
الصينيون يفضحون العلامات الفخمة.. منتجات "فاخرة" بسعر المصنع وأقل بعشر مرات تُشعل الجدل العالمي (فيديو)
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً في عالم الموضة والمنتجات الفاخرة، كشف عدد من المصنعين والبائعين الصينيين عبر منصات التواصل وتطبيقات التسوّق الإلكترونية عن بيع منتجات مطابقة للعلامات الفاخرة العالمية، مباشرة من مصانع الإنتاج، بأسعار لا تتعدى عُشر السعر المعروض في المتاجر الرسمية.
وجاءت هذه "الفضيحة المفتوحة" بعد أن بدأ صانعو بعض المنتجات الفاخرة، من الحقائب الجلدية إلى الأحذية والإكسسوارات، بعرض نماذج طبق الأصل — تُصنع في نفس المصانع التي تتعامل معها الشركات الكبرى — لكن بدون العلامة التجارية، وبسعر المصنع.
وتُظهر هذه الظاهرة، التي تتنامى بسرعة، حقيقة أن الكثير من المنتجات الفاخرة تُنتج في المصانع نفسها التي تزوّد بها العلامات الكبرى مثل لويس فويتون، ديور، شانيل وغيرها، ما يثير تساؤلات حول "القيمة المضافة" التي تبرر فروق الأسعار الضخمة بين المنتج الأصلي ونظيره المصنع محلياً.
وقد لجأ عدد من المؤثرين الصينيين على تطبيق "Douyin" (النظير الصيني لـTikTok)، إلى تصوير زيارات لمصانع تعمل مع علامات عالمية، كاشفين للمتابعين كيف تُصنع المنتجات الفاخرة، ومؤكدين أنهم يستطيعون توفير نفس الجودة للمستهلك مباشرة "بدون الوسيط والاسم"، وبسعر قد يكون أقل بعشر مرات.
من جانبهم، عبّر عدد من المستهلكين عن صدمتهم من الفارق السعري الكبير، متسائلين عما يدفعهم لدفع آلاف الدولارات مقابل حقيبة، بينما يمكنهم الحصول على منتج مطابق تقريباً بجودة مماثلة وسعر زهيد.
ورغم أن هذه الظاهرة لا تزال تثير تساؤلات قانونية وأخلاقية، خصوصاً في ما يتعلق بحقوق الملكية الفكرية والعلامات التجارية، إلا أنها فتحت باباً واسعاً أمام المستهلكين لإعادة النظر في مفهوم "المنتج الفاخر" وقيمته الحقيقية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أخبارنا
الصينيون يفضحون العلامات الفخمة.. منتجات "فاخرة" بسعر المصنع وأقل بعشر مرات تُشعل الجدل العالمي (فيديو)
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً في عالم الموضة والمنتجات الفاخرة، كشف عدد من المصنعين والبائعين الصينيين عبر منصات التواصل وتطبيقات التسوّق الإلكترونية عن بيع منتجات مطابقة للعلامات الفاخرة العالمية، مباشرة من مصانع الإنتاج، بأسعار لا تتعدى عُشر السعر المعروض في المتاجر الرسمية. وجاءت هذه "الفضيحة المفتوحة" بعد أن بدأ صانعو بعض المنتجات الفاخرة، من الحقائب الجلدية إلى الأحذية والإكسسوارات، بعرض نماذج طبق الأصل — تُصنع في نفس المصانع التي تتعامل معها الشركات الكبرى — لكن بدون العلامة التجارية، وبسعر المصنع. وتُظهر هذه الظاهرة، التي تتنامى بسرعة، حقيقة أن الكثير من المنتجات الفاخرة تُنتج في المصانع نفسها التي تزوّد بها العلامات الكبرى مثل لويس فويتون، ديور، شانيل وغيرها، ما يثير تساؤلات حول "القيمة المضافة" التي تبرر فروق الأسعار الضخمة بين المنتج الأصلي ونظيره المصنع محلياً. وقد لجأ عدد من المؤثرين الصينيين على تطبيق "Douyin" (النظير الصيني لـTikTok)، إلى تصوير زيارات لمصانع تعمل مع علامات عالمية، كاشفين للمتابعين كيف تُصنع المنتجات الفاخرة، ومؤكدين أنهم يستطيعون توفير نفس الجودة للمستهلك مباشرة "بدون الوسيط والاسم"، وبسعر قد يكون أقل بعشر مرات. من جانبهم، عبّر عدد من المستهلكين عن صدمتهم من الفارق السعري الكبير، متسائلين عما يدفعهم لدفع آلاف الدولارات مقابل حقيبة، بينما يمكنهم الحصول على منتج مطابق تقريباً بجودة مماثلة وسعر زهيد. ورغم أن هذه الظاهرة لا تزال تثير تساؤلات قانونية وأخلاقية، خصوصاً في ما يتعلق بحقوق الملكية الفكرية والعلامات التجارية، إلا أنها فتحت باباً واسعاً أمام المستهلكين لإعادة النظر في مفهوم "المنتج الفاخر" وقيمته الحقيقية.


أخبارنا
٣٠-١٢-٢٠٢٤
- أخبارنا
ترامب يحث المحكمة العليا على تأجيل قرار حظر TikTok في الولايات المتحدة
دعا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المحكمة العليا إلى تأجيل تنفيذ قانون يهدف إلى حظر تطبيق TikTok أو إجبار شركته الأم الصينية على بيعه لشركة أمريكية. وجاء طلب ترامب لمنح إدارته القادمة الوقت اللازم لمتابعة "حل سياسي" للقضية. ومن المقرر أن تستمع المحكمة إلى الحجج بشأن القضية في 10 يناير المقبل. يتطلب القانون من شركة ByteDance، المالكة لـTikTok، بيع المنصة لشركة أمريكية أو مواجهة الحظر بحلول 19 يناير 2025. وإذا لم تُسحب الاستثمارات أو تحكم المحكمة لصالح TikTok، فقد يتم حظر التطبيق في الولايات المتحدة قبل يوم واحد من تولي ترامب منصبه. وتضم المنصة أكثر من 170 مليون مستخدم أمريكي، وقد حاولت الشركة إلغاء القانون بحجة أن بيانات المستخدمين الأمريكيين تُخزن في الولايات المتحدة على خوادم تديرها شركة Oracle. ويعد موقف ترامب الحالي داعماً لـTikTok، وهو تراجع عن موقفه في عام 2020 عندما حاول حظر التطبيق بسبب مخاوف تتعلق بالملكية الصينية وتهديد الأمن القومي. وقد أوضح جون ساور، محامي ترامب المرشح لمنصب النائب العام، أن الرئيس المنتخب يسعى إلى تأجيل الموعد النهائي لسحب الاستثمارات للسماح بحل سياسي للقضية. جادلت وزارة العدل الأمريكية بأن ملكية TikTok الصينية تمثل تهديداً للأمن القومي، وهو موقف يدعمه العديد من المشرعين. في المقابل، يرى المدافعون عن حرية التعبير أن القانون الأمريكي ضد TikTok يشبه أساليب الرقابة التي تنتهجها الأنظمة الاستبدادية. ومع ذلك، يبقى مصير TikTok في الولايات المتحدة غامضاً حتى صدور حكم المحكمة العليا.


لكم
١٣-١٠-٢٠٢٤
- لكم
بلغت قيمتها 2.75 مليار دولار.. المغرب يتبوأ المركز 52 في تصنيف العلامات التجارية العالمية
شهدت قيمة العلامات التجارية العالمية قفزة كبيرة في عام 2024 لتصل إلى 13 تريليون دولار، بحسب تقرير صادر في أكتوبر 2024 عن مؤشر الابتكار العالمي بالتعاون مع شركة 'براند فايننس' البريطانية. وأشار التقرير إلى أن المغرب يحتل المرتبة 52 عالميًا في هذا التصنيف، حيث بلغت قيمة علاماته التجارية بين أفضل 5000 علامة تجارية ما يقارب 2.75 مليار دولار، ما يمثل 0.02% من إجمالي القيمة العالمية للعلامات التجارية، وذلك يعني أن المغرب يمثل جزءًا صغيرًا جدًا من القيمة الإجمالية للعلامات التجارية حول العالم. من حيث قيمة العلامة التجارية المقاسة كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي، يظهر المغرب في المرتبة 48 حيث تبلغ قيمة العلامات التجارية العالمية حوالي 1.75% من الناتج المحلي الإجمالي. ويشير ذلك إلى أن العلامات التجارية تلعب دورا مهما في النمو الاقتصادي. وتقود هونغ كونغ، الصين، السوق مدفوعة بشركات مثل AIA وPrudential، تليها الولايات المتحدة التي تواصل قيادة السوق بفضل عمالقة مثل أمازون وجوجل. بينما تُظهر السويد علامات تجارية قوية في مجال المستهلك والسيارات مثل إيكيا وفولفو، في حين تتركز العلامات التجارية الرئيسية في سويسرا في مجالات المالية والأدوية، مع بروز UBS وRoche. وتتميز فرنسا بعلامات تجارية فاخرة وكذلك الطاقة مثل شانيل و طوطال إنيرجي، وفي كوريا الجنوبية، تعكس علامات مثل كيا ومجموعة إل جي قوة البلاد في قطاعات السيارات والصناعات. وتعتبر 'براند فايننس' شركة استشارية مستقلة لتقييم العلامات التجارية، ولديها مكاتب في أكثر من 20 دولة، حيث تعمل على سد الفجوة بين التسويق والمالية من خلال تحديد القيمة المالية للعلامات التجارية، إذ تقوم بتقييم 5000 من أبرز العلامات التجارية العالمية سنويًا.