
احذر.. إذا وصلك هذا "الإيميل" فهناك محاولة احتيال
يحذر خبراء الأمن السيبراني من حملة احتيال إلكتروني جديدة تستهدف مستخدمي "Gmail" حول العالم، حيث يتقمّص المحتالون في هذه العملية المعقدة شخصية فريق دعم "غوغل" لخداع الضحايا والسيطرة الكاملة على حساباتهم، ما يمكنهم من الوصول إلى المعلومات المالية وسحب الأموال من الحسابات المصرفية المرتبطة.
ووفقًا لتقارير متعددة أوردتها صحيفة "آس"، تبدأ الهجمة برسالة بريد إلكتروني تبدو رسمية، تُحذر المستخدم من محاولة وصول غير مصرح بها أو تُبلغه بتجميد مؤقت لحسابه، وتستخدم الرسالة أسلوباً مقلقاً لدفع المستخدم إلى اتخاذ إجراء سريع، وتحتوي على رابط يُطلب من خلاله "التحقق من الهوية" أو "إعادة تعيين الوصول"، يؤدي بدوره إلى صفحة مزيفة تحاكي تصميم واجهة "غوغل" بدقة عالية.
عند إدخال المستخدم لبياناته على هذه الصفحة الوهمية، بما في ذلك اسم المستخدم وكلمة المرور، يتمكن المهاجمون من الاستيلاء على الحساب. ومن هناك، يمكنهم تنفيذ عمليات احتيال أكثر تعقيداً، مثل اختراق الحسابات المرتبطة كمنصات التواصل الاجتماعي أو الخدمات المصرفية، وسرقة كلمات المرور المحفوظة، بل وحتى استخدام حساب البريد الإلكتروني المخترق لإرسال رسائل احتيالية جديدة، مما يسهم في توسيع نطاق الاحتيال.
كيف تميّز عملية الاحتيال؟
الأمر لا يتطلب الكثير، فقط انتبه لبعض النقاط الأساسية، فقد شددت "غوغل" على أنها لا تطلب أبداً معلومات شخصية أو كلمات مرور عبر البريد الإلكتروني، لذلك، إذا استلمت رسالة تبدو مريبة، لا تقم بالنقر على أي روابط، بل حدّد الرسالة كتصيّد إلكتروني وأبلِغ عنها فوراً.
كما تنصح "غوغل" بتوخي الحذر عند ملاحظة بعض العلامات التحذيرية الشائعة، مثل الرسائل التي تبث شعوراً بالإلحاح، كادعاء تعليق الحساب خلال 24 ساعة، أو روابط تحتوي على عناوين ويب غير معتادة أو بها أخطاء كتابية، بالإضافة إلى وجود أخطاء إملائية أو نحوية داخل الرسالة، أو صدورها عن مرسلين لا يستخدمون نطاقات رسمية موثوقة مثل .@google.com.
إذا قمت بإدخال بياناتك بالفعل ضمن عملية الاحتيال، فمن الضروري أن تبادر فوراً بتغيير كلمة المرور لحسابك، وتفعيل ميزة التحقق بخطوتين من إعدادات الأمان، إذ تساعد هذه الطبقة الإضافية من الحماية في منع المخترقين من الوصول إلى حسابك، حتى في حال امتلاكهم لكلمة المرور.
ومن بين الخطوات الأساسية الأخرى التي يُوصى بها بشدة، استخدام كلمات مرور قوية وفريدة لكل حساب، ومراجعة الأجهزة المتصلة بحسابك بانتظام وفصل أي جهاز غير معروف، إضافة إلى تفعيل التنبيهات الأمنية التي تُخطرُك بأي نشاط مشبوه، فالوقاية، بلا شك، تظل الوسيلة الأكثر فاعلية لمواجهة التهديدات المتزايدة في عالم الجريمة الإلكترونية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
مأساة التنقيب عن الذهب في مصر.. 5 شباب يموتون عطشاً بعد ضياعهم في الصحراء
شهدت مصر مأساة إنسانية مؤلمة، بعد العثور على جثث 5 شبان فقدوا في قلب الصحراء، أثناء محاولتهم التنقيب عن الذهب. وقعت الحادثة في إحدى المناطق الحدودية النائية، حيث خرج الشبان في رحلة بحث عن الذهب، وهو نشاط غير رسمي انتشر بشكل متزايد خلال السنوات الأخيرة، خاصة في المناطق الصحراوية. رحلة تنقيب تنتهي بمأساة مروعة في قلب الصحراء خرج الشباب في رحلتهم باستخدام سيارة دفع رباعي إلى إحدى المناطق الصحراوية جنوب مصر بهدف البحث عن الذهب. وبعد عدة أيام من اختفائهم، تم العثور على السيارة في عمق الصحراء وقد نفد منها الوقود والماء، كما نفذت بطاريات الهواتف المحمولة. وعثرت قوات الأمن على الجثث بعيداً عن السيارة، ما يشير إلى أنهم حاولوا السير في اتجاهات متفرقة بحثاً عن النجاة بعد نفاد مصادر الماء المتاحة معهم. وبحسب تقرير الطب الشرعي المبدئي، يعود سبب الوفاة إلى الجفاف الشديد نتيجة العطش ودرجات الحرارة المرتفعة. وكشفت التحقيقات أن 3 منهم من أبناء محافظة أسوان، و2 من محافظة سوهاج. وتم نقل الجثامين إلى مشرحة أسوان تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيقات في الواقعة. جدير بالذكر أن منطقة العلاقي التي تم العثور على جثث الشباب فيها، من أبرز المناطق التي تشهد نشاطاً مكثفاً للتنقيب العشوائي عن الذهب. ويتوجه العديد من الشباب، المعروفين بـ«الدهابة»، للبحث عن الذهب دون تراخيص رسمية، معرضين أنفسهم لمخاطر كبيرة، بسبب صعوبة المناخ وغياب وسائل الأمان. ويجرم القانون المصري التنقيب العشوائي عن المعادن، حيث تنص المادة 42 من قانون الثروة المعدنية رقم 198 لسنة 2014، والمعدل بالقانون رقم 145 لسنة 2019، على أن يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تزيد على 5 ملايين جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من استخرج خاماً من المناجم أو المحاجر دون ترخيص. تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاة الشباب الخمسة انطلقت رحلة الشباب بسيارة دفع رباعي، لكن بعد أيام من اختفائهم، عُثر على السيارة وقد نفد منها الوقود. وقد وجدت جثثهم متفرقة في الصحراء، وسط درجات حرارة تصل إلى 50 درجة مئوية. ومن المعروف أن منطقة العلاقي، معروفة بانتشار عروق الذهب الخام وسط الجبال. وبعد مرور أيام دون تواصل، أبلغت عائلاتهم الجهات الأمنية عن اختفائهم. بلاغات من الأهالي تكشف مكان الجثث بعد اختفاء أيام وفقاً للتحقيقات والتقارير الإعلامية، فإن بلاغات الأهالي لعبت دوراً محورياً في الكشف عن موقع جثث الشباب الخمسة الذين لقوا حتفهم عطشاً، أثناء تنقيبهم عن الذهب في منطقة جبال العلاقي جنوب أسوان. وبعد اختفاء دام عدة أيام دون أي تواصل من الشباب مع أسرهم، بدأ القلق يتصاعد. وتقدم الأهالي ببلاغات إلى الجهات الأمنية تفيد باختفاء أبنائهم الذين غادروا للتنقيب عن الذهب في جبال العلاقي. وشكلت قوات الأمن فرق بحث من أجهزة الإنقاذ، وتم تتبّع تحركاتهم الأخيرة استناداً إلى معلومات الأهالي والمكالمات الأخيرة التي أجروها. في النهاية، تم العثور على الجثث متفرقة في الصحراء، ما يدل على أنهم حاولوا البحث عن مساعدة ولكن دون جدوى، حتى أنهكهم العطش والإجهاد ولقوا حتفهم.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
إحباط محاولة تجسس "إيرانية" على وزير الدفاع الإسرائيلي
وذكرت صحيفة معاريف أن أحد المعتقلين تواصل مع جهات إيرانية عبر الإنترنت ونفذ مهامًا مقابل مبالغ مالية بسيطة، بينها نقل طرد مشبوه يُعتقد أنه كان يحتوي على متفجرات. التحقيق كشف عن محاولات سابقة لتنفيذ عمليات مشابهة، فيما قالت الأجهزة الأمنية إن هذه الحادثة تُضاف إلى 20 حالة تجسس تم إحباطها منذ بداية الحرب. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس ، إن إيران جندت إسرائيليين اثنين "لإيذائه"، في إشارة إلى الاعتقالات التي جرت في أبريل الماضي. وأضاف كاتس، في بيان، "لن يثنيني أي تهديد، وسأواصل أداء واجبي". واعتقلت إسرائيل عدة أشخاص متهمين بالتجسس لصالح إيران منذ بدء حرب غزة.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
"إي آند الإمارات" تطلق حلول تقسيم شبكة الجيل الخامس لأول مرة في المنطقة
أطلقت شركة "إي آند الإمارات" حلول تقسيم شبكة الجيل الخامس لقطاع الأعمال تجارياً لأول مرة في منطقة الخليج العربي، وذلك عبر شبكتها المستقلة والمتطورة. ومن المتوقع أن يحدث هذا الحل الرائد نقلة نوعية في مجال الاتصال ويوفر موثوقية عالية واتصالاً مخصصاً بتقنية الجيل الخامس، بهدف تلبية الاحتياجات المتطورة لقطاعات الأعمال والمؤسسات في القطاعين العام والخاص. وتعزز تقنية تقسيم شبكة الجيل الخامس شبكة "إي آند الإمارات" التجارية ذات المستوى العالمي، وذلك عبر تقسيم شبكة الجيل الخامس المتطورة إلى شبكات افتراضية متعددة، تتمتع كل منها بموارد شبكية مخصصة. وتوفر هذه التقنية للمؤسسات في مختلف القطاعات، بما في ذلك مثل التصنيع والسلامة العامة ومرافق الموانئ، إمكانية تحسين أداء التطبيقات الحيوية للأعمال. وسيسهم تقديم شرائح مخصصة في تلبية متطلبات قطاعات الأعمال كافة، بدءاً من زمن استجابة منخفض إلى حلول إنترنت الأشياء المتقدمة المخصصة للبنية التحتية الذكية فيما تضمن هذه الموارد المخصصة أعلى مستويات الأداء للعمليات الحيوية. وذكر أوسكار غارسيا، النائب الأول للرئيس لتسويق الأعمال والخدمات المبتكرة في "إي آند الإمارات" أن توفير حلول تقسيم شبكات الجيل الخامس يؤكد التزام "إي آند الإمارات" بتطوير حلول مبتكرة لقطاع الاتصالات تسهم في تسريع التحول الرقمي في مختلف قطاعات الأعمال ، إذ تتيح هذه التقنية للمؤسسات الاستفادة من السعة الاحتياطية الشاملة، وذلك بهدف ضمان الحصول على أداء مستقر وموثوق للعمليات الحيوية، وهو ما يوفّر حالات استخدام مخصصة لكل قطاع مدعومة بمستويات عالية من الموثوقية وقابلية التوسع والمرونة اللازمة لدعم التطبيقات الأساسية. وتوفر "إي آند الإمارات" للشركات خيارات مرنة تتناسب مع احتياجاتها المختلفة، بما في ذلك باقات تقسيم شبكات الجيل الخامس المبنية على سعة النطاق الترددي، والتي تتيح سرعات اتصال مخصصة تتوافق مع المتطلبات المحددة لكل عميل. وتقدم الشركة أيضاً أجهزة اتصال صناعية للمستخدمين لشبكة الجيل الخامس، والتي تعمل كنقطة وصول مخصصة تضمن تكاملاً سلساً وأداءً موثوقاً للقطاع الشبكي المشترك بها. وعلى الرغم من أن القطاعات تعمل ضمن الشبكة الفعلية نفسها، إلا أنها تكون معزولة عن بعضها البعض فيما يتعلق بحركة البيانات والمرور، ما يضمن عدم تأثر أداء أي قطاع بالاستخدام الناتج عن المستخدمين الآخرين على شبكة الجيل الخامس، الأمر الذي يعزز بدوره مستويات الأمان والموثوقية لخدمات الأعمال. وباعتبارها أول مزود اتصالات في المنطقة تطلق حلول تقسيم شبكة الجيل الخامس بخطط وسعات محددة مسبقاً، فإن "إي آند الإمارات" تهدف إلى تمكين المؤسسات في جميع أنحاء الدولة من تحقيق الاستفادة الكاملة من هذا الاتصال الموثوق. وتشكل هذه الحلول جسراً بين خدمات الجيل الخامس التقليدية والبنية التحتية المعقدة لشبكات الجيل الخامس الخاصة، مما يوفر خياراً مرناً وفعالاً من حيث التكلفة للشركات في ظل التحول الرقمي المتسارع. ومن خلال تمكين المؤسسات من إنشاء شبكات افتراضية متعددة ومصممة خصيصاً للتطبيقات والخدمات وحالات الاستخدام الحرجة، يأتي هذا الحل ليضمن تلبية الاحتياجات الفريدة لكل شركة بدقة وموثوقية.