logo
ناسا تُحدّث احتمالات اصطدام كويكب بالأرض إلى 1.5%

ناسا تُحدّث احتمالات اصطدام كويكب بالأرض إلى 1.5%

خبر للأنباء٢١-٠٢-٢٠٢٥

وكان الكويكب، المُسمى "2023 واي آر 4"، قد رُصد لأول مرة في ديسمبر 2023، وتشير التقديرات إلى أن قطره يتراوح بين 40 و90 متراً، ما يكفي لإحداث دمار هائل في منطقة بحجم مدينة. وبعد مراقبة مداره لمدة 24 ساعة، خفضت "ناسا" توقعاتها للاصطدام المباشر بالأرض، بينما قدّرته وكالة الفضاء الأوروبية بنسبة 1.38%.
وأوضح ريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في الوكالة الأوروبية، لـ"وكالة فرانس برس" أن التقلُّب في النسب متوقع بسبب عدم الدقة الأولية في البيانات، مشيرًا إلى أن الاحتمال سيستمر في التراجع مع توفّر المزيد من الملاحظات، ومن المتوقع أن يصل إلى أقل من 1% قريبًا.
من جهة أخرى، أفادت "ناسا" بوجود احتمال بنسبة 0.8% لاصطدام الكويكب بالقمر، دون تأثير على الأرض. ومن المقرر أن يُوجّه تلسكوب جيمس ويب الفضائي عدساته نحو الكويكب الشهر المقبل لرصده بدقة أعلى، ما قد يسهم في استبعاد الخطر بشكل نهائي.
يُذكر أن آخر كويكب أثار مخاوف مشابهة كان "أبوفيس" في 2004، والذي بلغت احتمالات اصطدامه بالأرض 2.7% قبل أن تُستبعد لاحقًا. وتُتابع الوكالات الفضائية مثل هذه الأجرام كجزء من استراتيجيات الدفاع الكوكبي لتجنب أي تهديدات محتملة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أضخم بـ 10 مرات.. علماء يرصدون "توأم" درب التبانة في الكون المبكر
أضخم بـ 10 مرات.. علماء يرصدون "توأم" درب التبانة في الكون المبكر

خبر للأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • خبر للأنباء

أضخم بـ 10 مرات.. علماء يرصدون "توأم" درب التبانة في الكون المبكر

في اكتشاف فلكي مثير، رصد علماء الفلك مجرة تشبه إلى حد كبير مجرتنا درب التبانة في شكلها الحلزوني ووجود شريط نجمي مركزي، لكنها تختلف عنها بشكل كبير من حيث الضخامة ومعدل تشكل النجوم. هذه المجرة، التي أُطلق عليها اسم J0107a، تعود إلى حقبة مبكرة من عمر الكون عندما كان يبلغ حوالي خُمس عمره الحالي (11.1 مليار سنة مضت). تمكن الباحثون من رصد هذه المجرة باستخدام بيانات من تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا ومصفوفة مرصد ألما في تشيلي. وكشفت الدراسات أن كتلة المجرة تفوق كتلة درب التبانة بعشرة أضعاف على الأقل، كما أنها تشكل نجومًا بمعدل مذهل يصل إلى 300 ضعف المعدل في مجرتنا. يعلق الدكتور شو هوانغ، العالم في المرصد الفلكي الوطني الياباني والمؤلف الرئيسي للدراسة: "نحن أمام مجرة عملاقة تتميز بمعدلات غير مسبوقة لتشكل النجوم وكميات هائلة من الغاز مقارنة بالمجرات المعاصرة". بينما يشير الدكتور توشيكي سايتو من جامعة شيزوكا إلى أن "هذا الاكتشاف يطرح أسئلة جوهرية حول كيفية تشكل مثل هذه المجرات الضخمة في الكون المبكر". ما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو أن المجرة تبدو منظمة بشكل مدهش رغم أنها تعود إلى حقبة كان فيها الكون مضطربًا والمجرات غير منتظمة الشكل في الغالب. هذا الأمر قد يتطلب مراجعة بعض النظريات الحالية حول تطور المجرات. يذكر أن الشريط المركزي في المجرة، الذي يمتد لنحو 50 ألف سنة ضوئية، يعتقد العلماء أنه يلعب دورًا مهمًا في عملية تشكل النجوم من خلال تجميع الغاز من الأذرع الحلزونية وتكوين سحب جزيئية تتحول فيما بعد إلى نجوم جديدة. هذا الاكتشاف، الذي نُشر في مجلة Nature العلمية المرموقة، يضيف قطعة جديدة إلى لغز تطور المجرات في الكون، ويؤكد مرة أخرى قدرة تلسكوب جيمس ويب الفضائي على كشف أسرار الكون المبكر وإعادة كتابة بعض المفاهيم الفلكية الراسخة.

العلماء يحددون تاريخ نهاية الأرض
العلماء يحددون تاريخ نهاية الأرض

خبر للأنباء

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • خبر للأنباء

العلماء يحددون تاريخ نهاية الأرض

كشفت دراسة حديثة أجرتها ناسا بالتعاون مع علماء من جامعة توهو اليابانية عن توقعات صادمة لمصير كوكبنا، حيث يتوقع الباحثون أن تصبح الأرض غير صالحة للحياة خلال مليار عام بسبب تطور الشمس وارتفاع حرارتها بشكل كارثي. لكن الخطر الحقيقي لا يقتصر على المستقبل البعيد، فالتغيرات المناخية الحادة التي نعيشها اليوم – من موجات حر قاتلة إلى ذوبان الجليد – قد تكون مجرد بداية النهاية. فكيف سيحدث ذلك؟ وهل يمكن للبشرية النجاة قبل فوات الأوان؟ تشير دراسة جديدة لوكالة ناسا أن انتهاء الحياة على الأرض سيكون ناجما عن موجة الاحترار العالمي، حيث ترتفع درجة حرارة الأرض بشكل غير مسبوق، وقد تصبح قريبا غير صالحة للسكن. وحدد العلماء العام الذي ستختفي فيه جميع أشكال الحياة على الأرض، وهو موعد بعيد لكن أسبابه بدأت في الظهور. واستخدم باحثون من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أجهزة حاسوب عملاقة لتتمكن من حساب الموعد المفترض لنهاية الحياة على سطح الأرض، بالتعاون مع باحثين من جامعة توهو في اليابان. وباعتماد نماذج رياضية متطورة ومحاكاة حاسوبية، تمكن العلماء من تحديد كيفية تأثير تمدد الشمس على جودة غلافنا الجوي، وكيف سيؤدي هذا إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب بشكل غير مستدام. واعتمد العلماء على العاصفة الشمسية التي حدثت في مايو/أيار الماضي، وكانت الأشد منذ عقدين. ونتيجة لذلك، حدثت تغيرات كبيرة في الغلاف الجوي للكوكب، مما يُنذر بما هو آتٍ. وتوقعت الدراسة بأن نهاية الحياة على كوكب الأرض ستحدث في عام 1.000.002.021، أي بعد نحو مليار سنة، ولكن الوضع سيكون حرجا بالنسبة لحياة البشر على الأرض في وقت أقرب من ذلك، أي أن الظروف المعيشية ستكون أصعب تدريجيا، وذلك بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض الناتج عن تغير المناخ. وتشير الدراسة إلى أن الشمس ستُنذر في نهاية المطاف بكارثة على كوكبنا، فهي تحترق منذ ملايين السنين، ومع تقدمها في دورة حياتها، ستزداد حرارتها. ويقول العلماء إن إنتاج الطاقة من الشمس سيزداد في السنوات القادمة، وسيصل إلى حد يبدأ فيه بتسخين كواكب النظام الشمسي بسرعة. وتتحمل الأرض أيضا وطأة هذا النشاط، إذ ستجعل الحرارة الشديدة ظروف السطح قاسية لدرجة أن حتى أكثر الكائنات الحية قدرة على الصمود لن تتمكن من البقاء على الأرض، وفق الدراسة. ويقول الباحثون إن الأرض تعاني بالفعل من هذه الأعراض منذ أن كانت الشمس نشطة للغاية في الأشهر القليلة الماضية، وتُثبت زيادة "الانبعاثات الكتلية الإكليلية" (Coronal mass ejection) والتوهجات الشمسية والبقع الشمسية أن كوكبنا يمر بمرحلة تحول. ‬‎ ويحصل "الانبعاث الكتلي الإكليلي" بإطلاق كميات هائلة من المواد والمجالات المغناطيسية والإشعاع الكهرومغناطيسي في الفضاء فوق سطح الشمس، سواء بالقرب من الإكليل أو أبعد في نظام الكواكب أو حتى بعده. وبتأثيرات ارتفاع حرارة الشمس، سيعاني الكوكب من نقص الأكسجين، وستبدأ درجات الحرارة بالارتفاع، وستتدهور جودة الهواء، وستطلق عملية تغيير تدريجية لا رجعة فيها. كما سيُسهم تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري في هذه العملية، إذ تشهد درجات الحرارة حول العالم ارتفاعا سنويا. وتنكسر الجبال الجليدية، وستؤدي الحرارة المتزايدة إلى ذوبان الجليد، مما يؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحار. ورغم أن مليار سنة مقبلة لا يزال بعيدا جدا، فإن الخبراء -كما ورد في الدراسة- يعملون على إيجاد حلول لإنقاذ الأرض، وهناك آخرون لا يعتقدون بإمكانية إنقاذ الأرض، ويتطلعون إلى إنشاء مستعمرات بشرية على كواكب أخرى، مثل المريخ. ومع ذلك، يقول الباحثون إن الحياة على سطح الأرض لن تنتهي فجأة، وإنما سيحدث ذلك بالتدريج وبنسق بطيء لكن لا رجعة فيه، فمن الممكن أن تصبح الظروف البيئية والمناخية أكثر صعوبة قبل فترة أقل بكثير من الحد الأقصى الذي يبلغ مليار سنة. وتسعى المنظمات والهيئات الدولية إلى محاولة إنقاذ الكوكب، عبر معالجة أسباب الاحتباس الحراري، إذ تجاوز ارتفاع درجة حرارة الكوكب العام الماضي 1.5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الصناعة، لكن النتائج تبدو متعثرة.

مستويات حرارة عالمية قياسية في إبريل
مستويات حرارة عالمية قياسية في إبريل

بلد نيوز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

مستويات حرارة عالمية قياسية في إبريل

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: مستويات حرارة عالمية قياسية في إبريل - بلد نيوز, اليوم الخميس 8 مايو 2025 01:58 مساءً حافظت درجات الحرارة العالمية على مستويات مرتفعة قياسية في إبريل الماضي، لتستمر بذلك موجة حرّ غير مسبوقة تضرب الكوكب منذ سنتين تقريباً وتثير تساؤلات لدى الأوساط العلمية بشأن تسارع وتيرة الاحترار المناخي. على الصعيد العالمي، احتل أبريل 2025 المرتبة الثانية كأكثر شهر حار بعد أبريل 2024، بحسب مرصد كوبرنيكوس الأوروبي الذي يعتمد على مليارات القياسات من الأقمار الاصطناعية ومحطات الأرصاد الجوية وأدوات أخرى. وأسهم الشهر الفائت في امتداد سلسلة من درجات الحرارة القياسية أو شبه القياسية يستمر تسجيلها منذ يوليو 2023، أي منذ نحو عامين. مُذّاك وباستثناء واحد، كانت كل الأشهر تسجّل احتراراً بمقدار أقلّه 1,5 درجة مئوية مقارنة مرحلة ما قبل الثورة الصناعية (1850-1900). ومع ذلك، توقع عدد كبير من العلماء أن 2023 و2024- وهما العامان الأكثر حرّاً على الإطلاق المسجلان عالمياً- ستتبعها فترة أقل سخونة، مع تلاشي الظروف الدافئة التي تتسبب بها ظاهرة الـ«نينيو». وقال يوهان روكستروم، مدير معهد بوتسدام لتأثيرات المناخ في ألمانيا: «بحلول 2025، كان يُفترض أن يتباطأ هذا المعدل ولكن بدلاً من ذلك لا نزال في مرحلة الاحترار المتسارع». وأضاف لوكالة فرانس برس: «يبدو أننا عالقون هناك وما يدفع إلى ذلك لم يتم حله بالكامل، لكنه مؤشر مقلق جداً». وقالت سامانثا بورغيس من المركز الأوروبي الذي يدير مرصد كوبرنيكوس: «إن العامين الماضيين كانا استثنائيين»، مضيفة: «إنهما يبقيان ضمن نطاق ما تنبأت به نماذج المناخ للأيام الحالية، لكننا عند الحد الأعلى من هذا النطاق». ويتمثل أحد التفسيرات بأنّ ظاهرة «لا نينيا» المعاكسة لظاهرة الـ«نينيو» والتي لها تأثيرات باردة، كانت «منخفضة الشدة» منذ ديسمبر، بحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وقد تنخفض في الأشهر المقبلة. وأشارت مجموعة من نحو خمسين عالم مناخ بارزين بقيادة العالم البريطاني بيرس فورستر، إلى أن الاحترار كان مُسجّلاً أصلاً بمعدل 1,36 درجة مئوية عام 2024 وهذا هو استنتاج النسخة الأولية من دراستهم، والتي تحدّث سنوياً الأرقام الرئيسية للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي (giec)، أما كوبرنيكوس فأشار إلى 1,39 درجة مئوية وهو رقم قريب جداً مما أفاد به العلماء. ولاحظ عدد كبير من العلماء اقتراب بلوغ عتبة الاحترار البالغة 1,5 درجة مئوية بشكل مستقر وهي الحد الأكثر طموحاً لاتفاق باريس وأكد كوبرنيكوس أن هذا الوضع قد يُصبح سائداً بحلول عام 2029. وقالت بورغيس: «لا يزال أمامنا أربع سنوات لنحقق ذلك والحقيقة هي أننا سنتجاوز 1,5 درجة مئوية». وقال جوليان كاتيو وهو عالم مناخ في المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، في حديث إلى وكالة فرانس برس: «بالمعدل الحالي، سيتم تجاوز 1,5 درجة مئوية قبل عام 2030». وتابع: «يُقال إنّ كل عشر من درجة مئوية مهم، لأنه يضاعف الجفاف وموجات الحر والكوارث المناخية الأخرى ولكن في الوقت الحالي، تحدث هذه الكوارث بسرعة». وأضاف: «ما علينا محاولة فعله حالياً هو أن يكون الاحترار العالمي أقرب ما يمكن» إلى الهدف الرئيسي، لأن «الوضع لن يكون نفسه إذ كنّا نسعى إلى مناخ أكثر حرّاً بمقدار درجتين مئويتين في نهاية القرن أو 4 درجات مئوية». تعود سجلات درجات الحرارة العالمية السنوية إلى عام 1850، لكن عينات الجليد ورواسب قاع المحيط وغيرها من «أرشيفات المناخ» تؤكد أن المناخ الحالي غير مسبوق منذ 120 ألف عام على الأقل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store