
مستوطنون إسرائيليون يضرمون النار في مسجد بالضفة الغربية
أضرم مستوطنون النار في مسجد وسيارة بين قريتيْ أوصرين وعقربا، في جنوب نابلس بالضفة الغربية، وقاموا بكتابة عبارتيْ «يعيش شعب إسرائيل» و«دماء اليهود غالية»، على الجدران، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
ووفق ما أوردته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت، اليوم الخميس، فتحت الشرطة تحقيقاً، مشيرة إلى أنه لم يجرِ القبض على أي متورطين في الحادث.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 29 دقائق
- الشرق الأوسط
تقرير: مستوطنان إسرائيليان فرضت بريطانيا عليهما عقوبات شاركا في طرد فلسطينيين من الضفة
شارك المستوطنان الإسرائيليان نيريا بن بازي وزوهار صباح اللذان فرضت عليهما الحكومة البريطانية عقوبات هذا الأسبوع، في حملة لتهجير الفلسطينيين من منازلهم في قرية مغاير الدير بالضفة الغربية. ولفتت صحيفة «الغارديان» البريطانية إلى أن لندن فرضت عقوبات على منظمة نيريا بن بازي، «مزرعة نيريا»، يوم الثلاثاء، حيث علّقت المملكة المتحدة مفاوضات اتفاقية تجارة حرة جديدة مع إسرائيل بسبب رفضها السماح بدخول المساعدات إلى غزة ودعوات وزراء إلى «تطهير غزة» بطرد الفلسطينيين. وهاجم وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، «إفلات» المستوطنين من العقاب، معلناً عن عقوبات تهدف إلى محاسبتهم ومحاسبة السلطات الإسرائيلية، وقال: «تتحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التدخل ووقف هذه الأعمال العدوانية». وأُدرج بن بازي على قائمة عقوبات المملكة المتحدة العام الماضي، حيث أشارت الحكومة إلى دوره في بناء بؤر استيطانية غير قانونية وإجبار عائلات بدوية فلسطينية على ترك منازلها. وهذا الأسبوع، قام المستوطن بزيارات مطولة متكررة إلى بؤرة استيطانية غير قانونية أُقيمت يوم الأحد على بُعد أقل من 100 متر من منزل فلسطيني على أطراف قرية مغاير الدير. مستوطنون إسرائيليون (أرشيفية - أ.ب) وكذلك زار صباح البؤرة الاستيطانية في اليوم التالي لإدراجه على قائمة عقوبات المملكة المتحدة بتهمة «التهديد بارتكاب أعمال عدوان وعنف ضد أفراد فلسطينيين، والترويج لها، ودعمها». وقال أحمد سليمان، وهو أب لأحد عشر طفلاً يبلغ من العمر 58 عاماً ويقع منزله بالقرب من البؤرة الاستيطانية: «لم أنم منذ مجيئهم، والأطفال مرعوبون». ووُلد سليمان على بُعد خطوات من القرية، وقضى حياته فيها، لكنه بحلول يوم الخميس كان يستعد للمغادرة، مع أن عائلته لم تكن تدري إلى أين ستذهب، وقال: «قال لي المستوطنون: هذا منزلنا. لا أستطيع فعل شيء. لديهم بنادق وأسلحة أخرى». ولم يكن التأثير الرادع المقصود للعقوبات البريطانية واضحاً في قرية مغاير الدير، حيث وسع المستوطنون حملتهم الترهيبية في الأيام التي تلت الإعلان البريطاني، وكان الرد العلني الوحيد من المسؤولين الإسرائيليين زيارةً لدعم المستوطنين. وصوّر ناشطون تسفي سوكوت، عضو الكنيست وحزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف، وهو يغادر البؤرة الاستيطانية غير القانونية. وخلال مناظرة على «القناة 12» الإسرائيلية الأسبوع الماضي، قال سوكوت: «لقد اعتاد الجميع على فكرة أننا نستطيع قتل 100 غزاوي في ليلة واحدة أثناء الحرب، ولا أحد في العالم يكترث». وتُحيط بالقرية التلال المجاورة بقايا قرى فلسطينية مُحترقة، أُجبر سكانها على النزوح منها جراء حملات نُفذت انطلاقاً من بؤر استيطانية إسرائيلية مماثلة لكن إقامة هذه المسافة القصيرة من الفلسطينيين المُستهدفين أمرٌ غير مسبوق. وقال يوناتان مزراحي، المدير المشارك لمنظمة «مراقبة الاستيطان»، وهي جزء من حركة «السلام الآن»، إن البؤر الاستيطانية أصبحت أقرب إلى التجمعات الفلسطينية منذ هجوم «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) «لكنني لا أتذكر أي بؤر أخرى أُقيمت على مقربة كهذه». وأضاف: «هذا يُظهر عدم خوف المستوطنين، وإدراكهم أنهم يستطيعون فعل ما يحلو لهم؛ يمكنهم ببساطة إقامة تجمعاتهم في المجتمع الفلسطيني. ولم يكونوا جيراناً طيبين». ووُجهت إلى صباح لائحة اتهام من قبل السلطات الإسرائيلية في سبتمبر (أيلول) لدوره في هجوم على مدرسة، حيث استهدف المستوطنون معلمين وتلميذاً يبلغ من العمر 13 عاماً ومدير المدرسة الذي نُقل إلى المستشفى. وقال شاي بارنز، المتحدث باسم منظمة بتسيلم الإسرائيلية لحقوق الإنسان: «لم تتغير السياسة الإسرائيلية الرامية إلى الاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي لكن ما تغير في ظل الحكومة الحالية هو الإفلات التام من العقاب للجنود والمستوطنين، لقد كانوا يخفون وجوههم أو يهاجمون ليلاً، أما الآن، فكل شيء يحدث بوحشية وعنف أكبر بكثير، وفي وضح النهار، إنهم فخورون جداً بما يفعلونه، بل وينشرون أحياناً اعتداءاتهم بأنفسهم على وسائل التواصل الاجتماعي». وبدأ التهجير القسري قبل هجوم «حماس» وما تلاه من حرب غزة المستمرة، ولكنه اشتد منذ ذلك الحين، وأُجبر حوالي 1200 فلسطيني، نصفهم تقريباً من الأطفال، على مغادرة 20 تجمعاً سكانياً، وفقاً لأرقام منظمة بتسيلم. ويُعد هذا تهجيراً ثانياً لعائلات مثل عائلة سليمان، التي عاشت بالقرب مما يُعرف الآن بمدينة بئر السبع الإسرائيلية حتى عام 1948، حيث أُجبروا على النزوح في النكبة، التي طُرد فيها حوالي 700 ألف فلسطيني من منازلهم عام 1948 بعد قيام إسرائيل. وبدأ الاحتلال العسكري الإسرائيلي للضفة الغربية عام 1967 ويعيش حوالي 500 ألف إسرائيلي يهودي في مستوطنات هناك، وجميعها غير قانونية بموجب القانون الدولي كما أن العديد من البؤر الاستيطانية المؤقتة الصغيرة غير قانونية بموجب القانون الإسرائيلي - مثل تلك التي أُقيمت في مغاير الدير - لكن السلطات نادراً ما تحاول إزالتها. وأنشأ بن بازي مزرعته الخاصة في المنطقة الواقعة شرق رام الله عام 2018، وشارك في هجمات وعمليات استيلاء على الأراضي في المنطقة لسنوات عديدة، وفقاً للحكومتين البريطانية والأميركية. وتستخدم معظم هذه العمليات مزيجاً من الهجمات على الناس وتدمير الممتلكات ونشر قطعان الأغنام والماعز لرعي الأراضي التي كان الفلسطينيون يرعون فيها قطعانهم لعقود. لقطة عامة لإحدى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية (أرشيفية - رويترز) وقالت وزارة الخارجية الأميركية عام 2024، عندما فُرضت عقوبات على بن بازي في عهد إدارة جو بايدن: «طرد بن بازي رعاة فلسطينيين من مئات الأفدنة من الأراضي، وفي أغسطس (آب) 2023، هاجم مستوطنون، بمن فيهم بن بازي، فلسطينيين». ولفت عنف بن بازي انتباه القائد العسكري الإسرائيلي للمنطقة، الجنرال يهودا فوكس، الذي أصدر أمراً إدارياً يمنع بن بازي من دخول الضفة الغربية أواخر عام 2023. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه لم يصرّح أو ينظم للتهجير القسري لسكان مغاير الدير، وعند سؤاله عن سبب عدم إزالة الجيش للبؤرة الاستيطانية غير القانونية، قال إن أي هدم سيكون قراراً سياسياً.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مستوطنون إسرائيليون يحرقون منازل ومركبات في بلدة بروقين بالضفة الغربية
هاجم مستوطنون إسرائيليون مساء الخميس بلدة بروقين، غرب سلفيت شمال الضفة الغربية، وأحرقوا منازل ومركبات تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين عند أطراف البلدة. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع 8 إصابات بالحروق، نتيجة إحراق المستوطنين منازل في بروقين، تم علاجهم ميدانياً، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وأفادت مصادر محلية لـ«وفا» بأن مجموعة من المستوطنين، تحت حماية القوات الإسرائيلية، هاجمت منطقة البقعان، وأحرقت نحو خمسة منازل وخمس مركبات تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين من البلدة، ورشقت منازل المواطنين بالحجارة؛ ما أثار حالة من الهلع في صفوف النساء والأطفال. وأضافت المصادر أن الخسائر تراوحت بين أضرار كلية وجزئية، وسط مناشدات أطلقها المواطنون عبر سماعات المساجد للمساعدة في إخماد الحرائق. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، إن الجيش تلقى تقارير عن الحادث وأرسل قوات الأمن إلى بلدة بروقين، ولكن المشتبه بهم فرّوا قبل وصول القوات. مواطن فلسطيني من قرية بروقين في الضفة الغربية يسير بالقرب من سيارة أضرمت فيها النيران خلال هجوم ليلي شنه مستوطنون إسرائيليون 22 مايو 2025 (أ.ف.ب) وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الحادث، وإنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات حتى الآن. وكانت القوات الإسرائيلية قد أعادت اقتحام بلدة بروقين، مساء الخميس، بعد بضع ساعات من انسحابها منها. وأفادت «وفا» بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت البلدة بعدد كبير من الآليات العسكرية، وأغلقت شوارع داخلية، وداهمت منازل عدة وشرعت في تفتيشها، واعتقلت الطفل أيمن عمر سند. وكانت القوات الإسرائيلية قد انسحبت من البلدة، بعد ظهر الخميس، عقب هجوم استمر تسعة أيام، أعدمت خلاله الشاب نائل سمارة واحتجزت جثمانه، واعتقلت آخرين، وخلفت دماراً كبيراً في المنازل التي داهمتها، كما أخذت قياسات منزل سمارة؛ تمهيداً لهدمه، وفقاً لوكالة «وفا» الفلسطينية. ومنذ 21 يناير (كانون الثاني) الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق شمال الضفة الغربية، شملت مدن جنين، وطولكرم وطوباس شمال الضفة الغربية، مخلفاً قتلى وجرحى، واعتقال العشرات، ونزوح نحو 50 ألف فلسطيني، بحسب وكالة «وفا».


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
29 شهيدًا لغارات شنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة بينهم 8 من عائلة واحدة
استشهد ثمانية فلسطينيين من عائلة واحدة، وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي اليوم منزلًا بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء في القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ فجر اليوم إلى 29 فلسطينيًا. وأكد الدفاع المدني الفلسطيني وجود أكثر من 50 شهيدًا ومفقودًا في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا مكونًا من عدة طوابق في جباليا شمال قطاع غزة. وأشار إلى أن عمليات البحث والانتشال في مكان المجزرة المروعة مستمرة بآلات بسيطة، في ظل عدم توفر الأدوات المناسبة.