logo
7 ناجين وشاب مفقود يبتلعه التيار وسط اضطراب الأمواج في شواطئ حضرموت

7 ناجين وشاب مفقود يبتلعه التيار وسط اضطراب الأمواج في شواطئ حضرموت

اليمن الآنمنذ 2 أيام

اخبار وتقارير
7 ناجين وشاب مفقود يبتلعه التيار وسط اضطراب الأمواج في شواطئ حضرموت
السبت - 14 يونيو 2025 - 12:06 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
شهدت شواطئ محافظة حضرموت الجمعة، حادثة مأساوية إذ أعلنت قوات خفر السواحل مساءاً إنقاذ سبعة أشخاص من الغرق، بينهم طفل، بينما لا تزال عمليات البحث جارية عن شاب مفقود جرفته التيارات البحرية في ساحل مدينة شُحير.
وأوضحت غرفة عمليات خفر السواحل، في بيان رسمي، أن فرق الإنقاذ تحركت فور تلقي بلاغ من مواطنين عن تعرض ثمانية أشخاص للغرق نتيجة التيارات البحرية المفاجئة في ساحل "فُغر" شرقي شحير، في ظروف ميدانية صعبة نسبياً بسبب اضطراب الأمواج وشدة التيارات.
وأضاف البيان أن العملية انتهت بإنقاذ سبعة أشخاص، ونُقلوا إلى مستشفى شحير لتلقّي الإسعافات الأولية، ووُصفت حالاتهم بالمستقرة، فيما لا يزال البحث مستمرًا عن الشخص الثامن، ويدعى (أ.ص.م) يبلغ من العمر 23 عاماً وينحدر من مديرية الغيل، حيث يرجح أن الأمواج ابتلعته خلال لحظات الفزع الجماعي التي أعقبت تراجع التيار المفاجئ.
وتواصل فرق البحث والإنقاذ عمليات التمشيط في الموقع ذاته، وسط حالة جاهزية قصوى على امتداد السواحل، خصوصًا مع ازدحام الشواطئ بمناسبة موسم عيد الأضحى المبارك، في ظل ظروف بحرية استثنائية تتطلب مزيدًا من الحذر واليقظة.
وكانت قوات خفر السواحل قد تمكنت في السابق من إنقاذ ثلاث حالات غرق مماثلة في مواقع مختلفة على امتداد السواحل خلال الفترة الأخيرة، معربة عن استمرارها في متابعة الوضع البحري والتأهب للتعامل مع أي حالات طوارئ.
وفي سياق متصل، دعا مكتب التوجيه المعنوي كافة المواطنين ومرتادي البحر إلى التحلي بالوعي وعدم التهاون مع نصائح السلامة البحرية، مؤكداً أن الحفاظ على الأرواح مسؤولية جماعية، وأن كل حادث غرق يمكن تفاديه بالالتزام الصارم بتعليمات السلامة. وشدد المكتب على أن البحر لا يرحم المستهترين، وأن سلامة المواطنين تظل الأولوية المطلقة.
ودعت قوات خفر السواحل الجميع إلى التواصل الفوري مع غرفة العمليات للإبلاغ عن أي حالات طارئة أو مفقودين في البحر، حفاظًا على الأرواح ومنع وقوع المزيد من الكوارث.
الاكثر زيارة
عربي ودولي
بـ100 مسيرة.. إيران تبدأ الرد على الهجوم الإسرائيلي.
اخبار وتقارير
وثائق وشهادات تكشف: عميل الموساد في بيروت كان على صلة مباشرة بقيادات حوثية .
اخبار وتقارير
ضبط متهم بحوزته مخدرات خطيرة وكميات ضخمة من الحبوب الممنوعة في قلب بساتين ا.
اخبار وتقارير
وزارة الاتصالات توضح أسباب صعوبات شحن الرصيد وتؤكد عودة الخدمة إلى وضعها ال.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منها "إف بي في".. كيف تمكنت المسيرات من إسقاط هيبة السماء في إيران وروسيا؟
منها "إف بي في".. كيف تمكنت المسيرات من إسقاط هيبة السماء في إيران وروسيا؟

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

منها "إف بي في".. كيف تمكنت المسيرات من إسقاط هيبة السماء في إيران وروسيا؟

قال المنظّر العسكري جولييو دوهيه: "السيطرة على السماء تعني النصر؛ والهزيمة في السماء تعني الهزيمة الكاملة". وقد ترجمت هذه الفكرة ميدانيًا في الخامس من يونيو/حزيران 1967، حين استيقظت مصر على وقع ضربات جوية إسرائيلية حاسمة دمّرت أكثر من 300 طائرة وهي لا تزال جاثمة على مدارجها. خلال ساعات، انهار سلاح الجو المصري، وحُسمت الحرب في الجو قبل أن تبدأ على الأرض. كان الدرس قاسيًا: من يملك السماء، يملك زمام المعركة. لكن وبعد أكثر من 5 عقود وبالتحديد في 13 يونيو/حزيران 2025، انطلقت مسيرات إسرائيلية صغيرة الحجم من داخل إيران نفسها. هذه المرة لم يكن الهدف مدرجات المطارات الإيرانية وإنما مواقع عسكرية حساسة في العاصمة طهران. لم تكن هذه الطائرات من طراز ميراج أو حتى "إف- 35" (F-35)، ولم تُطلق من مدرجات ضخمة، بل كانت طائرات مسيّرة صغيرة من نوع هاروب (Harop) وبمساعدة الموساد. ما جرى في طهران لم يكن فقط ضربة دقيقة، بل إعلانًا عن تحول جذري في موازين القوة الجوية: السماء لم تعد حكرًا على الجيوش وسلاح الجو. قبل ذلك بأسبوعين قامت القوات الأوكرانية عن طريق أسراب مسيرات صغيرة انطلقت من أسقف شاحنات زرعت داخل روسيا لتضرب طائرات روسية وهي جاثمة على مدرجات المطار في محاكاة واضحة لضربة إسرائيل في 67 وتسبب خسائر كبيرة للدب الروسي سميت العملية (بشبكة العنكبوت)، برغم الشبه الكبير بين المشهدين في تأثيره إلا أن التكتيك والأسلوب اختلف بعد عقد من الزمان يظهر أن كلمة السر فيه هي تكنولوجيا المسيرات وخصوصا مسيرات "إف بي في" (FPV). طائرات الإف بي في (FPV): من لعبة هوائية إلى رأس حربي ذكي تُعرف طائرات الإف بي في (FPV) وهي اختصار لمشهد من منظور الشخص الأول (First Person View) بأنها طائرات مسيّرة صغيرة تُوجّه عبر بث حي يُنقل إلى الطيار بواسطة نظارات واقع افتراضي، ما يمنحه تحكمًا مباشرًا وكأنه داخل الطائرة. وقد كانت تُستخدم أساسًا في سباقات الطيران والمغامرات الجوية ولدى هواة التصوير، لكن التطورات التقنية الأخيرة حولتها إلى أداة حرب. المكونات الأساسية لطائرات الإف بي في الهيكل (Frame) مادة الصنع في العادة كربون فايبر لخفتها ومتانتها، ولا يتعدى حجمها غالبًا 3 إلى 7 إنشات (قياس الأذرع والمحركات) كما تتميز بتصميم مفتوح وقابل للتعديل والإصلاح بسرعة. المحركات (Motors) عادة من نوع برشليس (Brushless Motors) الذي يوفر سرعة بين 2200KV إلى 2800KV وهو ما يمنح الطائرة قدرة عالية على المناورة والانقضاض بسرعة. المتحكم الإلكتروني في السرعة (ESC) وهو يتحكم بتوزيع الكهرباء للمحركات. ومزود عادة بتقنيات تحمي من الحرارة الزائدة أو فقدان الاتصال. وحدة التحكم بالطيران (Flight Controller) وهي عقل الطائرة ومزودة بجيروسكوب (Gyro) ومستشعرات لتوازن الحركة. أنظمة التشغيل الشائعة: آردو بايلوت (Ardupilot) آي ناف (iNav) و بيتا فلايت (Betaflight). البطارية (Battery) نوع ليبو LiPo (ليثيوم بوليمر) والتي تمنح بين 3 إلى 8 ساعات طيران بحسب الحمولة. كاميرا تركّب في مقدمة الطائرة تنقل بثًا مباشرًا للطيران عبر ترددات خاصة (2.4GHz أو 5.8GHz) بدقة تتراوح بين إس دي (SD وإتش دي (HD). جهاز إرسال الفيديو (VTX) يبث إشارة الكاميرا إلى نظارات الطيار. قابل لتعديل قوة الإشارة (25mW إلى 800mW عادةً). جهاز استقبال التحكم (Receiver) يلتقط أوامر الطيار من وحدة التحكم الأرضية (RC) ويعمل ضمن بروتوكولات شهيرة. نظارات الواقع الافتراضي (FPV Goggles) يتابع بها الطيار الرحلة وكأنه داخل الطائرة مزودة بجهاز استقبال فيديو، وبعض النماذج تدعم الواقع المعزز أو بث عال الجودة. أما الطائرات الحربية منها فتزود بحمولة هجومية (رأس حربي) وهو عبوة صغيرة تُركّب يدويًا في المقدمة تُصمم غالبًا للتفجير الذاتي عند الاصطدام (أسلوب الكاماكازي kamikaze). المثير في هذا النوع من المسيّرات أنه يمكن صناعتها وتجهيزها في المنازل باستخدام أدوات متوفرة في الأسواق، وبعضها لا يتجاوز سعره 300 إلى 800 دولار. مواقع مثل يوتيوب وغت إف بي في (getfpv) وأوسكار لانغ (oscarliang) تحتوي على آلاف الشروحات والدروس حول كيفية بنائها وتحسين أدائها. وتنتشر منتديات حيث يتبادل المستخدمون التصاميم والبرمجيات والأفكار. ربما من أبرز الشركات المنتجة للمكوّنات الأساسية لطائرات "إف بي في" هي تي- موتور (T-Motor) آي فلايت (iFlight). ومن الطائرات المشهورة في السوق: جي إيه بي آر سي (GEPRC) دياتون روما (DiATone Roma) سينبوت 30 (Cinebot30)، والتي تُستخدم كنماذج طائرات يمكن تعديلها لمهام متعددة. أما المشغّلون، فالكثير منهم ليسوا جنودًا، بل هواة طيران، ففي أوكرانيا، نشأت مدارس غير رسمية لتدريب المقاتلين على قيادة هذه الطائرات، وتحولت إلى حجر أساس في الدفاع والهجوم. حرب العصابات 2.0: حين تصنع الطائرات في المرائب وتُطلق من الأزقة لم تعد طائرات "إف بي في" مقتصرة على الهواة أو المهتمين بالتصوير الجوي. في حروب اليوم، أصبحت هذه الطائرات ركيزة أساسية في تكتيكات حروب العصابات، حيث تُستخدم لضرب أهداف حساسة، وتوجيه رسائل إستراتيجية، بكلفة لا تقارن بأسلحة الجيوش التقليدية. توحي عملية "شبكة العنكبوت" التي نفذتها أوكرانيا داخل روسيا باستخدام شبكات واسعة من طائرات "إف بي في" محلية الصنع بمقدار العمل الذي كان ينسج للوصول لهذه العملية، فالمقاتلون الأوكرانيون وهم جواسيس داخل مناطق روسية أنشؤوا ما يشبه خلايا إنتاج صغيرة في المرائب والمنازل، حيث تُجهّز الطائرات وتُبرمج باستخدام تقنيات مفتوحة المصدر، ثم تُرسل إلى الخطوط الأمامية مزودة بكاميرات وأحيانًا برؤوس متفجرة. الميزة القاتلة لهذه الطائرات أنها لا تحتاج إلى أقمار صناعية أو بنية تحتية معقدة، وإنما تحتاج طيارًا متمرّسًا، وجهاز تحكّم بسيطا، وإشارة بث مستقرة. وهي قادرة على المناورة داخل الأزقة، والطيران بارتفاعات منخفضة لتجنب الرادارات، وتفجير نفسها عند الاصطدام بالهدف. نهاية السيادة الجوية: لماذا تقوّض "إف بي في" فلسفة سلاح الجو التقليدي؟ لأكثر من قرن، ارتبط مفهوم القوة الجوية بالطائرات النفاثة، والمدارج الضخمة، والبنية اللوجستية المعقدة. وكان بناء سلاح جو قوي يعني إنفاق مليارات الدولارات، وتدريب آلاف الطيارين، وصيانة طائرات متطورة. لكن مع دخول طائرات إف بي في إلى المعادلة، بدأت فلسفة السيطرة الجوية تتصدّع. في الحروب التقليدية، السيطرة على السماء تتطلب تدمير دفاعات العدو، وقواعده الجوية، ثم فرض هيمنة جوية عبر طائرات بعيدة المدى. أما في الحروب الحديثة، فتكفي حقيبة صغيرة بداخلها طائرة إف بي في، وبرمجية مفتوحة المصدر، وطالب جامعي خبير بالإلكترونيات، لإسقاط دبابة أو ضرب مقر قيادة. وهو أيضا الفرق بينها وبين المسيّرات التقليدية التي لا تزال بحاجة إلى قواعد متقدمة، ومسارات طيران واضحة، ودعم استخباراتي كبير. أما إف بي في، فتعتمد على لامركزية كاملة. كل طيار يصبح وحدة مستقلة. كل بيت يمكن أن يكون مصنعًا. كل شارع قد يخفي مطارًا افتراضيًا. ولعل أخطر ما في هذه التكنولوجيا هو قدرتها على دمج الذكاء الاصطناعي في أنظمتها. فقد طوّرت بعض الجماعات خوارزميات لتعقّب الأهداف تلقائيًا، أو تنفيذ مسارات هجومية ذاتية حتى في حال فقد الاتصال المباشر. محمد الزواري: وحلم كسر احتكار السماء ربما في عالمنا العربي يعتبر المهندس التونسي محمد الزواري احد الرموز لهذا التمرّد التكنولوجي. فبعد سنوات من العمل في مجال الطيران، أدرك الزواري أن القوة الجوية لم تعد حكرًا على الدول، بل يمكن أن تُصنع في الظل، وتُسيّر من دون ضوء. ولهذا انضم الزواري إلى كتائب القسام، وبدأ تطوير طائرات مسيّرة محلية، كانت نواة لما أصبح لاحقًا برنامجًا جويًا غير تقليدي لحماس. لم تكن هذه الطائرات متقدمة تقنيًا، لكنها كانت فعّالة، وحققت اختراقًا رمزيًا كبيرًا في مشهد الصراع غير المتكافئ، قبل أن يغتال الزواري من قبل الموساد الإسرائيلي عام 2016. اليوم ومع استشهاده تحيا أفكاره أكثر ويتبناها العديد من المستضعفين وحتى الدول لمواجهة عمالقة السماء. فطائرات "إف بي في" التي تُجهّز في منازل أوكرانية أو غزية أو لبنانية، أصبحت رأس الحربة في معارك تُخاض بعيدًا عن مدارج الطائرات، ولكنها تُغيّر خريطة الصراع. من منظومة دولة إلى أداة فرد لقد انتقلت السماء من حصرية الجيوش إلى انفتاح جديد للأفراد والمجموعات غير النظامية. ما كان يومًا حكرًا على طيارين في بزّات رسمية داخل طائرات بمليارات الدولارات، بات الآن متاحًا لشباب في مقتبل العمر، يستخدمون أدوات رقمية ومعرفة تشاركية لصناعة سلاح جوٍّ من نوع جديد. هذه ليست مجرد ثورة تكنولوجية، بل ثورة فلسفية تحاول الإجابة على السؤال الرئيسي من يملك السماء الآن؟ بعد ظهور طائرات "إف بي في"، قد تكون الإجابة: من يملك الإبداع، ولا يملك المدرجات التي يمكن قصفها.

من إسماعيل هنية إلى «الأسد الصاعد».. كيف خطط الموساد الإسرائيلي للهجوم على إيران؟
من إسماعيل هنية إلى «الأسد الصاعد».. كيف خطط الموساد الإسرائيلي للهجوم على إيران؟

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

من إسماعيل هنية إلى «الأسد الصاعد».. كيف خطط الموساد الإسرائيلي للهجوم على إيران؟

باريس - (أ ف ب) ما بين ثمانية أشهر وسنتين، هذه المدة قدرتها وسائل إعلام للتحضير للهجوم الإسرائيلي ضد إيران، لكنّ ضربة الجمعة، كما يؤكد محللون، لم تقتصر على التحضير للعملية العسكرية وحدها، بل استندت كذلك إلى عمل دقيق نفذه وجهزه جهاز الاستخبارات الخارجية «الموساد» وقد يكون حصل قبل وقت أطول بكثير، بصرف النظر عمّا إذا كانت عملية الأسد الصاعد ستقضي على قدرة إيران على تطوير أسلحة نووية. وسبق للموساد أن نفذ عملية كبرى في سبتمبر الماضي بتفجيره أجهزة اتصال مفخخة «البيجر» كانت تحملها عناصر في حزب الله، ما أدى إلى مقتل 39 شخصاً وإصابة الآلاف. كما نفذ الموساد ضربة كبيرة في يوليو الفائت باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران. أكد الخبير الجيوسياسي الإسرائيلي مايكل هوروفيتز أن «إسرائيل تتابع البرنامج النووي الإيراني منذ أكثر من 15 عاماً». ورأى أن ضربات الجمعة تأتي «نتيجة لعمل متواصل منذ سنوات لجمع المعلومات الاستخبارية واختراق إيران». وأسفرت الضربات الأولى عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين، يتقدمهم رئيس الأركان وقائد الحرس الثوري وضباط كبار في قيادة القوة الجوفضائية للحرس، إضافة الى تسعة علماء نوويين. ولاحظ مصدر أمني أوروبي أن العملية اتسمت بدرجة مذهلة من الدقة، رغم كونها تسببت في خسائر جانبية. أبرز الضربات بصرف النظر عمّا إذا كانت عملية الأسد الصاعد ستقضي على قدرة إيران على تطوير أسلحة نووية، وهو ما تنفي طهران أصلاً السعي إليه، يؤكد محللون أنها ستسجّل ضمن أبرز الضربات الكبرى التي حققها عملاء استخبارات إسرائيليون. ولاحظ داني سيترينوفيتش من معهد تل أبيب لدراسات الأمن القومي في حديث لوكالة فرانس برس أن هذا يُظهر تفوّق إسرائيل الاستخباري. وسبق لإيران أن تلقّت ضربة كبيرة في تموز/يوليو الفائت باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران. ورأى سيترينوفيتش أن إيران لم تتمكن مذّاك من سدّ الثغرة في نظامها الأمني. أفادت وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية بأن مسيّرات هُرّبت بشكل مسبق إلى إيران كانت، إلى جانب الصواريخ والطائرات الحربية، ضمن الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في هجوم 13 حزيران/يونيو. وأوضح الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد أن المئات من عملاء الموساد، سواء داخل إيران أو في المقر الرئيسي للجهاز في إسرائيل، شاركوا في العملية، ومن ضمنهم وحدة خاصة من العملاء الذين يعملون لحساب الموساد. ففي وسط إيران «نصبت وحدات كوماندوز في العراء أنظمة حربية قابلة للتوجيه بالقرب من منصات إطلاق صواريخ أرض-جو إيرانية»، بحسب رافيد. وأضاف أن «الجهاز نشر سراً أنظمة حربية وتقنيات متطورة مخبأة في مركبات». وأدّت هذه الأسلحة التي نُشِرت مهمة تدمير الدفاعات الجوية الإيرانية، لتمهّد الطريق أمام الطائرات المقاتلة والصواريخ الإسرائيلية، وضربت كذلك منصات يمكن أن تستخدمها إيران في ردها على العملية. استهداف كبار المسؤولين قدّرت وسائل الإعلام الإسرائيلية بما بين ثمانية أشهر وسنتين مدة التحضير للعملية، لكنّ ضربة الجمعة اعتمدت على اختراق إسرائيلي حصل قبل وقت أطول بكثير. وأكد الخبير الجيوسياسي الإسرائيلي مايكل هوروفيتز أن «إسرائيل تتابع البرنامج النووي الإيراني منذ أكثر من 15 عاماً». ورأى أن ضربات الجمعة تشكّل «تتويجاً لجهود متواصلة منذ سنوات لجمع المعلومات الاستخبارية واختراق إيران». وأسفرت الضربات الأولى عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين، يتقدمهم رئيس الأركان وقائد الحرس الثوري وضباط كبار في قيادة القوة الجوفضائية للحرس، إضافة الى تسعة علماء نوويين. ولاحظ مصدر أمني أوروبي أن «العملية اتسمت بدرجة مذهلة من الدقة والإتقان»، رغم كونها تسببت في خسائر جانبية. سبق للموساد أن نفذ عملية كبرى في أيلول/سبتمبر بتفجيره أجهزة اتصال مفخخة كان يحملها عناصر في حزب الله، ما أدى بحسب السلطات اللبنانية إلى مقتل 39 شخصاً وإصابة الآلاف بجروح، بينهم عدد كبير من المدنيين، ما أثار موجة إدانات لإسرائيل. بعد عملية أجهزة الاتصال، تولّد لدى الرجل الثالث سابقاً في جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي (DGSE) آلان شويه اقتناع بأن «لدى إسرائيل ست منظومات قادرة على التحرك في أي وقت» في إيران. وكرر شويه قناعته هذه، متوقعاً أن يكون الموساد قادراً على «تحريك عدد كبير من العملاء». دور واشنطن أما دور الإدارة الأمريكية، وهي الحليف الوثيق لإسرائيل، فلا يزال اليوم بالغ الغموض لكنه يبدو حقيقياً، سواء أكانَ عن قصد أو بغير قصد. وُصفت العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخيراً بأنها متدهورة، إذ توالت أخيراً مفاجآت ترامب لنتنياهو، منها توقيع اتفاق من دونه مع الحوثيين في اليمن، وإجراء محادثات مباشرة مع حماس. وفي اليوم السابق للعملية الإسرائيلية، دعا ترامب حليفه إلى عدم ضرب إيران، معتبراً أن الاتفاق النووي «وشيك» ولا يريد أن يراه «ينهار». وثمة خلاصة أخرى من الضربة الإسرائيلية، مفادها أن للعمل الاستخباري والعمليات السرية دوراً محورياً بالغ الأهمية في الحرب بمفهومها الحديث.

Tunisie Telegraph إيران تعلن إعتقال عميلين للموساد
Tunisie Telegraph إيران تعلن إعتقال عميلين للموساد

تونس تليغراف

timeمنذ 2 ساعات

  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph إيران تعلن إعتقال عميلين للموساد

فاد تقرير إيراني، اليوم الأحد، بـ'اعتقال شخصين يعملان مع جهاز الموساد الإسرائيلي'. ووفق وكالة 'تسنيم' الفارسية فقد 'اعتقلت الاستخبارات الايرانية شخصين يعملان مع الموساد، ويقومان بتصنيع القنابل والمتفجرات والمعدات الإلكترونية'. ولم تكشف الوكالة أي تفاصيل حول هوية الشخصين اللذين يمكن أن يواجها عقوبة الإعدام إذا تمت إدانتهما بالعمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية. يشار إلى أنه تم، في مارس الماضي، تنفيذ حكم الإعدام في 'أحد عملاء الموساد' الذي اتهم بالتخطيط لهجوم على منشأة تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store