
حان الوقت لاستبدال Google و Microsoft؟ تعرّف إلى Lark
لا شك أن Google Workspace هي أشهر حزمة أدوات وخدمات سحابية موجودة على الساحة، لدرجة أن البعض قد يتصور أنها الخيار الوحيد المتاح، والدليل أننا إذا سألنا الكثيرين عن منصة " Lark"، فغالبًا لن يعرفوها رُغم الخدمة المميزة التي تقدمها، لكن لا بأس؛ نحن هنا أساسًا لنعرّفكم بهذه المنصة المتكاملة التي طورتها ByteDance (نعم، الشركة الأم لـ TikTok).
في السطور القادمة، سنأخذك في جولة تعريفية بأداة Lark، ونضعها جنبًا إلى جنب مع Google Workspace في مقارنة موضوعية تساعدك على اتخاذ القرار الأنسب لاحتياجاتك، سواء كنت فردًا، أو مؤسسة تتطلع إلى تعزيز إنتاجيتها.
ما هي Lark؟
هي منصة تعاون متكاملة تهدف إلى تحسين التواصل بين أفراد الفِرق بالإضافة إلى تسهيل إدارة المشاريع وزيادة الإنتاجية. توفر المنصة مجموعة من الأدوات في مكانٍ واحد مثل المحادثات الفردية والجماعية، ومكالمات الصوت والفيديو، فضلًا عن أنظمة الموافقات، وأدوات إدارة المستندات والتقويم، وغيرهم.
تتميز Lark بكونها منصة شاملة أو ما يُعرف بالـ "Superapp"، أي أنها تجمع بين مختلف الأدوات التي قد تحتاجها الشركات في مكان واحد، دون الحاجة للاعتماد على تطبيقات أو خدمات خارجية.
وما يزيد من سهولة استخدامها هو توفرها على الهواتف المحمولة، ما يتيح للفرق العمل من أي مكان. أما من ناحية الأمان والخصوصية، فلا داعي للقلق، إذ تضع Lark هذه الجوانب على رأس أولوياتها من خلال توفير تشفير البيانات بشكل كامل والامتثال لأعلى المعايير الأمنية العالمية.
قد يبدو للوهلة الأولى أن منصة Google Workspace (المعروفة سابقًا باسم G Suite) لا تختلف كثيرًا عن منصة Lark، إذ تضم أيضًا مجموعة من أدوات الإنتاجية التي نعرفها جميعًا مثل Gmail، وGoogle Drive، وGoogle Docs وغيرها، وإن كانت هذه الأدوات تقدم ميزات متقدمة ضمن الحزمة مقارنةً بالاستخدام التقليدي، على سبيل المثال، يمنحك Gmail ضمن هذه الحزمة بريدًا إلكترونيًا احترافيًا يحمل اسم نطاق شركتك، مثل: Ahmed@Arabhardware.com، في حين لا تستطيع الحصول على بريدٍ إلكتروني كهذا باستخدام الـ Gmail العادي.
الحقيقة أنهم فروقات وليس فرقًا واحدًا، لهذا دعنا نقسم الأمر إلى أوجه مقارنة ونبدأ بـ:
1. الأدوات والتطبيقات
Google Docs vs Lark Docs
Lark Docs: على غرار Google Docs، يقدم Lark Docs مميزات مشابهة حيث يُمَكن الفرق من تحرير المستندات في الوقت الفعلي real-time، أي في نفس اللحظة، ورؤية التعديلات فور حدوثها، ناهيك عن إمكانية دعوة الآخرين للمساهمة أو التعليق مع إمكانية تخصيص أذونات أو صلاحيات الوصول.
يمكنك أن تترجم الملفات فوريًا إلى لغات مختلفة دون الحاجة لأدوات خارجية، كما تستطيع استخدام عناصر مرئية (مثل الرسوم البيانية) بسهولة دون أن تغادر المستند، بل وتربط المستندات ببعضها بكل سهولة.
Google Docs: كانت ولا تزال واحدة من أفضل الأدوات التي غيرت طريقة العمل على المستندات ووفرت بديلًا عمليًا للملفات التي يتم تبادلها عبر البريد الإلكتروني. ومثلها مثل Lark Docs، تُمكن الفرق من التعاون بشكل سلس، وتتيح إمكانية حفظ الملفات والتعديلات تلقائيًا في Google Drive، كما تتكامل مع خدمات google المختلفة مثل Gmail وGoogle Meet، وهذه واحدة من أبرز نقاط قوتها.
قوة Google Docs تكمن في شهرتها، لكن هذا لا يعني أنها الأفضل، وذلك لأن أدوات التحرير هنا محدودة أو مقيدة نوعًا ما مقارنة بـ Lark Docs، وخيارات التعاون محدودة نسبيًا أيضًا من حيث التخصيص والتنظيم، وعند العمل على مشاريع كبيرة قد يصبح حفظ الملفات والتنقل بينها فوضويًا بعض الشيء، لكن هذا لا يجعل التفوق لأداة Lark لأن الأمر يعتمد على تفضيلك في النهاية، وهذه قاعدة نريدك أن تتذكرها طوال هذا المقال.
Lark Sheets: يوفّر تجربة تعاونية قوية لإنشاء وتحرير الجداول، مع دعم لمختلف الصيغ، والرسومات البيانية، وأدوات تحليل البيانات، كما يتيح لك إجراء حسابات معقدة باستخدام عدد أقل من الخلايا.
Google Sheets: توفر تجربة سهلة الاستخدام وتدعم التعاون الفوري، كما أنها تتكامل بسلاسة مع بقية أدوات جوجل وتتيح أتمتة المهام بمستوى معين، لكن تنفيذ الأوامر المتقدمة هنا يتطلب بعضًا من المعرفة التقنية.
Lark Messenger vs Google Chat
Lark Messenger: يقدم خدمة دردشة مجانية غير محدودة، سواء فردية أو جماعية، كما يدعم المكالمات الصوتية ومكالمات الفيديو داخل التطبيق، ويحتوي على ميزات متقدمة مثل الترجمة الفورية للرسائل (مفيدة للغاية للفرق متعددة اللغات والثقافات) والبوتات المخصصة التي يمكنها تنفيذ مهام معينة تلقائيًا (مثل قبول الدعوات Invitations).
Google Chat: أداة قوية ومناسبة للغاية بالنسبة للتواصل داخل الفرق التابعة لنفس المؤسسة، لكن على الرغم من ذلك، وعلى الرغم من أنه مُدمج داخل تطبيقات جوجل مثل Gmail وCalendar مما يسهل الوصول إليه، فإنه يمتلك قيودًا تعيقك عن إضافة الأشخاص الذين لا يملكون نطاق Domain موثوق، وهذا لن يكون مناسبًا إذا كنت تعمل مع مستقلين أو شركاء خارجيين بشكل مستمر.
Lark Meetings vs Google Meet
Lark Meetings: تُقدم أداة Lark Meetings تجربة احترافية ومتكاملة لعقد الاجتماعات عن بُعد، حيث تدعم ما يصل إلى 500 مشارك في الاجتماع الواحد. إلى جانب ذلك، هناك مجموعة من المميزات الذكية التي تعزز الإنتاجية وتفاعل الفريق مثل الخلفيات الافتراضية، وإمكانية مشاركة الشاشة، وتحرير المحتوى التعاوني داخل الاجتماع، وتسجيل الجلسات وترجمتها ونسخها كتابيًا، وإجراء استطلاعات الرأي المباشر، إلخ.
Google Meet: توفر الأساسيات التي قد يحتاجها أي شخص لعقد اجتماع عن بعد، لكنها تدعم 150 مشاركًا فقط في خطط الشركات مما يجعلها غير مناسبة للفرق الكبيرة. هناك ميزات مثل مشاركة الشاشة، وإمكانية تغيير الخلفية، ومجددًا؛ تتكامل مع Gmail وGoogle Calendar.
Lark Base
الجدير بالذكر أن بقية التطبيقات والأدوات مثل Lark Calendar وGoogle Calendar، وLark Mail وGmail، وLark Forms وGoogle Forms، تقدم تجارب متقاربة جدًا يفصل فيها المستخدم نفسه حسب المنصة التي سيرتاح مع تجربتها.
لكن هناك شيء يميز منصة Lark وليس موجودًا لا من قريب ولا من بعيد في Google Workspace، وهو ما يُعرف بـ Lark Base.
وLark Base هي أداة موجودة داخل نظام Lark مُخصصة لإدارة البيانات بدون الحاجة لأي خبرة برمجية مسبقة، ما يعني أنك تستطيع إنشاء أنظمة لإدارة عملك وتتبع مشاريعك، وحتى إدارة علاقات العملاء CRM بسهولة وبدون خبرة تقنية:
•تعطيك أداة Lark Base مجموعة قوية من المميزات مثل اللوحات Dashboards القابلة للتخصيص والتي ستجمع لك كل الأرقام والمعلومات المهمة لفريقك في مكانٍ واحد، وعن طريقها تستطيع مراقبة الأداء بسهولة.
كذلك تتمتع الأداة بإمكانية الأتمتة بحيث تُنجز لك بعض الأعمال تلقائيًا مثل إرسال إيميل أو بيانات تواصل للعميل بمجرد أن يُدخِلَ بياناته أو وضع علامة "صح" أمام المهام بعد إنجاز خطوات معينة فيها.
أيضًا تعطيك Lark Base المساحة لعرض البيانات بأكثر من شكل؛ سواء قائمة أو بطاقات (كما هو الحال في Trello) أو حتى تقوم بحيث يرى الجميع مهامهم حسب التاريخ.
أخيرًا وليس آخرًا، تمدك الأداة بدرجة تحكم متقدمة ومرنة بالبيانات إذ يُمكنك استيراد جداول من Excel مثلًا.
التسعير
يقدّم كل من Lark وGoogle Workspace ميزات تنافسية، لذا فإن اختيارك سيعتمد على احتياجاتك وطبيعة عملك بشكل كبير. إذا قارنا الخطتين الأساسيتين لكلٍ من Lark وGoogle Workspace، فالنتيجة ستُحسَم لـ Lark نظرًا لأنها توفر 100 جيجابايت من التخزين المشترك مجانًا في حين أن باقة جوجل التخزينية هي 30 جيجابايت فقط وذلك مقابل 7 دولارات. ومع ذلك، توفر الخطة الأساسية لجوجل المحادثات عبر Google Meet في حين لا تتيح الخطة الأساسية لـ Lark ميزة مكالمة الفيديو. وبشكلٍ عام، يجب أن تطلع على خطط التسعير وما تقدمه من مميزات بنفسك حتى تحسم قرارك.
كيف تستخدم Lark؟
ادخل إلى الموقع الرسمي واضغط على Try for free. سجّل بحسابك الخاص واختر إذا ما كنت فردًا أو مؤسسة، وبمجرد إتمام هاتين الخطوتين، ستجد نفسك داخل واجهة سهلة الاستخدام. على اليسار ستجد شريطًا جانبيًا للوصول السريع إلى الميزات الأساسية التي تحدثنا عنها سواء كانت الرسائل Lark Messenger، أو التقويم Lark Calendar، أو المستندات Lark Documents، إلخ، ومن هذه النقطة ستستطيع التعامل مع كل شيء وحدك لأن الواجهة تشرح نفسها بنفسها، خاصةً إذا كنت قد استخدمت خدمات Google Workspace من قبل.
في النهاية، سواء اخترت Lark أو Google Workspace، فإن القرار يعتمد بشكل أساسي على احتياجاتك، وأسلوب عمل فريقك، والميزانية المتوفرة لديك.
Google Workspace هو الخيار التقليدي والأشهر؛ يتميز بالموثوقية وسهولة التكامل مع منتجات Google الأخرى. أما Lark، فرغم حداثته النسبيّة، فإنه يقدم خدمات غنية قد تبهرك. إذا لم تستخدم المنصتين، فننصحك أن تعطيهما فرصةً كافية لتحسن الاختيار، عدا ذلك فمن المفترض أن على علمٍ بالجواب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
احذر.. إذا وصلك هذا "الإيميل" فهناك محاولة احتيال
يحذر خبراء الأمن السيبراني من حملة احتيال إلكتروني جديدة تستهدف مستخدمي "Gmail" حول العالم، حيث يتقمّص المحتالون في هذه العملية المعقدة شخصية فريق دعم "غوغل" لخداع الضحايا والسيطرة الكاملة على حساباتهم، ما يمكنهم من الوصول إلى المعلومات المالية وسحب الأموال من الحسابات المصرفية المرتبطة. ووفقًا لتقارير متعددة أوردتها صحيفة "آس"، تبدأ الهجمة برسالة بريد إلكتروني تبدو رسمية، تُحذر المستخدم من محاولة وصول غير مصرح بها أو تُبلغه بتجميد مؤقت لحسابه، وتستخدم الرسالة أسلوباً مقلقاً لدفع المستخدم إلى اتخاذ إجراء سريع، وتحتوي على رابط يُطلب من خلاله "التحقق من الهوية" أو "إعادة تعيين الوصول"، يؤدي بدوره إلى صفحة مزيفة تحاكي تصميم واجهة "غوغل" بدقة عالية. عند إدخال المستخدم لبياناته على هذه الصفحة الوهمية، بما في ذلك اسم المستخدم وكلمة المرور، يتمكن المهاجمون من الاستيلاء على الحساب. ومن هناك، يمكنهم تنفيذ عمليات احتيال أكثر تعقيداً، مثل اختراق الحسابات المرتبطة كمنصات التواصل الاجتماعي أو الخدمات المصرفية، وسرقة كلمات المرور المحفوظة، بل وحتى استخدام حساب البريد الإلكتروني المخترق لإرسال رسائل احتيالية جديدة، مما يسهم في توسيع نطاق الاحتيال. كيف تميّز عملية الاحتيال؟ الأمر لا يتطلب الكثير، فقط انتبه لبعض النقاط الأساسية، فقد شددت "غوغل" على أنها لا تطلب أبداً معلومات شخصية أو كلمات مرور عبر البريد الإلكتروني، لذلك، إذا استلمت رسالة تبدو مريبة، لا تقم بالنقر على أي روابط، بل حدّد الرسالة كتصيّد إلكتروني وأبلِغ عنها فوراً. كما تنصح "غوغل" بتوخي الحذر عند ملاحظة بعض العلامات التحذيرية الشائعة، مثل الرسائل التي تبث شعوراً بالإلحاح، كادعاء تعليق الحساب خلال 24 ساعة، أو روابط تحتوي على عناوين ويب غير معتادة أو بها أخطاء كتابية، بالإضافة إلى وجود أخطاء إملائية أو نحوية داخل الرسالة، أو صدورها عن مرسلين لا يستخدمون نطاقات رسمية موثوقة مثل .@ إذا قمت بإدخال بياناتك بالفعل ضمن عملية الاحتيال، فمن الضروري أن تبادر فوراً بتغيير كلمة المرور لحسابك، وتفعيل ميزة التحقق بخطوتين من إعدادات الأمان، إذ تساعد هذه الطبقة الإضافية من الحماية في منع المخترقين من الوصول إلى حسابك، حتى في حال امتلاكهم لكلمة المرور. ومن بين الخطوات الأساسية الأخرى التي يُوصى بها بشدة، استخدام كلمات مرور قوية وفريدة لكل حساب، ومراجعة الأجهزة المتصلة بحسابك بانتظام وفصل أي جهاز غير معروف، إضافة إلى تفعيل التنبيهات الأمنية التي تُخطرُك بأي نشاط مشبوه، فالوقاية، بلا شك، تظل الوسيلة الأكثر فاعلية لمواجهة التهديدات المتزايدة في عالم الجريمة الإلكترونية.


عرب هاردوير
١١-٠٥-٢٠٢٥
- عرب هاردوير
Fellou.. أول متصفح وكيل ذكاء اصطناعي في العالم (يفعل كل شيء تلقائيًا)!
أعلنت شركة تُسمى "Fellou AI" عن إطلاق "أول متصفح ذكاء اصطناعي وكيل Agentic Browser" في العالم، وهو الآن جاهز للتجربة (على أجهزة الماك فقط، والويندوز قريبًا)، مجانًا! ما الفرق بين Fellou والمتصفحات التقليدية؟ في المتصفحات العادية، كل شيء يتطلب مجهودًا وسلسلة من الخطوات اليدوية، على سبيل المثال؛ إذا أردت أن ترد على بريدٍ إلكتروني ما، فسيتعين عليك الدخول إلى Gmail ، ثم الضغط على البريد الإلكتروني المقصود، ثم قراءة الإيميل وكتابة الرد، ثم الضغط على كلمة "إرسال" أو "Send". أما في المتصفحات المعتمدة على وكلاء الذكاء الاصطناعي، مثل Fellou، فكل شيء يحدث تلقائيًا بمجرد كتابة "أمر Prompt" -تمامًا كما تفعل مع ChatGPT - مثل: "رُد على آخر رسالة بريدية بعبارة: شكرًا على العرض، سأفكر فيه"، ليقوم المتصفح بتنفيذ المهمة بالكامل تلقائيًا دون الحاجة لأي تدخلٍ منك. وليس البريد الإلكتروني فقط بالطبع، فإذا دخلت على صفحة المتصفح الرسمية وزرت تبويب " Use Cases"، سترى عشرات حالات الاستخدام مثل إمكانية كتابة منشور كامل عن موضوع ما ونشره تلقائيًا على Facebook، أو LinkedIn، أو X، أو أي منصة تريدها دون أن تفعل أي شيء سوى كتابة الأمر. إمكانية التفاعل مع صفحات الويب ومن المميزات القوية أيضًا في هذا النوع من المتصفحات أنه يستطيع التعرف على صفحات الويب، وكأنه إنسانٌ عاقل، ويستخدمها كسياق في المحادثات بحيث يُصبح قادرًا على فهم المحتوى وربطه بما تطلبه منه وتنفيذ المهمة بناءً عليه. فمثلًا، يُمكنك أن تطلب من المتصفح أن يلخص لك هذا الخبر الذي تقرأه الآن أو يشرح لك أجزاءً مُعينة منه وسيفعل ذلك بسهولة. ونعم، بعض الأدوات تستطيع أن تفعل ذلك، لكن متصفح؟ هذه جديدة. النسخ واللصق الذكي يُمَكنك Fellou أيضًا من نسخ أي نوع من المحتوى، من أي صفحة ويب، ولصقه في أي مكان على حاسوبك. على سبيل المثال، تستطيع نسخ جدول مواصفات مُنتج ما ولصقه مباشرةً في الإكسل، أو التقاط صورة لمنشور ما ولصقه كما هو على Notion، والمميز هنا أن المحتوى لن ينتقل كصورة ثابتة، بل كعنصرٍ مباشر، بمعني أن أي تغييرات ستطرأ على المنشور الأصلي -مثل زيادة عدد الإعجابات أو التعليقات- ستنعكس تلقائيًا داخل Notion وكأنك تتابعه من مصدره الأصلي! ماذا عن الخصوصية؟ بحسب الموقع الرسمي للمتصفح، فإن الشركة لن تتتبع سلوكك أثناء التصفح ولن يتم تسجيل أنشطتك في البحث أو المواقع التي تزورها. كل ما ستقوم به داخل Fellou سيبقى محفوظًا على جهازك ولن يتم إرساله إلى أي طرف ثالث لتحليله أو تخزينه أو أي شيء. في النهاية، ننصحك بالدخول إلى الصفحة الرسمية للمتصفح والاطلاع على حالات الاستخدام التي يمكنك أن تستفيد بها لأنها كثيرة حقًا ومن الصعوبة بمكان أن نغطيها في خبرٍ واحد.


الإمارات اليوم
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
«غوغل» تصدر تحذيراً عاجلاً .. هجوم سيبراني على حوالي ملياري «ايميل»
أكدت شركة غوغل تعرضها لهجوم سيبراني «متطور» على بيانات 1.8 مليار مستخدم لـ«Gmail»، مما دفع عملاق التكنولوجيا إلى إصدار تحذير عاجل. وأبلغ نيك جونسون، مطوّر منصة العملات المشفرة «إيثريوم»، عن عملية التصيُّد الاحتيالي هذه، لأول مرة. وكتب جونسون، على موقع «إكس»، الأربعاء: «تعرضتُ مؤخراً لهجوم تصيّد احتيالي متطور للغاية». وأردف جونسون: «إن المخترقين يستغلّون ثغرة أمنية في البنية التحتية لـ(غوغل)، ونظراً لرفضهم إصلاحها، فمن المرجح أن نشهد تكرارها كثيراً». وتابع جونسون: «الدليل الوحيد على أنها عملية تصيد احتيالي هو أنها مستضافة على ( بدلاً من ( وبالنقر على الرابط الاحتيالي في البريد الإلكتروني، انتقل إلى صفحة «بوابة دعم»، ثم انقر على «تحميل مستندات إضافية»، و«عرض الحالة»، ووجِّه كلا الرابطين إلى «نَسخ طِبق الأصل» من صفحات «غوغل» الرسمية، وفق جونسون. وأوضح أن هذه الصفحات طلبت من جونسون تسجيل الدخول إلى حسابه على «غوغل». وأردف: «ومِن هناك، على الأرجح، يجمعون بيانات اعتماد تسجيل الدخول الخاصة بك ويستخدمونها لاختراق حسابك؛ ولم أذهب إلى أبعد من ذلك للتحقق». وأعلنت شركة غوغل أنها أوقفت الآلية التي سمحت لهذه الطريقة الهجومية بالعمل، ونشرت مؤخراً إرشادات حول اكتشاف عمليات الاحتيال عبر البريد الإلكتروني وتجنبها. وقال المتحدث باسم «جيميل» في «غوغل»، روس ريتشندرفر، لمجلة «فوربس» الأميركية، إن عملاق التكنولوجيا «على دراية بهذا النوع من الهجمات الموجَّهة من هذا الفاعل التهديدي»، وقد «طرح حماية لإغلاق هذا الطريق للإساءة». وقال ريتشندرفر إن «غوغل» لن تطلب أبداً أياً من بيانات اعتماد الحساب، بما في ذلك كلمات مرور حساب «جميل»، أو تأكيد إشعارات الدفع، بالإضافة إلى تحديث «جيميل» هذا، شاركت «غوغل» خطة استجابة من أربع خطوات لأي شخص يجد نفسه في مواجهة محتملة لأي هجوم. وينصح المتحدث باسم خدمة الإيميل، التابعة لـ«غوغل»، بأربع خطوات لأي شخص يعتقد أنه وقع ضحية لهجوم على «جيميل» أو أي عملية احتيال مماثلة: 1. غيّر كلمات مرورك وتأكَّدْ من عدم تغيير معلومات حسابك على «غوغل». 2. تواصل مع مصرفك وأي حسابات مرتبطة به لمنع أي نشاط احتيالي آخر. 3. فعّل التحقق بخطوتين (2FA)، ومفتاح مرور، ووضع الحماية المُحسّن للتصفح الآمن في متصفح «كروم». 4. أبلغْ عن الجريمة إلى السلطات المحلية والهيئات الحكومية المختصة في بلدك. وتهدف هجمات التصيد الاحتيالي، مثل هذه، إلى دفع المستخدمين إلى مشاركة معلوماتهم الشخصية مع المخترقين، والتي يمكنهم استخدامها لسرقة هوية الضحايا أو أموالهم. والهدف هو جعل الرسالة الملتوية تبدو شرعية قدر الإمكان لخداع المستخدمين وإيهامهم بأنهم يشاركون معلوماتهم مع جهة موثوقة.