
تعاون سعودي إيطالي في مجال الروبوتات
البلاد ــ وكالات
أبرمت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، اتفاقية مع المعهد الإيطالي للتقنية (IIT) لتعزيز التعاون البحثي في مجال علوم الحياة والذكاء الاصطناعي والروبوتات، وتقنيات إعادة التأهيل وتقنيات النانو.
وتركز الاتفاقية على إقامة شراكة طويلة الأمد بين كاوست والمعهد الإيطالي للتقنية، مع التركيز على تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة تستفيد من نقاط القوة لدى المؤسستين، كما تشمل برامج أكاديمية لتبادل الطلبة والباحثين. وتشمل الاتفاقية، تنظيم فعاليات علمية لنقل نتائج الأبحاث المبتكرة إلى القطاع الصناعي، حيث تُعدّ هذه الشراكة خطوة مهمة في تسريع عجلة الابتكار والتصدي للتحديات العالمية عبر دمج التقنية المتقدمة مع الخبرة العلمية.
وأكد نائب رئيس كاوست للأبحاث د. بيير ماجيستريتي، على التزام 'كاوست' مع المعهد الإيطالي للتقنية بالريادة في الأبحاث المؤثرة، والسعي إلى تسريع تطوير الحلول التي تستهدف بعضًا من أهم التحديات التي تواجه العالم.
وتعكس تلك الخطوة، التزام كاوست المستمر بتعزيز التعاون الدولي، ما يسهم في تطوير قدراتها البحثية والإسهام في التقدم العلمي، وتتطلع الجامعة عبر إنشاء مثل هذه الشراكات الواعدة إلى تحقيق إنجازات كبيرة في الابتكار ومعالجة التحديات الرئيسة في مختلف الصناعات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 14 ساعات
- صحيفة سبق
عبر تقنية تبريد هجينة طورتها "كاوست".. ابتكار سعودي يرفع إنتاجية المحاصيل 200 % دون كهرباء
أعلن فريق من العلماء بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) عن تطوير تقنية تبريد هجينة مبتكرة أسهمت في رفع إنتاجية بعض المحاصيل الزراعية بنسبة وصلت إلى 200 % داخل مستنبتات زراعية صغيرة، في بيئات حارة وجافة كتلك التي تشهدها المملكة. وتجمع التقنية الجديدة بين غطاء بلاستيكي نانوي ونشارة عضوية قابلة للتحلل، ما يُسهم في تبريد المستنبتات بشكل سلبي دون الاعتماد على مصادر طاقة تقليدية. وأظهرت التجارب قدرة هذا الابتكار على خفض درجات الحرارة داخل المستنبتات بما يصل إلى 25 درجة مئوية، ما يُعد نقلة نوعية في تقنيات الزراعة المستدامة. وقد نُشرت نتائج الدراسة في الدورية العلمية Nexus. وأوضح البروفيسور تشياو تشيانغ غان، أستاذ في كاوست ومطور الغلاف البلاستيكي النانوي، أن التقنيات التقليدية لتبريد المستنبتات تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، في حين أن الابتكار الجديد يتيح زراعة طيف أوسع من المحاصيل في البيئات الجافة، ما يُسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتقليل الانبعاثات الكربونية. وقال: 'معظم أغطية المستنبتات تسمح بمرور الأشعة تحت الحمراء التي ترفع درجة الحرارة دون أن تُسهم في نمو النبات، في حين نهدف إلى تمرير الضوء المفيد فقط للنبات ومنع الأشعة الضارة'. ويعتمد الغطاء المطوّر على مادة البولي إيثيلين الشفافة المضاف إليها جزيئات نانوية تمتص الأشعة تحت الحمراء، ما يحافظ على درجات حرارة مناسبة داخل المستنبت دون التأثير على الضوء المرئي اللازم للتمثيل الضوئي. أما النشارة الأرضية المصاحبة، فهي مصممة خصيصًا من مواد عضوية قابلة للتحلل، وتُستخدم لعكس الضوء وتقليل سخونة التربة، مع التحلل التدريجي بمرور الوقت، ما يجعلها بديلاً مستدامًا وصديقًا للبيئة مقارنةً بالنشارة البلاستيكية التجارية، التي تنتج عنها نفايات ضخمة ومشكلات بيئية. وقال يانبي تيان، باحث ما بعد الدكتوراه في كاوست والمصمم الرئيس للنشارة الجديدة : 'النشارة البلاستيكية التقليدية تُنتج ما يقارب 1.5 مليون طن من النفايات سنويًا، ويُعاد تدوير أقل من 40 % منها، كما تترك جسيمات بلاستيكية دقيقة في التربة قد تنتقل إلى السلسلة الغذائية'. وقد اختبر العلماء التقنية المزدوجة بزراعة الملفوف الصيني في مستنبتات مصغّرة داخل المملكة، وأظهرت النتائج تفوقًا ملحوظًا مقارنة باستخدام الأغطية والنشارة التجارية التقليدية. ويعتزم فريق البحث حاليًا توسيع نطاق الدراسة لتشمل مستنبتات أكبر ومحاصيل متنوعة، في إطار الجهود المستمرة لكاوست لتعزيز الابتكار الزراعي وتحقيق الاستدامة البيئية في المنطقة.


مجلة سيدتي
منذ 17 ساعات
- مجلة سيدتي
بقيادة كاوست.. تطوير أسرع مولّد كمّي للأرقام العشوائية بمعايير عالمية
أعلن فريق من الباحثين بقيادة علماء من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" ، بالشراكة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست" عن تطوير أسرع مولّد كمي للأرقام العشوائية "QRNG" حتى الآن، وفقًا للمعايير العالمية، واجتاز هذا المولّد اختبارات العشوائية التي يضعها المعهد الوطني للمعايير والتقنية "NIST"، وهو جهة مرجعية معترف بها دوليًا في معايير التأكد من جودة العشوائية، حيث تمكن المولد من إنتاج أرقام عشوائية بمعدل يقارب ألف ضعف مقارنة بالمولدات الكمية الأخرى. مولدات الأرقام العشوائية هي مولدات شبه عشوائية وأوضح قائد الدراسة من " كاوست" البروفيسور بون أوي أن نتائج هذه الدراسة منشورة في مجلة "Optics Express" التي تمثل إنجازًا مهمًا لأي قطاع يعتمد على حماية البيانات بقوة، وتعد مولدات الأرقام العشوائية أدوات حيوية للقطاعات التي تعتمد على الأمان، مثل الصحة والمالية والدفاع، إلا أن المولدات الحالية تعاني نقطة ضعف أساسية في تصميمها تجعلها عرضة للاختراق. وأشار إلى أن معظم مولدات الأرقام العشوائية هي مولدات شبه عشوائية، أي أنها تبدو عشوائية، لكنها في الواقع تعتمد على خوارزميات معقدة يمكن تحليلها والتنبؤ بها أما المولدات الكمية للأرقام العشوائية فهي لا تعاني من هذه المشكلة، ويرجع ذلك إلى أن المولدات الكمية تستخدم مبادئ ميكانيكا الكم لإنتاج أرقام عشوائية لا يمكن التنبؤ بها إطلاقًا، وجاءت نسبة توليد الأرقام العشوائية العالية التي أوردتها الدراسة الجديدة نتيجة للابتكارات التي أدخلها العلماء على تصنيع الجهاز وخوارزميات المعالجة اللاحقة. وأفاد بأن هذا المولد صُنّع باستخدام مصابيح "LED" صغيرة لا يتجاوز حجمها بضعة ميكرومترات، ما يقلل من استهلاك الطاقة، ويجعل الجهاز محمولًا، ويوسع نطاق استخداماته. تابعوا المزيد: كاكست تعمل على إجراء البحوث التطبيقية من جانبه أفاد الدكتور عبدالله المقبل أحد منسوبي معهد الإلكترونيات الدقيقة وأشباه الموصلات ومدير مركز التميّز للإضاءة بالحالة الصلبة في "كاكست"، وأحد المساهمين في الدراسة، أن كاكست بوصفها المختبر الوطني تعمل على إجراء البحوث التطبيقية التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في أن تكون رائدة عالميًا في العديد من القطاعات الإستراتيجية، ومن ذلك التطبيقات الممكنة بالتقنيات الكمية، مؤكدًا أن تنفيذ مثل هذه الأبحاث سيعود بالنفع على مختلف الصناعات، ويعزز صدارتها، في ظل ما توفره مختبرات الغرف النقية بـ"كاكست" و"كاوست" لتنفيذ هذه الأبحاث المتقدمة. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس


مجلة سيدتي
منذ 18 ساعات
- مجلة سيدتي
تطوير أسرع مولّد كمّي للأرقام العشوائية في السعودية
أعلن فريق من الباحثين بقيادة علماء من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" ، بالشراكة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست" عن تطوير أسرع مولّد كمي للأرقام العشوائية "QRNG" حتى الآن، وفقًا للمعايير العالمية، واجتاز هذا المولّد اختبارات العشوائية التي يضعها المعهد الوطني للمعايير والتقنية "NIST"، وهو جهة مرجعية معترف بها دوليًا في معايير التأكد من جودة العشوائية، حيث تمكن المولد من إنتاج أرقام عشوائية بمعدل يقارب ألف ضعف مقارنة بالمولدات الكمية الأخرى. مولدات الأرقام العشوائية هي مولدات شبه عشوائية وأوضح قائد الدراسة من " كاوست" البروفيسور بون أوي أن نتائج هذه الدراسة منشورة في مجلة "Optics Express" التي تمثل إنجازًا مهمًا لأي قطاع يعتمد على حماية البيانات بقوة، وتعد مولدات الأرقام العشوائية أدوات حيوية للقطاعات التي تعتمد على الأمان، مثل الصحة والمالية والدفاع، إلا أن المولدات الحالية تعاني نقطة ضعف أساسية في تصميمها تجعلها عرضة للاختراق. وأشار إلى أن معظم مولدات الأرقام العشوائية هي مولدات شبه عشوائية، أي أنها تبدو عشوائية، لكنها في الواقع تعتمد على خوارزميات معقدة يمكن تحليلها والتنبؤ بها أما المولدات الكمية للأرقام العشوائية فهي لا تعاني من هذه المشكلة، ويرجع ذلك إلى أن المولدات الكمية تستخدم مبادئ ميكانيكا الكم لإنتاج أرقام عشوائية لا يمكن التنبؤ بها إطلاقًا، وجاءت نسبة توليد الأرقام العشوائية العالية التي أوردتها الدراسة الجديدة نتيجة للابتكارات التي أدخلها العلماء على تصنيع الجهاز وخوارزميات المعالجة اللاحقة. وأفاد بأن هذا المولد صُنّع باستخدام مصابيح "LED" صغيرة لا يتجاوز حجمها بضعة ميكرومترات، ما يقلل من استهلاك الطاقة، ويجعل الجهاز محمولًا، ويوسع نطاق استخداماته. تابعوا المزيد: كاكست تعمل على إجراء البحوث التطبيقية من جانبه أفاد الدكتور عبدالله المقبل أحد منسوبي معهد الإلكترونيات الدقيقة وأشباه الموصلات ومدير مركز التميّز للإضاءة بالحالة الصلبة في "كاكست"، وأحد المساهمين في الدراسة، أن كاكست بوصفها المختبر الوطني تعمل على إجراء البحوث التطبيقية التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في أن تكون رائدة عالميًا في العديد من القطاعات الإستراتيجية، ومن ذلك التطبيقات الممكنة بالتقنيات الكمية، مؤكدًا أن تنفيذ مثل هذه الأبحاث سيعود بالنفع على مختلف الصناعات، ويعزز صدارتها، في ظل ما توفره مختبرات الغرف النقية بـ"كاكست" و"كاوست" لتنفيذ هذه الأبحاث المتقدمة. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على