logo
كافر و صليبي .. وشوم وزير الدفاع الأمريكي تثير ضجة

كافر و صليبي .. وشوم وزير الدفاع الأمريكي تثير ضجة

وطنا نيوز٢٧-٠٣-٢٠٢٥

وطنا اليوم:أثار وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا صورا له وللوشم (التاتو) المرسوم على ذراعه اليمنى والتي كتب فيه باللغة العربية 'كافر'.
الصور المتداولة نشرها الوزير الأمريكي في تدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا)، الثلاثاء، قائلا بتعليق: 'أنهيت يومي برفقة محاربي فرقة SDVT-1 في قاعدة PHH المشتركة.. هؤلاء الجنود هم رأس الحربة، خبراء في التخفي والتحمل والفتك.. يخشاهم أعداء أمريكا، بينما يثق بهم حلفاؤنا.. فخورون بقضاء وقت مع أفضل جنود أمريكا'.
ويذكر أن وشوم الوزير الأمريكي سبق وأثارت ضجة كان من بينها تاتو لصليب صليبي مشعلا تفاعلا بأنه رمز يستخدمه المتعصبون للقومية البيضاء، وهو ما رد عليه هيغسيث بتصريحات سابقة لشبكة فوكس نيوز خلال مقابلة للترويج لكتابه في يونيو/ حزيران: 'في النهاية، اعتبرت أنني متطرف أو قومي أبيض بسبب الوشم الذي أحمله من قبل قياديين بوحدتي' لافتا إلى أن الوشم هو وشم ديني موضحا أنه عبارة عن 'صليب القدس'، المعروف أيضًا باسم 'الصليب الصليبي' أو 'Crusader Cross'.
ويشار إلى أن هذا الرمز لا يزال يحمل أهمية دينية وتاريخية، فالصليب الصليبي موجود على علم دولة جورجيا، إلا أن الجماعات اليمينية المتطرفة استولت عليه، واستخدمته لتمثيل أيديولوجية مناهضة للمسلمين، وفقًا لرابطة مكافحة التشهير ومركز القانون الجنوبي، وهما منظمتان تدرسان مجموعات الكراهية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما صحة الاتهامات التي وجهها ترمب لرئيس جنوب أفريقيا ؟
ما صحة الاتهامات التي وجهها ترمب لرئيس جنوب أفريقيا ؟

خبرني

timeمنذ 28 دقائق

  • خبرني

ما صحة الاتهامات التي وجهها ترمب لرئيس جنوب أفريقيا ؟

خبرني - في مشهد مشحون بالتوتر داخل البيت الأبيض، يوم الأربعاء، وجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لرئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، اتهامات مثيرة للجدل بشأن ما قيل عن استهداف المزارعين بيض البشرة في بلاده. بدأ اللقاء بين الرئيسين بأجواء اتسمت بالود والمرح، لكن سرعان ما اتخذ اللقاء منحىً مختلفاً عندما طلب ترامب من فريقه عرض مقطع فيديو يُظهر في معظمه أحد المعارضين البارزين في جنوب أفريقيا، يوليوس ماليما، وهو يردد أغنية يحثّ فيها على العنف ضد المزارعين بيض البشرة. كما اشتمل الفيديو على مشاهد أظهرت صفوفاً من الصلبان، ادعى ترامب أنها تشير إلى موقع دُفن فيه مزارعون بيض البشرة بعد قتلهم، كما سلّم ترامب للرئيس رامافوزا نسخاً من مقالات ادعى أنها توثّق حالات عنف مستشرية تستهدف الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا. ولطالما لجأ داعمو إدارة ترامب إلى المبالغة في طرح الادعاءات الرامية إلى ممارسة العنف ضد الأقلية البيضاء، ومن أبرز هؤلاء الداعمين، إيلون ماسك، والمذيع السابق في قناة فوكس نيوز، تاكر كارلسون، الذي قدّم تقارير بشأن ما وصفه بإبادة جماعية مزعومة خلال الولاية الأولى للرئيس، وقد ثبت أن بعض هذه الادعاءات غير صحيح على نحو جليّ. تضمّن المقطع الذي عرضه ترامب في المكتب البيضاوي مشاهد لصفوف من الصلبان البيضاء تمتد على جانب طريق ريفي، وقال ترامب: "هذه مواقع دفن هنا، إنها مدافن، أكثر من ألف مزارع أبيض". بيد أن تلك الصلبان لا تدل على قبور حقيقية، فالفيديو يعود لاحتجاجات نُظّمت تنديداً بمقتل زوجين من المزارعين بيض البشرة هما، غلين وفيدا رافيرتي، كانا قد قُتلا رمياً بالرصاص في مزرعتهما، بعد تعرّضهما لكمين عام 2020. وتداول مستخدمون المقطع عبر منصة يوتيوب بتاريخ السادس من سبتمبر/أيلول، أي في اليوم التالي للاحتجاجات. وقال روب هوتسون، أحد منظّمي الفعالية، لبي بي سي: "لم يكن الموقع مقبرة، بل كان نُصباً تذكارياً"، مضيفاً أن الصلبان وُضعت كـ "نصب تذكاري مؤقت" تكريماً للزوجين. ولفت هوتسون إلى أن الصلبان جرى تفكيكها لاحقاً. واستطاع فريق بي بي سي لتقصي الحقائق تحديد الموقع الجغرافي للفيديو، وتبيّن أنه في منطقة ضمن مقاطعة كوازولو-ناتال، بالقرب من مدينة نيوكاسل، وتُبيّن صور خدمة "غوغل ستريت فيو" الملتقطة في مايو/أيار 2023، أي بعد قرابة ثلاث سنوات من نشر الفيديو، أن الصلبان لم تعد قائمة في المكان. قال ترامب خلال الاجتماع: "كثيرون يساورهم القلق بشأن ما يحدث في جنوب أفريقيا. لدينا العديد من الأشخاص الذين يعتقدون أنهم يتعرضون للاضطهاد، ويهاجرون إلى الولايات المتحدة، ولذلك نقبل طلبات من عدة أماكن إذا شعرنا بوجود اضطهاد أو إبادة جماعية". كان ترامب قد أدلى سابقاً، في عدة مناسبات، بتصريحات بشأن موضوع "إبادة بيض البشرة"، ويبدو أنه كان يشير إلى هذا الأمر. فخلال مؤتمر صحفي عُقد في وقت سابق الشهر الجاري، قال: "هذه إبادة جماعية تحدث الآن"، في إشارة إلى مقتل مزارعين بيض البشرة في جنوب أفريقيا. وتُعدّ جنوب أفريقيا من بين الدول الأعلى عالمياً من حيث معدلات القتل. ووفقاً لإحصائيات خدمة شرطة جنوب أفريقيا، شهد العام الماضي ما يزيد على 26 ألف حالة قتل. من بين هذه الحالات، بلغ عدد القتلى داخل مجتمع المزارعين 44 شخصاً، من بينهم ثمانية مزارعين. ولا تتضمن الإحصائيات العامة المتاحة لدينا تصنيفاً لهذه الأرقام بحسب العِرق. وعلى الرغم من ذلك، فهي لا تقدم دليلاً يدعم الادعاءات المتكررة التي أدلى بها ترامب بشأن "إبادة بيض البشرة". وفي شهر فبراير/شباط، رفض قاضٍ من جنوب أفريقيا فكرة حدوث إبادة جماعية، ووصفها بأنها "وهمية على نحو واضح" و"غير واقعية". ويجمع اتحاد الزراعة في ترانسفال، الذي يمثل المزارعين، بيانات تقدم نظرة بشأن الهوية العرقية للضحايا، ويعتمد الاتحاد على تقارير وسائل الإعلام، ومنشورات منصات التواصل الاجتماعي، وتقارير أعضائه. وتشير أرقام الاتحاد للسنة الماضية إلى حدوث 23 حالة قتل لأفراد بيض البشرة خلال هجمات على المزارع، فضلاً عن مقتل 9 من أصحاب البشرة السوداء. وحتى الآن خلال هذا العام، سجّل اتحاد ترانسفال الزراعي مقتل ثلاثة من ذوي البشرة البيضاء، وأربعة من ذوي البشرة السوداء في مزارع جنوب أفريقيا. عرض ترامب، خلال اللقاء المتوتر، مقاطع من تجمعات سياسية شارك فيها الحضور بأداء أغنية "اقتل البور"، وهو مصطلح في جنوب أفريقيا يشير إلى المزارعين من أصل أوروبي، وهي أغنية مناهضة للفصل العنصري يصفها النقاد بأنها تحث على العنف ضد المزارعين بيض البشرة. وكانت محاكم جنوب أفريقيا قد وصفت هذه الأغنية بأنها دعوة تحض على الكراهية، إلا أن أحكاماً قضائية حديثة قضت بجواز غنائها قانونياً في التجمعات، واعتبر القضاة أنها تعبر عن وجهة نظر سياسية ولا تحرض مباشرة على العنف. وادعى ترامب أن الذين كانوا يقودون الغناء "مسؤولون" و"أفراد يشغلون مناصب حكومية". وكان من بين الذين قادوا التجمع يوليوس ماليما، الذي سبق له قيادة جناح الشباب في حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم، وكان قد غادر الحزب في عام 2012 ولم يشغل أي منصب رسمي في الحكومة، ويتزعم حالياً حزب "مقاتلو الحرية الاقتصادية"، الذي حصل على نسبة 9.5 في المئة في انتخابات العام الماضي، ودخل صفوف المعارضة ضد التحالف الحزبي الجديد متعدد الأحزاب. وردّاً على اتهامات ترامب، أكد رامافوزا أن حزب "مقاتلو الحرية الاقتصادية" يُعد "حزباً صغيراً لأقلية"، مشيراً إلى أن "سياسة حكومتنا تتعارض تماماً مع التصريحات التي أدلى بها". في الفيديو، سُمع شخص آخر يغني عبارة "أطلق النار على البور" في تجمع آخر. إنه الرئيس السابق جاكوب زوما، الذي انتهت ولايته في 2018، ويعود الفيديو إلى عام 2012 عندما كان يشغل منصب الرئاسة، وكان حزب المؤتمر الوطني الأفريقي قد تعهد بالتوقف عن أداء هذه الأغنية في وقت لاحق. وقد غادر زوما حزب المؤتمر الوطني الأفريقي لاحقاً، ويتزعم حالياً حزب "رمح الأمة" المعارض، الذي حصل على ما يزيد على 14 في المئة من الأصوات في انتخابات العام الماضي. عرض ترامب، خلال اللقاء، عدداً من المقالات التي ادعى أنها تقدم دليلاً على قتل مزارعين بيض البشرة في جنوب أفريقيا. وظهرت صورة واضحة أثناء حديث ترامب الذي قال: "انظروا! هنا مواقع دفن منتشرة في كل مكان. هؤلاء جميعهم مزارعون بيض البشرة دُفنوا". وتبين أن الصورة ليست من جنوب أفريقيا، بل هي فعلياً من تقرير عن قتل النساء في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد تحققت خدمة بي بي سي لتقصي الحقائق من الصور، مؤكدة أنها مقتطفة من فيديو لوكالة رويترز للأنباء جرى تصويره في مدينة غوما بجمهورية الكونغو الديمقراطية في فبراير/شباط.

سفير "إسرائيل" بواشنطن يحذر: قنبلة إيران تهديد لنا
سفير "إسرائيل" بواشنطن يحذر: قنبلة إيران تهديد لنا

جفرا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • جفرا نيوز

سفير "إسرائيل" بواشنطن يحذر: قنبلة إيران تهديد لنا

جفرا نيوز - أكد السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة يحئيل لايتر، أن حصول إيران على قنبلة نووية يعني أن جميع وكلائها سيعملون تحت مظلة نووية وأكد في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز' أن وصول طهران إلى القنبلة النووية يشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل، وفق تعبيره. "توافق بين ترامب ونتنياهو' كما أضاف أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "كانا واضحين في أنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية'. أتت تلك التصريحات بعدما حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن أي اعتداء إسرائيلي على إيران سيواجه برد حاسم، محملا الولايات المتحدة أيضا المسؤولية. كما جاءت وسط تقارير استخباراتية أميركية وإسرائيلية باستعداد إسرائيل لتوجيه ضربات سريعة لمنشآت نووية إيرانية في حال فشل المفاوضات بين طهران وواشنطن. فيما يرتقب أن تنطلق اليوم في روما الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة بين الوفدين الإيراني والأميركي، وسط تعقيدات طفت إلى السطح مؤخرا في ما يتعلق بمسألة السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم على أراضيها. وكان مسؤولون إسرائيليون أبدوا امتعاضهم من المباحثات بين البلدين، فيما لوحت تل أبيب أكثر من مرة بأن التفاوض لا يلزمها وأن الخيار العسكري وارد.

نائب أمريكي يدعو لقصف غزة نوويًا كهيروشيما وناغازاكي
نائب أمريكي يدعو لقصف غزة نوويًا كهيروشيما وناغازاكي

السوسنة

timeمنذ 10 ساعات

  • السوسنة

نائب أمريكي يدعو لقصف غزة نوويًا كهيروشيما وناغازاكي

السوسنة - أثارت تصريحات النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا، راندي فاين، موجة غضب واسعة، بعد دعوته إلى استخدام السلاح النووي ضد قطاع غزة، مشبّهًا ذلك بما قامت به الولايات المتحدة في هيروشيما وناغازاكي خلال الحرب العالمية الثانية، وواصفًا القضية الفلسطينية بأنها "شر يجب مواجهته بلا هوادة".جاء ذلك خلال ظهوره على قناة "فوكس نيوز"، عقب مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، حيث أطلق فاين، المعروف بميوله الصهيونية، خطابًا تصعيديًا اعتبر فيه أن ما أسماه بـ"الفلسطينية" هو "ثقافة قائمة على العنف"، داعيًا إلى التعامل معها على هذا الأساس.وقال فاين: "هذا هو ما يبدو عليه تعميم الانتفاضة. (الفلسطينية) مبنية على العنف… علينا أن نبدأ بتسمية الشرّ باسمه الحقيقي، لا أن نبحث له عن أعذار. والحقيقة أن القضية الفلسطينية هي قضية شريرة".وفي معرض حديثه عن تعثّر المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، اعتبر فاين أن الاستسلام غير المشروط للفلسطينيين هو الحل الوحيد، مستشهدًا بالتاريخ الأمريكي قائلاً: "الولايات المتحدة لم تتفاوض مع النازيين أو اليابانيين، بل استخدمت القنابل النووية لإجبارهم على الاستسلام… يجب أن يكون الأمر كذلك هنا".من جهته، أشار موقع "تروث أوت" الأمريكي في تقرير له إلى أن تصريحات فاين تتجاهل سجلات تاريخية تفيد بأن الولايات المتحدة أجرت بالفعل مفاوضات مع قوى المحور لإنهاء الحرب العالمية الثانية، في تناقض واضح مع مزاعمه.وذكر التقرير أن هذه التصريحات تأتي ضمن سلسلة من المواقف التحريضية التي تبناها فاين خلال الأشهر الماضية، حيث سبق له وصف النائبة الأمريكية رشيدة طليب بـ"الإرهابية المسلمة" ردًا على منشور لها نددت فيه بالمجاعة في غزة، مرفقًا تعليقه بوسم "#دعوهم_يتضورون_جوعًا".كما احتفل فاين في وقت سابق بمقتل الناشطة الأمريكية أيشنور إزجي إيغي على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، حيث غرّد قائلاً: "إرهابية مسلمة أقل. #أطلقوا_النار".ويُعرف النائب الجمهوري، الذي حظي بدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية للكونغرس، بخطابه المتطرف تجاه العرب والمسلمين، وسعيه لتقييد حرية التعبير، خاصة تلك المرتبطة بدعم حقوق الفلسطينيين والسود، وفق ما أوردته "تروث أوت".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store