الطفيلة: نقص المتنزهات يدفع المواطنين إلى محافظات أخرى
عمون - اعتبر مواطنون ومهتمون بالشأن السياحي والبيئي، أن محافظة الطفيلة تعد متنزهاً شاملاً ومتنوعاً يحوي جميع مقومات وعناصر الجذب السياحي، ابتداءً من مزارع الزيتون ومروراً بالآثار والقلاع وانتهاءً بمحمية ضانا الطبيعية.
لكنهم أكدوا أن انعدام مواقع الترفيه وألعاب الأطفال في المحافظة، جعل من هذه المواقع تنحصر على السياح الأجانب بالدرجة الأولى، ودفع العديد من العائلات للتوجه نحو المحافظات الأخرى لتوفر الأماكن الترفيهية والمتنزهات فيها، مثل العقبة وعمان، فيما يبقى ذوو الدخل المحدود خلال عطلة العيد في منازلهم.
وأشار رئيس جمعية الغطاء الأخضر للمحافظة على البيئة والحياة البرية في الطفيلة، أحمد السعود، إلى أهمية إيجاد متنزهات عامة وحدائق في قصبة الطفيلة ولوائي الحسا وبصيرا، مؤكدًا أن مناطق الطفيلة تعاني من نقص المتنزهات العامة والمدن الترفيهية وأماكن اللعب والترفيه للأطفال.
وأشار رئيس غرفة تجارة الطفيلة، عودة الله القطيطات، إلى أن اتجاه المواطنين لقضاء عطلة العيد في العقبة وعمان يؤدي إلى توقف الحركة التجارية في المدينة، إلى جانب حركة المواصلات وخلوها من الحياة بمختلف جوانبها، وذلك بحثاً عن أماكن الترفيه التي تكلف البعض التزامات مالية إضافية، رغم توفر أماكن سياحية وخلابة في عفرا وضانا وسيل الحسا.
وطالب بضرورة تنفيذ مشروعات سياحية لاستثمارها كمدن ترفيهية ومتنزهات عامة تسهم في زيادة الجذب السياحي الداخلي والخارجي.
وأشار عدد من رواد المواقع السياحية في الطفيلة، إلى أن زيارة هذه المواقع السياحية داخل المحافظة تناسب العائلات ذات الدخول المحدودة، وتوفر للمواطنين ملاذاً للراحة والاستجمام والعلاج من الأمراض، كما في حمامات عفرا والبربيطة المعدنية، إضافة إلى قربها من محافظتي الكرك والطفيلة وتوفر بعض الخدمات السياحية فيها.
إزاء ذلك، شرّعت الروابط والملتقيات والدواوين العشائرية أبوابها للاجتماعات العشائرية خلال الأيام الأولى من أيام عيد الفطر المبارك لتلقي التهاني بالعيد، بعد أن تشكلت في السنوات الأخيرة هذه الروابط والجمعيات التي أسهمت في تفعيل معاني التكافل والتعاون بين أفرادها وزيادة الصلات بينهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- عمون
انطلاق فعاليات ملتقى MENA Travel Market في عمّان
عمون - مندوبة عن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، رعت وزيرة السياحة والآثار لينا عنّاب، انطلاق فعاليات الملتقى الأبرز في المنطقة - MENA Travel Market في عمّان بمشاركة دولية واسعة. جاء ذلك بمشاركة أكثر من 90 جهة عارضة من 18 دولة، وحضور ليك MA . S TA و1500 زائر ومتخصص في قطاعي السياحة والسفر من مختلف أنحاء العالم. ويشكل هذا الملتقى منصة استراتيجية رائدة تربط بين شركات السياحة والسفر، الفنادق، شركات الطيران، الجهات الحكومية، والمستثمرين، لتبادل الخبرات واستكشاف فرص التعاون والنمو في القطاع السياحي على المستويين الإقليمي والدولي. ويأتي MENA Travel Market كترجمة لرؤية التحديث الاقتصادي الأردنية، وتعزيزاً لمكانة المملكة كمركز إقليمي للسياحة والمعارض. ويتضمن البرنامج على مدار يومين جلسات حوارية ومحاضرات من نخبة المتحدثين والخبراء الدوليين، نغطي محاور مهمة تشمل : * مستقبل الطيران والتحول الرقمي . * الاستدامة السياحية وسياحة البيئة. الذكاء الاصطناعي وتكنولوجي RA * الاستثمار السياحي والترويج المشترك كما شهد الملتقى تكريماً لعدد من الشخصيات البارزة التي ساهمت في تطوير وتعزيز السياحة في المنطقة. وقال السيد خالد شنانة، الرئيس التنفيذي ل MENA Travel Market "هدفنا من هذا الملتقى بناء منصة قوية تجمع صنّاع القرار وقادة القطاع السياحي تحت سقف واحد، بما يُسهم في دعم التعاون الإقليمي وتوسيع آفاق العمل المشترك. الأردن مؤهل ليكون بوابة رئيسية للمنطقة، بفضل أمنه واستقراره وبنيته التحتية الحديثة". وأضاف السيد معتصم الدلابيح، المدير العام للملتقى "نحن فخورون بانطلاق الملتقى من قلب عمّان، والذي يشكل فرصة حقيقية للتعريف بقدرات الأردن السياحية، وربط المؤسسات المحلية بنظرائها من مختلف أنحاء العالم من أجل بناء شراكات استراتيجية مستدامة ." يُقام هذا الملتقى بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة الأردنية، والملكية الأردنية كشريك النقل الرسمي، وبدعم من مؤسسات وشركاء محليين ودوليين .

عمون
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- عمون
2.12 مليون زائر دولي إلى الأردن خلال الثلث الاول من 2025
عمون - شهد القطاع السياحي الأردني نموًا ملحوظًا خلال الفترة من (كانون الثاني - نيسان ) من عام 2025، حيث ارتفعت اعداد الزوار الدوليين مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. وبحسب التقرير الشهري الصادر عن وزارة السياحة والآثار، بلغ إجمالي عدد الزوار الدوليين خلال الفترة من (كانون الثاني - نيسان) من عام 2025، نحو 2.125 مليون زائرًا بنسبة ارتفاع 19 % مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، والتي بلغ فيها عدد الزوار 1.785 مليون زائرًا. وارتفع عدد سياح المبيت لنفس الفترة اعلاه إلى 1.765 مليون زائرًا مقارنة بـ 1.531 مليون زائرًا في نفس الفترة من عام 2024، محققًا زيادة بنسبة 15.3 %، كما شهد زوار اليوم الواحد زيادة ملحوظة، حيث بلغ عددهم نحو 360 ألف زائر، مقارنة بـ 254 ألف زائر في عام 2024، محققًا نموًا بنسبة 41.6 %. واستقبلت المملكة خلال شهر نيسان من عام 2025 نحو 617 الف زائراً دوليًّا، بنسبة ارتفاع بلغت 36.7 %، مقارنة بنفس الشهر من عام 2024 والذي بلغت فيه اعداد الزوار نحو 451 الف زائر. وبحسب التقرير، ارتفع الدخل السياحي خلال الفترة من (كانون الثاني- آذار) من العام الحالي 2025، بنسبة 8.9 % مقارنة مع الفترة المقابلة من عام 2024، حيث بلغ ما قيمته 1.217 مليار دينار. ويأتي هذا الأداء الإيجابي للقطاع السياحي، انعكاساً للإجراءات التي اتخذتها وزارة السياحة والآثار، والتي شملت تطوير المنتج السياحي وتعزيز البنية التحتية، إلى جانب تحسين تجربة الزائر وتوسيع نطاق الحملات التسويقية لتشمل أنماطاً سياحية متنوعة وأسواقاً جديدة. وشهدت المملكة خلال الأشهر الماضية ارتفاعًا لافتًا في أعداد الزوار الدوليين، وهو ما يعكس تحسن أداء القطاع السياحي بشكل عام، ويعود هذا الارتفاع إلى حزمة من العوامل، في مقدمتها تكثيف الحملات الترويجية المدروسة التي استهدفت أسواقًا سياحية واعدة حول العالم، بالإضافة إلى استئناف عدد من الرحلات الجوية المباشرة ومنخفضة التكاليف، ما أسهم في تحسين إمكانية الوصول إلى الوجهات السياحية الأردنية. إلى جانب ذلك، ساهم ارتفاع أعداد الزوار الدوليين، في تعزيز مؤشرات الدخل السياحي، وهو ما انعكس إيجابًا على الدخل السياحي الكلي، ويُعد هذا النمو مؤشرًا على استعادة القطاع لعافيته، وقدرته على التكيف مع المتغيرات، واستثماره في الفرص المتاحة بفعالية. وتعمل وزارة السياحة والآثار ضمن خطة استراتيجية شاملة تهدف إلى دعم استدامة النمو في القطاع السياحي، من خلال رفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وخلق المزيد من فرص العمل في مختلف المجالات، بما يسهم في تحسين الاقتصاد الوطني بشكل عام، كما وتسعى الوزارة في الوقت ذاته إلى تعزيز مكانة الأردن كوجهة سياحية عالمية عبر الترويج للمملكة كبلد غني بالمواقع التاريخية والدينية والطبيعية.


صراحة نيوز
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- صراحة نيوز
كان الله في عون اهل العقبه …
صراحه نيوز – ضيف الله البدور ان تلك الرقعه الفسيفسائيه لثغر الاردن الباسم التي تحيطها الجبال وشاطئها المتواضع والتي يقطنها من شتى المنابت والأصول ومن أبناء المحافظات الأكثر نسبة لم يأتوها الا طالبين للرزق والعيش وعليه ما كان عليهم الا تحمل أعباء السفر والغياب عن اهاليهم وأبنائهم….ومنهم من استوطن وبها وكون اسره وأصبح من أبنائها،،،،، ان تلك الرقعه من الوطن لم تكن موجوده لولا ساحلها الذي يعتبر متنفس للسائح من الداخل والخارج وللمستكشف والتي تعتبر رافد اقتصادي للوطن وأبنائه القانطين فيها ،،، تعتبر العقبه من المثلث الذهبي للسياحه في الاردن وكان هناك زيارات مكثفه لجلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهد وقد اولوها اهتمام كبير وتم وضع خطط واستراتيجيات مكثفه من أجل الزياده قدما في الاستقطاب السياحي والاستثماري ، ان العقبه مرت في ظروف صعبه جدا وخاصه في فترة الكورونا وبسبب الأحداث السياسيه المحيطه بالمنطقه وقد كان له الأثر الكبير على كل القطاعات وخاصه القطاع السياحي الذي ما زال يلملم جراحه جراء الخسارات الفادحه والتي كان له أثر كبير في تسريح اعداد كبيره من العاملين منها ،،،، وهنا نتوقف قليلا ونحكم ضمائرنا قليلا ، ألا يجب أن تكون هناك مسؤليه مجتمعيه للتضامن مع أهلنا في هذا الساحل، ألا يجب أن نساهم في استمرارية هذا القطاع للمحافظة عليه ليبقى ضمن مصاف الشواطئ السياحيه لباقي الدول ونتحمل قليلا تلك الزياده في الأسعار نهاية الأسبوع والتي تعتبر هي الميزان الوسطي لتغطية نفقات باقي الايام لتلك القطاعات والمرافق ، كان الله في عون اهل العقبه.