
كيف يسهم فهم المناعة الذاتية والتطبيقات الذكية في مساعدة مرضى السكري؟
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
الدهش.
يعد مرض السكري من النوع الأول حالة طبية مزمنة تحدث عندما يُنتِج البنكرياس القليل جدًّا من الإنسولين أو لا ينتج الإنسولين نهائيًّا، ويبدأ عادةً في مرحلة الطفولة أو الشباب.
وحول أسباب وأعراض المرض ودور التثقيف الصحي والتقنية الحديثة في مساعدة مرضى السكري من النوع الأول، أوضح لـ«عكاظ» استشاري ورئيس قسم الغدد والسكري بالحرس الوطني الدكتور رائد الدهش أن المرض ينشأ نتيجة خلل في الجهاز المناعي الذي يُفترض به حماية الجسم من الجراثيم والفايروسات. إلا أنّ هذا النظام الدفاعي يخطئ أحيانًا، فيتعامل مع خلايا «بيتا» المسؤولة عن إنتاج الإنسولين في البنكرياس كعدو، ويبدأ في تدميرها تدريجيًا، ما يؤدي إلى توقف الجسم عن إنتاج الإنسولين وارتفاع مستوى السكر في الدم.
وأشار الدكتور الدهش إلى أنه عندما يصل المريض إلى المرحلة الثالثة من المرض تبدأ الأعراض في الظهور بشكل واضح، وتشمل العطش المستمر، والتبول المتكرر، والجوع الشديد، وفقدان الوزن غير المبرر، والشعور بالتعب والضعف العام، وأحيانًا رؤية ضبابية. كما قد تظهر علامات «الحماض الكيتوني»، مثل آلام في البطن، وتسارع في التنفس، ورائحة فم تشبه رائحة الفاكهة، وهي من الأعراض الخطيرة التي تتطلب تدخلًا عاجلًا.
ويرى الدهش أن هناك مجموعة من العوامل التي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالمرض، من بينها العوامل الوراثية مثل وجود تاريخ عائلي للإصابة، إضافةً إلى جينات معينة قد تكون حاضرة لدى بعض الأفراد. كما تلعب العوامل البيئية دورًا مهمًا، مثل العدوى الفايروسية ونقص فيتامين «د». ويُلاحظ أن المرض يظهر غالبًا في الأطفال والمراهقين، إلا أنه قد يصيب البالغين في أي عمر.
أخبار ذات صلة
ويُعدُّ تقييم المخاطر لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع المرض خطوة بالغة الأهمية، حيث يتيح الكشف المبكر قبل ظهور الأعراض، مما يساهم في الوقاية من المضاعفات الخطيرة. كما يسمح هذا التقييم للعائلات بالاستعداد نفسيًا وطبيًا، ويفتح المجال أمام المشاركة في الدراسات البحثية والعلاجات الوقائية.
ويؤكد الدكتور الدهش أن التثقيف الصحي للمرضى شهد تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث بات يشمل برامج تعليمية مخصصة للأهل والأطفال، ويستفيد من التطبيقات الذكية وأجهزة التقنية الحديثة مثل مضخات الإنسولين وأجهزة القياس المستمر لنسبة السكر. كما يشمل التثقيف جوانب نفسية وسلوكية تساعد المرضى على التكيف، إضافة إلى برامج غذائية ورياضية موجهة. ومن أبرز محاور هذا التطور مفهوم «التثقيف الذاتي»، الذي يُمكّن المرضى من مراقبة حالتهم وتعديل جرعات الإنسولين بأنفسهم وفق احتياجاتهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 21 دقائق
- عكاظ
«الإسعاف الجوي» بحائل ينقذ حاجاً عراقياً ويُنقله إلى مستشفى الملك سلمان
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} في تجسيد حي لمستوى الجاهزية والتكامل في منظومة الرعاية الصحية المخصصة لخدمة ضيوف الرحمن، نفّذ فريق الإسعاف الجوي في منطقة حائل صباح اليوم عملية إنقاذ عاجلة لحاج عراقي كان يعاني من ضيق حاد في التنفس على طريق حائل-المدينة المنورة، بالقرب من محافظة الغزالة. وتعود تفاصيل الحادثة إلى تلقي غرفة القيادة والتحكم بلاغًا عاجلًا عن الحالة، ليتم على الفور توجيه طائرة الإسعاف الجوي إلى الموقع المحدد. وبعد تقييم أولي سريع في الميدان، جرى تصنيف الحالة ضمن الحالات الحرجة التنفسية، ليبدأ الفريق الطبي بإجراءات الإنعاش والرعاية أثناء الرحلة الجوية إلى مستشفى الملك سلمان التخصصي في حائل. ووفقا للهلال الأحمر في حائل، وصلت الطائرة في وقت قياسي، حيث تم تسليم المريض إلى الطواقم الطبية المختصة لاستكمال التدخلات العلاجية اللازمة. أخبار ذات صلة تُبرز هذه العملية كفاءة البنية التحتية الصحية في المملكة، والتكامل بين الجهات المعنية في ضمان أمن وسلامة الحجاج، وهو ما يعكس حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على توفير الرعاية الصحية الطارئة في أدق الظروف وأبعد المواقع، عبر منظومة الإسعاف الجوي الحديثة.


المناطق السعودية
منذ 44 دقائق
- المناطق السعودية
تشغيل مركز مدينة الحجاج ببريدة لتقديم الرعاية الصحية لضيوف الرحمن
المناطق_القصيم أعلن تجمع القصيم الصحي عن تشغيل مركز الرعاية الصحية بمدينة الحجاج في بريدة، وذلك لخدمة الحجاج المارين بمنطقة القصيم في طريقهم لأداء مناسك الحج، بهدف تعزيز جاهزية الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الطبية المتكاملة لضيوف الرحمن. ويُقدّم المركز خدمات صحية أولية متكاملة تشمل الفحص الطبي، وتشخيص وعلاج الحالات الطارئة والمزمنة، إضافة إلى الإرشادات التوعوية والنصائح الوقائية والتطعيمات التي تضمن لحجاج بيت الله الحرام رحلة صحية وآمنة، مع التركيز على فئة كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم. وأوضح التجمع أن فرق العمل بالمركز تعمل على مدار الساعة، من كوادر طبية وتمريضية وفنية مؤهلة، وجُهِز المركز بجميع المستلزمات والتجهيزات الطبية لضمان سرعة الاستجابة لأي حالة صحية، مما يُسهم في تخفيف عناء السفر على الحجاج. وأشار إلى أن تشغيل المركز يأتي امتدادًا للدعم الذي تقدمه الحكومة الرشيدة -أيدها الله- لتوفير خدمات صحية نوعية في مختلف المحطات التي يمر بها الحجاج.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
دراسة تحدد أفضل الأدوية لعلاج الإصابات الحادة بفيروس كورونا
قال باحثون في دراسة نشرت بدورية "ذا لانسيت ريسبيراتوري ميديسن" (The Lancet Respiratory Medicine)، إن فئة من الأدوية المعروفة باسم مثبطات"جانوس كيناز"، والتي تعمل عن طريق إبطاء الجهاز المناعي، يجب أن تكون الخط الأول لعلاج المرضى الذين يدخلون المستشفيات بسبب فيروس كورونا. وحلل الباحثون النتائج الفردية لما يقرب من 13 ألف بالغ دخلوا المستشفيات بسبب فيروس كورونا، وشاركوا في 16 تجربة عشوائية تقارن مثبطات جانوس كيناز مع أدوية أخرى، أو أدوية وهمية بين مايو 2020 ومارس 2022. وبشكل عام، توفي 11.7% من المرضى الذين تلقوا مثبطات جانوس كيناز بحلول اليوم الثامن والعشرين مقارنة مع 13.2% من أولئك الذين تلقوا علاجات أخرى مثل ديكساميثازون الستيرويد، أو الأدوية التي تمنع إشارات البروتين الالتهابي آي.إل-6. وبعد حساب عوامل الخطر الفردية، كانت احتمالات الوفاة بحلول اليوم الثامن والعشرين أقل بنسبة 33% في مجموعة مثبطات "جانوس كيناز". علاج فيروس كورونا وجاء في مقدمة نُشرت مع الدراسة: "يجب أن تشكل هذه النتائج إضافة لإرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن علاج فيروس كورونا، سواء في الولايات المتحدة الأميركية، أو أوروبا". وأضافت: "على الرغم من أن الجائحة قد مرت، ولم يعد فيروس كورونا متفشياً كما كان في السابق، فإن التأخير في نشر واعتماد ممارسات العلاج التي تستند إلى أفضل الأدلة يمكن أن يكون مضراً". وتشمل مثبطات "جانوس كيناز" مثبطات زيلجانز (توفاسيتينيب) من إنتاج فايزر وأولوميانت (باريسيتينيب) من إيلي ليلي، وكذلك رينفوك (أوباداسيتينيب) من شركة آبفي. كما قللت هذه المثبطات من الحاجة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي الحديثة، أو غيرها من أجهزة دعم التنفس، وسمحت بخروج أسرع من المستشفى بنحو يوم واحد، إلى جانب تقليل المضاعفات السلبية الخطيرة. وكانت النتائج متطابقة بغض النظر عن حالة تطعيم المرضى ضد فيروس كورونا.