
لجان المقاومة في فلسطين تحيي الذكرى السنوية ال 19 لعملية الوهم البطولية
غزة - سبأ:
أحيت لجان المقاومة في فلسطين الذكرى السنوية ال 19 لعملية الوهم المتبدد البطولية التي نفذتها ألوية الناصر صلاح الدين وكتائب الشهيد عز الدين القسام وجيش الاسلام والتي جاءت ردا مباشر على إغتيال القائد الكبير الشيخ المؤسس للجان المقاومة في فلسطين الشهيد جمال أبو سمهدانة أبو عطايا .
وقالت اللجان في تصريح صحفي اليوم الاربعاء تلقته وكالة الانباء اليمنية (سبأ):ان عملية الوهم المتبدد البطولية شكلت علامة هزيمة مذلة للعدو الصهيوني وفتحت الباب الكبير للحرب الأمنية الاستخباراتية
والتي أسفرت عن أسر الجندي المجرم جلعاد شاليط من قلب دبابته ومقتل عدد من الجنود الصهاينة في موقع كرم ابوسالم شرق رفح.
واضافت عملية طوفان الأقصى المباركة التي اذلت الكيان الصهيوني في ال 7 من اكتوبر هي إمتداد طبيعي لعملية الوهم المتبدد وللضربات الأمنية والاستخباراتية الموجعة التي تعرضت لها الاجهزة الأمنية الصهيونية بعد ذلك والتي أكدت تفوق العقل الفلسطيني المقاوم وصولاً لصفقة وفاء الأحرار وإطلاق سراح أكثر من ألف اسير واسيرة رغماً عن أنف المحتل الصهيوني الغاصب.
وقالت في الذكرى المباركة لعملية الوهم المتبدد نتوجه بالتحية الى أرواح الشهداء القادة محمد الضيف واحمد الجعبري وكمال النيرب ورائد العطار وعماد حماد و محمد أبو شمالة و مروان عيسى وهشام ابو نصيرة والقائد الكبير شهيد الأمة إسماعيل هنية .
كما توجهت بالتحية لمنفذي عملية الوهم المتبدد الاستشهاديين حامد الرنتيسي ومحمد فروانة وكافة الشهداء الأبطال الذي ساهموا بنجاح العملية وما تلاها من صفقة تحرير الأسرى ولا ننسى أبطال وحدة الظل الذي ساهموا بالحفاظ على الجندي شاليط لأكثر من خمس سنوات .
وأكدت اللجنان مواصلة المقاومة الفلسطينية بكافة أذرعها العسكرية الباسلة وفصائلها عملها الدؤوب وجهدها الذي لن يتوقف حتى تحرير كافة أسرانا وأسيراتنا الذي يواجهون قهر الجلاد الصهيوني في قبور الموت المسماة معتقلات صهيونية .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة اليمنية
كتائب القسام تعلن مسؤوليتها عن كمين 'معن' بخان يونس وتكشف التفاصيل
غزة / وكالة الصحافة اليمنية // أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة 'حماس'، مسؤوليتها عن كمين خان يونس، الذي أدى إلى مقتل 7 جنود إسرائيليين وإصابة 14 آخرين. وأكدت كتائب القسام في بلاغ عسكري، اليوم الأربعاء، أنها تمكنت عصر أمس الثلاثاء من تنفيذ كمين مركّب أسفر عن تدمير ناقلتي جند إسرائيليتين جنوب مدينة خانيونس، وذلك في إطار عملياتها المتواصلة ضد القوات المتوغلة في قطاع غزة. وقالت: 'أن مقاتلها فجّروا عبوة 'شواظ' داخل قمرة قيادة إحدى ناقلات الجند الصهيونية، ما أدى إلى احتراقها بالكامل مع طاقمها، وذلك خلال الكمين الذي نُفذ في منطقة معن جنوب المدينة'، مضيفة: ' أن مقاتليها استهدفوا ناقلة جند ثانية بعبوة 'العمل الفدائي' بالقرب من مسجد علي بن أبي طالب، ما أدى إلى وقوع خسائر مباشرة في صفوف القوة المستهدفة'. وأشارت إلى أن طيران الاحتلال المروحي اضطر إلى الهبوط في المكان لإخلاء المصابين والضحايا، في عملية إخلاء استمرت لساعات، في مؤشر على حجم الخسائر التي تكبّدها جيش الاحتلال جراء الكمين. وصباح اليوم، أقر جيش الاحتلال بمقتل ضابط و6 جنود في معارك مع المقاومة بخان يونس، فيما أوضحت إذاعة جيش الاحتلال أن الكمين وقع في الخامسة والنصف من مساء، حيث انفجرت عبوة ناسفة في ناقلة جند مدرعة من نوع 'بوما' تابعة لقوات الهندسة القتاليّة، واشتعلت فيها النيران. وذكرت أن مقاومًا فلسطينيا واحدًا اقترب من الناقلة وألصق بها عبوة ناسفة التي انفجرت مما أدى إلى اشتعال الناقلة بالكامل. وأضافت أن النيران اشتعلت بالناقلة بالكامل، ولم تجدي محاولات قوات الإطفاء العسكرية التعامل معها، 'ولذلك تم إحضار جرافة من نوع 'دي 9″ ( إلى الموقع وغطت الناقلة بالرمال في محاولة لإطفائها، لكن كل محاولات الإطفاء باءت بالفشل'. وإزاء ذلك، تم اتخاذ قرار في الميدان بسحب ناقلة الجنود وهي ما تزال مشتعلة، وبالفعل تم جرها أولا إلى شارع صلاح الدين في خان يونس، ومن هناك إلى خارج قطاع غزة، بينما كان العسكريون السبعة لا يزالون بداخلها. ووفقا لإذاعة جيش الاحتلال، لم يتم إطفاء ناقلة الجند إلا بعد وصولها إلى إسرائيل، بينما تم استدعاء قوات إنقاذ ومروحيات إلى المكان، لكن لم يبقَ أحد من الجنود على قيد الحياة، ولم يكن هناك من يمكن إنقاذه من العربة العسكرية المحترقة. واختتمت إذاعة جيش الاحتلال سرد تفاصيل الكمين، موضحة أن مهمة تحديد هوية الجنود القتلى استمرت ساعات طويلة. وبعد عملية التعرف على الجثث، تم إبلاغ عائلات القتلى الليلة الماضية. وتعد الكمائن من أبرز الوسائل والتكتيكات التي تعتمدها المقاومة' لا كأعمال 'محدودة' بل أداة مركزية لإعادة تعريف منطق الحرب، وذلك وفق الكاتب الفلسطيني محمد الأيوبي الذي أكد أن الكمائن تحمل رسالة مزدوجة:


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 2 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
صنعاء.. فعاليات بذكرى الهجرة النبوية وتدشين الجولة الثانية لدورات طوفان الأقصى
صنعاء - سبأ : نُظِّمَت في عدد من مديريات محافظة صنعاء، اليوم، فعاليات خطابية وثقافية بذكرى الهجرة النبوية، وتدشينًا لأنشطة وبرامج الجولة الثانية من دورات 'طوفان الأقصى' للعام 1447هـ. وفي الفعاليات التي نظّمتها المجالس المحلية والتعبئة في مديريات: جحانة، سنحان وبني بهلول، صعفان، ومناخة، أشار مديرو المديريات ومسؤولو التعبئة إلى عظمة ذكرى الهجرة النبوية -على صاحبها أفضل الصلاة وأتمّ التسليم- خصوصًا وهي تتزامن مع تدشين الجولة الثانية لدورات 'طوفان الأقصى'، والاستعداد على كافة المستويات لمواجهة أعداء العصر. وقدّموا جانبًا من حياة الرسول الأعظم، وهجرته التي كانت بأمر من الله عزّ وجل، وما رافقها من أحداث عظيمة كادت تعصف بالدعوة، لولا صبر الرسول الأعظم وتحمّله وثقته بالله العظيم في نصر دينه وصدق وعده. ولفَتوا إلى أن هجرة الرسول محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - لم تكن فرارًا من الكفار والمشركين أو استسلامًا، ولكن للتجهيز والإعداد لمرحلة صراع كبير انتصر فيه الحق على الباطل، وعلَت كلمة الله، وتهاوت كل محاولات الكفار والمشركين ودعاة الجاهلية. ودعت الكلمات إلى أخذ الدروس والعِبَر من حياة خير معلّم للبشر، لخوض الصراع مع أعداء الأمة، وإحقاق الحق من منطلق إيماني قرآني محمدي حقيقي، والحرص على المشاركة في الدورات المفتوحة لـ"طوفان الأقصى"، والانتصار للمقدَّسات الإسلامية ودماء الشهداء، ونصرة الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يتعرّض لمجازر وجرائم صهيونية بدعم أمريكي وغربي. وأكدت أهمية مواصلة التحشيد لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدَّس"، من خلال استمرار الدورات المفتوحة "طوفان الأقصى"، وتجديد مواقف الثبات الإيمانية الراسخة، ومواصلة الجهاد المقدَّس حتى تحرير كامل التراب العربي المحتل. واستعرضت الانتصارات التي مَنَّ الله بها في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدَّس".. مبارِكة للجمهورية الإسلامية الإيرانية الانتصار على العدو الصهيوني - الأمريكي المتغطرس.


26 سبتمبر نيت
منذ 2 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
صنعاء.. فعاليات بذكرى الهجرة النبوية وتدشين الجولة الثانية لدورات طوفان الأقصى
نُظِّمَت في عدد من مديريات محافظة صنعاء، اليوم، فعاليات خطابية وثقافية بذكرى الهجرة النبوية، وتدشينًا لأنشطة وبرامج الجولة الثانية من دورات 'طوفان الأقصى' للعام 1447هـ. وفي الفعاليات التي نظّمتها المجالس المحلية والتعبئة في مديريات: جحانة، سنحان وبني بهلول، صعفان، ومناخة، أشار مديرو المديريات ومسؤولو التعبئة إلى عظمة ذكرى الهجرة النبوية -على صاحبها أفضل الصلاة وأتمّ التسليم- خصوصًا وهي تتزامن مع تدشين الجولة الثانية لدورات 'طوفان الأقصى'، والاستعداد على كافة المستويات لمواجهة أعداء العصر. وقدّموا جانبًا من حياة الرسول الأعظم، وهجرته التي كانت بأمر من الله عزّ وجل، وما رافقها من أحداث عظيمة كادت تعصف بالدعوة، لولا صبر الرسول الأعظم وتحمّله وثقته بالله العظيم في نصر دينه وصدق وعده. ولفَتوا إلى أن هجرة الرسول محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - لم تكن فرارًا من الكفار والمشركين أو استسلامًا، ولكن للتجهيز والإعداد لمرحلة صراع كبير انتصر فيه الحق على الباطل، وعلَت كلمة الله، وتهاوت كل محاولات الكفار والمشركين ودعاة الجاهلية. ودعت الكلمات إلى أخذ الدروس والعِبَر من حياة خير معلّم للبشر، لخوض الصراع مع أعداء الأمة، وإحقاق الحق من منطلق إيماني قرآني محمدي حقيقي، والحرص على المشاركة في الدورات المفتوحة لـ"طوفان الأقصى"، والانتصار للمقدَّسات الإسلامية ودماء الشهداء، ونصرة الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يتعرّض لمجازر وجرائم صهيونية بدعم أمريكي وغربي. وأكدت أهمية مواصلة التحشيد لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدَّس"، من خلال استمرار الدورات المفتوحة "طوفان الأقصى"، وتجديد مواقف الثبات الإيمانية الراسخة، ومواصلة الجهاد المقدَّس حتى تحرير كامل التراب العربي المحتل. واستعرضت الانتصارات التي مَنَّ الله بها في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدَّس".. مبارِكة للجمهورية الإسلامية الإيرانية الانتصار على العدو الصهيوني - الأمريكي المتغطرس.