
اشتباكات عنيفة في شوارع بيلباو قبل نهائي المؤتمر الأوروبي
اندلعت اشتباكات عنيفة بين جماهير فريقي مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير الإنكليزيين، قبيل المواجهة المرتقبة بينهما اليوم الأربعاء، في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم، الذي تستضيفه مدينة بيلباو الإسبانية.
وتحوّلت شوارع المدينة، لاسيما محيط ملعب 'سان ماميس'، إلى ساحة من الفوضى، حيث تبادلت مجموعات من مشجعي الناديين اللكمات والشتائم، في وقتٍ بلغ فيه عدد الجماهير المتدفقة إلى بيلباو قرابة 70 ألف مشجع، وفق ما نقلته صحيفة 'ذا صن' البريطانية.
وانتشر مقطع فيديو يوثق إحدى الاشتباكات العنيفة في شارع 'فيرمين كالبيتون'، ظهر فيه أحد الأشخاص وهو يقلب طاولة من على شرفة ويستخدمها كسلاح، وسط تبادل رشق المشروبات وصناديق القمامة، ما أدى إلى حالة من الذعر وتهديد لسلامة المارة والمحلات التجارية.
وبحسب المصدر، هرعت قوات الشرطة الإسبانية إلى مكان الحادث فورًا لاحتواء الوضع، واستمرت في الانتشار بالمنطقة لتفادي تفاقم التوتر. ورغم استدعاء سيارة إسعاف وعلاج عدد من المصابين ميدانيًا، إلا أنه لم تُسجل أي حالات تستدعي النقل إلى المستشفى، كما لم يتم تنفيذ أي عمليات توقيف حتى الآن.
الجدير ذكره أن عددًا كبيرًا من المشجعين اختاروا السفر بوسائل بديلة إلى إسبانيا في رحلات استمرت نحو 32 ساعة، هربًا من ارتفاع أسعار تذاكر الطيران التي تجاوزت 1000 جنيه إسترليني، ما زاد من التوترات في المدينة المكتظة. (روسيا اليوم)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
بوستيكوغلو يعد ببناء فريق للمستقبل
أكد المدرب الأسترالي لتوتنهام الإنكليزي أنج بوستيكوغلو أنه "متعطش" للبناء على تتويج فريقه بمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم عقب فوزه على مواطنه مانشستر يونايتد 1-0 في المباراة اتلنهائية في بلباو في ظل الشائعات حول مستقبله. ولا يزال مصير بوستيكوغلو الذي بات أول مدرب من خارج أوروبا وأميركا الجنوبية يحرز لقباً في المسابقات الأوروبية، في مهب الريح في الوقت الذي يحتل فريقه المركز السابع عشر في الدوري الممتاز وتعرض لـ21 هزيمة في 37 مباراة. وانهى توتنهام صياماً عن الالقاب منذ عام 2008 عندما توج بطلاً لكأس رابطة الاندية الإنكليزية، و41 عاماً عن الألقاب القارية منذ أن توج بطلا لكأس الاتحاد الأوروبي (أدمجت لاحقاً مع كأس الكؤوس التي نالها النادي اللندني موسم 1962-1963 وأصبحت يوروبا ليغ) عام 1984 بفوزه على أندرلخت البلجيكي بركلات الترجيح. وقال بوستيكوغلو: "انا متعطش للبناء على هذا التتويج، لدينا مجموعة شابة من اللاعبين ويمكن التحدث اليهم عن النجاحات وماذا تعني، لكني اذا لم يشعروا بها فانها لا تصبح حقيقة". وأضاف: "لا زلت أعتقد بأن ثمة المزيد من العمل يمكن القيام به لكن ليس بالعمل الكبير كما يظن كثيرون". وأوضح: "الناس تتحدث عن خسارتنا 21 مباراة في الدوري الإنكليزي لكنهم يخطئون لانهم لا يعرفون ماذا نحاول أن نبني هنا أو ما أحاول القيام به واعتقد بأن ما تحقق الليلة هو منصة هامة لنا للمضي قدماً". وعندما سئل عما إذا كان مطمئنا على بقائه على رأس الجهاز الفني للفريق اللندني أجاب: "مطمئن ليست الكلمة المناسبة لما أشعر به، سيخيب ظني إذا لم أتمكن من إكمال مهمتي". وسبق ليوستيكوغلو أن أحرز ألقاباً مع سلتيك الاسكتلندي وبريزبين رور وساوث ملبورن الأستراليين ويوكوهاما مارينوس الياباني ومنتخب أستراليا. واعتبر المدرب أن باستطاعة توتنهام أن يستمر في تحقيق النجاحات في المستقبل علماً بأن تتويجه بالدوري الأوروبي منحه بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل. وقال في هذا الصدد: "سنشارك في دوري الأبطال الموسم المقبل، هدفي منذ استلامي منصبي هو بناء فريق قادر على تحقيق النجاح في السنوات الأربع، الخمس، الست المقبلة".


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
سون بعد 17 عاماً من الانتظار: أنا أسطورة توتنهام
أكد سون هيونغ-مين قائد توتنهام هوتسبير أنه شعر أخيراً بأنه من أساطير النادي بعد أن قاد الفريق إلى أول ألقابه منذ 17 عاماً بالفوز 1-صفر على مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم في بلباو أمس الأربعاء. وقال الكوري الجنوبي الذي يلعب في توتنهام منذ عقد لشبكة "تي إن تي الرياضية": "أصبحت أسطورة. لم لا؟ اليوم فقط". وأضاف: "طوال 17 عاماً لم يفعلها أحد. فعلتها الليلة مع هذه المجموعة الرائعة من اللاعبين. نعم اليوم هو اليوم الموعود. ربما اليوم سأقول إنني أسطورة من أساطير هذا النادي". وتابع: "أنا في قمة السعادة. هذا ما كنت أحلم به وتحقق الليلة ... أنا أسعد رجل في العالم". وقال سون إنه لم يشك قط في قدرة توتنهام على الفوز بالدوري الأوروبي رغم الموسم السيء في الدوري الإنكليزي الممتاز إذ يحتل المركز 17 قبل مباراة واحدة فقط من نهاية الموسم. وقال اللاعب (32 عاماً) للموقع الرسمي للنادي: "خضنا بعض المباريات الصعبة، لكنني كنت أؤمن دائماً بقدرتنا على الفوز بهذه البطولة... الفضل في ذلك يعود لجميع اللاعبين. كانوا رائعين منذ البداية". وأضاف: "سجلت أول هدف في ملعب (توتنهام هوتسبير الجديد) وأرتدي شارة قيادة هذا الفريق. فزت بالدوري الأوروبي... خلال 10 سنوات، قمت بأشياء مميزة لن أنساها ما حييت".


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
أموريم يلوّح بالاستقالة بعد سقوط بلباو
أكد مدرب مانشستر يونايتد البرتغالي روبن أموريم بأنه لن يتردد في الرحيل عن فريقه في حال "اعتبر مجلس الادارة وانصار النادي بأني لست الرجل المناسب" وذلك إثر خسارة فريقه نهائي الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" أمام توتنهام 0-1 في بلبلو. وخاض يونايتد موسماً كارثياً بجميع المقاييس اذ يحتل حالياً المركز السادس عشر في الدوري قبل مباراته الأخيرة على أرضه ضد استون فيلا الأحد، وكان نهائي "يوروبا ليغ" فرصة له للتعويض لا سيما بان الفائز بهذه المسابقة يتاهل مباشرة إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، لكن فريقه خسر بهدف للويلزي برينان جونسون قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق. ولم يفز اموريم الذي استلم تدريب يونايتد في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي خلفاً للهولندي إريك تن هاغ سوى في ست مباريات من أصل 23 في الدوري وقال بعد الخسارة أمام فريق شمال لندن: "إذا رأت الإدارة وأنصار النادي بأنني لست الرجل المناسب، سأرحل في اليوم التالي من دون نقاش أو أي تعويض". وتابع: "لكني لن أرحل من تلقاء نفسي. أنا واثق بما أقوم به، وكما رأيتم لن أغير أي شيء أقوم به". ورفض اموريم التحدث عن مستقبل النادي بقوله: "يتعين علينا أن نتعامل مع هذه الخسارة والألم الذي يرافق تلك الخسارة". وتابع: "لا شك بأننا كنا الفريق الأفضل في المباراة لكننا لم ننجح في التسجيل وبالتالي يصبح الأمر صعباً في الخروج فائزاً لكن فريقي بذل جهداً كبيراً". وسيغيب يونايتد عن المسابقات الاوروبية للمرة الأولى منذ موسم 2014-2015 وعلق أموريم على ذلك بقوله: "يجب أن نعترف إنه أمر صعب عدم تواجد ناد بحجم مانشستر يونايتد في دوري الأبطال. لكن أيضاً يتعين علينا أن ننظر إلى الجانب الآخر. سيكون لدينا متسع من الوقت للعمل خلال الأسبوع الموسم المقبل وأن نحسن من آدائنا في الدوري الإنكليزي. سيكون تركزينا في هذه الناحية".