
تفعيل خدمة القسطرة المخية بمستشفى دمنهور التعليمي
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تفعيل خدمة القسطرة المخية بمستشفى دمنهور التعليمي، التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وذلك لعلاج حالات السكتة الدماغية، بعد تطوير أجهزة القسطرة المخية وتدريب القوى البشرية لتشغيل القسم.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن تفعيل هذه الخدمة الصحية بمستشفى دمنهور يأتي في إطار الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية بصحة المواطن، وحرص القيادة السياسية على توفير كافة الإمكانيات لخدمة أكبر عدد ممكن من المرضى دون الحاجة إلى الانتقال لمحافظات أخرى، لتلقى الخدمة الطبية.
هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، إلى أن الاستعدادات التي تم اتخاذها لتفعيل الخدمة تضمنت توفير كافة التجهيزات والإمكانيات البشرية وتشغيل جهازين للقسطرة المخية، والاستعانة بالدكتور أحمد عطية المشرف على وحدة السكتة الدماغية والقسطرة المخية من مستشفى المطرية التعليمي، للإشراف على الفريق الطبي، في إطار التكامل والتعاون بين وحدات الهيئة، والاستفادة من الكوادر والخبرات الموجودة بها لرفع مستوى الخدمة الطبية.
القسطرة المخية التشخيصية والعلاجية
وأوضح رئيس الهيئة أن خدمة القسطرة المخية التشخيصية والعلاجية من أحدث الخدمات التي يقدمها قسم طب المخ والأعصاب بالمستشفى مجاناً، طبقًا لمنظومة العلاج على نفقة الدولة أو التأمين الصحي، مضيفاً الخدمة ستدخل قريبا ضمن منظومة استقبال حالات قوائم الانتظار.
وبدوره، أفاد الدكتور إبراهيم البنا مدير مستشفى دمنهور التعليمي، باستقبال حالتي جلطة في المخ خلال الساعات الماضية، حيث كانت الحالة الأولى كانت لمريض يبلغ من العمر 67 عام، يعاني من أعراض جلطة حادة بالمخ فى صورة ضعف بالجانب الأيسر وصعوبة بالكلام، وعلي الفور تم حجز المريض بقسم النفسية والعصبية وعمل الفحوصات اللازمة، وتبين وجود انسداد تام بالشريان السباتي الأيمن وضيق شديد بالشريان السباتي الأيسر بنسبة 68%، وتم تحضير المريض لعمل قسطرة مخية علاجية وتركيب دعامة لفتح الشريان السباتي وتمت استعادة سريان الدم، وخروج المريض بعد استقرار حالته.
قسطرة تشخيصية وعلاجية
وأضاف مدير مستشفى دمنهور أن الحالة الثانية، كانت لسيدة تبلغ من العمر 56 عاماً، وتعاني من صداع حاد عنيف، وعلى الفور تم حجزها بقسم «النفسية والعصبية» وعمل الفحوصات اللازمة والتعامل معها، وتبين أنها تعاني من نزيف تحت الأم العنكبوتية، وتمدد شرياني من الناحيتين، وتم عمل قسطرة تشخيصية وعلاجية وإزالة الجلطات ووضح الحالة تحت الملاحظة في قسم الرعاية.
جدير بالذكر أن أن فريق العمل بالوحدة بمستشفى دمنهور ضم الدكتور محمد البهنساوي رئيس القسم واستشارى النفسية والعصبية، والدكتور سعد الشيمي زميل مساعد الأعصاب والقسطرة، ومن التمريض أميرة شعبان، ومينا مجدي، وفنيين الأشعة أحمد الجندي، وأحمد مشالي، تحت إشراف الدكتور أحمد عطية المشرف على وحدة السكتة الدماغية والقسطرة المخية بمستشفى المطرية التعليمي.
IMG-20250503-WA0009
IMG-20250503-WA0008
IMG-20250503-WA0003
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
بـ«چنيف».. وزارة الصحة تترأس جلسة نقاشية حول «الصحة والمناخ» استعدادا لـ«COP30»
ترأست وزارة الصحة والسكان، جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان «الصحة والمناخ» تمهيدًا لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «COP30» المقرر عقده في نوفمبر 2025، بدولة البرازيل، بحضور الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، ومشاركة ممثلين عن حكومات مصر والمملكة المتحدة والبرازيل، ذلك ضمن الفعاليات الرئيسية للدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية، تحت شعار «عالم واحد من أجل الصحة» المنعقد في مدينة «چنيف» بسويسرا. التغيرات المناخية وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الجلسة سلطت الضوء على أهمية الدمج الفعال لقضايا الصحة ضمن السياسات المناخية العالمية، لاسيما في ظل التحديات البيئية المتزايدة، وتداعياتها المباشرة على صحة الأفراد والمجتمعات، فضلاً عن التأكيد على ضرورة التعامل مع التغيرات المناخية باعتبارها قضية صحية تستوجب استجابة عالمية منسقة لتحقيق العدالة الصحية وتعزيز قدرات النظم الصحية على التكيف مع الواقع البيئي المتغير. تبادل الخبرات من أجل بناء مستقبل صحي مستدام وتابع «عبدالغفار» أن الجلسة شهدت حوارًا حول ضرورة تكامل الجهود الصحية والمناخية على الساحة الدولية، في ظل ما يشهده العالم من تصاعد في التحديات البيئية وتأثيراتها الواضحة على الصحة العامة، حيث تم التأكيد على أهمية إدماج البُعد الصحي، ضمن سياسات وخطط التكيف المناخي. ومن جانبها، أكدت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان أن هذه الجلسة تمثل خطوة متقدمة نحو ترسيخ دور الصحة كعنصر أساسي في خطط الاستجابة المناخية العالمية، مؤكدة أهمية مواصلة التعاون الدولي وتبادل الخبرات من أجل بناء مستقبل صحي مستدام، يأخذ في اعتباره التحديات البيئية المتزايدة، وضرورة تطوير نماذج عمل تضع الإنسان وصحته في قلب السياسات المناخية. آثار تغير المناخ على صحة الإنسان وتابعت الدكتورة عبلة الألفي، أنه في ظل تزايد آثار تغير المناخ على صحة الإنسان، فإن هذه الجلسة تعد خطوة استراتيجية لتعزيز التكامل بين الصحة والمناخ، كما أنها فرصة لتبادل الرؤى بمجالي الصحة والمناخ، ومناقشة آليات دعم الأنظمة الصحية، وتمكين المجتمعات من التكيف مع المتغيرات المناخية، من خلال تبني سياسات تعتمد على العدالة والحوكمة والمشاركة المجتمعية، لمواجهة التحديات الخاصة بتغيير المناخ، سعياً نحو مستقبل أكثر صحة ومرونة. وشددت على إدراك الدولة المصرية للحاجة الملحة إلى معالجة تداخل تغير المناخ مع الصحة، في نظام الرعاية الصحية الخاص بها، موضحة أن وزارة الصحة والسكان، اتخذت عدة تدابير لدمج اعتبارات تغير المناخ في استراتيجيات تخطيط الرعاية الصحية والاستجابة لها، مشيرة إلى أن مصر واحدة من الدول الرائدة التي تسعى إلى تعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ، وهو ما يتضمن تعزيز أنظمة الصحة العامة، وتطوير آليات قوية للاستجابة لحالات الطوارئ. حضر الجلسة، الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان. IMG-20250520-WA0004 IMG-20250520-WA0006 IMG-20250520-WA0005 IMG-20250520-WA0003 IMG-20250520-WA0001 IMG-20250520-WA0002


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
تقديم خدمات الكشف والعلاج لـ93 حاجا من خلال عيادات بعثة الحج الطبية
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الكشف والعلاج لـ93 حاجا مصريا، بالأراضي المقدسة، حتى مساء أمس السبت، وذلك من خلال 3 عيادات طبية، تابعة للبعثة الطبية المصرية للحج، في المدينة المنورة. الحجاج المصريين على المدينة المنورة وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن عيادات البعثة الطبية في المدينة المنورة، أحالت حالتين للمستشفى، بالتنسيق مع السلطات السعودية، بينهم حالة تعاني من كسر في الحوض وتحتاج إلى إجراء تدخل جراحي. وتابع «عبدالغفار» أن البعثة نظمت ندوات تثقيفية لتوعية الحجاج بالإجراءات الواجب اتخاذها لحماية أنفسهم من الأمراض، والحفاظ على سلامتهم حتى عودتهم إلى الأراضي المصرية، وذلك بالتزامن مع بدء توافد الحجاج المصريين على المدينة المنورة يوم الأربعاء 14 مايو. بعثة الحج الطبية ومن جانبه، أشار الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية ورئيس البعثة الطبية للحج، إلى قيام فريق البعثة بالمرور على 26 عيادة بمكة المكرمة، للتأكد من تحقيق كافة الاشتراطات الصحية المطلوبة من وزارة الصحة السعودية، تمهيداً لافتتاح العيادات، واستقبال الحجاج المصريين. وأكد رئيس البعثة، أن العيادات تعمل على مدار الـ 24 ساعة لخدمة الحجيج، كما تم إنشاء غرفة طوارئ تعمل على مدار الساعة لاستقبال البيانات والتقارير الدورية الخاصة بمتابعة وحوكمة أرصدة الأدوية والمستلزمات الطبية بالعيادات. IMG-20250518-WA0021 IMG-20250518-WA0017 IMG-20250518-WA0020 IMG-20250518-WA0019 IMG-20250518-WA0018 IMG-20250518-WA0022


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
«الصحة» تعلن استضافة حدث رفيع بشأن الأمراض النادرة بمقرها الدائم بـ«جنيف»
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استضافة حدث رفيع المستوى تحت عنوان «من غير المرئي إلى المرئي: تعزيز أجندة الصحة العالمية بشأن رعاية الأمراض النادرة والابتكار» وذلك بالمقر الدائم لبعثة لبعثة وزارة الصحة المصرية، لدى الأمم المتحدة بجنيف، على هامش فعاليات الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية بمدينة جنيف السويسرية. وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الفعاليات ستتضمن إطلاق بث مباشر للحدث غدا الإثنين، في تمام الساعة الـ7 مساءً بتوقيت القاهرة والـ6 مساءً بتوقيت وسط أوروبا، وذلك من خلال الصفحة الرسمية للوزارة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». وأوضح «عبدالغفار» أن هذا الحدث يأتي اتساقًا مع مشروع القرار «المصري الأسباني» المشترك والمقدم إلى جمعية الصحة العالمية، برعاية 28 دولة، لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الرعاية الصحية للمرضى المصابين بأمراض نادرة، وكذلك العمل على صياغة خطة تنفيذية عالمية، ستمثل خارطة طريق لأنظمة الرعاية الصحية في مواجهة هذه الأمراض. وتابع «عبدالغفار»، أن هذا الحدث يُعقد في ظل شراكة متميزة بين جمهورية مصر العربية، والمملكة الإسبانية، وبرعاية شركتي أسترازينيكا وHVD، ليُشكّل منصة دولية تُسلّط الضوء على رعاية أكثر من 300 مليون شخص، يعانون من أمراض نادرة، حول العالم. ومن جانبه، أكد الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون مشروعات مبادرات الصحة العامة، أهمية الحدث في إطلاق دعوة دولية تهدف إلى وضع سياسات صحية أكثر عدالة وشمولاً، وتحفيز الاستثمار في الأبحاث العلمية والتشخيص المبكر، بالإضافة إلى دفع عجلة الابتكار في الرعاية والعلاج، بما يضمن ألا يُترك أي مريض خلف الركب، مهما كانت حالته الصحية نادرة.