logo
كان يقرأ أخبار الزواج والطلاق.. ما لا تعرفه عن "ساعي البريد" في مصر

كان يقرأ أخبار الزواج والطلاق.. ما لا تعرفه عن "ساعي البريد" في مصر

الدستور١٢-٠٥-٢٠٢٥

رغم الأهمية الكبيرة لمهنة ساعي البريد في الحياة اليومية للمصريين، إلا أن السينما المصرية لم تمنح هذه الشخصية المساحة التي تستحقها من التناول والتعمق. في الغالب، ظل البوسطجي مجرد شخص عابر في المشهد، يسلم خطابًا أو طردًا ويمضي، دون التوقف عند معاناته اليومية أو القصص الإنسانية التي يحملها في حقيبته، باستثناء حالات نادرة أبرزها فيلم "البوسطجي" (1968) للمخرج الكبير حسين كمال، والذي قام يتحويله لسيناريو العبقري صبري موسى، عن قصة يحيى حقي، وكان طبيعيا أن يدخل الفيلم ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، بسبب السيناريو العظيم الذي كتبه صبري موسى وخلده في السينما المصرية.
فيلم البوسطجي
نموذج لم يتكرر
ورغم هذا النموذج الناضج، لم تكرر السينما المصرية التجربة بنفس القوة، ولم تسع إلى استثمار رمزية هذه المهنة، التي ارتبطت بثقة الناس وأماناتهم لعقود طويلة. ووفقًا لتحقيق نشرته مجلة المصور في تقرير ليها نشر في أكتوبر من عام 2004، فقد تأسست هيئة البريد عام 1865، ومنذ ذلك الحين أصبح ساعي البريد شخصية محورية في المجتمع، يتميز باللياقة والمهابة، يرتدي بدلة كاكي صفراء وطربوشًا أحمر، متنقلًا بالدواب في القرى والدراجات في المدن، حاملًا حقيبته المميزة.
كان ساعي البريد يؤدي أدوارًا أكبر من مجرد تسليم الخطابات، إذ كان يقرأ الرسائل للأميين، ويكتب لهم الردود، ويتعامل مع مشاعر متضاربة: تارة يوزع البشرى بالزواج أو التعيين، وتارة أخرى يواجه غضب الزوجات اللاتي يتلقين أخبارًا مؤلمة، ورغم هذه الخلفية الدرامية الثرية، فإن السينما ظلت تتعامل مع المهنة بسطحية، مكتفية بدور "الكومبارس".
التحقيق أشار إلى أن مع تطور الزمن، تغيرت وسائل عمل ساعي البريد، فاستبدلت الدواب بالدراجات البخارية والسيارات، ودخل نظام الترقيم البريدي حيز التنفيذ، رغم العقبات التي تواجهه بسبب تكرار أسماء الشوارع.
البوسطجية اشتكوا من كتر مراسيلي
الأغنية ايضًا لم تنس البوسطجي فخلدته في اغنية عظيمة تم تخليدها ويتغنى بها الناس حتى اليوم، وهي أغنية البوسطجية اشتكوا من كتر مراسيلي، والأغنية لها قصة عظيمة ذكرها أبو السعود الإبياري في إحدى حواراته مع مجلة الكواكب.
الحكاية أنه في أواسط الأربعينات كان يجلس الكاتب ومؤلف الأغاني أبوالسعود الإبياري في المقهى المقابل لـ"كازينو بديعة مصابني"، ويستمع لصديقه المخرج حسن الإمام، وهو يشكو له الأزمة المالية التي يمر بها وكيف سيضطر إلى إخلاء الشقة التي يسكنها لعدم قدرته على دفع الإيجار.
وفي اللحظة التي كان يفكر بها الإبياري كيف يدبر المبلغ لصديقه، مر من أمامه "البوسطجي" وهو في طريقه لتسليم الرسائل لبديعة مصابني في الكازينو الذي يحمل اسمها، وأخذ البوسطجي يشكو بصوت مرتفع من مشواره اليومي الذي يقضيه في توصيل مئات الرسائل من المعجبين لبديعة مصابني.
وكومضة البرق جاءت الخاطرة لأبي السعود الإبياري، وكتب أغنية "البوسطجية اشتكوا"، وبالمقابل المادي لهذه الأغنية انتهت الأزمة المادية لحسن الإمام، وكانت سبب الشهرة لرجاء عبده، بعد أن غنتها في فيلم "الحب الأول" ولحنها الموسيقار محمد عبدالوهاب، وذلك حسب ما ذكر مصطفى الضمراني في كتابه "حكايات الأغاني".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كان يقرأ أخبار الزواج والطلاق.. ما لا تعرفه عن "ساعي البريد" في مصر
كان يقرأ أخبار الزواج والطلاق.. ما لا تعرفه عن "ساعي البريد" في مصر

الدستور

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

كان يقرأ أخبار الزواج والطلاق.. ما لا تعرفه عن "ساعي البريد" في مصر

رغم الأهمية الكبيرة لمهنة ساعي البريد في الحياة اليومية للمصريين، إلا أن السينما المصرية لم تمنح هذه الشخصية المساحة التي تستحقها من التناول والتعمق. في الغالب، ظل البوسطجي مجرد شخص عابر في المشهد، يسلم خطابًا أو طردًا ويمضي، دون التوقف عند معاناته اليومية أو القصص الإنسانية التي يحملها في حقيبته، باستثناء حالات نادرة أبرزها فيلم "البوسطجي" (1968) للمخرج الكبير حسين كمال، والذي قام يتحويله لسيناريو العبقري صبري موسى، عن قصة يحيى حقي، وكان طبيعيا أن يدخل الفيلم ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، بسبب السيناريو العظيم الذي كتبه صبري موسى وخلده في السينما المصرية. فيلم البوسطجي نموذج لم يتكرر ورغم هذا النموذج الناضج، لم تكرر السينما المصرية التجربة بنفس القوة، ولم تسع إلى استثمار رمزية هذه المهنة، التي ارتبطت بثقة الناس وأماناتهم لعقود طويلة. ووفقًا لتحقيق نشرته مجلة المصور في تقرير ليها نشر في أكتوبر من عام 2004، فقد تأسست هيئة البريد عام 1865، ومنذ ذلك الحين أصبح ساعي البريد شخصية محورية في المجتمع، يتميز باللياقة والمهابة، يرتدي بدلة كاكي صفراء وطربوشًا أحمر، متنقلًا بالدواب في القرى والدراجات في المدن، حاملًا حقيبته المميزة. كان ساعي البريد يؤدي أدوارًا أكبر من مجرد تسليم الخطابات، إذ كان يقرأ الرسائل للأميين، ويكتب لهم الردود، ويتعامل مع مشاعر متضاربة: تارة يوزع البشرى بالزواج أو التعيين، وتارة أخرى يواجه غضب الزوجات اللاتي يتلقين أخبارًا مؤلمة، ورغم هذه الخلفية الدرامية الثرية، فإن السينما ظلت تتعامل مع المهنة بسطحية، مكتفية بدور "الكومبارس". التحقيق أشار إلى أن مع تطور الزمن، تغيرت وسائل عمل ساعي البريد، فاستبدلت الدواب بالدراجات البخارية والسيارات، ودخل نظام الترقيم البريدي حيز التنفيذ، رغم العقبات التي تواجهه بسبب تكرار أسماء الشوارع. البوسطجية اشتكوا من كتر مراسيلي الأغنية ايضًا لم تنس البوسطجي فخلدته في اغنية عظيمة تم تخليدها ويتغنى بها الناس حتى اليوم، وهي أغنية البوسطجية اشتكوا من كتر مراسيلي، والأغنية لها قصة عظيمة ذكرها أبو السعود الإبياري في إحدى حواراته مع مجلة الكواكب. الحكاية أنه في أواسط الأربعينات كان يجلس الكاتب ومؤلف الأغاني أبوالسعود الإبياري في المقهى المقابل لـ"كازينو بديعة مصابني"، ويستمع لصديقه المخرج حسن الإمام، وهو يشكو له الأزمة المالية التي يمر بها وكيف سيضطر إلى إخلاء الشقة التي يسكنها لعدم قدرته على دفع الإيجار. وفي اللحظة التي كان يفكر بها الإبياري كيف يدبر المبلغ لصديقه، مر من أمامه "البوسطجي" وهو في طريقه لتسليم الرسائل لبديعة مصابني في الكازينو الذي يحمل اسمها، وأخذ البوسطجي يشكو بصوت مرتفع من مشواره اليومي الذي يقضيه في توصيل مئات الرسائل من المعجبين لبديعة مصابني. وكومضة البرق جاءت الخاطرة لأبي السعود الإبياري، وكتب أغنية "البوسطجية اشتكوا"، وبالمقابل المادي لهذه الأغنية انتهت الأزمة المادية لحسن الإمام، وكانت سبب الشهرة لرجاء عبده، بعد أن غنتها في فيلم "الحب الأول" ولحنها الموسيقار محمد عبدالوهاب، وذلك حسب ما ذكر مصطفى الضمراني في كتابه "حكايات الأغاني".

سعيد الشحات يكتب: ذات يوم 9 مايو 1967.. مؤرخ فنى يكشف: «أنور وجدى هددنى بإطلاق الرصاص لأننى كنت شاهدا على إطلاقه شائعة تبرع ليلى مراد لإسرائيل بخمسين ألف جنيه»
سعيد الشحات يكتب: ذات يوم 9 مايو 1967.. مؤرخ فنى يكشف: «أنور وجدى هددنى بإطلاق الرصاص لأننى كنت شاهدا على إطلاقه شائعة تبرع ليلى مراد لإسرائيل بخمسين ألف جنيه»

اليوم السابع

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • اليوم السابع

سعيد الشحات يكتب: ذات يوم 9 مايو 1967.. مؤرخ فنى يكشف: «أنور وجدى هددنى بإطلاق الرصاص لأننى كنت شاهدا على إطلاقه شائعة تبرع ليلى مراد لإسرائيل بخمسين ألف جنيه»

بعد سنوات من عزلتها وتوقفها عن النشاط الفنى منذ آخر أفلامها «الحبيب المجهول» عام 1955، قررت الفنانة ليلى مراد العودة بأغان جديدة من تلحين الملحن الشاب حلمى بكر، فتجدد الحديث عن أسباب عزلتها، ونشرت «الكواكب» تحقيقا بعنوان «مأساة ليلى مراد» للكاتب الصحفى والناقد الفنى حسين عثمان، فى عدد رقم 822، يوم 2 مايو 1967، وطرح التحقيق أسباب اعتزال الفنانة الكبيرة فى عز تألقها، ومن بينها شائعة سفرها سرا إلى مكان مجهول عام 1952 زارت فيه منظمات سرية تابعة لإسرائيل، وتبرعت بمبلغ 50 ألف جنيه، لأنها كانت يهودية قبل أن تعتنق الإسلام فى عام 1946. كشف تحقيق «الكواكب» أن الفنان أنور وجدى وراء هذه الشائعة الخبيثة، بعد طلاقه لليلى مراد، وفشل محاولاته للرجوع إليها، فانتهز فرصة سفرها لفرنسا، وسخر ذكاءه فى نشر الشائعات ضدها، ومن بينها هذه الشائعة التى أكدت التحقيقات الدقيقة أنها مزاعم لا أساس لها من الصحة. أثار الاتهام الموجه لأنور، الكاتب والمؤرخ الفنى حسن إمام عمر، فكتب شهادته على ما جرى، وكان شاهد عيان عليه، ونشرتها «الكواكب» فى عدد 823، يوم 9 مايو، مثل هذا اليوم، 1967، مؤكدا أنه كان يعرف أنور وهو يخطو خطواته الأولى فى الحقل الفنى، وارتبطا بصداقة قوية، وبحكم هذه العلاقة كان أنور يحكى له كل مشاكله الخاصة ومشاكله الفنية، وكان فى مقدمة هذه المشاكل علاقته الزوجية بليلى مراد التى بدأت فى الاضطراب عندما طالبتها مصلحة الضرائب بدفع ما عليها من ضرائب، والمعروف أنها لم تكن تتقاضى أجرا من تمثيل أدوراها فى أفلام أنور وجدى، وطالبته بتسديد جزء للضرائب لكنه رفض، ويؤكد «عمر» أن رفض أنور يعود إلى أن المادة كانت هى كل شىء عنده. يضيف «عمر»، أن الخلاف استفحل بينهما إلى أن وقع الانفصال الأول، فطار صوابه، وأخذ يحاربها بكل سلاح، ويطلق عليها الشائعات ومن بينها شائعة سفرها إلى منظمات سرية تابعة لإسرائيل وتبرعها لها بخمسين ألف جنيه، ويكشف «عمر» أنه كان فى زيارة لأنور فى بيته، ووجد عنده أربعة صحفيين من سوريا ولبنان، ويضيف: «أدركت التغيير المفاجئ الذى حدث على وجهه أن فى الأمر سرا لا يريدنى أن أطلع عليه، ولم أشأ أن أحرجه، وتمشيت معهم فى حديث السمر الذى افتعله أنور بخفة ظله وسرعة بديهته». ويقول، إنه فى اليوم التالى زاره أحد هؤلاء الزملاء، وأفضى إليه بالسر الذى جمعهم أنور، وكان يدور حول تلك الشائعة الظالمة التى تدفع ليلى مراد بخيانة الوطن، ويضيف: «هذه الشائعة الظالمة وإن كانت أساءت إلى ليلى مراد إساءة بالغة، فإنها ارتدت كسهم أصاب أنور فى أعز ما يسعى لجمعه بشتى الطرق وهو المال، فنتيجة لهذه الشائعة تم منع عرض أفلام ليلى مراد فترة فى جميع الدول العربية، ومنعها فى سوريا بالذات لمدة طويلة، ما كبد شركة أفلامه خسائر فادحة لم يتوقعها. يكشف «عمر» أنه زار أنور ذات يوم، وكان ملازما فراش المرض، وجاء إبراهيم مراد، شقيق ليلى، وكان يعمل فى شركته، وأفضى إليه برفض صفقة بيع مجموعة أفلامه بعشرين ألف جنيه نتيجة منع عرض أفلام ليلى مراد فى سوريا، ويضيف: «وجدتنى رغما عنى أنظر إليه فى عتب، وأقول له مازحا: «شفت بقى، أهى جت عليك»، فما كان منه إلا أن هم من فراشه صارخا فى وجهى: «عاوز تقول إيه، يعنى أنا اللى طلعت الشائعة»، وقبل أن يتم صرخته امتدت يده إلى أحد الأدراج بجانب الفراش، وأخرج مسدسا صوبه نحوى وهو يواصل صراخه: «حتى أنت كمان عاوز تموتنى، لكن انا حاموتكم كلكم قبل ما تموتونى». يذكر «عمر» أن المفاجأة أخذته، ولم يدر إلا وإبراهيم مراد يحتضن أنور بعد أن ضرب يده وأوقع المسدس بعيدا، ثم وقع أنور على الأرض وهو يجهش بالبكاء، والدم ينزف منه بغزارة، ويضيف: «خرجت من عنده وفى نيتى ألا ألقاه مرة أخرى، وإحقاقا للحق كان أنور سريع الغضب والانفعال، ولكنه عندما يهدأ يعترف بخطئه ويسترضى من يخطئ فى حقهم بشتى السبل، وهذا ما كان، ففى نفس اليوم وبعد منتصف الليل فوجئت به يحضر لمنزلى يرتدى معطفه الأسود فوق الجلباب البلدى الأبيض الذى يرتديه دائما فى بيته، ولم يكد يلقانى حتى احتوانى بذراعيه ودموعه تبلل وجهى قائلا: معقول بعد السنين الطويلة تزعل منى يا أبوعلى، دا انت الوحيد يمكن اللى عارفنى وفاهمنى، وأعمل إيه لقيتك حتشيّلنى التهمة قدام أخوها إبراهيم»، ثم وضع يده فى جيب المعطف وأخرج المسدس وهو يقول: وانت صدقت برضه انه مسدس حقيقى، دى ولاعة على شكل مسدس، وضغط على الزناد وخرجت شعلة الولاعة لتؤكد ما يقول. يكشف عمر: «بعد أسبوع صدرت صحيفة سورية وفى صفحتها الأولى ما نشيت أحمر يقول: «أنور وجدى يطلق الرصاص على صحفى مصرى».

أعمال أدبية جسدتها القديرة ماجدة في السينما.. أبرزها "الجريمة والعقاب"
أعمال أدبية جسدتها القديرة ماجدة في السينما.. أبرزها "الجريمة والعقاب"

الدستور

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

أعمال أدبية جسدتها القديرة ماجدة في السينما.. أبرزها "الجريمة والعقاب"

بمناسبة ذكرى ميلادها.. 94 عاما مرت على ميلاد الفنانة ماجدة، التي ولدت في 6 مايو لعام 1931، في طنطا، لتصبح لاحقًا واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية، فقد بدأت مشوارها في الخامسة عشرة من عمرها، دون علم أسرتها، مستخدمة اسمًا فنيًا تخفي به هويتها الحقيقية، وكانت انطلاقتها الحقيقية عام 1949 من خلال فيلم "الناصح" مع إسماعيل ياسين، من إخراج سيف الدين شوكت. خلال مسيرتها الفنية، لم تكتفِ ماجدة بالتمثيل فحسب، بل أسست شركتها الخاصة للإنتاج السينمائي، وشاركت في صناعة أفلام تركت بصمة خالدة، لا سيما تلك التي استلهمت من أعمال أدبية لكبار الكتّاب، وهو ما نستعرضه خلال السطور التالية.. النداهة شاركت ماجدة في فيلم "النداهة" الذي صدر عام 1975، من إنتاج أفلام ماجدة، وإخراج حسين كمال، بجانب كل من شكري سرحان، شويكار، إيهاب نافع، وميرفت أمين، وكتب السيناريو والحوار مصطفى كمال وعاصم توفيق عن قصة يوسف إدريس بالاسم نفسه. أنف وثلاث عيون "أنف وثلاث عيون" من أشهر الأعمال التي شاركت فيها ماجدة، المأخوذ عن قصة لإحسان عبد القدوس، وإنتاج عام 1972 وإخراج حسين كمال، بجانب كل من نجلاء فتحي، محمود ياسين، ميرفت أمين، صلاح منصور، وحمدي أحمد. تدور أحداث فيلم "أنف وثلاث عيون" حول طبيب تجميل ناجح يمر بثلاث تجارب حب، تعكس صراعه الداخلي بين الالتزام العاطفي ومخاوفه النفسية، وسط تحولات اجتماعية معقدة. السراب شاركت الفنانة ماجدة في فيلم "السراب" من إنتاج سنة 1970، والفيلم مبني على رواية نجيب محفوظ والتي تحمل نفس الاسم، وإخراج أنور الشناوي، وسيناريو علي الزرقاني، وإنتاج ماجدة، وبطولة نور الشريف، عقيلة راتب، تحية كاريوكا، وعباس فارس، مع ضيف الشرف رشدي أباظة. تناول الفيلم قصة شاب يعاني من الانغلاق الاجتماعي والجنسي نتيجة ارتباطه المرضي بوالدته، في عمل يعكس مهارة محفوظ في الغوص في أعماق النفس البشرية. الرجل الذي فقد ظله جسدت الفنانة ماجدة دورا بارزا في فيلم "الرجل الذي فقد ظله" الذي أُصدر في 28 أكتوبر 1968، ومن بطولة صلاح ذو الفقار، وكمال الشناوي، عن رواية الكاتب فتحي غانم وإخراج كمال الشيخ، وساعده في الإخراج داود عبد السيد وسيناريو وحوار علي الزرقاني. يجسّد الفيلم الصراع بين المبادئ والانتهازية في المجتمع المصري قبيل ثورة يوليو، من خلال شخصية صحفي يصعد على أكتاف الآخرين، ويخسر كل شيء مع تغيّر الظروف. من أحب لعبت الفنانة ماجدة شخصية "ليلى" ضمن أحداث فيلم "من أحب" من إخراج ماجدة عام 1966 في تجربتها الأولى والأخيرة في الإخراج، وكتب السيناريو والحوار ماجدة مع صبري العسكري ووجيه نجيب عن قصة "ذهب مع الريح" للكاتبة الأمريكية مارجريت ميتشيل الصادرة عام 1936. الفيلم من بطولة أحمد مظهر وإيهاب نافع، وتدور الأحداث حول ليلى الثرية التي تبحث عن الحب وتعتقد أنها وجدته وسرعان ما يضيع منها كما تضيع ثروتها. هذا الرجل أحبه شاركت ماجدة في فيلم "هذا الرجل أحبه" من إنتاج 1962، والمأخوذ عن الرواية الإنجليزية جين أير للكاتبة شارلوت برونتي، وكتب السيناريو والحوار للفيلم حسين حلمي المهندس كما قام بإخراجه أيضًا، أعادت ماجدة تقديم الرواية الكلاسيكية بنكهة مصرية، حيث لعبت دور فتاة يتيمة تقع في حب رجل غامض يحمل ماضٍ ثقيل، في قصة عن الحب والتضحية والمغفرة. الجريمة والعقاب رغم اختلاف فيلم الجريمة والعقاب" الذي شاركت فيه ماجدة، عن الرواية الأصلية في الأسماء والسياق، فإنه حافظ على جوهر القصة: صراع الإنسان مع ضميره بعد ارتكاب جريمة، ومحاولة التكفير عن الذنب وسط أجواء من الفقر والمعاناة، والفيلم مأخوذ عن رائعة فيودور دوستويفسكي "الجريمة والعقاب" وأنتج عام 1957.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store