أحدث الأخبار مع #IIT


٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
زيارة حمدان بن محمد: شراكات تعليمية جديدة تعزز التعاون بين دبي والهند في التعليم العالي
أعلن عن عدة شراكات بين المؤسسات التعليمية الهندية ودبي على هامش زيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الإماراتي إلى الهند بدعوة من رئيس الوزراء ناريندرا مودي. وأعلن وزير الصناعة والإمداد الهندي، بيوش غويال، مساء الثلاثاء، أن بعض المعاهد التعليمية الهندية البارزة ستفتتح فروعًا لها في الهند. وقال: "قررنا اليوم افتتاح معهد هندي للإدارة (IIM) في دبي قريبًا. كما أتطلع إلى افتتاح المعهد الهندي للتجارة الخارجية (IIFT) في دبي قريبًا. كل هذا يعكس عمق العلاقة بين البلدين". وتنتشر فروع معهد إدارة الأعمال (lIMs) في 21 مدينة هندية، وكثيرًا ما تُدرج ضمن قائمة أفضل 100 كلية إدارة أعمال عالمية. ومن أبرز خريجيها الرئيسة التنفيذية السابقة لشركة بيبسيكو، إندرا نويي، ومحافظ بنك الاحتياطي الهندي السابق، راغورام راجان. في الوقت نفسه، يُعدّ معهد IIFT كليةً عامةً لإدارة الأعمال، تأسست عام ١٩٦٣، ومقرها نيودلهي. سيتم الكشف لاحقًا عن تفاصيل أماكن افتتاح المعاهد وموعدها. في العام الماضي، افتُتح الفرع الأول المرتقب للمعهد الهندي للتكنولوجيا (IIT) المرموق في أبوظبي. وللعام الدراسي 2024-2025، قدّم فرع المعهد الهندي للتكنولوجيا في دلهي بأبوظبي برنامجي بكالوريوس في علوم الحاسوب وهندسة الطاقة. طلاب الطب في هذه الأثناء، سيحصل طلاب الطب من دبي على فرصة الالتحاق ببرنامج تبادل في الهند في أحد أفضل المعاهد الطبية في البلاد، وذلك بفضل الاتفاقية التي وقعتها جامعة دبي الطبية (DMU) مع معهد عموم الهند للعلوم الطبية (AIIMS) (AIIMS). وتم توقيع الاتفاقية بين مجموعة إس إس لوتاه، التي تدير جامعة دي مونتفورت، وشركة علي إم إس قبل منتدى الأعمال بين دبي والهند، الذي بدأ في مومباي يوم الثلاثاء. وقال دينيس ليفيانسوا، مستشار رئيس مجموعة إس إس لوتاه: "هذه فرصة رائعة لطلابنا. بفضل تاريخ معهد AlIMS العريق، وخبرته الواسعة ومهاراته المتميزة، ومرافقه المتميزة، وعدد المرضى الذين يستقبلهم، وعدد الطلاب الذين يتلقون تعليمهم في المؤسسة، ستكون تجربة رائعة لطلابنا". AlIMS هي مجموعة من الجامعات الطبية الحكومية في الهند. تأسست أقدمها عام ١٩٥٦ في نيودلهي، وتضم حاليًا ٢٠ جامعة عاملة، ومن المتوقع إضافة ثلاث جامعات أخرى على الأقل في السنوات القادمة. تُعتبر AlIMS من أرقى الجامعات الطبية في الهند، وتستقبل ما يزيد عن ٢٠٠٠ طالب سنويًا. وبحسب الدكتور أ. شريف، المتحدث باسم AlIMS، فإن البرنامج سيبدأ هذا العام. قال: "في البداية، سيتم إيفاد بعض طلاب جامعة دي مونتفورت لفترة قصيرة كمراقبين، إلى جانب طلابنا، في معهد AIMS دلهي. وبناءً على ذلك، قد يأتي بعض أساتذتنا لفترة قصيرة كأعضاء هيئة تدريس زائرين". وأضاف إنه سيكون هناك تبادل متبادل للمعلومات، وسيتدرب أعضاء هيئة التدريس على أحدث التقنيات الطبية والتعليمية. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي هو أحد المجالات التي يتطلع إلى التعاون فيها مع جامعة دي مونتفورت.


البيان
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
دبي وجهة مثالية للأعمال لاعتمادها على الابتكار والتنوع والنمو الاقتصادي
تبرز دبي بسرعة كبيرة كمركز عالمي للتعليم التجاري، حيث تجذب الطلاب من جميع أنحاء العالم، بفضل السياسات القوية التي تنتهجها القيادة الإماراتية الرشيدة. وبفضل موقعها الاستراتيجي، وبنيتها التحتية عالمية المستوى، وبيئتها التجارية المزدهرة، توفر المدينة فرصاً فريدة للطلاب للعيش في بيئة ديناميكية وريادية. وقال براثام ميتال مؤسس كلية Tetr للأعمال: إنه مع مواجهة مراكز التعليم التقليدية في كندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة لتحديات، نجد دبي وقد صبت تركيزها على الابتكار والتنوع والنمو الاقتصادي مما يجعلها وجهة مثالية للساعين إلى اكتساب خبرة عملية في مجال الأعمال تزامناً مع التعلم من قادة الصناعة. وأكد ميتال المزايا الكبيرة التي تقدمها دبي للطلاب، خصوصاً في سياق المشهد التعليمي العالمي، وقال: إن دبي مركز أعمال عالمي مزدهر يتمتع بموقع استراتيجي يربط بين الشرق والغرب. أضاف ميتال: «تتيح دبي إمكانية الوصول إلى الأسواق الدولية والفرص التجارية، بفضل ما لديها من بنية تحتية عالمية المستوى وعدم فرض الضرائب». كما أوضح ميتال أن تركيز دبي على الابتكار والنمو الاقتصادي والتحديث يوفر خلفية مثالية للطلاب لاكتساب خبرة مباشرة في كل اتجاهات الأعمال العالمية. وقال ميتال إن التزام دبي بدعم الابتكار وتوفيرها بيئة لريادة الأعمال المتنامية يجعلها مكاناً مناسباً لرعاية المواهب التجارية وتحفيزها وتسريعها أيضاً. ويؤمن ميتال أن بيئة الأعمال المميزة في دبي هي الإطار المثالي لطلاب Tetr لتطوير المهارات اللازمة للنجاح في ظل اقتصاد عالمي سريع التطور. وقال: «أطلق طلابنا مشروع دروب شيبينج في دبي (حيث يتم شراء المنتج أون لاين وشحنه مباشرة إلى العميل من قبل الممول أو المصنع)، والذي حقق 138 ألف دولار في أربعة أشهر فقط، فنحن نشجع الطلاب على اختبار أفكارهم واتخاذ القرار في الوقت الفعلي». أضاف ميتال: «تستمر هذه التجارب العملية في الوقت الذي يبني الطلاب علامات تجارية مباشرة للمستهلك في الهند، ويديرون منظمات غير حكومية في غانا، ويطورون شركات ناشئة في مجال التكنولوجيا في الولايات المتحدة، إضافة إلى مشاريع أخرى. ومن خلال هذه الفرص الوافرة تزود الكلية الطلاب بالأدوات التي يحتاجونها ليصبحوا رواد أعمال ناجحين، فالأمر لا يتعلق فقط بالنظرية، بل بتمكين الطلاب من التنقل في الأسواق المتنوعة والتعلم من خبراء الصناعة». أشار ميتال إلى أن شراكات Tetr مع جامعات مرموقة مثل الجامعة الوطنية في سنغافورة (NUS)، ومعهد التكنولوجيا الهندي (IIT)، وجامعة كورنيل، ومعهد إلينوي للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، جزء أساسي من نهجها، حيث تتيح هذه الشراكات للطلاب إمكانية التواصل مع هيئات تدريسية من الطراز الأول والانخراط في برامج أكاديمية رائدة تجمع بين التعلم العملي والتطبيقي مع الالتزام الأكاديمي الذي تقدمه هذه المؤسسات الشهيرة، مما يضمن اكتساب الطلاب تعليماً شاملاً ومتكاملاً. أحد المكونات الرئيسية لنموذج كلية Tetr التعليمي هو الانخراط في الأعمال والثقافة، حيث يوفر ذلك فرصة للطلاب للتواصل مباشرة مع قادة الصناعة وفي الوقت ذاته يكتسبون فهماً أعمق للثقافة المحلية. في دبي، على سبيل المثال، زار الطلاب مقرات شركات كبرى مثل إعمار وطيران الإمارات. خلال زيارتهم لإعمار، قال ميتال: «تعلم الطلاب الكثير عن إدارة العقارات والعلامات التجارية الفاخرة، وخلال زيارتهم لطيران الإمارات، استكشفوا الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المطبقة في عمليات الطيران. ومما لا شك فيه فإن مثل هذه التجارب تكسب الطلاب رؤى قيمة حول كيفية عمل الشركات العالمية، كما أن هذا الانخراط في الثقافات المختلفة يعزز من خبراتهم العملية بشكل كبير». أضاف ميتال: «إنه خلال زيارتهم لسوق الذهب في دبي، أتيحت للطلاب فرصة لتعلم مهارة التفاوض، حيث تفاعلوا مع التجار المحليين وتفاوضوا للحصول على أفضل سعر لجرام الذهب، ولا شك في أن هذا التمرين لم يكسبهم فقط مهارات التفاوض، بل أكسبهم أيضاً فهماً مباشراً لكيفية عمل الشركات التقليدية في بيئة غنية ثقافياً». الجدير بالذكر أن كلية Tetr تضم طلاباً من جميع أنحاء العالم، مما يعكس التمدد والتوسع العالمي الذي تتميز به. يقول ميتال: «لدينا طلاب ينتمون لأكثر من 45 جنسية، أغلبهم قادمون من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وأوروبا، وجنوب شرق آسيا، والشرق الأوسط، والهند، وكوريا الجنوبية، واليابان، وأمريكا اللاتينية. وبالطبع هناك عوامل تجذبهم للدراسة في دبي ممثلة في العروض القيمة والفريدة التي تقدمها دبي، على عكس أنظمة التعليم التقليدية، حيث توفر بيئة ديناميكية وريادية يستطيع الطلاب من خلالها تعلم الأعمال بالممارسة، كما أن البيئة متعددة الثقافات والموقع الاستراتيجي للمدينة يجعلانها مكاناً مثالياً لرواد الأعمال الشباب لتقديم أنفسهم على المستوى الدولي». مع استمرار دبي في ترسيخ مكانتها كمركز أعمال رئيسي، يتمتع طلاب كلية Tetr بفرص وافرة للتدريب وتقديم أنفسهم بشكل مباشر للشركات الرائدة في دولة الإمارات، كما يستطيعون اكتساب خبرة عملية حيوية لتطوير مسيرتهم المهنية من خلال الشراكات مع شركات كبيرة مثل إعمار، وناس ديلي، ومركز دبي المالي العالمي.


٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
تعاون سعودي إيطالي في مجال الروبوتات
البلاد ــ وكالات أبرمت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، اتفاقية مع المعهد الإيطالي للتقنية (IIT) لتعزيز التعاون البحثي في مجال علوم الحياة والذكاء الاصطناعي والروبوتات، وتقنيات إعادة التأهيل وتقنيات النانو. وتركز الاتفاقية على إقامة شراكة طويلة الأمد بين كاوست والمعهد الإيطالي للتقنية، مع التركيز على تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة تستفيد من نقاط القوة لدى المؤسستين، كما تشمل برامج أكاديمية لتبادل الطلبة والباحثين. وتشمل الاتفاقية، تنظيم فعاليات علمية لنقل نتائج الأبحاث المبتكرة إلى القطاع الصناعي، حيث تُعدّ هذه الشراكة خطوة مهمة في تسريع عجلة الابتكار والتصدي للتحديات العالمية عبر دمج التقنية المتقدمة مع الخبرة العلمية. وأكد نائب رئيس كاوست للأبحاث د. بيير ماجيستريتي، على التزام 'كاوست' مع المعهد الإيطالي للتقنية بالريادة في الأبحاث المؤثرة، والسعي إلى تسريع تطوير الحلول التي تستهدف بعضًا من أهم التحديات التي تواجه العالم. وتعكس تلك الخطوة، التزام كاوست المستمر بتعزيز التعاون الدولي، ما يسهم في تطوير قدراتها البحثية والإسهام في التقدم العلمي، وتتطلع الجامعة عبر إنشاء مثل هذه الشراكات الواعدة إلى تحقيق إنجازات كبيرة في الابتكار ومعالجة التحديات الرئيسة في مختلف الصناعات.