
'شعبانة'.. موروث أصيل يستمر في أشكال جديدة
يظل الاحتفال بـ'شعبانة' أحد
.
ولم يسلم هذا الموروث من تأثير التحولات التي عرفها
.
بابتسامة خجولة لا تخلو من حسرة على الماضي تعود السعدية، وهي امراة سبعينية، بذكرياتها مع الاحتفال بـ 'شعبانة' فتقول: 'بمجرد ما يهل شهر شعبان، كنا نحن النساء نشمر عن سواعدنا لمباشرة متطلبات 'العواشر' من تنظيف للمنزل وتلميع لأوانيه الفضية والنحاسية وتجديد للأفرشة بحسب القدرة الشرائية، وقضاء دين الصيام بالنسبة للنساء، وتحضير المأكولات والحلويات المغربية من 'شباكية' و'مخرقة' و'سفوف' أو 'سلو' وغير ذلك استعدادا لشهر رمضان الأبرك
.
وبعد النصف من شعبان، تتابع المتحدثة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، تخضب النساء المتزوجات وكبيرات السن أيديهن بالحناء، و تجتمع الجارات والصديقات والأقارب في أمسية احتفالية للذكر والمديح والصلاة على الرسول الكريم، مرتديات القفطان المغربي، فيما يقدم الشاي والحلويات، فتكون هذه الأمسية مناسبة للترفيه والترويح عن النفس من تعب أشغال البيت والتحضير لشهر رمضان المبارك
.
أما فضيلة، وهي ستينية من ضواحي الرباط، فقالت في تصريح مماثل، إنها درجت هي وجاراتها وصديقاتها على الاحتفال بـ'شعبانة'، بعد النصف من شعبان بإعداد الكسس بالقديد المحضر من لحم أضحية عيد الأضحى السابق، وتقديم الشاي وبعض الحلويات على إيقاع أغاني ورقصات وأهازيج شعبية
.
وحول الدلالات الثقافية والدينية للاحتفال بـ'شعبانة'، تقول الأخصائية النفسية والباحثة في علم النفس الاجتماعي، بشرى المرابطي، في حديث مماثل، 'إن شعبانة تشكل أحد طقوس العبور الرمزية في التمثل المغربي وهي عبور من المدنس الى المقدس باعتبار باقي شهور السنة في اللاوعي الجمعي للمجتمع المغربي قد تتخللها ذنوب وخطايا، وتأتي 'شعبانة' كمحطة للعبور والارتقاء الى المقدس والاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك بكل ما يرمز إليه من روحانيات ومن توطيد للعلاقة مع الله عز وجل لأنه شهر المغفرة والثواب والعتق من النار
'.
ولفتت إلى 'أن مختلف الزوايا الدينية في المغرب كان لها اهتمام كبير بـ'شعبانة' حيث كانت تقام مجالس للذكر والمديح والسماع الصوفي في إطار وظيفتها التذكيرية للمجتمع بقيمة شهر شعبان وأهمية الاستعداد فيه لشهر الصيام بأنواع العبادات والطاعات المتمثلة بالأساس في تجديد صلة الرحم والتلاحم والتآزر والتصالح بين المتخاصمين وغيرها من أشكال توطيد العلاقات
'.
وقد منحت قداسة شهر رمضان في الوعي الجمعي لـ'شعبانة' امتدادا شعبيا عبر مختلف فئات المجتمع بمن فيهم الصناع التقليديون الذين كانوا يختمون موسمهم الحرفي بالاحتفال بـ'شعبانة' لينطلقوا بعده إلى رمضان مفعمين بالقيم النبيلة وفي مقدمتها قيمة القناعة، تضيف الباحثة
.
وتجد هذه الفئة رفقة العديد من الرجال من الذين لا يترددون على الزوايا، في الفضاءات الخضراء و عرصات المدن، فضاء مناسبا لإقامة هذا الاحتفال وتهيئ مختلف المأكولات التي تتنوع بحسب الفصل الذي حل فيه شعبان، تصاحبها، وفق الأخصائية، جلسات إما للمديح أو الدقة المراكشية أو الطقطوقة الجبلية أو غيرها من أنواع الفنون التي تميز كل مدينة على حدة
.
أما بالنسبة للنساء، تضيف المتحدثة، فكن يحتفلن بـ 'شعبانة' على طريقتهن، إذ يرتبط شهر شعبان لديهن ارتباطا وثيقا بالتنظيف الشامل للمنزل وتعطيره، وتجيير الزقاق، وإعداد أصناف المأكولات التي ترتبط بشهر رمضان، وتوفير كل المستلزمات الخاصة بطبخ الحريرة التي لا تخلو منها مائدة مغربية.
ليتوج هذا المجهود في منتصف شعبان، بحفل نسائي ترفيهي يتزي ن فيه، ويقدمن ما حضرنه من مأكولات رمضان، على أنغام موسيقية تؤديها فرق نسائية مثل الهواريات أو اللعابات أو فرق المادحات بحسب كل مدينة مغربية
.
ولا يقتصر الأمر على ذلك، وفق المرابطي، بل إن محطة شهر شعبان تعرف أيضا طقوسا أخرى خاصة بالعلاقات الأسرية كالزيارة التفقدية التي يقوم بها أهل العروس لابنتهم في بيت الزوجية بمناسبة 'شعبانة'، حاملين إليها كل الأواني التي ستحتاجها في شهر رمضان، خاصة الأواني اللازمة لإعداد وتقديم الحريرة المغربية مرفوقة بصينيات من النحاس أو الفضة او 'طيافر' مملوءة بالتمر والسفوف والشباكية أو المخرقة حسب كل منطقة، فيما تتلقى الفتاة المخطوبة في منتصف شعبان من خطيبها وعائلة زوجها ما يسمى ب'التفكيدة' أو 'التفكيرة'، وهي عبارة عن هدايا و مأكولات قد تتضمن في بعض الأحيان أطباقا من الدجاج البلدي، كدلالة على مزيد من الاهتمام أو ما يسمى بـ'التكبيرة
'.
وبخصوص التغييرات التي طالت طقوس الاحتفال بـ 'شعبانة' اليوم، وما إذا كان ذلك يؤشر إلى بداية أفول المعالم الأصيلة لهذا الموروث، أوضحت المرابطي أن 'هناك تغييرا في بعض طقوس شعبانة، لكن ليست ثمة قطيعة، وإنما نحن أمام استمرارية بأشكال جديدة'، مشيرة إلى أن 'سقف 'الاحتفال بـ 'شعبانة' امتد اليوم إلى العديد من المؤسسات المجتمعية كالمسارح والقاعات الثقافية، حيث تقام ليالي للأذكار الصوفية والمديح النبوي والموشحات، وغيرها
…'.
وفي الوقت الراهن تبلورت بالنسبة للنساء في المدن الكبرى، أشكال جديدة للاحتفال بطقس 'شعبانة' وهو ما بات يسمى
'gala 100% femmes'
، تضيف الخبيرة في علم النفس الاجتماعي، حيث يتعلق الأمر بحفلات خاصة بالنساء تتخللها الأذكار ومقاطع موسيقية احتفالية للترفيه من أجل المحافظة على التوازن النفسي واستقبال شهر رمضان بروح ونفسية مفعمة بالنشاط، من أجل تدبير اليومي وتولي المسؤوليات الأسرية والعائلية والمهنية بالنسبة للمرأة العاملة في ظل تعدد أدوارها المجتمعية
…
واعتبرت المرابطي 'أنه من المهم أيضا أن تكون هناك إبداعات أخرى خاصة باحتفالية 'شعبانة' تدمج فئة الشباب والفتيان، خاصة في المدارس، ودور الشباب'، مشيرة إلى أن الإعلام ولاسيما المرئي منه، يمكن أن يضطلع بدور كبير جدا، من خلال شبكة برامج خاصة بشهر شعبان، لتسليط الضوء على شعبانة وبلورة برامج خاصة بها تخاطب جميع الفئات في المجتمع
.
و.م.ع: حسنى أفاينو

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
الدار البيضاء.. المكتب الوطني للمطارات يحتفي بالإبداع الفني لموظفي مديرية الأمن الوطني
هبة بريس جرى، اليوم الخميس، بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، افتتاح معرض لأعمال فنية من إنجاز موظفي المديرية العامة للأمن الوطني. ويضم هذا المعرض، المنظم من طرف مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، في إطار جهودها الرامية إلى تشجيع انفتاح موظفي الشرطة على مجالات الثقافة والإبداع الفني، نحو ثلاثين عملا فنيا من إبداع موظفي الأمن الوطني، وهي أعمال تمثل مختلف المدارس والتيارات الفنية المتنوعة. وبالنسبة للمكتب الوطني للمطارات، يشكّل هذا الحدث الثقافي فرصة للاحتفاء بعناصر الأمن الوطني، الذين يضطلعون يوميا بدور جوهري في تأمين المطارات وضمان سلاسة العمليات المطارية، مما ينعكس إيجابا على تحسين تجربة المسافرين. وشهد حفل افتتاح المعرض حضور مسؤولين من المديرية العامة للأمن الوطني، ومن مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، ومن المكتب الوطني للمطارات. وبهذه المناسبة، أبرز مدير مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، توفيق ستري، أن هذا المعرض المنظم بمطار محمد الخامس للدار البيضاء، يندرج في إطار شراكة مؤسساتية بين مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني والمكتب الوطني للمطارات. وأوضح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المبادرة، التي تسلط الضوء على مواهب 27 فنانا من مختلف القيادات الأمنية بالمغرب، تهدف إلى تثمين التعبير الفني لموظفي الأمن في فضاء عام يشهد حركة مكثفة، حيث يستقبل سنويا نحو عشرة ملايين مسافر. وأشار السيد ستري، أيضا إلى أنه سيتم قريبا تنظيم معارض أخرى مماثلة في مجموعة من المطارات الوطنية، وذلك تماشيا مع إرادة المديرية العامة للأمن الوطني في تشجيع الثقافة والإبداع في الوسط المهني، وتعريف الجمهور بجانب آخر من نساء ورجال الشرطة. من جهته، قال مدير مطار محمد الخامس، هشام رحيل، إن هذه المبادرة تتيح للمسافرين والمستخدمين اكتشاف جانب غير معروف لأفراد الأمن الوطني، الذين يعبرون عن أنفسهم هنا من خلال أعمال فنية خارج إطارهم المهني، في مكان رمزي للتنقل والتبادل. ونوه السيد رحيل، بهذه المناسبة، بالالتزام اليومي لموظفي المديرية العامة للأمن الوطني، بالتأمين والتنظيم الجيد للاستقبال في المطار، مؤكدا أن مهنيتهم تساهم بشكل كامل في ضمان تجربة سلسة وآمنة وممتعة للمسافرين داخل مطار محمد الخامس. ويأتي هذا المعرض، المفتوح في وجه المسافرين والعموم على حد سواء، في إطار استراتيجية 'مطارات 2030″، الهادفة إلى تنشيط وتثمين الفضاءات المطارية. ومن خلال إدماج البعد الثقافي داخل مطار محمد الخامس، تساهم هذه المبادرة في تعزيز هوية هذا الفضاء الحيوي، وإبراز الدور المحوري الذي تضطلع به نساء ورجال الأمن الوطني، باعتبارهم ركائز أساسية في منظومة مطارات المملكة. وتواصل مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني التزامها بدعم وتثمين القدرات الفنية والثقافية لموظفيها. ويجسد هذا المعرض نموذجا لمقاربة إنسانية وشمولية لعمل المديرية العامة للأمن الوطني، مما يظهر أن الالتزام المهني يمكن أن يتكامل مع الارتقاء الثقافي والتعبير الإبداعي.


كواليس اليوم
منذ ساعة واحدة
- كواليس اليوم
الدار البيضاء: المكتب الوطني للمطارات يحتفي بالإبداع الفني لموظفي المديرية العامة للأمن الوطني
جرى، اليوم الخميس، بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، افتتاح معرض لأعمال فنية من إنجاز موظفي المديرية العامة للأمن الوطني. ويضم هذا المعرض، المنظم من طرف مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، في إطار جهودها الرامية إلى تشجيع انفتاح موظفي الشرطة على مجالات الثقافة والإبداع الفني، نحو ثلاثين عملا فنيا من إبداع موظفي الأمن الوطني، وهي أعمال تمثل مختلف المدارس والتيارات الفنية المتنوعة. وبالنسبة للمكتب الوطني للمطارات، يشكّل هذا الحدث الثقافي فرصة للاحتفاء بعناصر الأمن الوطني، الذين يضطلعون يوميا بدور جوهري في تأمين المطارات وضمان سلاسة العمليات المطارية، مما ينعكس إيجابا على تحسين تجربة المسافرين. وشهد حفل افتتاح المعرض حضور مسؤولين من المديرية العامة للأمن الوطني، ومن مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، ومن المكتب الوطني للمطارات. وبهذه المناسبة، أبرز مدير مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، توفيق ستري، أن هذا المعرض المنظم بمطار محمد الخامس للدار البيضاء، يندرج في إطار شراكة مؤسساتية بين مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني والمكتب الوطني للمطارات. وأوضح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المبادرة، التي تسلط الضوء على مواهب 27 فنانا من مختلف القيادات الأمنية بالمغرب، تهدف إلى تثمين التعبير الفني لموظفي الأمن في فضاء عام يشهد حركة مكثفة، حيث يستقبل سنويا نحو عشرة ملايين مسافر. وأشار السيد ستري، أيضا إلى أنه سيتم قريبا تنظيم معارض أخرى مماثلة في مجموعة من المطارات الوطنية، وذلك تماشيا مع إرادة المديرية العامة للأمن الوطني في تشجيع الثقافة والإبداع في الوسط المهني، وتعريف الجمهور بجانب آخر من نساء ورجال الشرطة. من جهته، قال مدير مطار محمد الخامس، هشام رحيل، إن هذه المبادرة تتيح للمسافرين والمستخدمين اكتشاف جانب غير معروف لأفراد الأمن الوطني، الذين يعبرون عن أنفسهم هنا من خلال أعمال فنية خارج إطارهم المهني، في مكان رمزي للتنقل والتبادل. ونوه السيد رحيل، بهذه المناسبة، بالالتزام اليومي لموظفي المديرية العامة للأمن الوطني، بالتأمين والتنظيم الجيد للاستقبال في المطار، مؤكدا أن مهنيتهم تساهم بشكل كامل في ضمان تجربة سلسة وآمنة وممتعة للمسافرين داخل مطار محمد الخامس. ويأتي هذا المعرض، المفتوح في وجه المسافرين والعموم على حد سواء، في إطار استراتيجية 'مطارات 2030″، الهادفة إلى تنشيط وتثمين الفضاءات المطارية. ومن خلال إدماج البعد الثقافي داخل مطار محمد الخامس، تساهم هذه المبادرة في تعزيز هوية هذا الفضاء الحيوي، وإبراز الدور المحوري الذي تضطلع به نساء ورجال الأمن الوطني، باعتبارهم ركائز أساسية في منظومة مطارات المملكة. وتواصل مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني التزامها بدعم وتثمين القدرات الفنية والثقافية لموظفيها. ويجسد هذا المعرض نموذجا لمقاربة إنسانية وشمولية لعمل المديرية العامة للأمن الوطني، مما يظهر أن الالتزام المهني يمكن أن يتكامل مع الارتقاء الثقافي والتعبير الإبداعي.


WinWin
منذ 3 ساعات
- WinWin
أكرم توفيق يودع الأهلي المصري برسالة مؤثرة
عبّر أكرم توفيق عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" عن امتنانه واعتزازه بفترة وجوده داخل جدران النادي الأهلي، والتي امتدت لتسع سنوات كانت حافلة بالبطولات والإنجازات، وذلك في رسالة وداعية مفعمة بالمشاعر. وقال توفيق: "هي لحظة تعجز الكلمات عن وصفها، ويصعب على العقل استيعابها، والمشاعر تقبلها. تسع سنوات كاملة عشتها بين أحضان النادي الأكبر في القارة، وبين جماهيره العظيمة، كانت مليئة بالألقاب والكؤوس والميداليات، في رحلة لا تُنسى من المجد والتفوق المحلي والقاري والعالمي". الأهلي يعلن رحيل 3 من لاعبيه عن صفوفه اقرأ المزيد وأكد نجم الأهلي السابق أنه لم يدخر جهدًا طوال مشواره داخل القلعة الحمراء، وكان دائمًا يبذل كل ما يملك لإعلاء اسم النادي وتحقيق تطلعات جماهيره الوفية؛ حيث قال: "أُشهد الله أنني لم أبخل بقطرة عرق واحدة في سبيل رفعة الأهلي، وإسعاد جماهيره التي كانت سندًا وداعمًا لي ولكل من مثّل هذا الكيان العظيم". أكرم توفيق يشكر محمود الخطيب وتقدّم أكرم بالشكر إلى إدارة النادي برئاسة الكابتن محمود الخطيب، وكل الأجهزة الفنية التي تدرب تحت قيادتها، وزملائه من اللاعبين، وكذلك الإداريين والعاملين، مشيرًا إلى أن لكل منهم بصمة في رحلته داخل الأهلي. واختتم توفيق رسالته قائلًا: "سأبقى مشجعًا ومحبًا وداعمًا للأهلي إلى الأبد، فهو بيتي الذي أنتمي إليه منذ طفولتي. شكرًا من القلب لكل من كان جزءًا في هذه الرحلة".