"علم نفس الأثرياء".. عادل حمودة يوضح سبب انهيار أسرة نوال الدجوي (فيديو)

علق الكاتب الصحفي الكبير عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، على أزمة أسرة رائدة التعليم الخاص في مصر، الدكتورة نوال الدجوي، بعد سلسلة من الخلافات والاتهامات المتبادلة بين الأحفاد وصلت إلى حد النزاعات القضائية.
وقال
"حمودة" خلال برنامجه "حقك تعرف" المذاع علي صفحته الرسمية عبر "يوتيوب"،:
"مليون علامة استفهام ومليون علامة تعجب... إيه اللي يخلي أسرة كانت سعيدة تتحول فجأة إلى أسرة تعيسة؟ إيه اللي يخلي أسرة مترابطة تصبح مفككة؟ وإزاي أحفاد اتربوا مع بعض، وعاشوا مع بعض، وكبروا مع بعض، يتحولوا إلى خصوم بيرفعوا القضايا وبيسيلوا الدم؟!".
وتابع: "الكل بيسأل... والكل بيحاول يفك رموز الأزمة.. البعض أشار إلى علم نفس المليارديرات، العلم اللي بيبحَث سلوكيات الأغنياء في علاقتهم بالثروة.. زي ما الفقرا ليهم علم نفس، كمان الأثرياء ليهم علم نفس مختلف تمامًا..الجيل الأول من المليارديرات بيكون نشيط، سريع الاستجابة، بيشتغل أربع وعشرين ساعة، عنده فكر مختلف. لكن المشكلة بتبدأ مع الجيل الثالث، الجيل اللي بيصنّف ضمن 'ثالوث الظلام': المكيافيلية، النرجسية، والعدوانية الباردة".
وأوضح حمودة أن "الأغلبية من الجيل ده – حسب دراسات علم النفس – عندهم ميول نرجسية واضحة، بيعيشوا حالة من الترويج للذات، برودة عاطفية، وازدواجية عدوانية.. ومع كل ده، بتزيد احتمالات التورط في سلوكيات غير أخلاقية، سواء داخل العائلة أو في المجال المهني".
واستشهد حمودة بنماذج عالمية للعطاء الخالد، قائلًا: "خلينا نرجع لسنة 1901.. في ذلك الوقت كان في ملياردير أمريكي من أصل اسكتلندي اسمه أرنولد كارنيجي.. كان عنده سلسلة مصانع للحديد والصلب باعها كلها.. وتبرع بـ 90% من ثروته اللي تقدر بسعر اليوم إلى 350 مليار دولار إلى المشروعات العامة، أنشا 800 مكتبة عامة، وأنشأ جامعة للأبحاث العلمية لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية.. وعمل باسمه قاعة موسيقى معروفة في نيويورك.. وأسس مركز للدراسات السياسية والاستراتيجية، المركز ده بيساهم في صناعة القرار الأمريكي.. بيساهم أيضًا في إنه يجيب رئيس أمريكي بعينه حسب اختيارات الباحثين في المركز..
وتابع،: "زي كارنيجي كان جون روتشيلد الذي تبرع بـ 7 مليار دولار لتمويل تطوير اللقاحات الأمصال اللي بنقاوم بها أمراض الأطفال، والأميرة فاطمة بنت الخديوي إسماعيل أوقفت مجوهراتها عشان تتأسس جامعة القاهرة... الأمير يوسف كمال أنشأ كلية الفنون الجميلة وكان أحد رعاة الفنون، ومحمد محمود خليل الذي سافر إلى فرنسا للحصول على الدكتوراه هناك، وتعرف بزوجته الفرنسية وتزوجها
وعاد ليصبح وزيرًا للزراعة ثم أصبح بعد ذلك رئيسًا لمجلس الشيوخ، ورجع ولديه 301 لوحة تشكيلية نادرة من المدرسة الفرنسية التأثيرية، كان على رأسها فان جوخ.. وفيها لوحات تُقدّر الآن بالملايين.. وضع هذه اللوحات دي في القصر وعند وفاته كتب الوصية إن القصر باللوحات يؤول إلى السيدة زوجته.. ولكن هذه السيدة الفرنسية المثقفة الواعية تبرعت بالقصر إلى وزارة الثقافة ليصبح متحف محمد محمود خليل".
وتسأل 'حمودة': "تُرى كم ثري في مصر الآن يمكن أن يفعل ما فعلته الأميرة فاطمة أو فعله الأمير يوسف كمال أو محمد محمود خليل باشا؟، والسؤال الأهم: لو إن الدكتورة نوال الدجوي قد أوقفت نصف إيرادات الجامعة والمدارس لتطوير التعليم، وتطوير المعلمين، هل كان من الممكن أن يحدث لها ما حدث؟، ألم يكن من الممكن أن ينحاز الناس إليها ويتعاطفوا معها؟، ألم تكن الثروة الأقل فرصة للتوافق بين الأحفاد بدل ما انتهت إلى حالات الفناء؟".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

فيتو

منذ 2 ساعات

• فيتو

أخبار الحوادث اليوم، مقتل عنصرين إجراميين وضبط آخرين في مواجهات مع الأمن، ارتفاع عدد ضحايا انهيار عقار السيدة زينب إلى 8 وفيات، أب ينهي حياة ابنه في حدائق القبة

أخبار الحوادث اليوم، نشر قسم الحوادث في الساعات الماضية، عددًا من الأخبار والقضايا المهمة التي تصدرت قائمة التغطية الإخبارية، ونالت اهتمام القراء. ارتفع عدد ضحايا حادث انهيار العقار السكني بمنطقة السيدة زينب إلى 8 متوفين، بعد أن نجحت قوات الإنقاذ البرى في انتشال جثتين جديدتين من أسفل الأنقاض، وسط استمرار عمليات البحث عن مفقودين محتملين، ومشاركة مكثفة من الأجهزة الأمنية وقوات الحماية المدنية. ألقت أجهزة وزارة الداخلية القبض على عنصرين جنائيين لقيامهما بغسـل 70 مليون جنيه متحصلة من نشاطهما الإجرامى فى مجال الإتجار بالمواد المخدرة. فى لفتة إنسانية، استجابت الأجهزة الأمنية بالغربية، الى استغاثة مُسن غير قادر على الحركة ونقله من مسكنه لإحدى المستشفيات لتلقى العلاج. نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط القائمين على إدارة 3 حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، روجوا خلالها لادعاءات كاذبة بقدرتهم على تسريب امتحانات شهادة الثانوية العامة، مقابل الحصول على مبالغ مالية، وذلك بالتزامن مع انعقاد لجان الامتحانات. نجحت أجهزة الأمن فى ضبط عناصر بؤر إجرامية من تجار المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة بنطاق عدة محافظات. استمعت نيابة القاهرة الجديدة، لأقوال سوداني الجنسية لاتهامه في واقعة طعن زوجته وابنته بسلاح أبيض "سكين'، إثر مشاجرة بينهما أمام بوابة ١٣ بالرحاب حيث لفظت زوجته أنفاسها متأثرة بإصابتها. في إطار توجيهات النائب العام المستشار محمد شوقي، بالتفتيش الدوري على مراكز الإصلاح والتأهيل وأقسام الشرطة بمختلف أنحاء الجمهورية، كلف فريقًا من أعضاء النيابة العامة بالانتقال لزيارة وتفتيش 'مركز إصلاح وتأهيل القطا العمومي'. رصدت عدسة فيتو لحظة استخراج جثة ضحية من تحت أنقاض عقار السيدة زينب المنهار . قررت محكمة النقض تأجيل الطـعن المقدّم من المخرج عمر زهران على حكم حبسه لمدة عام مع الشغل، في قضية اتهامه بسرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج السينمائي خالد يوسف، التي تبلغ قيمتها نحو 2.5 مليون دولار، إلى جلسة 19 يوليو المقبل. أجلت محكمة جنح ثان المنتزه بالإسكندرية، اليوم، محاكمة المتهمين الخمسة في القضية رقم 11433 لسنة 2025 جنح المنتزه، المعروفة إعلاميا بـ"سفاح المعمورة"، وذلك لجلسة يوم 30 يوليو للنطق بالحكم. أصيب 12 شخصًا في حادث مروري، اليوم الأربعاء، بمركز الخارجة في الوادي الجديد. أدلى أب متهم بقتل ابنه بسبب خلافات أسرية حول المساعدة في مصروف البيت باعترافات تفصيلية أمام نيابة حدائق القبة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

بوابة الفجر

منذ 5 ساعات

• بوابة الفجر

"علم نفس الأثرياء".. عادل حمودة يوضح سبب انهيار أسرة نوال الدجوي (فيديو)

علق الكاتب الصحفي الكبير عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، على أزمة أسرة رائدة التعليم الخاص في مصر، الدكتورة نوال الدجوي، بعد سلسلة من الخلافات والاتهامات المتبادلة بين الأحفاد وصلت إلى حد النزاعات القضائية. وقال "حمودة" خلال برنامجه "حقك تعرف" المذاع علي صفحته الرسمية عبر "يوتيوب"،: "مليون علامة استفهام ومليون علامة تعجب... إيه اللي يخلي أسرة كانت سعيدة تتحول فجأة إلى أسرة تعيسة؟ إيه اللي يخلي أسرة مترابطة تصبح مفككة؟ وإزاي أحفاد اتربوا مع بعض، وعاشوا مع بعض، وكبروا مع بعض، يتحولوا إلى خصوم بيرفعوا القضايا وبيسيلوا الدم؟!". وتابع: "الكل بيسأل... والكل بيحاول يفك رموز الأزمة.. البعض أشار إلى علم نفس المليارديرات، العلم اللي بيبحَث سلوكيات الأغنياء في علاقتهم بالثروة.. زي ما الفقرا ليهم علم نفس، كمان الأثرياء ليهم علم نفس مختلف تمامًا..الجيل الأول من المليارديرات بيكون نشيط، سريع الاستجابة، بيشتغل أربع وعشرين ساعة، عنده فكر مختلف. لكن المشكلة بتبدأ مع الجيل الثالث، الجيل اللي بيصنّف ضمن 'ثالوث الظلام': المكيافيلية، النرجسية، والعدوانية الباردة". وأوضح حمودة أن "الأغلبية من الجيل ده – حسب دراسات علم النفس – عندهم ميول نرجسية واضحة، بيعيشوا حالة من الترويج للذات، برودة عاطفية، وازدواجية عدوانية.. ومع كل ده، بتزيد احتمالات التورط في سلوكيات غير أخلاقية، سواء داخل العائلة أو في المجال المهني". واستشهد حمودة بنماذج عالمية للعطاء الخالد، قائلًا: "خلينا نرجع لسنة 1901.. في ذلك الوقت كان في ملياردير أمريكي من أصل اسكتلندي اسمه أرنولد كارنيجي.. كان عنده سلسلة مصانع للحديد والصلب باعها كلها.. وتبرع بـ 90% من ثروته اللي تقدر بسعر اليوم إلى 350 مليار دولار إلى المشروعات العامة، أنشا 800 مكتبة عامة، وأنشأ جامعة للأبحاث العلمية لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية.. وعمل باسمه قاعة موسيقى معروفة في نيويورك.. وأسس مركز للدراسات السياسية والاستراتيجية، المركز ده بيساهم في صناعة القرار الأمريكي.. بيساهم أيضًا في إنه يجيب رئيس أمريكي بعينه حسب اختيارات الباحثين في المركز.. وتابع،: "زي كارنيجي كان جون روتشيلد الذي تبرع بـ 7 مليار دولار لتمويل تطوير اللقاحات الأمصال اللي بنقاوم بها أمراض الأطفال، والأميرة فاطمة بنت الخديوي إسماعيل أوقفت مجوهراتها عشان تتأسس جامعة القاهرة... الأمير يوسف كمال أنشأ كلية الفنون الجميلة وكان أحد رعاة الفنون، ومحمد محمود خليل الذي سافر إلى فرنسا للحصول على الدكتوراه هناك، وتعرف بزوجته الفرنسية وتزوجها وعاد ليصبح وزيرًا للزراعة ثم أصبح بعد ذلك رئيسًا لمجلس الشيوخ، ورجع ولديه 301 لوحة تشكيلية نادرة من المدرسة الفرنسية التأثيرية، كان على رأسها فان جوخ.. وفيها لوحات تُقدّر الآن بالملايين.. وضع هذه اللوحات دي في القصر وعند وفاته كتب الوصية إن القصر باللوحات يؤول إلى السيدة زوجته.. ولكن هذه السيدة الفرنسية المثقفة الواعية تبرعت بالقصر إلى وزارة الثقافة ليصبح متحف محمد محمود خليل". وتسأل 'حمودة': "تُرى كم ثري في مصر الآن يمكن أن يفعل ما فعلته الأميرة فاطمة أو فعله الأمير يوسف كمال أو محمد محمود خليل باشا؟، والسؤال الأهم: لو إن الدكتورة نوال الدجوي قد أوقفت نصف إيرادات الجامعة والمدارس لتطوير التعليم، وتطوير المعلمين، هل كان من الممكن أن يحدث لها ما حدث؟، ألم يكن من الممكن أن ينحاز الناس إليها ويتعاطفوا معها؟، ألم تكن الثروة الأقل فرصة للتوافق بين الأحفاد بدل ما انتهت إلى حالات الفناء؟".

بوابة الفجر

منذ 5 ساعات

• بوابة الفجر

عادل حمودة: واشنطن حذّرت نميري ومبارك أنقذه من السقوط في الخرطوم (فيديو)

كشف الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة "الفجر"، عن كواليس خطيرة تتعلق بالرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري خلال زيارته للولايات المتحدة، حين استُدعي إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان. وقال "حمودة" خلال تقدم برنامجه "حقك تعرف" المذاع عبر "اليوتيوب"، إن اللقاء لم يضم سياسيين أو مسؤولين حكوميين، بل أطباء جراحين فقط، ليشهد نميري عرضًا طبيًا مباشرًا أُعيدت فيه أصابع عامل في شركة فورد بواسطة الجراح الشهير "ديبكي". وأضاف أنه عقب العرض، وجه ريجان سؤالًا حاسمًا لنميري: "ما قصة قطع اليد؟ كنا نعتبرك من أكثر حكام السودان فهمًا، وكان بإمكانك أن تجعلها سلة خبز للعالم". تحذير أمريكي وانتفاضة سودانية وشيكة وتابع أن نميري غادر إلى قاعدة "أندروز" الجوية، حيث أبدى استعداده للعودة إلى الخرطوم، لكن الصحفيين سألوه عن أين سيذهب فلاحظ شيئًا غريبًا، فتم تحويل الرحلة إلى القاهرة، هناك، كان الرئيس الأسبق حسني مبارك في انتظاره، ونصحه بوضوح: "لا تعد الآن، هناك انتفاضة كبيرة تنتظرك في السودان"، إلا أن نميري رد: "أنا قادر على القضاء عليها". الضيافة الرئاسية في مصر ونهاية الطريق وأشار حمودة إلى أن مبارك اصطحب نميري إلى أحد القصور الرئاسية، والتقاه هناك مرتين أو ثلاثة، متابعًا "آخر مرة رأيته فيها كان قد عاد إلى شرب الميموزا"، وبعد فترة قصيرة، تولى صادق المهدي الحكم، لكن التيارات الإسلامية، وعلى رأسها الإخوان، لم تصمت، ونجحوا في تدبير انقلاب عسكري جلب عمر البشير من الجنوب، منهين التجربة الديمقراطية". عودة الحرب الأهلية وإرهاب عبر الحدود وأوضح أن السودان عاد من جديد إلى دوامة الحرب الأهلية، وقتل خلالها ملايين من السودانيين، وضاعت فرص تاريخية للتنمية، كما تدهورت العلاقات بين القاهرة والخرطوم، لافتًا إلى أن عملية اغتيال الرئيس مبارك في أديس أبابا عام 1995 تم التخطيط لها داخل السودان. ونوه بأن عمر البشير انتهى كمجرم مطلوب دوليًا بعد سنوات من الاضطرابات والعنف، لكن آثار حكمه لا تزال تؤثر في المشهد السوداني، مشددًا على أن السودان لا يزال يمثل العمق الاستراتيجي الأخطر لمصر.