
محافظ الغربية: صحة المواطن أولوية والتوسع في الوصول لأبعد قرية هدفنا الأول
عقد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، اجتماعًا موسعًا بمقر ديوان عام المحافظة، مع وفد الحملة القومية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية 'من بدري أمان'، لمناقشة الاستعدادات النهائية لانطلاق فعاليات الحملة بمحافظة الغربية خلال الفترة من 14 وحتى 19 يونيو المقبل.
يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة التوسع في المبادرات الصحية والوصول بالخدمات الطبية إلى كل مواطن في مختلف المحافظات،جاء ذلك بحضور أعضاء جلسي النواب والشيوخ بالغربية وكلا من الدكتور هشام توفيق أستاذ الأورام بجامعة طنطا ورئيس لجنة البحث العلمي للأورام السرطانية، والدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي لمبادرة دعم صحة المرأة، والدكتور محمد العزب منسق لجنة عنق الرحم بالمبادرة، والدكتورة رانيا علواني رئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، والدكتورة هالة عدلي حسين سكرتير عام الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، والدكتورة ناني عمر مدير وحدة تقييم الأداء للمبادرات الرئاسية،والدكتورة نهي رشاد عضو اللجنة العلمية للكشف المبكر عن الاورام السرطانية واستاذ الأورام بجامعة السويس، والدكتورة هويدا خليل منسق مبادرة دعم صحة المرأة، والدكتورة دعاء بدوي منسق مبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، والدكتور حسين فتوح مدير ادارة المبادرات الرئاسية بالغربية.
وناقش الاجتماع، خطة عمل الحملة وآليات تنفيذها وتوسيع نطاق الخدمات لتشمل كافة مناطق المحافظة.
المحافظة ستدعم الحملة بكل ما يلزم من موارد وجهود لضمان نجاحها
وأشاد المحافظ، بالدور الوطني الكبير لهذه المبادرة، مشددًا على أن صحة المواطن هي الركيزة الأساسية لأي نهضة تنموية، مؤكدًا أن المحافظة ستدعم الحملة بكل ما يلزم من موارد وجهود لضمان نجاحها وتحقيق أكبر استفادة للمواطنين، خاصة في القرى والمناطق النائية.
وخلال الاجتماع، استمع اللواء أشرف الجندي من وفد الحملة إلى شرح مفصل حول أهداف الحملة وآليات تنفيذها، حيث أوضح أعضاء الوفد أن الحملة تهدف إلى الكشف المبكر عن خمسة أنواع من الأورام الأكثر انتشارًا وخطورة، وهي: سرطان الثدي والرئة والقولون وعنق الرحم والبروستاتا، من خلال تقديم فحوصات مجانية تشمل الفحص السريري والتحاليل المخبرية والمناظير، بالإضافة إلى حملات توعية مكثفة تستهدف رفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطنين بأهمية الكشف المبكر وطرق الوقاية.
كما بين الوفد، أن الحملة لا تقتصر فقط على الفحص والعلاج، بل تشمل أيضًا تقديم جرعات التطعيم اللازمة ضد الورم الحليمي للفتيات من سن ٩ ل ١٥ سنة، وجلسات التوعية للإقلاع عن التدخين، وتدريب الفرق الطبية والتمريضية على مهارات التواصل الصحي، وذلك لضمان وصول الرسائل الصحية بشكل فعال إلى أكبر عدد من المواطنين، خاصة في المناطق الأكثر حاجة.
وأكد المحافظ، أن هذه المبادرة تمثل نموذجًا حيًا للتكاتف بين الجهات الصحية والتنفيذية في المحافظة، من أجل حماية صحة أبناء المحافظة، وأن المحافظة ستعمل على توفير كافة الإمكانيات اللوجستية والفنية والإنسانية لإنجاح هذه الحملة على أرض الواقع.
كما أكد الدكتور أسامة بلبل، وكيل وزارة الصحة بالغربية، أن مديرية الصحة بدأت استعداداتها بالتنسيق مع الجهات التنفيذية لتفعيل المبادرة في جميع الإدارات الصحية، مضيفًا أن فرق العمل ستقدم خدمات متعددة تشمل التوعية، الاستبيانات الصحية، الفحص الإكلينيكي، قياس ضغط الدم، حساب مؤشر كتلة الجسم، والفحوصات المخبرية، مع تفعيل منظومة الإحالة الإلكترونية للحالات المشتبه بها لاستكمال الفحوصات والعلاج في المراكز المتقدمة.
وأشار إلى أن مبادرة دعم صحة المرأة تقدم حزمة متكاملة من الخدمات الصحية للنساء، منها الكشف المبكر عن سرطان الثدي، بجانب التوعية والتثقيف الصحي، بينما تغطي المبادرة أيضًا الكشف المبكر عن أورام الرئة والقولون وعنق الرحم، مع تقديم جلسات المشورة للإقلاع عن التدخين، مؤكدًا أن جميع هذه الخدمات تقدم بالمجان وفق معايير طبية دقيقة.
وفي ختام الاجتماع، أكد اللواء أشرف الجندي أن المحافظة ستظل داعمة رئيسية لهذه المبادرات الوطنية، وستعمل على التنسيق الكامل بين الجهات المعنية لضمان وصول خدمات الحملة لكل مواطن، مشددًا على أهمية التعاون بين القطاع الصحي والمجتمع المدني للوصول إلى أهداف المبادرة والحد من انتشار الأمراض السرطانية في مراحلها المتقدمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
محافظ الغربية يشهد تسليم 9 أكشاك مجهزة للمكفوفين بقرية إبشواي الملق
شهد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، اليوم الأربعاء، مراسم تسليم 9 أكشاك مجهزة بالكامل لعدد من المواطنين من ذوي الإعاقات البصرية، بالتعاون مع جمعية الأورمان، وذلك بقرية إبشواي الملق التابعة لمركز قطور، في مبادرة إنسانية تتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك، وتحمل في طياتها رسالة أمل وفرحة وكرامة. يأتي ذلك في إطار جهود الدولة لتوفير سُبل الدعم والحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية، وبالتنسيق المثمر مع جمعية الأورمان، جاء ذلك بحضور الأستاذ عبدالكريم محمد مدير جمعية الاورمان بالغربية. وأكد محافظ الغربية، خلال فعاليات التسليم، أن هذه المبادرة تُجسد الشراكة الفاعلة بين المحافظة وجمعية الاورمان، والتي تُسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الحياة للمواطنين، لافتًا إلى أن الأكشاك التي تم تسليمها ليست فقط وسيلة للرزق، بل نموذج لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة وتحويلهم إلى عناصر فاعلة ومنتجة في المجتمع. وأشار "الجندي" إلى أن كل مستفيد حصل على كشك مجهز بالكامل يشمل جسم الكشك، بالإضافة إلى ديب فريزر لحفظ المواد الغذائية، وتم التكفل بسداد رسوم تركيب عداد الكهرباء، مع تزويد كل كشك ببضاعة مجانية بقيمة 10 آلاف جنيه كبداية لممارسة النشاط التجاري دون أعباء مالية. مؤكدًا أن الأكشاك تم تسليمها كمنحة مجانية من جمعية الأورمان دون أي مقابل. ووجه محافظ الغربية الشكر والتقدير لجمعية الأورمان، مشيدًا بدورها الرائد والممتد في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، ومساهمتها الفاعلة في تنفيذ مشروعات تنموية حقيقية تُحدث أثرًا مباشرًا في حياة المواطنين. وأكد أن الجمعية تُعد نموذجًا يُحتذى به في العمل الأهلي المؤسسي الذي يضع الإنسان في قلب اهتماماته، ويساند جهود الدولة في تحقيق التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية. وأضاف المحافظ أن محافظة الغربية لن تدخر جهدًا في دعم ومساندة ذوي القدرات الخاصة، وتقديم كل صور الدعم الممكنة لهم، سواء من خلال المبادرات الرسمية أو بالشراكة مع المجتمع المدني، مشيرًا إلى أن الإنسان يظل في صدارة أولويات العمل التنفيذي بالمحافظة، وأن دعم الفئات الأكثر احتياجًا هو التزام أخلاقي ومجتمعي قبل أن يكون مسؤولية إدارية. واختتم المحافظ حديثه مؤكدًا أن تسليم الأكشاك في هذه الأيام المباركة يُعد بمثابة عيد حقيقي لأصحابها، وخطوة مهمة في طريق تمكينهم اقتصاديًا، متمنيًا لهم بداية جديدة موفقة تليق بإرادتهم ومثابرتهم.


الاقباط اليوم
منذ 5 ساعات
- الاقباط اليوم
هل مصر في خطر لقربها من "الحزام الزلزالي"؟.. مسئول بمؤسسة دولية يحسم الجدل
ألقى الدكتور كيتشي كاوامورا، الأستاذ بجامعة ياماغوتشي اليابانية ورئيس مجموعة العمل في المخاطر الجيولوجية في البحار والمحيطات ورئيس الجمعية العالمية للعلوم الجيولوجية، محاضرة تناولت المخاطر الجيولوجية في قيعان البحار والمحيطات ومخاطرها. جاء ذلك خلال زيارته للهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، حيث كان في استقباله الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة، بحضور الدكتور عبدالعزيز عبدالدائم عميد كلية العلوم بجامعة طنطا، والدكتور زكريا هميمي أستاذ الجيولوجيا بجامعة بنها. نشاط زلزالي وتناولت المحاضرة الوضع العالمي للزلازل، وظاهرة التسونامي، في ظل ما تشهده منطقة البحر المتوسط مؤخرًا من نشاط زلزالي، وتحديدًا الزلازل التي وقعت في جزيرة كريت، ومدى تأثير هذا النشاط على مصر وسواحلها. وتطرقت المحاضرة إلى عدد من المؤشرات العلمية المتعلقة بالألواح التكتونية، وتحديدًا اللوح الإفريقي واللوح الأناضولي واللوح اليوناني، وما تمثله هذه الألواح من أحزمة تلتقي فيها الفوالق الجيولوجية الكبرى، والتي تؤدي إلى حركات أرضية قد تكون خفيفة في بعض الأحيان، ولكنها قد تصل إلى درجة الزلازل الشديدة، التي قد تؤدي بدورها إلى حدوث موجات تسونامي مدمرة، خاصة في حال وقوعها تحت سطح البحر. واستعرض "كيتشي"، في محاضرته الخرائط الجيولوجية التي توضح هذه الفوالق النشطة ونقاط التقاء الألواح، موضحا أن المنطقة تشهد بالفعل بعض الحركات التكتونية التي تستوجب المراقبة الدقيقة والدائمة، مشددًا على أهمية الأبحاث العلمية المتخصصة في هذا المجال، ودور المؤسسات البحثية في التنبؤ بمثل هذه المخاطر والحد من آثارها. ولفت إلى أن الزلازل القوية التي تحدث نتيجة تصادم الألواح التكتونية في أعماق البحار قد تكون سببًا مباشرًا لحدوث تسونامي، مشيرًا إلى أن هذا النوع من المخاطر لا يمكن الاستهانة به نظرًا لما يمكن أن يسببه من أضرار بشرية ومادية جسيمة. وتفاعل الحضور مع المحاضرة من خلال طرح عدد من الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بإمكانية تأثير هذه الزلازل على مصر، وما إذا كانت تمثل خطرًا حقيقيًا على سواحلها أو بنيتها التحتية. وأوضح أن مصر بالفعل تقع بالقرب من الحزام الزلزالي للمنطقة، ولكنها لا تُعد من الدول المعرضة بشكل كبير للزلازل العنيفة، ويرجع ذلك إلى أن اللوح الإفريقي يغوص أسفل اللوح اليوناني عند أعماق كبيرة، ما يقلل من احتمالية انتقال الطاقة الزلزالية العنيفة إلى سطح الأرض في الأراضي المصرية، مؤكدًا أن مصر تعد آمنة نسبيًا مقارنة بعدد من الدول المجاورة التي تقع مباشرة على خطوط التقاء الألواح النشطة. وخلال اللقاء، أكد الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، أن الهيئة تولي اهتمامًا بالغًا بالتعاون مع العلماء والخبراء الدوليين في مختلف المجالات العلمية والبحثية، وخاصة في مجالات المخاطر البيئية والجيولوجية، لما لهذا التعاون من أهمية كبيرة في تبادل المعرفة وتعزيز القدرات البحثية الوطنية. وأشار إلى أن الهيئة تمتلك إمكانيات متقدمة على مستوى التكنولوجيا والبنية التحتية العلمية، وأنها تعمل بشكل دائم على دعم البحث العلمي التطبيقي الذي يخدم أهداف التنمية المستدامة ويسهم في مواجهة التحديات البيئية والجغرافية التي قد تؤثر على الأمن القومي والاقتصاد الوطني. وأوضح الدكتور أبوالمجد أن الهيئة تسعى من خلال مثل هذه اللقاءات العلمية إلى تعزيز الفهم العميق للظواهر الطبيعية، خاصة الزلازل والتسونامي، والعمل على تطوير أدوات الرصد والإنذار المبكر من خلال تقنيات الاستشعار من البعد وصور الأقمار الصناعية، مشيرًا إلى أن الهيئة لديها فرق بحثية متخصصة تعمل على تحليل البيانات ورصد الظواهر الجيولوجية والبيئية بشكل مستمر، بالتنسيق مع الجهات الوطنية والدولية ذات الصلة. وأعرب الحضور عن تقديرهم للمحاضرة القيمة التي قدمها الدكتور كيتشي، والتي أضافت الكثير من المعلومات العلمية الدقيقة حول المخاطر الجيولوجية في البحار والمحيطات، وسلطت الضوء على أهمية التعاون البحثي الدولي لمواجهة هذه الظواهر والتقليل من آثارها المحتملة.


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
هل مصر في خطر لقربها من "الحزام الزلزالي"؟.. مسئول بمؤسسة دولية يحسم الجدل
ألقى الدكتور كيتشي كاوامورا، الأستاذ بجامعة ياماغوتشي اليابانية ورئيس مجموعة العمل في المخاطر الجيولوجية في البحار والمحيطات ورئيس الجمعية العالمية للعلوم الجيولوجية، محاضرة تناولت المخاطر الجيولوجية في قيعان البحار والمحيطات ومخاطرها. جاء ذلك خلال زيارته للهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، حيث كان في استقباله الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة، بحضور الدكتور عبدالعزيز عبدالدائم عميد كلية العلوم بجامعة طنطا، والدكتور زكريا هميمي أستاذ الجيولوجيا بجامعة بنها. نشاط زلزالي وتناولت المحاضرة الوضع العالمي للزلازل، وظاهرة التسونامي، في ظل ما تشهده منطقة البحر المتوسط مؤخرًا من نشاط زلزالي، وتحديدًا الزلازل التي وقعت في جزيرة كريت، ومدى تأثير هذا النشاط على مصر وسواحلها. وتطرقت المحاضرة إلى عدد من المؤشرات العلمية المتعلقة بالألواح التكتونية، وتحديدًا اللوح الإفريقي واللوح الأناضولي واللوح اليوناني، وما تمثله هذه الألواح من أحزمة تلتقي فيها الفوالق الجيولوجية الكبرى، والتي تؤدي إلى حركات أرضية قد تكون خفيفة في بعض الأحيان، ولكنها قد تصل إلى درجة الزلازل الشديدة، التي قد تؤدي بدورها إلى حدوث موجات تسونامي مدمرة، خاصة في حال وقوعها تحت سطح البحر. واستعرض "كيتشي"، في محاضرته الخرائط الجيولوجية التي توضح هذه الفوالق النشطة ونقاط التقاء الألواح، موضحا أن المنطقة تشهد بالفعل بعض الحركات التكتونية التي تستوجب المراقبة الدقيقة والدائمة، مشددًا على أهمية الأبحاث العلمية المتخصصة في هذا المجال، ودور المؤسسات البحثية في التنبؤ بمثل هذه المخاطر والحد من آثارها. ولفت إلى أن الزلازل القوية التي تحدث نتيجة تصادم الألواح التكتونية في أعماق البحار قد تكون سببًا مباشرًا لحدوث تسونامي، مشيرًا إلى أن هذا النوع من المخاطر لا يمكن الاستهانة به نظرًا لما يمكن أن يسببه من أضرار بشرية ومادية جسيمة. وتفاعل الحضور مع المحاضرة من خلال طرح عدد من الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بإمكانية تأثير هذه الزلازل على مصر، وما إذا كانت تمثل خطرًا حقيقيًا على سواحلها أو بنيتها التحتية. وأوضح أن مصر بالفعل تقع بالقرب من الحزام الزلزالي للمنطقة، ولكنها لا تُعد من الدول المعرضة بشكل كبير للزلازل العنيفة، ويرجع ذلك إلى أن اللوح الإفريقي يغوص أسفل اللوح اليوناني عند أعماق كبيرة، ما يقلل من احتمالية انتقال الطاقة الزلزالية العنيفة إلى سطح الأرض في الأراضي المصرية، مؤكدًا أن مصر تعد آمنة نسبيًا مقارنة بعدد من الدول المجاورة التي تقع مباشرة على خطوط التقاء الألواح النشطة. وخلال اللقاء، أكد الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، أن الهيئة تولي اهتمامًا بالغًا بالتعاون مع العلماء والخبراء الدوليين في مختلف المجالات العلمية والبحثية، وخاصة في مجالات المخاطر البيئية والجيولوجية، لما لهذا التعاون من أهمية كبيرة في تبادل المعرفة وتعزيز القدرات البحثية الوطنية. وأشار إلى أن الهيئة تمتلك إمكانيات متقدمة على مستوى التكنولوجيا والبنية التحتية العلمية، وأنها تعمل بشكل دائم على دعم البحث العلمي التطبيقي الذي يخدم أهداف التنمية المستدامة ويسهم في مواجهة التحديات البيئية والجغرافية التي قد تؤثر على الأمن القومي والاقتصاد الوطني. وأوضح الدكتور أبوالمجد أن الهيئة تسعى من خلال مثل هذه اللقاءات العلمية إلى تعزيز الفهم العميق للظواهر الطبيعية، خاصة الزلازل والتسونامي، والعمل على تطوير أدوات الرصد والإنذار المبكر من خلال تقنيات الاستشعار من البعد وصور الأقمار الصناعية، مشيرًا إلى أن الهيئة لديها فرق بحثية متخصصة تعمل على تحليل البيانات ورصد الظواهر الجيولوجية والبيئية بشكل مستمر، بالتنسيق مع الجهات الوطنية والدولية ذات الصلة. وأعرب الحضور عن تقديرهم للمحاضرة القيمة التي قدمها الدكتور كيتشي، والتي أضافت الكثير من المعلومات العلمية الدقيقة حول المخاطر الجيولوجية في البحار والمحيطات، وسلطت الضوء على أهمية التعاون البحثي الدولي لمواجهة هذه الظواهر والتقليل من آثارها المحتملة.