حل مبتكر لتحويل النفايات النووية إلى مصدر طاقة نظيف
وبهذا الصدد، تقدم شركة Moltex Energy الكندية (مولتكس) حلا مبتكرا عبر عملية Waste to Stable Salt (WATSS)، التي تهدف إلى تحويل النفايات النووية إلى مورد طاقة قيّم.
وتعتمد عملية WATSS على تقنيات كيميائية متطورة لتحويل الوقود النووي المستعمل إلى مصدر طاقة بدلا من أن يكون عبئا. ومن خلال هذه العملية، تقوم "مولتكس" باستخراج 90% من المواد المشعة من الوقود النووي المستعمل بشكل أكثر كفاءة، ما يساهم في تقليل حجم النفايات بشكل كبير.
ويوضح روري أوسوليفان، الرئيس التنفيذي لشركة "مولتكس": "مع تزايد الطلب على الطاقة النووية، يتعين أن تتواكب القدرة على إدارة الوقود النووي المستعمل. يعد WATSS حلا مبتكرا لا يقتصر على تقليل التحديات، بل يضيف قيمة اقتصادية من خلال تحويل النفايات إلى مصدر طاقة جديد".
كيف يعمل نظام WATSS؟
تتبع عملية WATSS خطوات منظمّة ومتعددة المراحل لتحويل الوقود النووي المستعمل إلى طاقة:
- المعالجة الأولية: يصل الوقود النووي المستعمل إلى منشأة WATSS، حيث يخضع لعمليات الأكسدة والاختزال التي تمهد لمزيد من المعالجة.
إقرأ المزيد تقدم ثوري في مجال الطاقة.. تحويل النفايات الذرية إلى كهرباء
- المرحلة الأولى: فصل المواد فوق اليورانيوم عن اليورانيوم عن طريق إذابتها في الملح المنصهر، بينما يظل اليورانيوم غير قابل للذوبان.
- المرحلتان الثانية والثالثة: تنقية العناصر المشعة المستخلصة وتحويلها إلى وقود ملح منصهر، مع إزالة نواتج الانشطار. ويتم تعديل خليط الملح النهائي ليصبح مناسبا لاحتياجات المفاعلات النووية، ما يؤدي إلى إنتاج أملاح وقود تعتمد على الكلوريد أو الفلوريد (الأملاح الأنسب لاستخدامها في المفاعلات الحديثة لأنها توفر خصائص أفضل لأداء المفاعل).
وبالمختصر، العملية تتضمن تحويل الوقود النووي المستعمل إلى مادة قابلة للاستخدام مرة أخرى في المفاعلات النووية، مع إزالة العناصر السامة والضارة التي تنتج أثناء عملية الانشطار، وتعديل الخلائط لتكون مناسبة لاحتياجات المفاعل.
وتقدم WATSS بديلا تجاريا قابلا للتطبيق لإدارة النفايات النووية. فالعملية تتمتع بتعقيد منخفض، ما يجعلها خيارا عمليا وقابلا للتطوير لإعادة تدوير الوقود المستعمل. وهذا الحل لا يقتصر على تقليل حجم النفايات، بل يساهم أيضا في فتح فرص اقتصادية جديدة للمرافق وأصحاب النفايات.
ومع نحو 66 مفاعلا نوويا قيد الإنشاء و80 تصميما لمفاعلات صغيرة معيارية (SMR) قيد التطوير حول العالم، فإن WATSS يعد خيارا مستداما لإدارة النفايات النووية المتزايدة.
وبالإضافة إلى التقنية الرائدة، تقدم شركة "مولتكس" خدمات استشارية لمساعدة مالكي النفايات النووية على تقييم وتقليل المخاطر المرتبطة بتخزين الوقود المستعمل.
المصدر: interesting engineering

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
غروسي: العقوبات المفروضة على إيران لا تعمل
إقرأ المزيد وتائر تطوير إيران برنامجها النووي تُرعب الوكالة الدولية للطاقة الذرية جاء ذلك ضمن حديث غروسي لوكالة "بلومبرغ"، حيث تابع، تعليقا على البرنامج النووي لطهران: "إن العقوبات لا تجدي نفعا، ومن الواضح تماما أن البلاد تعلمت كيفية التحايل عليها. لقد تطور البرنامج بشكل كبير، خاصة منذ عام 2018". وقال غروسي إن المسؤولين الإيرانيين أكدوا له أنهم عزلوا برنامجهم النووي عن العقوبات من خلال إعادة تنظيم الإنتاج المحلي وإنشاء سلاسل إمداد بديلة. وأشار غروسي، على سبيل المثال، إلى خمسة نماذج جديدة من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي طورتها إيران منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي. وكانت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران قد توصلت إلى اتفاق نووي عام 2015 ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني. ثم انسحبت الولايات المتحدة خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي، في مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم. المصدر: بلومبرغ

روسيا اليوم
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
حل مبتكر لتحويل النفايات النووية إلى مصدر طاقة نظيف
وبهذا الصدد، تقدم شركة Moltex Energy الكندية (مولتكس) حلا مبتكرا عبر عملية Waste to Stable Salt (WATSS)، التي تهدف إلى تحويل النفايات النووية إلى مورد طاقة قيّم. وتعتمد عملية WATSS على تقنيات كيميائية متطورة لتحويل الوقود النووي المستعمل إلى مصدر طاقة بدلا من أن يكون عبئا. ومن خلال هذه العملية، تقوم "مولتكس" باستخراج 90% من المواد المشعة من الوقود النووي المستعمل بشكل أكثر كفاءة، ما يساهم في تقليل حجم النفايات بشكل كبير. ويوضح روري أوسوليفان، الرئيس التنفيذي لشركة "مولتكس": "مع تزايد الطلب على الطاقة النووية، يتعين أن تتواكب القدرة على إدارة الوقود النووي المستعمل. يعد WATSS حلا مبتكرا لا يقتصر على تقليل التحديات، بل يضيف قيمة اقتصادية من خلال تحويل النفايات إلى مصدر طاقة جديد". كيف يعمل نظام WATSS؟ تتبع عملية WATSS خطوات منظمّة ومتعددة المراحل لتحويل الوقود النووي المستعمل إلى طاقة: - المعالجة الأولية: يصل الوقود النووي المستعمل إلى منشأة WATSS، حيث يخضع لعمليات الأكسدة والاختزال التي تمهد لمزيد من المعالجة. إقرأ المزيد تقدم ثوري في مجال الطاقة.. تحويل النفايات الذرية إلى كهرباء - المرحلة الأولى: فصل المواد فوق اليورانيوم عن اليورانيوم عن طريق إذابتها في الملح المنصهر، بينما يظل اليورانيوم غير قابل للذوبان. - المرحلتان الثانية والثالثة: تنقية العناصر المشعة المستخلصة وتحويلها إلى وقود ملح منصهر، مع إزالة نواتج الانشطار. ويتم تعديل خليط الملح النهائي ليصبح مناسبا لاحتياجات المفاعلات النووية، ما يؤدي إلى إنتاج أملاح وقود تعتمد على الكلوريد أو الفلوريد (الأملاح الأنسب لاستخدامها في المفاعلات الحديثة لأنها توفر خصائص أفضل لأداء المفاعل). وبالمختصر، العملية تتضمن تحويل الوقود النووي المستعمل إلى مادة قابلة للاستخدام مرة أخرى في المفاعلات النووية، مع إزالة العناصر السامة والضارة التي تنتج أثناء عملية الانشطار، وتعديل الخلائط لتكون مناسبة لاحتياجات المفاعل. وتقدم WATSS بديلا تجاريا قابلا للتطبيق لإدارة النفايات النووية. فالعملية تتمتع بتعقيد منخفض، ما يجعلها خيارا عمليا وقابلا للتطوير لإعادة تدوير الوقود المستعمل. وهذا الحل لا يقتصر على تقليل حجم النفايات، بل يساهم أيضا في فتح فرص اقتصادية جديدة للمرافق وأصحاب النفايات. ومع نحو 66 مفاعلا نوويا قيد الإنشاء و80 تصميما لمفاعلات صغيرة معيارية (SMR) قيد التطوير حول العالم، فإن WATSS يعد خيارا مستداما لإدارة النفايات النووية المتزايدة. وبالإضافة إلى التقنية الرائدة، تقدم شركة "مولتكس" خدمات استشارية لمساعدة مالكي النفايات النووية على تقييم وتقليل المخاطر المرتبطة بتخزين الوقود المستعمل. المصدر: interesting engineering


روسيا اليوم
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
زئبق سائل و"جاغوار" ووشق أليف!
من بين هذه الاكتشاف الاستثنائية، عثور سيرجيو غوميز، عالم الآثار في المعهد الوطني المكسيكي للأنثروبولوجيا والتاريخ في سابقة نادرة على زئبق سائل في ثلاث غرف دفن تحت هرم الثعبان ذي الريش الذي يعود تاريخه إلى القرن الثالث الميلادي في مدينة "تيوتيهواكان" الأثرية الشهيرة. في غالب الأحيان كان يعثر على الزئبق في مقابر أمريكا الوسطى على شكل مسحوق، لذلك تفاجأ سيرجيو غوميز عند رؤية زئبق سائل في ثلاث غرف. هذا العالم المكسيكي أشار إلى أن الزئبق كان يعتبر مادة من مملكة الموتى الأسطورية، وأن البركة التي تحتوي على هذا السائل ترمز إلى النهر الذي يفصل العالم المادي عن العالم الآخر. غوميز قبل ذلك في عام 2003 كان اكتشف في أعقاب فتح مدخل النفق المؤدي إلى أسفل هرم الثعبان ذي الريش، خمس غرف تحت الأرض احتوت على آلاف القطع الأثرية بما في ذلك هياكل عظمية للنمور الأمريكية "جاغوار" والذئاب. الاكتشاف الأثري الثاني الرائع تمثل في العثور على مقبرة ملكية للحضارة الكلتية يعود تاريخها إلى القرن الخامس قبل الميلاد في بلدة لافو بإقليم أوب الواقع في شمال وسط فرنسا. هذا الاكتشاف الذي يصفه علماء الآثار بالمذهل يعود إلى العصر الحديدي، وعثر عليه تحت جسر قطره 40 مترا. في البداية لم يتمكن الخبراء من تحديد جنس صاحب هذه المقبرة الملكية وذلك لأنهم وجدوا بجوار الهيكل الظمي مقتنيات تخص امرأة. بعد إجراء اختبارات الحمض النووي تبين أن الهيكل العظمي يعود لرجل. هذا الأمير الكلتي دفن مع مقتنيات فاخرة بما في ذلك أواني من البحر المتوسط ومجوهرات ذهبية علاوة على وعاء نبيذ فاخر متقن الصنع من البرونز مزين برؤوس مخلوقات أسطورية. اللقية الأثرية الثالثة عثر عليها في كهوف بجزيرة سولاوسي الإندونيسية وتمثلت في رسومات جدارية شبيهة بأخرى موجودة في أوروبا الغربية. يعود تاريخ أقدم هذه الرسوم الجدارية إلى 39900 عام، فيما يعود تاريخ لوحة لحيوان يشبه الخنزير إلى 35700 عام على الأقل. تمكن الخبراء من تحديد العمر الدقيق للرسومات الجدارية بفضل وجود رواسب من اليورانيوم في الحجر الجيري على جدران الكهوف. بواسطة اليورانيوم يمكن تحديد العمر المتوسط بدقة إلى حد ما بفضل الأساليب الحديثة. أثار هذا الاكتشاف حيرة العلماء وجرى جدال عما إذا كان البشر في كل من جنوب شرق آسيا وأوروبا الغربية طوروا فنونهم بشكل مستقل، أم أن ذلك حدث تحت تأثير المهاجرين من إفريقيا. الاكتشاف الرابع المثير للدهشة تمثل في بقايا أظهرت محاولة تدجين حيوان مفترس. اكتشفت بقايا هذا الحيوان غير العادي خلال حفريات في موقع في منطقة لثقافة هوبويل التي كانت ازدهرت على طول الأنهار في الشمال الشرقي والغرب الأوسط للولايات المتحدة بين عامي 200 قبل الميلاد و500 بعد الميلاد. هذه الثقافة كانت مرتبطة بشكل وثيق مع الحيوانات، إلا أن بقايا هذا الحيوان لم تكن لكلب، وتبين لاحقا أن "الحيوان الأليف" ينتمي إلى الوشق، وأنه كان صغيرا ولم يتجاوز من العمر 7 أشهر، ويعتقد أنه نفق لأسباب طبيعية وربما بسبب سوء التغذية. الاكتشاف الخامس تحقق في بريطانيا وهو عبارة عن نصب جديد أطلق عليه اسم "سوبيرهنج"، وقد عثر عليه على بُعد بضعة كيلومترات من النصب الشهير "ستونهنج". النصب الجديد أصغر بحمس مرات، وهو عبارة عن دائرة يبلغ قطرها حوالي كيلو متر ونصف ويتكون من حوالي 90 حجرا ضخما، يبلغ ارتفاع بعضها أربعة أمتار ونضف، وهي مرتبة على شكل حرف سي اللاتيني. النصب عثر عليه بواسطة رادار خاص وكان على عمق حوالي متر. الخبراء يعتقدون أن هذا النصب التذكاري كان يستخدم في الطقوس الاحتفالية المرتبطة بالانقلاب الشمسي. اللقية الأثرية السادسة فريدة من نوعها وهي عبارة عن معجنات صنعت من العجين على شكل عقدة. عثر على هذه المعجنات خلال حفريات أثرية قرب مدينة ريغنسبورغ في بافاريا بألمانيا، وتبين أن عمرها يبلغ حوالي 250 عاما. هذه المعجنات المتفحمة تعد الأقدم في العالم، وقد احتفظت بشكلها الخارجي رغم مرور قرنين ونصف. المعجنات وُجدت ملقاة على الأرض، ويبدو أن طاهيا من القرن الثامن عشر رمى بها بعيدا حين احترقت ولم تعد صالحة للأكل. المصدر: RT