
وزير السياحة والآثار: مضاعفة الغرف الفندقية ضرورة لمواكبة نمو حركة السائحين
شهد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، حفل الافتتاح الرسمي لأحد الفنادق الذي يُعد أول فندق للفنون في مصر وأفريقيا، ويرتكز في تصميمه وهويته على الفن المصري المعاصر نيابة عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
ويأتي ذلك في ضوء حرص الدولة المصرية على تعزيز الاستثمارات في قطاع السياحة والضيافة، والتوسع في البنية الفندقية من خلال مشروعات عقارية وسياحية مستدامة تسهم في دعم النمو الاقتصادي الوطني.
وقد شارك في حضور الافتتاح كل من الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير.
كما شارك أيضاً حسام الشاعر رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، و أحمد الوصيف عضو المجلس التخصصي للتنمية الاقتصادية وعضو مجلس إدارة الاتحاد، وكامل أبو علي رئيس جمعية مستثمري البحر الأحمر، و تامر مكرم رئيس جمعية المستثمرين السياحيين بجنوب سيناء، إلى جانب عدد من كبار رجال الأعمال والشخصيات العامة.
وفي كلمته خلال الافتتاح، نقل شريف فتحي تحيات وتهنئة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي للقائمين على هذا المشروع المتميز، وتقديره للجهود المبذولة لتحقيق هذا الإنجاز، متطلعًا إلى مزيد من النجاحات والتعاون المستقبلي في مثل هذه المشروعات التي تمثل إضافة حقيقية للبنية السياحية في مصر.
وأشار وزير السياحة والآثار إلى الحاجة الملحة إلى مضاعفة عدد الغرف الفندقية في مصر خلال السنوات الخمس المقبلة، وهو ما يعد تحدياً كبيراً ولكنه ضرورة لاستيعاب الأعداد السياحية الوافدة إلى مصر ولا سيما في ظل المؤشرات الإيجابية التي يشهدها قطاع السياحة بها.
وكشف الوزير أن الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة من يناير إلى مايو من العام الجاري شهدت نمواً بنسبة 26% في أعداد السائحين مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، والتي تراوحت فيها نسبة النمو بين 4% و6%، كما شهدت الفترة ذاتها زيادة ملحوظة في معدلات الإنفاق السياحي.
وأكد شريف فتحي على ترحيب الحكومة المصرية وكافة العاملين بالقطاع السياحي بمثل هذه الاستثمارات النوعية، التي تسهم في تعزيز البنية التحتية السياحية في مصر وتوفير فرص عمل جديدة.
وشدد على أهمية تأهيل وتدريب العاملين في القطاع السياحي ولا سيما في مجال المهارات الشخصية (Soft Skills)، مشيراً إلى اعتزام الوزارة خلال الفترة القليلة المقبلة إطلاق منصة للتدريب إلكترونية "Learning Management System" لتدريب وتأهيل العاملين بالوزارة وبالقطاع السياحي الخاص بالتعاون مع الاتحاد المصري للغرف السياحية.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن الوصول إلى مستهدف 30 مليون سائح سنويًا يمثل خطوة طموحة نحو المستقبل، تتطلب تكاتف الجهود لتوفير البنية الأساسية اللازمة من فنادق ومطارات ومقاعد طيران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 3 أيام
- صدى البلد
وزير السياحة والآثار: مضاعفة الغرف الفندقية ضرورة لمواكبة نمو حركة السائحين
شهد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، حفل الافتتاح الرسمي لأحد الفنادق الذي يُعد أول فندق للفنون في مصر وأفريقيا، ويرتكز في تصميمه وهويته على الفن المصري المعاصر نيابة عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي. ويأتي ذلك في ضوء حرص الدولة المصرية على تعزيز الاستثمارات في قطاع السياحة والضيافة، والتوسع في البنية الفندقية من خلال مشروعات عقارية وسياحية مستدامة تسهم في دعم النمو الاقتصادي الوطني. وقد شارك في حضور الافتتاح كل من الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير. كما شارك أيضاً حسام الشاعر رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، و أحمد الوصيف عضو المجلس التخصصي للتنمية الاقتصادية وعضو مجلس إدارة الاتحاد، وكامل أبو علي رئيس جمعية مستثمري البحر الأحمر، و تامر مكرم رئيس جمعية المستثمرين السياحيين بجنوب سيناء، إلى جانب عدد من كبار رجال الأعمال والشخصيات العامة. وفي كلمته خلال الافتتاح، نقل شريف فتحي تحيات وتهنئة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي للقائمين على هذا المشروع المتميز، وتقديره للجهود المبذولة لتحقيق هذا الإنجاز، متطلعًا إلى مزيد من النجاحات والتعاون المستقبلي في مثل هذه المشروعات التي تمثل إضافة حقيقية للبنية السياحية في مصر. وأشار وزير السياحة والآثار إلى الحاجة الملحة إلى مضاعفة عدد الغرف الفندقية في مصر خلال السنوات الخمس المقبلة، وهو ما يعد تحدياً كبيراً ولكنه ضرورة لاستيعاب الأعداد السياحية الوافدة إلى مصر ولا سيما في ظل المؤشرات الإيجابية التي يشهدها قطاع السياحة بها. وكشف الوزير أن الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة من يناير إلى مايو من العام الجاري شهدت نمواً بنسبة 26% في أعداد السائحين مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، والتي تراوحت فيها نسبة النمو بين 4% و6%، كما شهدت الفترة ذاتها زيادة ملحوظة في معدلات الإنفاق السياحي. وأكد شريف فتحي على ترحيب الحكومة المصرية وكافة العاملين بالقطاع السياحي بمثل هذه الاستثمارات النوعية، التي تسهم في تعزيز البنية التحتية السياحية في مصر وتوفير فرص عمل جديدة. وشدد على أهمية تأهيل وتدريب العاملين في القطاع السياحي ولا سيما في مجال المهارات الشخصية (Soft Skills)، مشيراً إلى اعتزام الوزارة خلال الفترة القليلة المقبلة إطلاق منصة للتدريب إلكترونية "Learning Management System" لتدريب وتأهيل العاملين بالوزارة وبالقطاع السياحي الخاص بالتعاون مع الاتحاد المصري للغرف السياحية. واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن الوصول إلى مستهدف 30 مليون سائح سنويًا يمثل خطوة طموحة نحو المستقبل، تتطلب تكاتف الجهود لتوفير البنية الأساسية اللازمة من فنادق ومطارات ومقاعد طيران.


صدى البلد
منذ 6 أيام
- صدى البلد
بعد قرار تأجيل افتتاحه.. رحلة تمثال رمسيس الثاني حتى وصوله إلى المتحف المصري الكبير
في ظل التطورات الإقليمية الراهنة وما تشهده منطقة الشرق الأوسط من مستجدات، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بإرجاء الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، الذي كان من المقرر أن يُقام في الثالث من يوليو المقبل، ليُعاد تحديد موعده خلال الربع الأخير من عام 2025، على أن يُعلن عنه في الوقت المناسب بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية. سيعمل المتحف المصري الكبير على مواصلته استقبال زائريه في ضوء الافتتاح التجريبي له، وحتى قرب الموعد الجديد للافتتاح الرسمي، وفي ضوء ذلك سنستعرض خلال السطور التالية تاريخ تمثال الملك رمسيس الثاني وهو من بين القطع الأثرية التي يضمها المتحف، ويتجاوز عمر التمثال حاجز الـ 32 قرنا. فعالية تليق بعراقة مصر أشار الدكتور مصطفى مدبولي أن قرار تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير، نابع من حرص الدولة المصرية على تقديم فعالية استثنائية تواكب المكانة التاريخية والثقافية لمصر، وتليق بعظمة حضارتها التي تمتد لآلاف السنين، كما يهدف التأجيل إلى ضمان مشاركة دولية واسعة وتنظيم احتفالية عالمية تُظهر الوجه الحضاري لمصر أمام العالم. تمثال رمسيس الثاني.. من ممفيس إلى المتحف الكبير من بين القطع الأثرية البارزة التي يحتضنها المتحف المصري الكبير، يبرز تمثال الملك رمسيس الثاني كأحد أعظم الشواهد على عظمة الفن المصري القديم، هذا التمثال الضخم الذي يبلغ عمره أكثر من 3200 عام، يُجسد الملك واقفًا في شموخ يُحاكي روعة عهده وامتداد نفوذه. اكتشاف أثري في قلب ممفيس تم اكتشاف التمثال عام 1820 على يد المستكشف الإيطالي "جيوفاني باتيستا كافيليا" في منطقة "ميت رهينة" القريبة من ممفيس التاريخية بمحافظة الجيزة، وقد وُجد التمثال مفككًا إلى ستة أجزاء. مواصفات التمثال يبلغ ارتفاع التمثال 11 مترًا ويزن نحو 80 طنًا، وقد نُحت من الجرانيت الوردي المستخرج من أسوان، وهو ما يعكس مدى براعة الفنان المصري القديم في التعامل مع الصخور الصلبة وتحويلها إلى أيقونات خالدة. من ميدان رمسيس إلى المتحف المصري الكبير شهد التمثال رحلة طويلة منذ اكتشافه، أبرز محطاتها نقله إلى ميدان باب الحديد بالقاهرة عام 1955، بقرار من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ليُطلق عليه لاحقًا اسم "ميدان رمسيس"، تكريمًا لهذا الملك العظيم. ومع تصاعد المخاوف البيئية الناتجة عن التلوث والضوضاء في قلب العاصمة، تم اتخاذ قرار بنقل التمثال مجددًا إلى موقعه الحالي في المتحف المصري الكبير، وفي يوم 25 أغسطس 2006، تحرك التمثال وسط متابعة شعبية وإعلامية واسعة في رحلة بلغ طولها 30 كيلومترًا، قاطعًا شوارع القاهرة والجيزة بسرعة متوسطة بلغت 5 كم/ساعة. رحلة معقدة بتكلفة 6 ملايين جنيه لم تكن عملية النقل سهلة، إذ تطلبت دراسات هندسية دقيقة لاختيار الوسيلة الأنسب لضمان سلامة التمثال، وبعد محاكاة حية باستخدام كتلة خرسانية تزن 83 طنًا، تم تنفيذ عملية النقل بطريقة "محورية"، ارتكز فيها التمثال على مركز ثقله لضمان ثباته وتوزيع الأحمال بشكل آمن، وقُدرت تكلفة هذه العملية بـ 6 ملايين جنيه مصري.


صدى البلد
١٤-٠٦-٢٠٢٥
- صدى البلد
تعليق عمرو أديب على أنباء ترشيح مدبولي لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية
علق الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج الحكاية، على أنباء ترشيح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية. وخلال تقديمه برنامج «الحكاية» المذاع على قناة إم بي سي مصر، تابع الإعلامي عمرو أديب، أنه جرى العرف أن يكون أمين عام جامعة الدول العربية، مصري الجنسية. وعن إمكانية ترشيح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لمنصب الأمين العام، أكد الاعلامي عمرو أديب، أنه لا يصلح، مضيفا: «مش شغلته»