
فنانون مصريون اختفوا فجأة.. تفاصيل حول أسباب الغياب
جو 24 :
فكانت آخر الأعمال التي قدمتها هي مشاركتها بمسرحتي "أراجوز للبيع" و"آه يا غجر" عام 1993، لتؤكد بعدها أن الساحة الفنية لم تعد مثلما كانت عليه من قبل، ولن تستطيع الاستمرار بعد رحيل نجوم التأليف والتلحين الذين كانت تتعاون معهم، إلا أنها عادت للظهور لمرة واحدة فقط عام 2021 من خلال مشاركتها بالحفل الغنائي الذي أحيته ابنتها المطربة مي كمال، وقدمت عفاف أغنية واحدة بتلك الحفل وعادت مرة أخرى للاختفاء.
ولم يختلف الأمر كثيرا بالنسبة للمطربة نجاة الصغيرة، التي كانت من أهم نجمات الغناء بفترة السبعينيات واستمرت نجوميتها البراقة حتى قرار اعتزالها عام 2002، حيث أعلنت أنها لم تعد تستطيع التواجد بالوسط الفني بعد أن تغير الذوق الفني، وظهرت ألوان موسيقية جديدة لا تتناسب مع هويتها الفنية، فلن تستطيع أن تغني تلك الكلمات التي تغنى في ذلك الوقت، بعدما عهدها الجمهور بلون ونوع موسيقي مختلف.
وقررت نجاة بعدها العودة إلى الساحة لمرة واحدة فقط عام 2017 لتضيف إلى رحلتها الفنية أغنية جديدة تحمل اسم "كل الكلام" من كلمات الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي، وألحان طلال، وتوزيع موسيقي يحيى الموجي ومن إخراج هاني لاشين، لتختفي بشكل كامل وتظهر من جديد بحفل جوائز "جوي أوردز" بمدينة الرياض العام الماضي.
أما المطربة الشعبية "ليلى نظمي"، فكانت من النجمات اللاتي اعتزلن الفن في ذروة شهرتهن، فعلى الرغم من حبها الشديد للغناء الشعبي، والتي حصلت على درجة الدكتوراه به من لندن، إلا أنها تركت كل تلك الشهرة وقررت الاعتزال منذ 25 عاماً.
وكشفت ليلى نظمي السبب وراء اعتزالها الفن وارتدائها الحجاب، حيث أكدت أن نجلها هو الذي طلب منها ذلك، مؤكدة أنها قد استجابت لرغبته بعدما أصبح هو مسؤولاً عنها، وطالبها بضرورة الاعتزال والتفرغ لحياتها الشخصية، خاصة أنها قضت سنوات طويلة بالوسط الفني، وقدمت خلاله العديد من الأعمال الغنائية.
وبالذهاب إلى نجوم التمثيل فهناك عدد من النجوم والنجمات قد اختفوا فجأة أيضاً رغم نجوميتهم الكبيرة، لكن قد حالت الظروف بينهم وبين معشوقهم الأول وهو الفن، فقد اختفت الفنانة سميرة صدقي من على الساحة الفنية منذ أكثر من 25 عاماً، ولم تكشف أسباب اختفائها في ذلك الوقت، إلا أنها خرجت منذ وقت قريب وأكدت أنها مرت بأزمات عديدة كانت السبب وراء تركها للفن.
وأكدت سميرة صدقي أنه بعد وفاة والدتها قد أصيبت بحالة اكتئاب حاد، حتى زاد وزنها بشكل مبالغ فيه، وحاولت بعدها أن تفقد ما اكتسبته من شحوم لكنها فشلت في ذلك، لتلجأ لعملية تكميم المعدة عام 2005، والتي أفقدتها وزنها لكنها تسببت لها في العديد من المضاعفات الصعبة، التي منعتها أيضاً من العودة للعمل بمجال الفن، وتكتفي سميرة صدقي حالياً بالظهور بين الحين والآخر عبر بعض البرامج التلفزيونية للتحدث عن مشوارها الفني الماضي.
أما الفنان توفيق عبد الحميد فقد اختفى أيضاً بشكل مفاجئ عن الساحة الفنية، رغم أن مشواره الفني قد شهد طفرة كبيرة خلال سنواته الأخيرة، وأصبح من النجوم الذين يتمتعون بجماهيرية كبيرة، نظراً لجودة الأدوار التي يؤديها وارتباط المشاهدين به.
وكان اختفاء توفيق عبد الحميد رغماً عنه، حيث أصيب بأزمة صحية شديدة ألزمته الفراش، ولم يعد يقوى على الوقوف أمام الكاميرا، حتى إنه قرر العودة إلى الساحة الفنية عام 2022 من خلال مسلسل "يوتيرن" مع الفنان ريهام حجاج، لكنه قد أصيب بإعياء شديد وتأثرت حالته الصحية بسبب ساعات التصوير الطويلة، وقرر بعدها العودة إلى الاختفاء من جديد وترك الساحة الفنية، حيث يتواجد حالياً بمنزله بمنطقة الدقي، ويقضي وقته مع عدد من أصدقائه وأفراد عائلته.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- رؤيا
عودة ملهمة.. توفيق عبد الحميد يتحدى المرض ويستعد للعودة إلى الفن
عبد الحميد يكشف عن استعداده للعودة إلى التمثيل حتى لو استلزم الأمر استخدام كرسي متحرك في قصة ملهمة تُبرز قوة الإرادة، أعلن الفنان المصري القدير توفيق عبد الحميد عودته إلى الأضواء بعد غياب استمر عامين بسبب تحديات صحية قاسية أجبرته على الانعزال في منزله. وفي تصريحات حصرية، كشف عبد الحميد عن استعداده للعودة إلى التمثيل، حتى لو استلزم الأمر استخدام كرسي متحرك، مؤكداً تمسكه بحبه للفن ورغبته في تقديم أعمال ذات قيمة إنسانية. تحديات صحية لم تُثنِ العزيمة كشف توفيق عبد الحميد أن حالته الصحية تدهورت خلال العامين الماضيين، مما اضطره للاعتماد على كرسي متحرك عند الخروج من المنزل. هذه الظروف القاسية أبعدته عن جمهوره وعن المشاركة في الأعمال الفنية، لكنه رفض الاستسلام، مؤكداً أن الفن يظل جزءاً لا يتجزأ من حياته. في حديثه، أشار إلى أن الانعزال لم يكن خياراً بل ضرورة فرضتها حالته، لكنه لم يفقد شغفه بالتمثيل. إصرار على العودة رغم التحديات، أبدى عبد الحميد تصميماً لافتاً على العودة إلى الساحة الفنية. وأعرب عن استعداده لتقديم أدوار تعكس وضعه الصحي الحالي، قائلاً: "لا أمانع التمثيل بكرسي متحرك إذا كان الدور يستحق وقادر على إيصال رسالة للجمهور." هذا الموقف يعكس إصراره على استكمال مسيرته الفنية بغض النظر عن العوائق. تجاوز الشهرة والمال وقدم عبد الحميد رؤية عميقة حول الفن، مؤكداً أنه تجاوز مرحلة السعي وراء الشهرة أو المكاسب المادية. وأوضح أن الفن بالنسبة له الآن هو "متعة حقيقية" ووسيلة لإيصال رسائل إنسانية تُضيف قيمة للمشاهد. واستذكر أعماله السابقة، مثل مسلسل "حديث الصباح والمساء"، الذي اعتبره نموذجاً للفن الحقيقي الذي يلامس وجدان الناس ويترك أثراً دائماً. انتظار الفرصة المناسبة أكد عبد الحميد أنه ينتظر عملاً فنياً يتماشى مع طموحاته وقيمته الفنية، مشيراً إلى أنه لا يرغب في المشاركة في أعمال سطحية. هذا النهج يعكس حرصه على الحفاظ على إرثه الفني، الذي شكّله عبر عقود من الأدوار المميزة في الدراما والمسرح المصري. أمل لا ينضب على الرغم من التحديات الصحية، يظل توفيق عبد الحميد متمسكاً بالأمل في مواصلة مسيرته. وأشار إلى أن الابتعاد عن الفن لم يكن قراراً نهائياً، بل توقفاً مؤقتاً فرضته الظروف. تصريحاته تحمل رسالة ملهمة عن الصمود والإيمان بالهدف، حيث أكد أن "الفن هو حياتي، ولن أعتزله مهما كانت التحديات." دعم الجمهور أثارت أنباء عودة عبد الحميد تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الجمهور عن دعمهم وإعجابهم بشجاعته وإصراره. وتداول رواد منصة إكس هاشتاغ #توفيق_عبد_الحميد، معبرين عن ترقبهم لرؤيته في أعمال جديدة تحمل بصمته الفنية المميزة. عودة توفيق عبد الحميد إلى الساحة الفنية ليست مجرد خبر فني، بل قصة إنسانية ملهمة تُظهر قوة الإرادة في مواجهة التحديات.


الوكيل
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الوكيل
بعد عزلة عامين.. توفيق عبد الحميد مستعد للتمثيل بكرسي...
الوكيل الإخباري- عاد اسم الفنان المصري توفيق عبد الحميد إلى الواجهة بعد كشفه عن أسباب غيابه الفني، موضحًا أن ظروفه الصحية أجبرته على البقاء في المنزل لعامين، وأنه يحتاج لاستخدام كرسي متحرك عند الخروج، لكنه يتحفظ على الظهور به أمام جمهوره. اضافة اعلان رغم ذلك، أكد عبد الحميد أنه لا يفكر في الاعتزال، بل ينتظر عملاً فنياً حقيقياً يليق بتاريخه ويتناسب مع وضعه الصحي، مشددًا على أن الكرسي المتحرك لن يمنعه من التمثيل إذا كان الدور يستحق. وفي تصريحاته، عبّر عن فلسفته الفنية، معتبرًا أن الفن رسالة ومتعة داخلية، داعيًا لاحترام عقل الجمهور، مستشهدًا بأعماله الخالدة مثل حديث الصباح والمساء. وكان آخر ظهور له في مسلسل يوتيرن عام 2022، قبل أن يغيب بسبب ظروفه الصحية، مع تمسكه بالأمل في العودة بعمل يعبّر عن قناعاته الفنية.


الوكيل
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- الوكيل
لم يغادر منزله منذ عامين.. ماذا حدث للفنان توفيق عبد...
الوكيل الإخباري- كشف الفنان المصري توفيق عبد الحميد أنه لم يغادر منزله منذ عامين، بسبب حالته الصحية التي تتطلب استخدام كرسي متحرك، مؤكداً أنه يرفض الظهور بهذه الصورة أمام جمهوره. اضافة اعلان ورغم ذلك، شدد على أنه لا يفكر في الاعتزال، بل ينتظر فرصة فنية تليق بتاريخه. واعتبر أن الفن رسالة وجدانية، لا وسيلة للشهرة أو الربح، مستشهداً بأعماله السابقة مثل "حديث الصباح والمساء".