logo
'نرغب في العودة إلى الجنينة، لكن نخشي الموت والمخاطر'

'نرغب في العودة إلى الجنينة، لكن نخشي الموت والمخاطر'

سيدر نيوز١٤-٠٢-٢٠٢٥

BBC
في ظل الأوضاع الصعبة التي فرضتها الحرب في السودان، تتمنى حواء مصطفى، التي تعمل معلمة، العودة إلى مدينتها الجنينة، الواقعة في أقصى غرب البلاد قرب الحدود مع تشاد.
ولكن رغبتها تصطدم بمخاوف حقيقية، فقد أمضت أكثر من عام، في أحد مراكز إيواء النازحين بمدينة بورتسودان، شرقي السودان، بعدما أجبرها النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع على مغادرة منزلها.
'أرغب في لمّ شمل أسرتي'
BBC
تجلس حواء داخل خيمتها الصغيرة، التي منحتها لها إحدى المنظمات الإنسانية، وهي عاكفة على إعداد الطعام لأطفالها الأربعة.
منذ أن وصلت إلى بورتسودان، تحاول جاهدة التأقلم مع الظروف الجديدة، لكنها لا تكف عن التفكير في مدينتها التي تركتها خلفها. تعيش أسرتها داخل مدرسة تم تحويلها إلى مركز إيواء للنازحين، وهو واقع مشابه لما تعيشه العديد من العائلات التي اضطرت للنزوح إلى هذه المدينة، التي صارت بمثابة العاصمة الإدارية البديلة، واستقبلت العدد الأكبر من النازحين.
تحكي حواء عن رحلة نزوحها القاسية، قائلة: 'وصلت إلى هنا مع أطفالي منذ عام، لكن زوجي لم يكن محظوظًا مثلنا، فقد اضطر للبقاء هناك (في مدينة الجنينة).. قوات الدعم السريع التي تسيطر على المنطقة منعته من السفر، وكان يخشى أن يتم اعتقاله إن حاول الفرار معنا. .وهكذا انفصلنا، لنجد أنفسنا هنا في بورتسودان، بينما هو لا يزال هناك'.
ورغم أن ظروف المعيشة في المركز ليست سيئة تمامًا، إذ تتوافر فيه بعض الخدمات الأساسية مثل الطعام والمياه، وتشهد المنطقة التي يوجد فيها استقرارًا أمنيًا مقارنة بأماكن أخرى، إلا أن حواء تشعر بأن حياتها بلغت حالة من الشلل.
تقول بحزن: 'الأطفال يذهبون إلى المدرسة، وكل شيء يبدو مستقرًا هنا، لكننا لا نزال نرغب في العودة إلى ديارنا في الجنينة. المشكلة أننا نخشى على حياتنا، فالطريق ليس آمنًا، والمسافة طويلة جدًا، كما أن الأوضاع في المدينة نفسها لا تزال مضطربة وغير مستقرة'.
نزوح مستمر وأزمة إنسانية متفاقمة
BBC
مع اقتراب الحرب في السودان من دخول عامها الثالث، لا تزال المعارك مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في ظل استخدام مختلف أنواع الأسلحة، من الطيران الحربي إلى الطائرات المُسيَّرة، والمدفعية الثقيلة.
وفي ظل هذا التصعيد، يدفع المدنيون الثمن الأكبر، إذ تزايدت أعداد النازحين بشكل غير مسبوق.
وفقًا للأمم المتحدة، أدى استمرار القتال إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان، ليصل عدد الفارين من ديارهم إلى 11.5 مليون شخص، ما يجعل أزمة النزوح الداخلي في السودان، هي الأكبر على مستوى العالم في الوقت الراهن.
وينتشر هؤلاء النازحون في مراكز إيواء مؤقتة، بعضها يقع تحت سيطرة الجيش في مدن مثل القضارف وكسلا وبورتسودان، بينما تخضع مراكز أخرى لسيطرة قوات الدعم السريع، في أماكن مثل الفاشر والجنينة وزالنجي.
لكن معظم هذه المراكز تعاني من تدهور الخدمات الأساسية، حيث تفتقر إلى المياه النظيفة والكهرباء، كما تشهد انتشارًا للأمراض المعدية مثل الكوليرا وحمى الضنك، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية.
أمام هذه الأزمة المتصاعدة، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، المجتمع الدولي لتوفير 6 مليارات دولار لمواجهة الاحتياجات الإنسانية في السودان هذا العام.
وأكد خلال مؤتمر عُقد على هامش قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، أن الأوضاع في السودان بلغت مستوى غير مسبوق من التدهور، محذرًا من عواقب وخيمة إذا لم يتم التحرك بشكل عاجل لتقديم المساعدات. كما دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين، وتخفيف المعاناة عن المدنيين.
رحلات عودة رغم المخاطر
BBC
في الوقت الذي لا يزال فيه معظم النازحين غير قادرين على العودة إلى ديارهم بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة، تمكنت مئات العائلات من الرجوع إلى مناطقها، خاصة بعد أن استعادت قوات الجيش السيطرة على بعض المناطق، لا سيما في ولايات الجزيرة وسنار وأجزاء من العاصمة الخرطوم.
إحدى أبرز هذه المناطق هي مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، التي كانت في السابق واحدة من أهم الملاذات للنازحين القادمين من الخرطوم. ولكن عندما اجتاحت قوات الدعم السريع المدينة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اضطر السكان إلى الفرار مجددًا إلى مدن أخرى مثل كسلا والقضارف وبورتسودان.
إلا أن استعادة الجيش للمدينة مؤخرًا أحيا أمل بعض العائلات في العودة إلى ديارها، إذ انطلقت موجة عودة تدريجية، وبدأت الحياة تدب في أوصال المدينة مرة أخرى.
من بين هؤلاء العائدين، أسرة أماني كوكو، التي قررت العودة إلى منزلها في حي عووضة، بعد غياب طويل.
تتحدث أماني عن شعورها بالفرح وهي تعود إلى منزلها الذي لطالما احتضن ذكرياتها، قائلة: 'اضطررنا للنزوح إلى بورتسودان، وعشنا هناك لفترة طويلة في أحد مراكز الإيواء. لكن الآن عدنا، ونحن سعداء بذلك، رغم التحديات التي تواجهنا'.
تحديات ما بعد العودة
BBC
ورغم عودة الحياة تدريجيًا إلى ود مدني وغيرها من المناطق التي استعادها الجيش، إلا أن هذه المدن لا تزال تفتقر إلى العديد من الخدمات الأساسية، حيث تعاني من انقطاع الكهرباء، وندرة مياه الشرب، إلى جانب المخاوف الأمنية التي تفرضها العصابات المسلحة، وغياب قوات الشرطة في بعض الأحياء السكنية.
لكن، رغم هذه الصعوبات، تؤكد أماني أنها وعائلتها مصممون على البقاء في مدينتهم، قائلة: 'الحياة هنا ليست سهلة، لا توجد كهرباء، ونواجه صعوبة في الحصول على مياه الشرب، كما أن هناك مخاطر بسبب مخلفات الحرب التي تهدد حياة الأطفال والكبار. ومع ذلك، نحن سعداء بالعودة إلى منزلنا، ولن نغادر مرة أخرى'.
تشير التقديرات الرسمية إلى أن مئات العائلات تمكنت بالفعل من العودة إلى مناطقها الأصلية في العاصمة الخرطوم وولايات الجزيرة وسنار، وذلك بعد استعادة الجيش السيطرة عليها.
ومع ذلك، يظل هذا الرقم ضئيلًا مقارنة بإجمالي عدد النازحين، الذي يُقدَّر بنحو 11 مليون شخص ما زالوا عالقين في مخيمات النزوح. وتوجد بعض هذه المخيمات على خطوط القتال الرئيسية، لا سيما في شمال دارفور، حيث تدور معارك عنيفة بين الجيش والفصائل المتحالفة معه من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، مما يجعل عودة هؤلاء النازحين أمرًا بالغ الصعوبة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما الذي تبدّل حتى مدّ 'الحزب' يدَه لسلام من جديد؟!
ما الذي تبدّل حتى مدّ 'الحزب' يدَه لسلام من جديد؟!

IM Lebanon

timeمنذ ساعة واحدة

  • IM Lebanon

ما الذي تبدّل حتى مدّ 'الحزب' يدَه لسلام من جديد؟!

كتبت لارا يزبك في 'المركزية': من عين التينة، وبعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري الاثنين ردّ رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، على رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، قائلاً 'تارك محل للودّ مع النائب محمد رعد وأهلاً وسهلاً فيه وبالحزب وقت اللي بيريدوا وأبوابي مفتوحة في المنزل أو في السرايا'. وكان رعد قال في وقت سابق تعليقا على تصريح سلام عن انتهاء عصر تصدير الثورة الإيرانية 'لا أريد التعليق على هذا التصريح حفاظاً على ما تبقى من ود'. سلام اعلن من عين التينة التي دخلت على خط ترطيب الاجواء بين السراي والحزب 'لم أخرج بحرف عن البيان الوزاري ولا تبريد ولا تسخين مع بري وهو يعلم أنني لم أقل كلمة خارج المتفق عليه في البيان الوزاري وبحثنا في الإعمار وأكدت أنني ملتزم إعادة الإعمار ونحشد الدعم المطلوب لذلك'. وأضاف 'نحن مش مرصد أحوال جوية 'لا منبرّد ولا منسخّن' ورئيس مجلس النواب أكثر من متفهّم والحكومة لم تقم بأي عمل من خارج البيان الوزاري، والطائف وحصرية السلاح مذكوران فيه'. وعن إعادة الإعمار، قال سلام 'نحن بحاجة إلى أكثر من 7 مليارات دولار لإعادة الإعمار وطموحنا كان أن نحصل على 250 مليون من البنك الدولي وهذا ما حصل'. لم يتراجع رئيس الحكومة اذا، بحسب ما تقول مصادر سيادية لـ'المركزية' عن اي من التصريحات او المواقف التي أطلقها في الأيام الماضية وأثارت حفيظة حزب الله ومن يدورون في فلكه، ففجروا غضبهم عليه وعلى حكومته. لم يتراجع عن تمسكه بالطائف وبأحادية السلاح وبضرورة إعادة الإعمار. رغم ذلك، ساعات بعيد زيارة سلام رئيس المجلس، علق النائب محمد رعد قائلا 'شكرا لودّ دولة رئيس الحكومة وسنلاقيه في أقرب وقت وندلي برأينا في ما نراه مصلحةً لشعبنا وبلدنا'. وسيزور وفد من الوفاء للمقاومة السراي بعد ظهر اليوم. فما الذي تبدّل؟ ولماذا هدأت غضبة الحزب فجأة؟ لا شيء تبدل، تقول المصادر. والحال ان الحزب ومنذ اتفاق وقف النار وخسارته حرب الاسناد، بات أكثر انفعالا، يتخبط، يرفع السقف ثم يتراجع عنه. يرفض انتخاب العماد جوزيف عون رئيسا للجمهورية ثم ينتخبه، يتحدث عن غدر بعد تكليف القاضي نواف سلام تشكيل الحكومة ثم يدخل حكومته، يتهمه بالصهينة وبالرضوخ لأميركا ثم، ومن دون ان يتغير شيء، يعود و'يطرّيها' ويجلس معه. الحزب بات بوضوح اذا بلا 'رأس' فعلي منذ اغتيال أمينه العام السابق السيد حسن نصرالله. والامر يظهر جليا في مواقف وأداء قياداته ومسؤوليه في كل الملفات. والى ان يعيد ترتيب أوضاعه، يحاول بري لعب دور ابقاء الخيط الرفيع الرابط بين الحزب والدولة، حيا، فهو يساير الحزب احيانا لكنه ايضا لا يكسر لا رئيس الجمهورية ولا رئيس الحكومة، تختم المصادر.

قصة رجل تهدّده "مخابرات روسيا".. كشف الجواسيس ومعلومات خطيرة!
قصة رجل تهدّده "مخابرات روسيا".. كشف الجواسيس ومعلومات خطيرة!

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

قصة رجل تهدّده "مخابرات روسيا".. كشف الجواسيس ومعلومات خطيرة!

نشرت صحيفة " نيويورك تايمز" الأميركية تقريراً جديداً للكاتب ماشا غيسن، كشف فيه عن أن الصحفي الاستقصائي كريستو غروزيف أصبح أحد أبرز الشخصيات المستهدفة من قبل أجهزة الاستخبارات الروسية. وذكرت الصحيفة أنَّ غروزيف بات هدفاً للاستخبارات وذلك بعد سلسلة تحقيقات كشف فيها عن أسماء جواسيس روس وشبكات تجسس روسية في أوروبا ، مما جعله هدفا مباشرا بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأوضحت الصحيفة أنَّ غروزيف يعمل في منظمة صحفية استقصائية مستقلة اسمها بيلينغكات، ومهامه تتبع الجواسيس الروس عبر التحقيق في بيانات الهواتف المحمولة في السوق السوداء وسجلات الهجرة والمعلومات المسربة من روسيا مثل السجلات الطبية وسجلات الطيران. ومن أبرز قضايا غروزيف التي صعدت به إلى الشهرة ووضعته في دائرة الخطر، حسب التقرير، تحقيقه في محاولة اغتيال المعارض أليكسي نافالني عام 2020، حين كشف غروزيف وفريق بيلينغكات تفاصيل شبكة عملاء المخابرات الروسية الذين سمموا نافالني، وربطوا الفريق بجهاز الأمن الروسي. كذلك، كشف غروزيف هوية العملاء الروس المتورطين في تسميم العميل البريطاني المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته بغاز الأعصاب في بريطانيا عام 2018، وفق المقال. ويعيش الصحفي البلغاري الآن في نيويورك مُحاطاً بالحراس بعد أن اضطر لمغادرة أوروبا بسبب تهديدات مستمرة وضعت حياته وحياة أسرته في خطر. وأدت الضغوط الأمنية التي تعرض لها وطبيعته الغريبة -التي تجعل من الصعب عليه فهم البشر في الوقت الذي يجيد فيه فهم الجداول والبيانات- إلى انفصاله عن زوجته وأطفاله، وفق المقال. ومن أهم نجاحات غروزيف الكشف عن هوية ومكان يان مارسالك -الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة وايركارد- عام 2021، وكان مارسالك قد هرب إلى روسيا عام 2020 بفضل علاقته بالاستخبارات الروسية، وعاش هناك في الخفاء حتى وجده الصحفي. وأوضح الكاتب أن وايركارد شركة خدمات مالية ألمانية كانت تُعتبر من أنجح شركات التكنولوجيا المالية في أوروبا حتى فضيحة انهيارها بعد اكتشاف اختفاء ملياري دولار تقريباً من حساباتها. وذكر المقال أن مارسالك هو نفسه من وظفته المخابرات الروسية لتنظيم عمليات التجسس والاغتيال التي استهدفت غروزيف، بعد كشف الأخير عن قضية محاولة اغتيال نافالني في 2020. ولإيجاد مارسالك، استخدم غروزيف بيانات طبية مسرّبة من روسيا عن شخص يُدعى ألكسندر شميت (اسم غروزيف المستعار)، تطابقت بياناته الصحية وتاريخه الشخصي مع معلومات معروفة عن مارسالك. وأضاف المقال أن تحليل غروزيف مجموعة من سجلات السفر أكد استخدام شميت لجواز سفر فرنسي وتردده على روسيا وليبيا، وهي أماكن لها صلة بأنشطة مارسالك، كما ساعد تحليل بيانات الهواتف والاتصالات على دعم نتائج التحقيق، وأدى إلى كشف هوية المدير الهارب.

هذا الفيديو ليس للحظة استهداف المسيرات الأوكرانية طائرات روسية FactCheck#
هذا الفيديو ليس للحظة استهداف المسيرات الأوكرانية طائرات روسية FactCheck#

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

هذا الفيديو ليس للحظة استهداف المسيرات الأوكرانية طائرات روسية FactCheck#

نفّذت أوكرانيا الأحد هجوماً واسع النطاق بطائرات مسيّرة على قواعد جوية في روسيا. غداة ذلك، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو زعم ناشروه أنّه يصوّر لحظة تنفيذ الهجوم . إلا أنّ الادعاء خطأ، فالفيديو المتداول ليس حقيقياً وهو مقتطع من لعبة فيديو. يصوّر ا لفيديو ما يبدو أنّه استهداف لطائرات في قاعدة جويّة. وجاء في التعليق المرفق ما يشير إلى أنّ الفيديو هو للعمليّة الواسعة النطاق التي نفّذتها أوكرانيا الأحد ضدّ طائرات عسكرية في روسيا على بعد آلاف الكيلومترات من حدودها. وكان جهاز الأمن الأوكراني (أس بي يو) أعلن الأحد أن الهجوم بالمسيّرات الذي نفّذه ألحق أضراراً بالطيران العسكري الروسي تقدّر كلفتها بسبعة مليارات دولار، وطال ما نسبته 34 بالمئة من القاذفات الروسية الاستراتيجية التي تحمل صواريخ كروز. وأكدت روسيا في اليوم نفسه اندلاع النيران في عدد من طائراتها العسكرية، جراء الهجوم الأوكرانيّ، مشيرة إلى توقيف مشتبه فيهم على علاقة بالهجوم. وقالت وزارة الدفاع الروسية على تلغرام "في منطقتي مورمانسك وإيركوتسك، اشتعلت النيران في طائرات عدة بعد إطلاق مسيّرات من منطقة مجاورة مباشرة للمدرجَين"، مضيفة أنّ هذه الهجمات لم تسفر عن سقوط ضحايا، بينما تمّ توقيف "مشاركين". وأشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد بالنتائج "الرائعة" للهجوم المنسّق، مؤكداً أنها العملية "الأبعد مدى" لبلاده داخل روسيا. إلا أنّ الادعاء خطأ. فالمقطع المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي ليس حقيقياً، وهو مقتطع من لعبة فيديو. فالتفتيش عنه، بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة، يرشد إليه منشوراً في قناة بيوتيوب تنشر مقاطع فيديو تحاكي عمليات عسكريّة باستخدام لعبة ARMA3.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store