logo
الصيام لا يقلل التحصيل العلمي.. دراسة تؤكد دعمه للذاكرة

الصيام لا يقلل التحصيل العلمي.. دراسة تؤكد دعمه للذاكرة

#سواليف
أظهرت #دراسة_بريطانية لباحثين من مؤسسة شمال شرق #لندن للخدمات الصحية الوطنية، أن #الصيام واتباع الأنظمة الغذائية التي تعتمد على تقليل السعرات الحرارية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على القدرات العقلية، مما يعزز الذاكرة ويُحسن #الأداء_المعرفي لدى الإنسان.
و تُعد هذه النتائج جزءا من الجهود المستمرة لفهم تأثيرات تقليل السعرات الحرارية على الصحة العامة وطول العمر.
وقام الباحثون خلال الدراسة المنشورة بدورية ' نيوترشن ريفيو 'بمراجعة الدراسات السابقة، حيث تبين أن تقليل السعرات الحرارية المستمر (CCR) والصيام يقدمان فوائد صحية كبيرة، خصوصا في ما يتعلق بتحسين الذاكرة وسرعة المعالجة الذهنية، فمن بين 33 دراسة تناولت تأثير تقليل السعرات والصيام على الوظائف المعرفية لدى البشر، أظهرت 23 منها تغييرات ملحوظة في القدرات العقلية.
وتبين أن أن تقليل السعرات يحسن من القدرات المتعلقة بالتحكم الذاتي، وسرعة المعالجة، والذاكرة العاملة، بينما قد يؤثر سلبا على المرونة المعرفية.
ورغم هذه النتائج، فإن الدراسة توضح أن درجة تقليل السعرات هي العامل الأساسي الذي يحدد ما إذا كان هناك تحسن أو تدهور في القدرات العقلية، لذا، فإن الاعتدال في الصيام أو تقليل السعرات قد يؤدي إلى تحسينات معرفية، في حين أن القيود الشديدة قد تكون لها آثار سلبية.
ويؤكد الباحثون على الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم التأثيرات المختلفة لأنواع الصيام وتقليل السعرات الحرارية، والبحث عن التوازن المناسب الذي يمكن أن يعود بالفائدة على صحة الإنسان دون التأثير سلبا على وظائفه العقلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: نصف سكان العالم واجهوا 'شهرا إضافيا' من الصيف
دراسة: نصف سكان العالم واجهوا 'شهرا إضافيا' من الصيف

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 3 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

دراسة: نصف سكان العالم واجهوا 'شهرا إضافيا' من الصيف

#سواليف كشفت #دراسة_علمية _حديثة عن تعرض نحو #نصف #سكان #كوكب_الأرض، أي ما يقارب 4 مليارات شخص، لشهر إضافي من #الحر #الشديد خلال العام الماضي، نتيجة التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري، في مقدّمته حرق الوقود الأحفوري. وأظهرت الدراسة، التي نشرتها منظمات علمية متخصصة أبرزها 'وورلد ويذر أتريبيوشن' و'كلايمت سنترال' ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن آثار موجات الحر أصبحت ملموسة في جميع القارات، لكنها غالباً ما تمر دون اعتراف كاف بها، خصوصا في الدول النامية. موجات حر في ازدياد.. والصحة في خطر ووفق الدراسة التي غطّت الفترة من مايو 2024 إلى مايو 2025، فقد شهد العالم 67 موجة حر شديد، جميعها تحمل بصمة واضحة للتغير المناخي بفعل الإنسان. واستخدم الباحثون أساليب محاكاة ومقارنة بين درجات الحرارة المسجلة وما كان يمكن أن تسجله في عالم لا يتأثر بالتغير المناخي. وكانت النتائج صادمة، إذ تبين أن: 49 بالمئة من سكان العالم عاشوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة. جزيرة أروبا في الكاريبي كانت الأكثر تأثرا، مسجلة 187 يوما من الحر الشديد، بزيادة 45 يوما عن المعدل الطبيعي. وعرّفت الدراسة 'أيام الحر الشديد' بأنها تلك التي تتجاوز درجات حرارتها 90 بالمئة من أعلى درجات الحرارة المسجلة في الفترة من عام 1991 إلى 2020 تحذيرات متكررة.. واستجابة غير كافية قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ في 'إمبريال كوليدج لندن' والمؤلفة المشاركة في التقرير: 'مع كل برميل نفط يُحرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يُطلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس'. ويأتي هذا التقرير تزامنا مع اقتراب اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في 2 يونيو، والذي يركز هذا العام على الإجهاد الحراري وضربات الشمس كمخاطر صحية متزايدة. حرارة 2024.. الأعلى في التاريخ بحسب الدراسة، فإن عام 2024 سجّل مستويات قياسية غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، متجاوزا عام 2023 الذي كان يحمل الرقم القياسي السابق. وقد ارتفع متوسط درجات الحرارة عالميا بمقدار 1.3 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، بينما تجاوز هذا الارتفاع في عام 2024 وحده 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي المنصوص عليه في اتفاق باريس للمناخ. تأثيرات صحية قاتلة ونقص في البيانات أبرز التقرير فجوة مقلقة في البيانات الصحية المرتبطة بالحرارة، خصوصا في البلدان ذات الدخل المنخفض، مشيرا إلى أنه بينما وثقت أوروبا أكثر من61 ألف وفاة مرتبطة بالحرّ خلال صيف 2022، فإن البيانات في كثير من دول الجنوب العالمي إما مفقودة أو غير دقيقة، وغالبا ما تُنسب الوفيات إلى أمراض القلب أو الجهاز التنفسي.

أخطاء شائعة في الشواء قد تكلفك صحتك
أخطاء شائعة في الشواء قد تكلفك صحتك

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ يوم واحد

  • سواليف احمد الزعبي

أخطاء شائعة في الشواء قد تكلفك صحتك

#سواليف حذّر أحد الخبراء من #عادات #خاطئة قد تُمارس في حفلات #الشواء مع حلول فصل الصيف. وأوضح البروفيسور كريستوفر إليوت، مؤسس معهد الأمن الغذائي العالمي بجامعة كوينز في بلفاست، أن هناك مفاهيم مغلوطة منتشرة بين عشاق الشواء، من أبرزها أن اللهب يقتل البكتيريا تلقائيا، أو أن 'الأوساخ على الشواية تضيف نكهة للطعام'. وأكد أن هذه المعتقدات غير صحيحة علميا، وتعد خطرة على الصحة العامة. وشدد إليوت على أن الشواية المتسخة ليست دليلا على خبرة أو تميز في الشواء، بل تعد بيئة مثالية لنمو #بكتيريا خطيرة مثل #الإشريكية القولونية و #السالمونيلا. وأضاف أن الحرارة العالية لا تكفي دائما لتعقيم الأسطح، خاصة في المناطق التي لا تصل إليها النار بشكل كاف، مثل مصائد الشحوم والزوايا الباردة. وأوضح أن تراكم الدهون قد لا يؤدي فقط إلى تلوث الطعام، بل يمكن أن يشعل النيران في الشواية ويؤدي إلى حوادث خطيرة. وجاء هذا التحذير في أعقاب دراسة أجريت على 2000 من محبي الشواء، كشفت أن 15% منهم يعتقدون أن اللهب وحده يزيل البكتيريا، بينما يؤمن 27% بأن الأوساخ تضفي نكهة على الطعام، و11% لا يرون بأسا في استخدام الأدوات نفسها للأطعمة النيئة والمطهية. وأظهر الاستطلاع أيضا ممارسات شائعة غير صحية أثناء حفلات الشواء، من بينها: ترك الطعام مكشوفا لفترات طويلة. عدم تغطيته للحماية من الحشرات. إعادة الطعام إلى الشواية بعد سقوطه على الأرض. الاعتقاد بأن الشواية لا تحتاج إلى تنظيف إلا 'أحيانا'. وأكد إليوت على أن معايير سلامة الغذاء لا تختلف بين المطبخ الداخلي والشواء في الهواء الطلق. وقال: 'عامل شوايتك كما تعامل المقلاة أو لوح التقطيع، نظفها بعد كل استخدام. لا تعتمد على النار لتعقيمها، فالأمان يبدأ بالنظافة'.

كورونا يطرق أبواب فرنسا من جديد
كورونا يطرق أبواب فرنسا من جديد

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ يوم واحد

  • سواليف احمد الزعبي

كورونا يطرق أبواب فرنسا من جديد

#سواليف رغم انطفاء الأضواء عن #كوفيد-19 في وسائل الإعلام، فإن مؤشرات خفية بدأت تدق #ناقوس_الخطر من جديد داخل #فرنسا، مع تسجيل إصابات جديدة. في الوقت الذي تستعد فيه فرنسا لصيف حار وهادئ، تشير بيانات طبية ومخبرية حديثة إلى عودة صامتة لفيروس كورونا، وهذه المرة عبر متحوّر جديد يُعرف باسم NB.1.8.1، وهو فرع من العائلة المتحوّرة #أوميكرون التي تهيمن على المشهد الوبائي العالمي منذ أواخر 2021. وبحسب ما ذكرت صحيفة 'لوموند' الفرنسية، رُصد المتحوّر الجديد في ما لا يقل عن 12 حالة مؤكدة، خصوصًا في منطقتي أوفيرني رون ألب ونوفيل أكيتين، فيما تسجّل المؤشرات المرتبطة بالفيروس ارتفاعًا طفيفًا منذ ثلاثة أسابيع، على الرغم من بقائها في مستويات منخفضة نسبيًا. مؤشرات مقلقة يُظهر تقرير 'الصحة العامة الفرنسية' ارتفاعًا بنسبة 25% في زيارات الطوارئ بسبب الاشتباه في كوفيد-19 بين البالغين، خصوصًا من الفئة العمرية 15 إلى 74 عامًا، ما يعادل 41 حالة إضافية خلال أسبوع واحد. ويقول البروفيسور برونو لينا، مدير المركز الوطني للفيروسات التنفسية في ليون: 'نحن على الأرجح أمام بداية موجة وبائية، لكن من الصعب تقدير حجمها حتى الآن'. متحوّر تحت المجهر المتحوّر NB.1.8.1، الذي تم رصده لأول مرة في يناير، صنّفته منظمة الصحة العالمية يوم 23 مايو كمتحوّر 'تحت المراقبة'، وهو التصنيف الأدنى في سلّم الإنذارات الوبائية. وتشير بيانات أولية من دراسة صينية إلى أن المتحوّر الجديد قد يتمتع بقدرة أكبر على التهرب المناعي، أي تجاوز الحماية التي تمنحها اللقاحات أو الإصابات السابقة. موجة جديدة؟ بحسب البروفسور أنطوان فلو، مدير معهد الصحة العالمية في جنيف، فإن هذا المتحوّر بات سائدًا بالفعل في مناطق من هونغ كونغ وتايوان والصين، وقد يؤدي إلى موجة جديدة من الإصابات في أوروبا خلال الصيف، خصوصًا مع تراجع المناعة الجماعية بسبب ضعف التداول الفيروسي خلال الأشهر الماضية. ويضيف فلو: 'لا يبدو أن المتحوّر أكثر ضراوة، لكن قابليته للانتشار تجعله مرشحًا لقيادة موجة جديدة'. وبحسب 'لوموند' يبدو أن كوفيد-19 لم يختفِ، بل يعيد تشكيل نفسه بهدوء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store