أن هذه الكلمات ليست مجرد إرشاد أخلاقي، بل قاعدة ذهبية تنظم علاقة الإنسان بعمله ورزقه، وتؤسس لفلسفة متكاملة تنبذ التواكل وتحث على السعي الجاد. أضاف الرخ، خلال مشاركته في برنامج "مع الناس" عبر قناة الناس، أن "الإجمال في الطلب" يعني أن الإنسان مطالب باتباع الوسائل المشروعة في كسب رزقه، وعلى رأسها العمل الدؤوب، لكن الشريعة لم تكتفِ بالدعوة إلى العمل، فقط، بل شددت على إتقانه وتحقيق الجودة فيه. في هذا الإطار، أشار "الرخ" إلى موقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حين وجد قومًا يقبعون في المسجد بعد صلاة الجمعة، فسألهم عن سبب بقائهم، فقالوا: "نحن المتوكلون على الله"، وعندها صوب لهم الفاروق مفهوم التوكل الحقيقي بقوله: "بل أنتم المتواكلون، لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق ثم يقول:اللهم ارزقني، فقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة". واختتم حديثه بالتأكيد على أن السعي والعمل أساس التوكل، فلا نجاح دون اجتهاد، ولا رزق دون الأخذ بالأسباب، فالرزق لا يأتي صدفة، بل هو ثمرة إتقان ومثابرة.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
أزهري: الدعاء بزيادة الرزق يحتاج إلى سعي وعمل
قال الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر ، إن قول النبي صلى الله عليه وسلم: اتقوا الله وأجملوا في الطلب ليس مجرد توجيه أخلاقي، بل هو مبدأ شامل يربط بين التقوى، والمراقبة، والعمل الصالح، ويؤسس لفلسفة متكاملة في طلب الرزق بالحلال. وأوضح الرخ، خلال تصريحات متلفزة اليوم الأحد، أن من صور الإجمال في الطلب أن يسلك الإنسان طرقًا مشروعة في طلب رزقه، وعلى رأس هذه الطرق العمل، لكنه بيّن أن الشريعة لم تكتفِ بالدعوة إلى العمل فحسب، بل أمرت بإتقان العمل وإحسانه، مشيرًا إلى أن هذا لا يتحقق إلا بالمراقبة، أي أن يعمل الإنسان وهو يستشعر أن الله يراه، وهو ما عبّر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك". شيخ الأزهر يعزي الطبيبة الفلسطينيَّة آلاء النجار بعد استشهاد أبنائها التسعة: جريمة تجسد أبشع صور الإرهاب عضو بمركز الأزهر العالمي للفتوى: الحج رحلة للتطهير ولا يصح إلا بمال حلال أزهري: الدعاء بزيادة الرزق يحتاج إلى سعي وعمل وشرح الرخ مثالًا عمليًا من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم حين فرغ من دفن أحد الموتى، وأمر بتسوية اللحد، فقال الصحابة: "أهي من السنة؟"، فقال النبي: "أما إنه لا ينفع الميت ولا يضره، ولكن الله يحب من العبد إذا عمل عملًا أن يُحسنه". وأكد أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر أن هذا الحديث العظيم يكشف سرًّا من أسرار محبة الله لعبده، فليس من السهل على الإنسان أن يدّعي أن الله يحبه، ولكن من أسباب نيل محبة الله الإحسان في العمل، وجودته، وتجويده، وهذا لا يتحقق إلا لمن يراقب الله في كل حركة وسكنة. وأضاف أن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "واجملوا في الطلب" يعني كذلك أن الإنسان يجب أن يسعى في الرزق بلا تواكل أو كسل، لأن الله أمر الإنسان بعمارة الأرض كما قال: "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها"، أي طلب منكم عمارتها، لا التراخي عن السعي. وأشار أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر إلى دقة التعبير القرآني في سورة آل عمران، حين ذكر دعاء أولي الألباب الذين يتفكرون ويذكرون الله، ثم قال الله: "فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم"، مبينًا أن السياق كان سياق دعاء، ومع ذلك جاءت الاستجابة بالحديث عن العمل، لا عن الدعاء، للدلالة على أن الدعاء وحده لا يكفي دون عمل وأخذ بالأسباب. وأشار إلي موقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حين رأى قومًا في المسجد بعد الجمعة فقال لهم: "من أنتم؟" قالوا: نحن المتوكلون على الله، فقال لهم: "بل أنتم المتواكلون، لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق ثم يقول: اللهم ارزقني، فقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة"، مؤكدًا أن التوكل الحقيقي هو السعي والعمل، مع تمام الثقة بأن الرزق بيد الله، وأن طريق الحلال يبدأ بإتقان العمل، ومراقبة الله فيه.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
أستاذ بالأزهر لقناة الناس: الدعاء بزيادة الرزق يحتاج إلى سعي وعمل
محمد شرقاوى قال الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "اتقوا الله وأجملوا في الطلب" ليس مجرد توجيه أخلاقي، بل هو مبدأ شامل يربط بين التقوى، والمراقبة، والعمل الصالح، ويؤسس لفلسفة متكاملة في طلب الرزق بالحلال. وأوضح الرخ، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن من صور "الإجمال في الطلب" أن يسلك الإنسان طرقًا مشروعة في طلب رزقه، وعلى رأس هذه الطرق العمل، لكنه بيّن أن الشريعة لم تكتفِ بالدعوة إلى العمل فحسب، بل أمرت بإتقان العمل وإحسانه، مشيرًا إلى أن هذا لا يتحقق إلا بالمراقبة، أي أن يعمل الإنسان وهو يستشعر أن الله يراه، وهو ما عبّر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك". وشرح الرخ مثالًا عمليًا من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم حين فرغ من دفن أحد الموتى، وأمر بتسوية اللحد، فقال الصحابة: "أهي من السنة؟"، فقال النبي: "أما إنه لا ينفع الميت ولا يضره، ولكن الله يحب من العبد إذا عمل عملًا أن يُحسنه". وأكد الدكتور الرخ أن هذا الحديث العظيم يكشف سرًّا من أسرار محبة الله لعبده، فليس من السهل على الإنسان أن يدّعي أن الله يحبه، ولكن من أسباب نيل محبة الله: الإحسان في العمل، وجودته، وتجويده، وهذا لا يتحقق إلا لمن يراقب الله في كل حركة وسكنة. وأضاف الرخ أن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "واجملوا في الطلب" يعني كذلك أن الإنسان يجب أن يسعى في الرزق بلا تواكل أو كسل، لأن الله أمر الإنسان بعمارة الأرض كما قال: "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها"، أي طلب منكم عمارتها، لا التراخي عن السعي. وأشار إلى دقة التعبير القرآني في سورة آل عمران، حين ذكر دعاء أولي الألباب الذين يتفكرون ويذكرون الله، ثم قال الله: "فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم"، مبينًا أن السياق كان سياق دعاء، ومع ذلك جاءت الاستجابة بالحديث عن العمل، لا عن الدعاء، للدلالة على أن الدعاء وحده لا يكفي دون عمل وأخذ بالأسباب. وأشار إلي موقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حين رأى قومًا في المسجد بعد الجمعة فقال لهم: "من أنتم؟" قالوا: نحن المتوكلون على الله، فقال لهم: "بل أنتم المتواكلون، لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق ثم يقول: اللهم ارزقني، فقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة"، مؤكدًا أن التوكل الحقيقي هو السعي والعمل، مع تمام الثقة بأن الرزق بيد الله، وأن طريق الحلال يبدأ بإتقان العمل، ومراقبة الله فيه.