
مواصفات Galaxy Z Flip7 FE.. أول هاتف اقتصادي قابل للطي من سامسونج
كشفت سامسونج عن هاتف Galaxy Z Flip7 FE خلال حدث Galaxy Unpacked، بالإضافة إلى هاتفي Galaxy Z Fold 7، و Z Flip 7، وسلسلة ساعات Galaxy Watch 8 الذكية.
يُعدّ هاتف Galaxy Z Flip7 FE نسخة محسّنة قليلًا من Z Flip6 الذي صدر العام الماضي، لكنه يدعم بعض المزايا البرمجية الجديدة، كما يُعد أول هاتف اقتصادي قابل للطي من سامسونج.
إليك المواصفات الكاملة لهاتف Galaxy Z Flip 7 FE القابل للطي الجديد من سامسونج:
التصميم
يأتي هاتف Z Flip7 FE في هيكل متين، ويضم إطارًا مصنوعًا من الألمنيوم من نوع Armor، وتغطي الجهة الخلفية طبقة زجاجية من نوع Corning Gorilla Glass Victus 2، كما يأتي بتصميم يشبه طراز Z Flip 6 الذي صدر العام الماضي، ويدعم معيار IP48 لمقاومة الغبار والماء، كما هي الحال في Z Flip 6. ويتوفر بلونين، هما: الأسود أو الأبيض.
الشاشة
يضم هاتف سامسونج Z Flip7 FE شاشة خارجية FlexWindow بتصميم مشابه للشاشة الخارجية في Z Flip 6، وهي أصغر من الشاشة الجديدة في Z Flip 7، وتأتي من نوع Super AMOLED بقياس قدره 3.4 بوصات، وبدقة تبلغ 748×720 بكسلًا، ويصل سطوعها إلى 2600 شمعة في المتر المربع، وتدعم معدل تحديث يصل إلى 120 هرتزًا.
وأما الشاشة الداخلية فهي من نوع Dynamic LTPO AMOLED 2X وتأتي بقياس قدره 6.7 بوصات، وتمتاز بدقة قدرها 2640×1080 بكسلًا، ويصل سطوعها إلى 2600 شمعة في المتر المربع، وتدعم معدل تحديث يصل إلى 120 هرتزًا، وخاصية +HDR10.
الكاميرا
يضم هاتف سامسونج Galaxy Z Flip7 FE نظام تصوير مطابق تمامًا لنظام التصوير في هاتف Z Flip 6؛ إذ يضم كاميرا خلفية ثنائية العدسات؛ الرئيسية بدقة قدرها 50 ميجابكسل، وبفتحة عدسة تبلغ f/1.8، والعدسة الثانية فائقة الاتساع بدقة قدرها 12 ميجابكسل، وبفتحة عدسة تبلغ f/2.2.
وأما الكاميرا الأمامية فتأتي بدقة قدرها 10 ميجابكسل، وتدعم الكاميرات الخلفية والأمامية تصوير مقاطع الفيديو بدقة تصل إلى 4K بمعدل يبلغ 60 إطارًا في الثانية.
المعالج ونظام التشغيل
يعمل Z Flip7 FE بمعالج سامسونج Exynos 2400، ويأتي مع ذاكرة وصول عشوائي بسعة قدرها 8 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية تصل سعتها إلى 256 جيجابايت.
يعمل Z Flip7 FE بنظام أندرويد 16، وواجهة One UI 8، وتشمل المزايا الجديدة التي يدعمها الهاتف: شريط Now Bar وخاصية Now Brief الجديدة، بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى أدوات Galaxy AI من خلال شاشة FlexWindow الخارجية، ويتضمن ذلك الوصول إلى مزية Gemini Live.
وقد وعدت سامسونج بتوفير تحديثات لنظام التشغيل وتحديثات أمنية لمدة تبلغ سبع سنوات لهاتف Galaxy Z Flip7 FE.
البطارية والشحن
يحتوي Z Flip7 FE على بطارية تبلغ سعتها 4000 ميلي أمبير في الساعة، وهي مطابقة لسعة بطارية هاتف Z Flip 6.
وفيما يتعلق بسرعة الشحن، يدعم Z Flip7 FE الشحن السلكي بقدرة تبلغ 25 واطًا، والشحن اللاسلكي بقدرة تبلغ 15 واطًا، والشحن اللاسلكي العكسي بقدرة تبلغ 4.5 واط.
السعر
هاتف Galaxy Z Flip7 FE متاح الآن للحجز الأولي عبر موقع سامسونج الإلكتروني بسعر يبدأ من 899 دولارًا، وسيتوفر رسميًا في الأسواق ابتداءً من 25 يوليو.
المواصفات الكاملة لهاتف سامسونج Galaxy Z Flip7 FE الجديد:
Galaxy Z Flip7 FE
المعالج
معالج (
Exynos 2400
) الثماني النوى، والمُصنع بتقنية تبلغ 4 نانومتر.
الشاشة
الشاشة الرئيسية الداخلية: من نوع (Dynamic LTPO AMOLED 2X)، بمقاس قدره 6.7 بوصات.
الشاشة الخارجية: من نوع (Super AMOLED)، بمقاس قدره 3.4 بوصات.
خيارات مساحة التخزين الداخلية
128 أو 256 جيجابايت.
ذاكرة الوصول العشوائي RAM
8 جيجابايت.
الكاميرا الخلفية
ثنائية العدسات؛ الأساسية بدقة قدرها 50 ميجابكسل، والثانية بدقة قدرها 12 ميجابكسل.
الكاميرا الأمامية
أحادية العدسة بدقة قدرها 10 ميجابكسل.
منفذ السماعات 3.5 ملم
لا يدعم.
دعم بطاقة microSD
لا يدعم.
الاتصال
شبكات الجيل الخامس 5G،
وشبكات Wi-Fi 6E،
وتقنية البلوتوث 5.4،
وتقنية الاتصال القريب المدى (NFC).
الألوان
الأسود، والأبيض.
نظام التشغيل
أندرويد 16.
الوزن
187 جرامًا.
السعر
يبدأ من 899 دولارًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ارابيان بيزنس
منذ 4 ساعات
- ارابيان بيزنس
من أبوظبي، أول شبكة بلوك تشين سيادية تنطلق لتوفر مبدئياً 2000 معاملة في الثانية
أعلنت مؤسسة ' إيه دي آي ' اليوم عن الإطلاق التجريبي العام لشبكة 'إيه دي آي'، التي طُوّرت لتكون أسرع بنية تحتية لشبكات البلوك تشين على مستوى العالم مدعومة بتقنيات معالجة الرسوميات، في إنجاز غير مسبوق في مجال التكنولوجيا اللامركزية. صُمّم المشروع في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ليوفر منصة برؤية عالمية طموحة. ويعكس هذا الإطلاق التجريبي أداءً بمعايير عالمية في آليات التحقق من صحة المعاملات، مع توقعات بأن تصبح الشبكة الأسرع من حيث الجاهزية للتطبيق الفعلي. ومن خلال هذه الخطوة، ترسي أبوظبي معياراً جديداً يجمع بين الابتكار التكنولوجي المتقدم والرؤية الاستراتيجية لتطوير بنية تحتية رقمية موثوقة تدعم الأسواق الناشئة. ويشمل البروتوكول القائم على الذكاء الاصطناعي في 'شبكة إيه دي آي' أتمتة البروتوكولات الأساسية، وتحسين الأداء، والتحقق من البيانات وتوافرها، بما يتيح قدرات جديدة كلياً للحكومات والمؤسسات والمطورين. ويسهم اعتماد تقنيات المعالجة الرسومية في تعزيز مستوى الذكاء داخل الشبكة، وتمكينها من التكيّف اللحظي، وبناء بنية تحتية أكثر استدامة وقابلة للتوسع. وعلاوة على ذلك، تُقدّم الشبكة أيضاً حلاً فعّالاً لإحدى أبرز التحديات في تقنية الويب 3 (Web3)، والمتمثل في تحقيق التوازن بين الأمان والسرعة واللامركزية. وتوفر الشبكة قدرة معالجة تصل إلى 2000 معاملة في الثانية (مع قابلية للنمو مستقبلاً)، وتكلفة تقديرية للمعاملة لا تتجاوز 0.00001 دولار أمريكي. لا تقتصر هذه التحسينات على الأرقام، بل تُمهّد أيضاً لنقلة نوعية في مستقبل البلوك تشين، حيث تتفاعل الشبكات وتتم تسوية المعاملات في الزمن الفعلي، بما يتيح للمطورين إنشاء تطبيقات متقدّمة تعمل مباشرة على أجهزة المستخدمين، مدعومةً بقدرات تَحقُّق محلية. كما تتيح هذه القفزة التكنولوجية استخدامات وتطبيقات جديدة كان يتعذّر تنفيذها على البنى التقليدية للبلوك تشين، مثل التداول المالي الفوري المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والنظم الاقتصادية التفاعلية داخل الألعاب والتي تدار بالذكاء الاصطناعي، وأنظمة الهوية الرقمية المصممة للحفاظ على الخصوصية. وبهذه المناسبة، قالت أليسون روز، عضو في مجلس مؤسسة 'إيه دي آي' والرئيسة التنفيذية السابقة لمجموعة 'نات ويست': 'تشكل شبكة إيه دي آي تحوّلاً جوهرياً في الطريقة التي تعتمد بها الدول والمؤسسات على التقنيات المتقدّمة لإحداث أثر إيجابي ملموس، كما أنها تمثل المرة الأولى التي نشهد فيها تقاطع الذكاء الاصطناعي ومعالجة الرسوميات لتطوير بنية تحتية لامركزية من الصفر، وكل ذلك انطلاقاً من أبوظبي. ونثق بأن هذه الخطوة تنطوي على إمكانات استثنائية لتعزيز الشمول الاقتصادي والسيادة الرقمية في الأسواق الناشئة.' وتهدف شبكة 'إيه دي آي' إلى توفير ركيزة أساسية للخدمات الرقمية في قطاعات التمويل، والهوية، والرعاية الصحية، والاستدامة وغيرها من المجالات الحيوية، على أن يبدأ ذلك بدمجها في مشروع العملة المستقرة المدعومة بالدرهم الإماراتي، والذي يُطوّر بالتعاون مع مؤسسات إماراتية رائدة من بينها بنك أبوظبي الأول و'القابضة' (ADQ)، والشركة العالمية القابضة، تحت إشراف مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي. وقد أصبحت الشبكة التجريبية الآن متاحة لعامة الجمهور، وتدعو المؤسسة جميع المطورين والمؤسسات والشركاء إلى المساهمة في رسم ملامح مستقبل البلوك تشين، عبر شبكة قائمة على الذكاء الاصطناعي مدعومة بتقنيات المعالجة الرسومية، وتنطلق بفخر وبرؤية طموحة من أبوظبي.


سوالف تك
منذ 5 ساعات
- سوالف تك
هاتف HUAWEI Pura 80 Ultra بعدستَيه المقربتين ومستشعر الكاميرا بحجم 1 إنش يضع معايير جديدة في عالم التصوير
<p></p> <p> الهواتف الذكية أصبحت اليوم الكاميرات الأكثر استخداماً. فبحسب <a href=" من بين التريليونات من الصور التي تم التقاطها في عام 2024، التُقط 94% منها باستخدام كاميرات الهواتف الذكية. وعلى الرغم من هذا الرقم المتزايد، لا يزال هناك فارق في الجودة بين أفضل كاميرات الهواتف الذكية ومتوسط أداء الكاميرات عديمة المرآة. وبينما تحظى الكاميرات الرئيسية بالكثير من الاهتمام، تُعد الكاميرات المقربة في العديد من الهواتف نقطة ضعف حقيقية. تكمن المشكلة في حجم وجودة المستشعر ذاته، حيث تُعد مستشعرات الكاميرا من أغلى مكونات الهاتف، ما يدفع الكثير من الشركات لاستخدام مستشعرات أقل جودة في الكاميرات المقربة. كما أن دمج عدة مستشعرات كبيرة داخل هيكل الهاتف يُعد أمراً شبه مستحيل من دون أن تصبح وحدة الكاميرا كبيرة بشكل مبالغ فيه وسخيف.</p> <p><strong>كاميرا تليفوتو مزدوجة قابلة للتبديل</strong></p> <p>يقدّم هاتف HUAWEI Pura 80 Ultra حلاً مبتكراً لهذه المشكلة من خلال تصميم ذكي للكاميرا. إذ تتشارك عدستا التليفوتو المتوسطة بتكبير x3.7 والتليفوتو الفائقة بتكبير x9.4 مستشعراً كبيراً واحداً، ما يجعل جودة الصور المُلتقطة عبر كاميرات التليفوتو تضاهي جودة الكاميرات الرئيسية في معظم هواتف الفئة الرائدة. ويُسهم ازدياد كمية الضوء الداخل إلى المستشعر، إلى جانب خوارزميات محسّنة، في تحقيق مستوى غير مسبوق من التفاصيل في الإضاءة المنخفضة. وبفضل دعم كاميرا Ultra Chroma، يتمكّن الهاتف أيضاً من استعادة التفاصيل الدقيقة في المشاهد البعيدة والضعيفة الإضاءة، ما يجعل من السهل التقاط الأجواء الليلية بكل واقعية. كما تتحكّم كاميرا Ultra Chroma بدقة في تدرج الألوان وتشبعها، مما يقدّم حلاً لتحديات إعادة إنتاج الألوان تحت الإضاءة عالية التشبع، ويضمن ألواناً زاهية أكثر دقة وواقعية.</p> <p><strong>الاستفادة القصوى من نظام التليفوتو المزدوج</strong></p> <p>يمنحك هذا الثنائي القوي من عدسات التليفوتو إمكانيات تصوير غير محدودة تفتح آفاقاً جديدة أمام عشّاق التصوير. إليك بعضاً من الروائع التي يمكنك إنجازها باستخدام هاتف Pura 80 Ultra، السيد الحقيقي لعالم الكاميرات في الهواتف الذكية:</p> <ul> <li><strong>تصوير الحفلات الموسيقية والعروض المسرحية: </strong>تُعد الحفلات الليلية من أصعب المشاهد التي يمكن التقاطها. فالمسافة، وضعف الإضاءة، والأضواء المتعددة والملونة التي تومض على المسرح، تجعل التصوير تحدياً حتى باستخدام معدات احترافية. لكن مع HUAWEI Pura 80 Ultra، يعمل المستشعر الكبير للعدسة المقربة بالتكامل مع كاميرا Ultra Chroma على التقاط الألوان بدقة، مع تقليل الضوضاء والتشويش المعتاد في مثل هذه الظروف.</li> </ul> <ul> <li><strong>رحلات السفاري وتصوير الحياة البرية: </strong>بفضل العدسة المقربة الفائقة بتكبير ×9.4، يمكنك ملء الإطار بالتفاصيل من دون إزعاج الحيوانات أو الاقتراب منها. يحافظ HUAWEI Pura 80 Ultra على أداء متميّز في النطاق الديناميكي وتقليل التشويش، ليكون قريباً جداً من جودة الصور المُلتقطة بالكاميرا الرئيسية. أما رحلات السفاري الليلية، فهي المجال الأمثل لاختبار قدرات الكاميرا المقربة ودفعها إلى أقصى حدودها.</li> </ul> <ul> <li><strong>صور بورتريه بتأثير سينمائي مميز: </strong>تُضفي العدسات المقربة لمسة أكثر جاذبية على صور البورتريه. فعدسة التليفوتو ×3.7 المزودة بمستشعر كبير تمنح عمق مجال ضحل وعزل دقيق للموضوع عن الخلفية. أما العدسة المقربة الفائقة، فتتيح لقطات مقرّبة أكثر إحكاماً وعمق مجال أكثر ضحالة، لتقريب المشاهد البعيدة ودمج العناصر في الإطار بتأثير ضغط مكاني قوي و”بوكيه” جميل يضاهي الكاميرات الاحترافية.</li> </ul> <p>هذه مجرد لمحة بسيطة من الإمكانيات التي تتيحها لك كاميرات التليفوتو في Pura 80 Ultra. ما هو مؤكد أن الأمور التي كنت تظن أنه من المستحيل إنجازها بكاميرا هاتف ذكي أصبحت ممكنة اليوم. فالحدود الوحيدة لما يمكنك فعله، هي خيالك أنت.</p> <p><strong>كاميرا Ultra Lighting HDR</strong></p> <p>بينما وصلت كاميرات التليفوتو إلى مستوى جودة الكاميرا الرئيسية المعتاد، فقد خطت الكاميرا الرئيسية في HUAWEI Pura 80 Ultra خطوة أكبر بكثير بفضل كاميرا Ultra Lighting HDR بمستشعر بحجم 1 إنش. تتميّز هذه الكاميرا بمستشعر ضخم يقدم نطاقاً ديناميكياً مذهلاً يبلغ 16EV، وهو أعلى من النطاق الذي توفره العديد من كاميرات السينما الاحترافية. ويُتيح هذا المستشعر الكبير، مع فتحة العدسة المتغيرة الواسعة F1.6-F4.0، تحقيق أعلى قدر من استقطاب الضوء في مجال صناعة الهواتف الذكية.</p> <p>تستخدم كاميرا Ultra Lighting HDR محرك AI Cinematic لتسجيل فيديوهات فائقة النطاق الديناميكي، تحافظ على التفاصيل في المناطق الساطعة والمعتمة داخل الإطار. ففي المشاهد الليلية التي تتضمّن لهباً، مثل حفلات السمر حول النار، تلتقط الكاميرا طبقات اللهب بوضوح وشفافية ضوئية رائعة. وبفضل المعايرة اللونية على مستوى البكسل من كاميرا Ultra Chroma، تظهر تأثيرات اللهب بشكل واقعي كما تراها العين البشرية. وعند تصوير فيديوهات بورتريه في الإضاءة الخلفية، تتحكم الكاميرا في سطوع المناطق المضيئة، مع الحفاظ على إضاءة الوجه بشكل طبيعي ومتوازن.</p> <p>بفضل نظام التليفوتو المزدوج الثوري وكاميرا Ultra Lighting HDR بمستشعر بحجم 1 إنش، يقترب هاتف HUAWEI Pura 80 Ultra كثيراً من سد الفجوة بين الهواتف الذكية والكاميرات الاحترافية.</p>


سوالف تك
منذ 5 ساعات
- سوالف تك
هل يمكن للروبوتات أن تسبح في عروقنا؟ مستقبل الطب يبدأ من الداخل
<p></p> <p>تخيل روبوتات صغيرة بحجم خلايا الدم تسبح داخل جسمك، تصل إلى أماكن دقيقة، تعالج، تفتح انسدادات، أو حتى توصل أدوية إلى خلايا محددة… لم تعد هذه خيالًا علميًا، بل مشروعًا فعليًا تحت التطوير في مراكز أبحاث طبية وهندسية متقدمة.</p> <p>واحدة من هذه الابتكارات هي “فريق السباحة داخل الوريد” — وهي تقنية تجمع بين الهندسة الطبية الحيوية والذكاء الاصطناعي والروبوتات الدقيقة، بهدف ابتكار وحدات آلية مجهرية قادرة على الحركة الذاتية داخل الأوعية الدموية.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>كيف تعمل هذه الروبوتات المجهرية؟</strong></h3> <p>الروبوتات، التي تُعرف علميًا باسم Microswimmers، صممت لتكون بحجم ميكرومتري (أي أصغر بكثير من شعرة الإنسان). تتحرك من خلال بيئة الجسم المعقدة مستفيدة من تصميمات ديناميكية مستوحاة من طريقة سباحة البكتيريا.</p> <p>يتم تشغيلها عبر مجالات مغناطيسية خارجية، ما يمنح الأطباء تحكمًا في اتجاهها وسرعتها، دون الحاجة إلى تدخل جراحي. والأهم، يتم تصنيعها من مواد قابلة للتحلل الحيوي لتجنب أي تراكم في الجسم بعد انتهاء مهمتها.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>ما التطبيقات الطبية لهذه التقنية؟</strong></h3> <p>هذه الروبوتات قد تُحدث تغييرًا جذريًا في عدد من المجالات الطبية:</p> <ul> <li><strong>العلاج الموجه للأورام</strong>: بدلاً من العلاج الكيميائي العام، يمكن توجيه الدواء إلى الخلايا السرطانية فقط.</li> <li><strong>فتح الجلطات</strong>: تتحرك نحو الانسدادات الدموية وتفرز مواد تذيبها محليًا.</li> <li><strong>استهداف الالتهابات العميقة</strong>: تصل إلى مواقع يصعب على الأدوية التقليدية الوصول إليها.</li> </ul> <p>كما يُمكن استخدامها لجمع بيانات بيولوجية دقيقة من أماكن يصعب أخذ عينات منها بطرق تقليدية.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>الذكاء الاصطناعي هو المفتاح</strong></h3> <p>أحد المكونات الأساسية في تطوير “السباحين داخل الوريد” هو دمج خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تسمح للروبوت باتخاذ قرارات لحظية: تغيير المسار عند الاصطدام، تعديل السرعة، أو إيقاف الحركة إذا استشعر تغيرات بيئية معينة داخل الجسم.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>تحديات لا تزال قائمة</strong></h3> <p>رغم الإمكانات الثورية، هناك عقبات يجب التغلب عليها قبل اعتماد التقنية سريريًا:</p> <ul> <li>التحكم الكامل في الحركة داخل تدفق دم سريع ومتغير.</li> <li>التحقق من سلامة المواد في البيئات الحيوية الحساسة.</li> <li>تطوير طرق لتتبع الروبوت بدقة في جسم الإنسان.</li> </ul> <p>لكن مع تقدم الأبحاث، يبدو المستقبل أقرب مما نتصور.</p>